أحيانا لا يستطيع الإنسان أن يعبر عما يجيش في النفس من مكنونات تجاه من يحب في حظرته إما لحبه الشديد ، وإما لعدم الإنشغال عنه بالتفكير فيما هو أولى أن يفكر فيه ، وكلما كان البعد دافعا للإلهام والبوح بمكنونات النفس ، ولكن يبقى اللقاء مع مرارته أيضا وقع من نوع آخر فهو يعطي دافع آخر للإستمرار بمواصلة المشوار مهما كانت النتائج ، ولعل المحبوب يعي ويدرك ما يهذي به محبه في لحظات تذكره ، فلا يستمر في تعذيبه وإلتياعه ، ولكل محبوب تحية شوق ملؤها الود والتقدير، واليكم ما جاشت به النفس من هذيان عاودها بتذكر 0000 صحيح هي قليلة وبسيطة ولكنها يكفي أن تكون من غير تكلف ونابعة من القلب وإلى القلب وعلها تصل إلى كل من يستحق الحب :
تباريح الجوى
كم تهت في بحر الغرام
ما أدري أنا ويش انتظر
وكم ذبت في عشق وهيام
وعن عادتي ما لي صبر
الحب مو بس بالكلام
الحب يعصرنا عصر
والحب لا يمكن يلام
من حب حبه يستمر
يا دهر جافاني المنام
ويا ريت يجمعنا القدر
حبيبي طلع بين الأنام
وشوقه تراه ما له مفر
تباريح الجوى
كم تهت في بحر الغرام
ما أدري أنا ويش انتظر
وكم ذبت في عشق وهيام
وعن عادتي ما لي صبر
الحب مو بس بالكلام
الحب يعصرنا عصر
والحب لا يمكن يلام
من حب حبه يستمر
يا دهر جافاني المنام
ويا ريت يجمعنا القدر
حبيبي طلع بين الأنام
وشوقه تراه ما له مفر