(( مساااااااااااء جميل .. بعد رحلة العام .. وماذا سيكون في هذا العام .. ابعث لها برسالة تختلف عن جميع الرسائل المعتادة .. ربما هلوسة .. ربما جنون .. ربما اختلال بالعقل .. لا اعلم .. لكنني سردتها .. وأبعثها وانا لا يزال يسكنني ألمها .. إليها مع التحية .. الف تحية وتحية !! ))
إليكِ .. مع التحيةْ
أنني هنا في ركن زاوية ما ..
أكتبُ لكِ كلمات .. ليست لها أهميةْ
فقط .. أكتبها .. لمجرد التسليةْ ..
كنت فارغً الخيال ..
وأنا أكتب لكِ تلك الكلمات الغبيةْ ..
في الصباح الباكرْ .. وأنا خارج من منطقتي ..
ذاهباً لعملي .. أكون أحمقاً كثيراً في تصرفي ..
حيث أنني أنظر كثيراً .. لهاتفي
أعتقدت أنه يكلمني ..يحادثني
ولمقاطع أغنية ما .. يسمعني ..
هل تتوقعي .. هذا .. هل تتوقعي ..!!
عفوا .. لا تقهقهي ..
لأنك لو عرفتي عن تصرفي الثاني ..
ستضحكين كثيراً .. دون أن تشعري
(مشاكس) .. أتذكريها ..
صورة كاريكاتيرية .. بأناملك البنفسجية ..
يوما أنت لها رسمتي ..
انها لا تفارق مكتبتي ..
صورة كلما وودت في الرحيل عنها .. أضحكتني !!
وكثيراً جداً .. من المرات للبعيد تأخذني
ما بالك صمتي .. لماذا لا تقهقهي ..؟؟
فصدى قهقهاتكِ تعجبني ..
وكل مساء أموت به .. تأتي لتبعثني
أنني هناك كعادتي .. أتعارك مع سيدةْ !!
وأشاغب مراهقةْ .. أعاكس جميلةْ !!
وكل الأشياء البلهاء أفعلها .. لأقتل وقتي
فليس عندي من يسأل عني ..
ولا عندي من يعاركني ..
أو يقول لي كلمات تشعلني .. تضحكني ..
وأرد عليها بطريقتي ..
ليس عندي الآن .. أي جديدْ
فكل ما عندي .. أوراق اسطر عليها ونات قلمي ..
" غالي وسير على .."
كم يعجبني .. هذا المقطع .. وبالأذهان يشدني
ما بالها تدمع عيني ..!!
" يا بعدهم كلهم .."
وأنا اضيف لها .. ليس لي أحدا من بعدهم!!
كأنني قمت أتعجرف في كلماتي ..
عذراً سيدتي .. أنني لا زلت هنا ..
لمجرد وقت أستذكر فيه .. كل شي منتهي !!
كان الليل قصيراً جداً .. وأنت معي
يحادثني .. يسامرني ..
ونجومه تراقبكِ وتراقبني ..
وكان النهار يمضي .. ببطئ
لأنك فجأة تفارقين مسمعي ..
كم .. سردنا الحكاياتْ
كم .. ماتت قلوبنا من الضحكاتْ
في كل شي ..
كانت الاقدار ترافقنا .. في الأحداث العادية ..
بالأشياء المرئية .. وغير المرئيةْ ..
في الأحلام .. في طريقة الكلام ..
_ عاشق _ .. نعم
_ عاشق _ يا عيونه ..
بعدها بدأنا نحسب كم عدد الأيام ..
و منذ متى كنا نحن نعلم ماذا يكون .. اليوم ..
وغدا .. ماذا يكون من الأيامْ !!
وبدأنا أيضاً .. حرب الابتعاد
وكم نكره جداً .. لعبة الابتعاد
بين اللحظات .. واللحظات .. يكون الرنين ..
يكون الشوق والحنين ..
ومابين فترة وأخرى .. احتوانا الأنين ..
ومات الحب .. وكل شي ..
أصبح ذكرى بين براثن السنين ..
مباركً .. لك سيدتي أنت الآن .. تتزوجين
على مشارفه بكل لهفةٍ .. له تتشوقين ..
وتستعدين ْ ..
مباركً لك كل شي .. جميلٍ
فأنت لكل الخير .. والبركات .. تستاهلينْ ..
إليكِ .. صادق شعوري ..
وعظيم أمتناني .. وحبي وتقديري ..
إليك .. أنتِ سيدتي مع التحيةْ
وألف تحية اقولها لك .. من قلب احبك سنين .. !!
(( شكلها هلوسة .. او جنون .. او لحظة هذيان .. !! ))