إضافة بسيطة حول موضوع الاحتضان الذي بسطه لنا مشكوراً الأخ نمير
الاحتضان مصدر طاقة وحيوية للفرد صغيراً كان أم كبيرا ، رجل أو امرأة لا يفرق الامر في كونه ساحة الحب المتجدد لذلك يجب علينا أن نبدأ بتوفير معنى الاحتضان بالثوب المناسب
الاحتضان : بمعنى الالتقاء والالتصاق والامتزاج فاحتضن الشيء أي ضمه إليه
والاحتضان باختلاف أنواعه مثلما عرفتم من قبل متعدد وطرقه كثيرة
فمصدر وجود الاحتضان وانطلاقه للمجتمع صادر ونابع من الاحتضان الأسري الكلي والجزئي بطبيعة الحال
فالمشاعر التي تتولد في النفس تتعطش إلى أن تجد لها من يحتضنها بمشاعر مماثلة ويلامس مشاعرها الدفاقة نحو ما يشعرها بالحب بكل تأكيد الذي هو وقود استمرار مواصلة الحياة بما فيها من عقبات وضغوط قد يمر بها أي إنسان
فاحتضان الزوج لزوجته المصدر الأول والباعث الآخر لاحتضان الأطفال في صغرهم وعند تقدم مراحلهم العمرية كذلك مع وجود الاعتبارات طبعاً ووجود الاحتضان في وسط الأسرة يعتبر تغذية للمجتمع ورافد كذلك حيث أن وجد الاحتضان في الإنسان ينمي فيه روح المحبة والتسامح والتآلف مع باقي أفراد المجتمع ويقوي أواصرهم الاجتماعبة ويشد من حبهم الخير لبعضهم البعض ولعل أمثلة ذلك الاحتضان أن يواسي الرجل أخاه ويرافق الطفل ابن جاره وأقربائه كلا مع بني جنسه
أضف إلى ذلك أن الطفل يتعود على حب الخير للآخرين ويتعلم التعاطف فهو يدرك الاختلافات كما يدرك التقارب والألفة الحسنة
فبامتداد مبدأ وجود الاحتضان الأسري واستقراره في نفوسنا نضع بذلك الصورة الصحيحة الدالة على التكافل الاجتماعي الذي أكد على وجود وعزز مكانته الإسلام ولكم في ذلك الأحاديث الكثيرة
ولعل من غير المناسب أن يخالف الفرد منا مسار تفكيره الصحيح ويقول بدعوة احتضان الاشخاص أينما وجدوا وكيفما يكونوا بدعوة هذا الحديث وأنه من غير اللائق وجود الأهواء التي قد تتبع هذا الحديث
أتمنى أن أكون قد كنت عليكم مضيفا فقطً ولست بغير ذلك
الاسرة استقرار وأمان
لا تدع أن يسير الآخرون مسار حياتك كيفما أرادوا ولكن عليك أن تستفيد منهم لحياة أكثر سعادة
الاحتضان مصدر طاقة وحيوية للفرد صغيراً كان أم كبيرا ، رجل أو امرأة لا يفرق الامر في كونه ساحة الحب المتجدد لذلك يجب علينا أن نبدأ بتوفير معنى الاحتضان بالثوب المناسب
الاحتضان : بمعنى الالتقاء والالتصاق والامتزاج فاحتضن الشيء أي ضمه إليه
والاحتضان باختلاف أنواعه مثلما عرفتم من قبل متعدد وطرقه كثيرة
فمصدر وجود الاحتضان وانطلاقه للمجتمع صادر ونابع من الاحتضان الأسري الكلي والجزئي بطبيعة الحال
فالمشاعر التي تتولد في النفس تتعطش إلى أن تجد لها من يحتضنها بمشاعر مماثلة ويلامس مشاعرها الدفاقة نحو ما يشعرها بالحب بكل تأكيد الذي هو وقود استمرار مواصلة الحياة بما فيها من عقبات وضغوط قد يمر بها أي إنسان
فاحتضان الزوج لزوجته المصدر الأول والباعث الآخر لاحتضان الأطفال في صغرهم وعند تقدم مراحلهم العمرية كذلك مع وجود الاعتبارات طبعاً ووجود الاحتضان في وسط الأسرة يعتبر تغذية للمجتمع ورافد كذلك حيث أن وجد الاحتضان في الإنسان ينمي فيه روح المحبة والتسامح والتآلف مع باقي أفراد المجتمع ويقوي أواصرهم الاجتماعبة ويشد من حبهم الخير لبعضهم البعض ولعل أمثلة ذلك الاحتضان أن يواسي الرجل أخاه ويرافق الطفل ابن جاره وأقربائه كلا مع بني جنسه
أضف إلى ذلك أن الطفل يتعود على حب الخير للآخرين ويتعلم التعاطف فهو يدرك الاختلافات كما يدرك التقارب والألفة الحسنة
فبامتداد مبدأ وجود الاحتضان الأسري واستقراره في نفوسنا نضع بذلك الصورة الصحيحة الدالة على التكافل الاجتماعي الذي أكد على وجود وعزز مكانته الإسلام ولكم في ذلك الأحاديث الكثيرة
ولعل من غير المناسب أن يخالف الفرد منا مسار تفكيره الصحيح ويقول بدعوة احتضان الاشخاص أينما وجدوا وكيفما يكونوا بدعوة هذا الحديث وأنه من غير اللائق وجود الأهواء التي قد تتبع هذا الحديث
أتمنى أن أكون قد كنت عليكم مضيفا فقطً ولست بغير ذلك
الاسرة استقرار وأمان
لا تدع أن يسير الآخرون مسار حياتك كيفما أرادوا ولكن عليك أن تستفيد منهم لحياة أكثر سعادة
: 
: 
: