موضوع كتب في جريده رسميه ولاكن اين التطبيق
والله شو اشكال اللي يسوقون باصات البنات بعض الاحيان بجامات نوم وبعض الاحيان ربك يستر وبعض الاحيان طالب يطلع قبل انتهاء اليوم الدراسي من مدرسة الذكور يذهب لمدرسة البنات لينقل الطالبات وهو يعني اقل من 18 فاءين قوانينهم ع انه مايقل عن 25 عام ووووو
حتى فهذا واسطات ...
والله شو اشكال اللي يسوقون باصات البنات بعض الاحيان بجامات نوم وبعض الاحيان ربك يستر وبعض الاحيان طالب يطلع قبل انتهاء اليوم الدراسي من مدرسة الذكور يذهب لمدرسة البنات لينقل الطالبات وهو يعني اقل من 18 فاءين قوانينهم ع انه مايقل عن 25 عام ووووو
حتى فهذا واسطات ...
مساحة ...وطن
فتيات المدارس وعلاقات مصدمة
ورسالة خاصة لوزارة التربية والتعليم مع خالص احترامنا
* أعزائي ..ربما تشكل حقيقة هذا العدد لبعضكم صدمة ..وربما يكون أكثركم يدرك هذا الواقع ولكن لا يصدق إلى أي مدى هو خطير أو ما هي الأسباب ..لأن هناك الكثير من الأسر تعتقد أنها منحت فتياتها ما يريدنه ..وحين تقع ابنتهم في هذه الحفرة يدورون حول أنفسهم ولا يفهمون السبب ..
* وفتون حين تطرح عليكم هذا الواقع فهو من باب التحذير ولزيادة الاهتمام ..وردالفعل المطلوب هنا منكم كأسر وأولياء أمور هي الاهتمام وزيادة الحنان والحب والرعاية ..وليس التشديد والقسوة ..
* القصص المطروحة هناك ما هو أكثر منها وجعا ولكن ..الهدف التبليغ والتحذير وليس إثارة الرعب..
* المهم كونوا على ثقة أن أي بيت معرض لواقع مثل هذا ..طالما الحب والحنان والحوار مفقودين .
* والمهم أننا لا نقول إن الشباب هم الذئاب ولا ننعتهم بذلك ..فواقعهم وسبب دخولهم في هكذا علاقات ..سوف يطرح في تحقيق قادم بإذن الله ..لأننا نعلم أن الشباب وخاصة فئة المراهقين منهم يتعرضون لنفس الشعور ويحتاجون العاطفة..وقد يأتي ذلك كله مرافق لإهمال الأهل أو قسوتهم ..أو غيابهم ..فتكون النتيجة أكثر قسوة ..وضررا ..
* القضية صعبة وحساسة ..اتمنى أن تكون ردات فعلكم موضوعية وتأتي بعد تفكير ..فهذه مشكلة خطيرة ..خطير جدا أن تدخل فتيات صغيرات ذوات أعمار لا تتجاوز الخامسة والسادسة عشر في علاقات خطيرة و مقلقة ..
* والأخطر أن نسبة كبيرة من الأهل لا يدركون ذلك ..وأول سبب أنهم يعتقدون أن البنت صغيرة ..ويأتي هذا الاعتقاد أيضا بسبب غياب الحوار ..والذي منه نعرف مدى نضج الفتاة ومستوى تفكيرها ..
* لذلك كله ..قبل أن نقول إن للصحبة السيئة دورا في ضياع الفتاة وقبل أن نقول إن للفضائيات دور وللمدرسة دور ..يجب أن نقول إن دور الأسرة هو الأهم والأساس ..لأننا ببساطة نتحدث عن فتاة .. لم تبلغ من العمر ما يجعلها مسؤولة عن تصرفاتها أو حتى إدراك نتيجة تصرفاتها وتأثير ذلك على حياتها .
* اتمنى حقا أن تعود كل أم وكل أب أيضا إلى ذواتهم ..ويفكرون في كل كلمة كتبت في التحقيق ..على أن يكون التفكير عقلانيا وموضوعيا ويبحثون عن الاسباب ..ويدخلون في حوار مع فتياتهم ..لا تقولوا لأنفسكم (بناتنا غير) أبدا ..إن فتح باب النقاش وتوضيح النقاط ..مهم ولن يخسر أحد شيئا ..
* وخاص لمن اكتشف ابنته أو اكتشفت ابنتها ......الضرب والتحقير والإهانة ليس حلا ...الدخول في حوار شفاف وصريح مع درجة عالية من التفهم ...هو الحل الأفضل وإذا تكرر الفعل ..يجب أن تثقوا أن هناك مشكلة حقيقية تحتاج إلى حل .
* نقطة أخيرة ..مع خالص احترامي وتفهمي لقيام وزارة التربية والتعليم بتوفير فرص عمل للشباب ..ولكن السؤال ..كيف يتم وضع شباب في العشرينات فقط أوأقل كسائقي حافلات لمدارس البنات ليكونوا مع فتيات مراهقات ...........ودون رقابة ...وأنا على ثقة أن كل إدارة مدرسية تدرك جيدا حجم المشكلات التي حدثت وستحدث من جراء هكذا وضع ..فكل الرجاء أن يتم النظر إلى هذه القضية ..
عبير العموري
منقول من جريدة الوطن
سلطنة عمان
تم ارفاق ملف يبين القانون الوزاري لشروط استئجار وسائل نقل الطلاب