العطور وأنواعها :-
يعتبر أهل الخليج من أكثر البلدان العربية عشقاً للعطور ، وقد أبدع أهل تلك البلاد في إعداد العطور ، ويهمس لنا التاريخ بأن العطر أصله عربي وبأنه لولا العرب ما عرفت الإنسانية العطور بشكلها العصري المتطور .
فقد ولع العرب قبل الإسلام بالطيب والتطيب حتى أصبح من مظاهر حياتهم اليومية ، وتفيد بعض الدراسات بأن للطيب دوراً كبيراً في حياة المجتمع العربي والإسلامي فقد استعملوه في شتى المناسبات سواء في أحزانهم أو أفراحهم .
وقد ارتبط الجمال بالمرأة ، فارتبطت هي بالعطر ، ومنذ زمن بعيد اهتمت المرأة في الإمارات شأنها شأن شقيقاتها في الخليج بالعطور والبخور داخل وخارج منزلها ، حتى أصبح العطر شيئاً هاماً للأسرة ، ومظهراً من مظاهر الترحيب بالضيوف، فالإنسان الخليجي أكثر استخداماً وارتباطاً وشراء العطر .
والعطور الخليجية تختلف عن غيرها من العطور في جاذبيتها وأصالتها ، وهي ليست وقفاً على المرأة وحدها ، فالرجال لهم عطور خاصة بهم ، ويقبلون عليها لأنها نابعة من تراثهم .
وتتمتع المرأة الخليجية التي ما زالت تحرص على التطيب بذوق خاص في استخدام العطور التقليدية ، التي كانت وما زالت أكبر مركز لتصدير المواد الخام اللازمة لصناعة العطور ، ومن بينها دهن العود وهو أشهرها وعرق الصندل وعرق الزعفران وعرق العنبر وعرق المسك وعرق الحنة وهب النسيم والياسمين ومشموم الهند وعطر الياس وعطر النديم .
ولكل نوع من أنواع العطور استخدامات معينة وهناك عطر خاص من أجل الفراش ، وهو يتكون من المسك السائل ودهن الورد وماء الكولونيا ويعطر به الفراش .
وهناك "المخمرية" التي تخص العروس وهي مجموعة من العطور مثل المسك والزعفران ودهن العود والعنبر وعرق الصندل ، وهذه المواد كلها تخلط وتعتق ويفضل استخدامها خلف الأذن وفي اليدين، وهناك "الزعفران" الذي يستخدم كبودرة بعد أن يضاف إليه المسك وجوزة الطيب وتدهن به الجبهة .
وهناك " الورس" وتخضب به العروس جسمها كله ولا تزيله إلا بعد أربعة أو خمسة أيام ، ليضفي على جسمها لوناً أبيض ورائحة طيبة ، وهو عبارة عن ورق شجر مطحون إليه النيل ، وتعكس هذه العناصر الحيوانية والنباتية مدى الاستفادة منها في صنع مستحضرات العطور ، وإدراك مدى الاهتمام بكافة النباتات ذات الرائحة الطيبة .
ومن العطور التي تستخرج من المصدر الأول "العناصر الحيوانية" المسك والعنبر ، أما العطور من النبات فإنها تستخلص بصفة عامة من بعض النباتات كالأزهار والأوراق والثمار والقشور والبذور وأهمها البنفسج والنرجس والسوسن والزئبق والياسمين .
وهي تتمتع بذوق خاص في استخدام العطر ، وكثيراً ما تعمد إلى خلط ومزج أنواع عديدة من تلك النباتات فيما يسمى بـ"الخمرية" والعطور الخليجية تختلف عن غيرها من العطور في جاذبيتها وأصالتها .
والعطور الخليجية لها فوائدها الطبية حيث يستخدم بعضها لعلاج الآلام والأمراض ، وعلى سبيل المثال يستخدم زيت الصندل والياسمين لعلاج الالتهابات والجروح في حين يستخدم دهن العـود في علاج الكحة والسـعال
يعتبر أهل الخليج من أكثر البلدان العربية عشقاً للعطور ، وقد أبدع أهل تلك البلاد في إعداد العطور ، ويهمس لنا التاريخ بأن العطر أصله عربي وبأنه لولا العرب ما عرفت الإنسانية العطور بشكلها العصري المتطور .
فقد ولع العرب قبل الإسلام بالطيب والتطيب حتى أصبح من مظاهر حياتهم اليومية ، وتفيد بعض الدراسات بأن للطيب دوراً كبيراً في حياة المجتمع العربي والإسلامي فقد استعملوه في شتى المناسبات سواء في أحزانهم أو أفراحهم .
وقد ارتبط الجمال بالمرأة ، فارتبطت هي بالعطر ، ومنذ زمن بعيد اهتمت المرأة في الإمارات شأنها شأن شقيقاتها في الخليج بالعطور والبخور داخل وخارج منزلها ، حتى أصبح العطر شيئاً هاماً للأسرة ، ومظهراً من مظاهر الترحيب بالضيوف، فالإنسان الخليجي أكثر استخداماً وارتباطاً وشراء العطر .
والعطور الخليجية تختلف عن غيرها من العطور في جاذبيتها وأصالتها ، وهي ليست وقفاً على المرأة وحدها ، فالرجال لهم عطور خاصة بهم ، ويقبلون عليها لأنها نابعة من تراثهم .
وتتمتع المرأة الخليجية التي ما زالت تحرص على التطيب بذوق خاص في استخدام العطور التقليدية ، التي كانت وما زالت أكبر مركز لتصدير المواد الخام اللازمة لصناعة العطور ، ومن بينها دهن العود وهو أشهرها وعرق الصندل وعرق الزعفران وعرق العنبر وعرق المسك وعرق الحنة وهب النسيم والياسمين ومشموم الهند وعطر الياس وعطر النديم .
ولكل نوع من أنواع العطور استخدامات معينة وهناك عطر خاص من أجل الفراش ، وهو يتكون من المسك السائل ودهن الورد وماء الكولونيا ويعطر به الفراش .
وهناك "المخمرية" التي تخص العروس وهي مجموعة من العطور مثل المسك والزعفران ودهن العود والعنبر وعرق الصندل ، وهذه المواد كلها تخلط وتعتق ويفضل استخدامها خلف الأذن وفي اليدين، وهناك "الزعفران" الذي يستخدم كبودرة بعد أن يضاف إليه المسك وجوزة الطيب وتدهن به الجبهة .
وهناك " الورس" وتخضب به العروس جسمها كله ولا تزيله إلا بعد أربعة أو خمسة أيام ، ليضفي على جسمها لوناً أبيض ورائحة طيبة ، وهو عبارة عن ورق شجر مطحون إليه النيل ، وتعكس هذه العناصر الحيوانية والنباتية مدى الاستفادة منها في صنع مستحضرات العطور ، وإدراك مدى الاهتمام بكافة النباتات ذات الرائحة الطيبة .
ومن العطور التي تستخرج من المصدر الأول "العناصر الحيوانية" المسك والعنبر ، أما العطور من النبات فإنها تستخلص بصفة عامة من بعض النباتات كالأزهار والأوراق والثمار والقشور والبذور وأهمها البنفسج والنرجس والسوسن والزئبق والياسمين .
وهي تتمتع بذوق خاص في استخدام العطر ، وكثيراً ما تعمد إلى خلط ومزج أنواع عديدة من تلك النباتات فيما يسمى بـ"الخمرية" والعطور الخليجية تختلف عن غيرها من العطور في جاذبيتها وأصالتها .
والعطور الخليجية لها فوائدها الطبية حيث يستخدم بعضها لعلاج الآلام والأمراض ، وعلى سبيل المثال يستخدم زيت الصندل والياسمين لعلاج الالتهابات والجروح في حين يستخدم دهن العـود في علاج الكحة والسـعال