[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]وصف العرب و الروم الهنود الصينين و الترك و الخزر و وصف غيرهم لم ننقل ما قاله عنهم [/FONT]
[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]لكن مضمون كلامه : يقول أنه يعكس العنصريه و الحقد الفارسي علينا ، كيف : [/FONT]
[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]أولاً إذا نظرنا إلي ما قاله عن غير العرب سنلاحظ انه لم يشر بسوء و لا حتي بكلمه و أشاد بفروسية الصين و أشاد بالروم و أعجبه فيهم وثيق البنيان و غيرهم ، من جميع ما قاله عن غير العرب نجد أشياء مشتركه بيننا و بين الشعوب التي وصفها كفروسية الصين و وثيق بنيان الروم مثلاً لكن ما ألفت أنتباهنا انه كذب ثم كذب ثم كذب في وصفه للعرب فكل ما قاله كذب و لا صحة له في زمانه ، يقول ان ليس للعرب دين و للفرس ناراً يعبدونها ، بل كان لهم اديان سماويه كالنصرانيه و اليهوديه أنذاك و الأهم هي سنة إبراهيم و دينه أو الأحناف العددهم كبير يجدون البيت و يوحدون الله و تمسكوا إلي يوم نبيناً محمد (ص) بسنة نبينا إبراهيم (ع) أما عن قوله أن لا قوة للعرب ولا همه ، نقول هذه صفات تنطبق علي الفرس لا العرب فمعروف عن العرب قوتهم و صلابتهم و فروسيتهم كأفراد و أما قوتهم الجماعيه رأها بتحالف عدد من قبائل العربية و ليس جميعها و هزموا الفرس في ذي قار و بعدها في الإسلام و وصل الإسلام في عهد الفاروق عمر (ض) إلي القوقاز و حدود الروم و فتحت فلسطين و تطهرت القدس من الفساق الذين كانوا يحتلونها من الروم و غيرهم و وصل الإسلام في زمانه إلي الكثير من بلاد أفريقيا و شمالها بتحديد و فتحت مصر و ... فكيف يقول ان العرب لا قوة لهم و لا همه و لا قائد لهم ، [/FONT]
[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]هذا حديثه صوره من صور الحقد الفارسي علي العرب و الذي يتجلي لنا كل ما تكلم ولي امر من ولاته أمورهم الكثيرين و طبعاً كل ما قاله باطل و كذب و لا حاجة للرد عليه فتاريخنا الإسلامي و العربي مليئ بالصفحات الناصعه و كيفية معاملاتنا معهم و في المقابل غدرهم و تأمرهم مع اليهود و إخراجهم من الأسر البابلي و هجومهم الإرهابي علي العرب علي يد سابور ذو الأكتاف لعنه الله و المجازر التي وقعت علي يده في المدن الأحوازيه من السوس إلي الأحواز العاصمه مروراً بتستر و حتي ميسان و المحمره و من عاداتهم و نقض عهودهم قتلهم للنعمان ملك الحيره غدراً ، و تعاونهم مع المغول و مساعدتهم علي غزو دار السلام بغداد و تدمير مكاتبها و غدرهم للشيخ خزعل الكعبي رحمه الله و قتله غدراً و تاريخ شهدائنا في هذا الإحتلال في الاحواز الذي هو صوره من صور الغدر الفارسي مليئ بالخيانات و الغدر بهم و بذويهم ، فنري مثلاً انهم يحلقون رؤوس امهاتنا في الأحواز و يأخذونهن إلي الساحه العامه للمدينه او القريه و يضعونهن في وانيتات ( سيارات نقل الحموله ) و يسيرون فيهن في شوارع قرانا و مدننا لترهيب الناس و سحب دماء المحكوم عليهم بلإعدام و أخذ أعضائهم و أعطائها لأبنائهم و أكثر من هذه الخيانات و تاريخهم الأسود مليئ بلغدر و الخيانه فهم إذا تمكنوا و صارت لهم قوة و مكانه في منطقتنا العربيه و ذلك بأي اسم ( الإسلام او نصرة فلسطين او الشيعه أو محاربة الشيطان الأكبر و ... ) أول شئ يبدئون فيه محاربتنا و الهجوم علينا و ما يسمونه الاخذ بالثأر لما لحق بنا من العرب و تدميرهم لإمبراطوريتنا و ما إلي ذلك و كما أسلفنا تاريخهم مليئ بهذه الصور فنسأل اي شخص مهتم او مؤرخ يحسب لنا عدد هجوماتهم علي العراق مثلاً و خصوصاً في زمن الإسلام في معدل 100 سنه او كل ما صار لهم قوة غزو العراق بدل أن يفتحوا بلاد الكفر و أن يكونوا مسلمين مخلصين ، و اخر جريمه و غدر بحق الإسلام و العرب بشكل خاص ، تعاونهم التام في إدخال المحتل إلي العراق و مساعدتة العسكريه و الإٍستخباراتيه وصولاً إلي كوادر الغدر و الخيانه و الزندقه ( تلاميذهم ) [/FONT]

[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]وقول كسري علي العرب و علي اكرام ضيفهم .. و إن أطعم أكلة عدها غنيمة تنطق بذلك أشعارهم ، نقول [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]أبخل الشعوب علي وجه الأرض الفرس ، و نقول هذه المعلومه المعروفه عند الأحوازيين ، حتي صاروا [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]الفرس مثلاً ببخلهم و يستهزئون من العرب لكرمهم و حسن ضيافتهم للضيف و كسري هذا لا يختلف [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]عن الفرس اليوم ، العرب إذا اتاهم ضيف حتي إذا كان قاتل أبيهم و أعتب عتبة دارهم نسوا كل هذا [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]و صاروا يحضرون لإكرام الضيف و يذبحون لشرفه العجل و الغنم و الإبل و ... و يقومون بضافته علي [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]أحسن وجهٍ ممكن و لثلاثة ايام بل و اكثر و معروف ان حالتهم الماديه لا تسمح لكن مع ذلك نري [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]علي سبيل المثال في الأحواز كل هذا و أكثر و طبعاً في بلاد العرب كافه ، و لانري إناء ماء يقدم للضيف [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]من قبل الفرس بل الفرس يهربون من الضيوف و لا يعرفون كيف يضيف عليهم احد و لأيام [/FONT]
[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]أما عن الهرب من المعارك فسلوا الفرس عنها ، فلا أحد يعرف الهروب من المعارك مثلهم و هم أحبن الشعوب ، ضرباتهم لعدوهم فيها غدر و خيانه و نقضاً للعهد و معركة ذات السلاسل خير شاهد و معركة [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]القادسيه خير شاهد علي ما نقول من الناحيه التاريخيه و أما عن أن سلاح العرب كلامهم فهذا يضاف [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]لسلاحهم الذي هو سيفهم بالإضافه للسانهم و خير دليلٍ فتح الفاروق لبلادهم ، بلاد الكفر و الطغيان[/FONT]
[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]ووصف كسري للعرب مدخل لكثير من تاريخ و الحقد الفارسي علينا و الغدر لحاضرنا و مؤمرات المستقبل [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]و المسافه بين زمن حكم كسري للفرس و زمن حكم الخميني او رفسنجاني تثبت لنا ان الفرس لم يتغيروا بل تغيرت أساليبهم و حيلهم بإسم الإسلام تاره و بإسم الأمن القومي و ... تارتاً اخري بل العداء [/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]كثر و ما كان يسميه كسري بلأمس البحر المالح أو البحر المر ، اسماه اليوم كسري العصر المعمم [/FONT][/FONT][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif]الخليج الفارسي لعل الفرس يعتبروا و ينسوا الظلام الذي كانوا فيه من زواج اخواتهم و امهاتهم ( حشاللقارئ ) و عبادتهم النار و الشيطان و ... و ان يرجعوا للدين و يعترفوا بفضل الفاروق عليهم و فضل الإسلام و العرب و فضل خاتم الأنبياء و المرسلين محمد (ص) بدل تمزيق رسالة الدعوه علي يد الملعون كسري ! [/FONT]
[FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif][/FONT]

[FONT=Courier New (Arabic)][FONT=Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif] نفس المصدر[/FONT]