هــنا . . . تتبع أخبار إنفلونزا الخنازير

    • هــنا . . . تتبع أخبار إنفلونزا الخنازير

      بسم الله الرحمن الريحم


      سنتابع في هذا الموضوع تطورات أخبار انتشار إنفلونزا الخنازير
      سألين المولى العلي القدير أن يحفظنا ويحفظ أمتنا من شر هذا المرض

      دمتم سالمين
    • يشهد العالم يوميا انتشارا جديدا لإنفلونزا الخنازير في دول لم تظهر فيها سابقا، ورغم إعلان الحكومة المكسيكية تراجع عدد حالات الإصابة الخطيرة بالفيروس، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من احتمال تفشي الوباء عالميا، لكنها أشارت إلى عدم وجود انتشار مستمر للإنفلونزا خارج أميركا الشمالية.


      وأكدت كوريا الجنوبية اليوم الأحد وجود امرأتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير –الذي سمته منظمة الصحة العالمية اسم أي1 (إتش1 إن1)- في البلاد قدمتا على متن طائرة واحدة من المكسيك.


      وتبلغ المصابتان من العمر 62 و51 عاما وقد عولجت إحداهما ويترقب خروجها من الحجر الصحي قريبا، في حين تعقبت السلطات 180 راكبا من أصل 330 كانوا على متن الطائرة التي وصلت البلاد في 26 أبريل/نيسان الماضي.


      كما أكدت أيرلندا اكتشاف أول حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير، وسبق ذلك إعلان إيطاليا أمس أن الإصابة الأولى على أراضيها سجلت وسط البلاد لدى رجل في الخمسين من عمره عاد من المكسيك في الـ23 من الشهر الماضي. وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ثالث إصابة بالفيروس.


      وفي كندا أعلن مسؤولو الصحة عثورهم على فيروس إنفلونزا الخنازير في قطيع خنازير بإقليم ألبرتا.


      وأوضحت المصادر الصحية الكندية أن قطيع الخنازير أصيب -على ما يبدو- بالفيروس من شخص سافر في الآونة الأخيرة إلى المكسيك، وظهرت عليه علامات المرض.


      وأكدت المصادر أن الرجل -وهو مزارع- تعافى من الإصابة، كما أن الخنازير التي يقدر عددها بمائتي رأس تعافت أيضا ولم ينفق منها أي خنزير.



      صناديق أدوية أرسلتها اليابان للمكسيك (رويترز-أرشيف)


      تراجع حذر
      وفي المكسيك قالت السلطات أمس السبت إن مرحلة انتشار الفيروس قد انتهت، لكنها حذرت من أنه من المبكر جدا التقليل من حالة الاستنفار ضد الفيروس الذي ما زال يهدد بالتحول إلى وباء عالمي.


      ولاحظت المستشفيات العامة في المكسيك هبوطا مطردا في عدد المرضى الذين يدخلونها مصابين بارتفاع في درجة الحرارة، ما يشير إلى أن معدل الإصابة ربما يتراجع مع استخدام الناس معقم الأيدي وتجنب التجمهر.


      وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوبا إن من بين أكثر من مائة حالة وفاة يشتبه أنها بسبب الإنفلونزا الجديدة تأكد وفاة 19 فقط بسبب الفيروس، وخفضت المكسيك بالفعل تقديرها الأصلي بوفاة 176 شخصا.


      ونصحت الحكومة المكسيكية مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين، وذلك بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات هناك ضد المكسيكيين.


      وكانت الحكومة الصينية أعلنت في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية من المكسيك بعدما أكدت سلطات هونغ كونغ إصابة زائر مكسيكي ذهب إليها بعد توقفه في مدينة شنغهاي بإنفلونزا الخنازير.


      وتتعقب السلطات الصينية الأشخاص الذين ركبوا الطائرة مع الرجل المكسيكي لوضعهم في الحجر الصحي، كما أغلقت فندقا بهونغ كونغ مكث فيه المصاب وتحتجز نزلاءه والعاملين فيه والبالغ عددهم نحو ثلاثمائة شخص منذ سبعة أيام.


      واتهمت المكسيك الصين بفرض إجراءات حجر صحي تمييزية في الفندق، ودانت وزيرة الخارجية المكسيكية باتريشيا إيسبينوزا الصين وأربع دول في أميركا اللاتينية لتقييد الرحلات من المكسيك.




      دواء تاميفلو المضاد للإنفلونزا
      (الفرنسية-أرشيف)


      مخاوف التفشي
      من جهته قال منسق عمليات الاستجابة والتأهب العالمية في منظمة الصحة ميشيل ريان السبت إنه لا يوجد انتشار مستمر حتى الآن لإنفلونزا الخنازير خارج أميركا الشمالية، لكنه حذر من أن الوصول إلى مستوى وباء ما زال متوقعا.


      وكانت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان رفعت مستوى التحذير من وباء من أربعة إلى خمسة الأربعاء، وهو إجراء حرك الجهود لإنتاج عقاقير مضادة للفيروس وإيجاد لقاح لمكافحة إنفلونزا الخنازير. والمستوى الخامس يشير إلى أن الوباء "وشيك".


      وطبقا لمنظمة الصحة ومراكز رصد الأمراض والأوبئة فإن الفيروس منتشر في 18 دولة ويبلغ عدد المصابين 790، أكثر من نصفهم في المكسيك، إضافة إلى 160 إصابة في 21 ولاية أميركية.


      الجزيرة نت
    • المكسيك تعلن انحسار إنفلونزا الخنازير

      قال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوبا في مؤتمر صحفي إن فيروس إنفلونزا الخنازير تجاوز ذروة تفشيه في المكسيك وبدأ ينحسر موضحا أن الوباء بلغ ذروة انتشاره في المكسيك في الفترة من 23 إلى 28 أبريل/ نيسان على ما يبدو.


      وأضاف أن عدد الإصابات المؤكدة بالمرض بلغ 487 بعد حدوث 33 إصابة جديدة، مشيرا إلى أن عدد الوفيات بلغ 19.


      ورغم استمرار ظهور إصابات مؤكدة في أنحاء العالم بالفيروس الذي هو خليط من سلالات إنفلونزا الخنازير والطيور والبشر فإن المكسيك قدمت في اليومين الماضيين بيانات توضح حدوث تراجع في حالات الإنفلونزا الخطيرة ووصول أعداد أقل من المرضى إلى المستشفيات. وتلقت المكسيك مساعدات طبية من اليابان لمكافحة المرض.


      في السياق ذاته قال وزير الصحة البريطاني آلان جونسون إنه تم احتواء انتشار السلالة الجديدة للإنفلونزا في بريطانيا ولكنه أوضح أنه سيكون هناك المزيد من الحالات المؤكدة.





      وأضاف أنه يتعين على مسؤولي الصحة الاستعداد لمواجهة موجة أكثر خطورة من الفيروس الجديد أتش1 أن1 في وقت لاحق من العام.


      وتوقع الوزير المزيد من الإصابات مشيرا إلى أن هناك 15 حالة مؤكدة في الوقت الرهن.


      وقال مسؤولو الصحة إن غالبية المرضى البريطانيين لم تظهر عليهم حتى الآن سوى أعراض خفيفة وإنهم يستجيبون بشكل جيد للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات.


      787 إصابة مؤكدة



      الوصول إلى مستوى وباء بسبب الفيروس ما زال متوقعا (رويترز)


      من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية إن معاملها أكدت 787 إصابة بفيروس أتش1 أن1 في 17 دولة بينها حالة في أيرلندا وقالت إن هناك 19 وفاة مؤكدة في المكسيك جراء المرض.


      ويقل عدد المصابين الذين تعلن عنهم منظمة الصحة العالمية عن العدد الذي يعلن على مستوى الدول ولكن ينظر للنتائج على أنها أكثر مصداقية من الناحية العلمية.


      وتقول منظمة الصحة العالمية إن الإنفلونزا لم تنتشر بشكل متواصل خارج أميركا الشمالية لكنها ما زالت تحذر من أن الفيروس الذي لا يمكن التكهن به سيصبح وباء على الأرجح.


      وتفيد أحدث أرقام المنظمة أن المكسيك والولايات المتحدة هما الدولتان الأكثر تضررا بالإنفلونزا التي تعرف على نطاق واسع باسم إنفلونزا الخنازير، وشهدت الولايات المتحدة وفاة واحدة ذكرت السلطات أنها لطفل مكسيكي.





      وقال العالم في مجال سلامة الغذاء في منظمة الصحة العالمية بيتر بن امبارك إنه يجب زيادة مراقبة الإنفلونزا في كل من البشر والحيوانات بعد أن أصاب الفيروس أتش 1 أن1 بعض الخنازير في كندا.


      وكان منسق عمليات الاستجابة والتأهب العالمية في منظمة الصحة العالمية ميشيل ريان قد قال السبت إنه لا يوجد انتشار مستمر حتى الآن لإنفلونزا الخنازير خارج أميركا الشمالية، لكنه حذر من أن الوصول إلى مستوى وباء ما زال متوقعا.
    • إنفلونزا الخنازير وفلسفة الخطر

      في رائعته الأدبية "الطاعون" يقدم الأديب والفيلسوف العبثي الفرنسي ألبير كامو (1913-1960) رؤيته -في رمزية سياسية وفلسفية تتعلق بأجواء الحرب العالمية الثانية والاحتلال النازي لفرنسا- لمواجهة المجتمع الإنساني للأخطار القدرية العارمة في صورة وباء يصيب المجتمع.
      وفي استبعاد مقصود للدين، يرى صاحب "الطاعون" أن التعاون الإنساني المتسم بروح الجرأة والتضحية كافٍ لدفع خطر الفناء المعلق فوق رؤوسنا. لقد قدم كامو هنا رؤيته فيما يمكن تسميته "فلسفة مواجهة الخطر".
      وفي المقابل ثمة رؤية أخرى شائعة بيننا تنطلق من الدين، وترى أن البلاء لا يعم البشرية إلا بما كسبت أيديها، وأن التصالح مع الله كافٍ لدرء هذه المخاطر عنها، وهي رؤية تفتش عن الأسباب، وتقدم صورة مجملة للحل، دون أن تعتني بالتفاصيل في هذا الجانب أو ذاك.
      وقد انطلقت إنفلونزا الخنازير من المكسيك وشرقت وغربت وفي صحبتها هلع مخلوط بالترقب والقلق الشديد، والناس في الأصل مشغولون بعلاج مشكلات عالمية أخرى مستحكمة، صحية واقتصادية وسياسية، وقد صدق فينا قول أبي الطيب المتنبي حين أصابته الحُمّى، فراح يخاطبها:
      أبنتَ الدهرِ عندي كلُّ بنت فكيف نجوتِ أنتِ من الزحام؟!
      وللمخاطر –في الحقيقة– فلسفة أحسب أننا في حاجة إلى أن ندركها، سواء كنا نتكلم عن المواجهة أو الحلول أو الأسباب أو النتائج.
      "
      الأخطار القدرية التي هي بيد الله تعالى وحده، ما هي إلا جزء من القوانين التي نظم الله الكون عليها، وما كان جزءًا من النظام فلا يمكن أن يهدم النظام، إلا بعد أن يستكمل مهمته, وأما الأخطار التي تصنعها أيدينا فهي المشكلة الحقيقية التي تواجه الإنسان
      "
      أنواع الخطر
      لعلنا نتساءل: متى ابتعد الخطر عنا حتى نشتكي من ظهوره؟ نحن بني الإنسان نقف دائما مع الخطر على حافة الهاوية، يحيط بنا من كل جانب، ويكتنفنا من كل ناحية، فكوكبنا الصغير قد يذهب ضحية للنيازك والمذنبات، بل كل مجرتنا قد تبتلعها مجرة أخرى أضخم منها، وإذا جف الماء قتلنا العطش، وإذا سالت جبال الجليد قتلنا الغرق، وزلازل وبراكين وعواصف ورياح عاتيات.. إلخ. (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ).
      لكن كل هذه الأخطار -أعني التي وردت قبل الآية الكريمة- لا ينبغي أن تقلقنا، إذ إنها صديقتنا التي لا طاقة لنا على منعها، وما لا طاقة لنا على منعه فليس أمامنا إلا العمل على تجنب أكبر قدر من أضراره إن استطعنا. المشكلة إذن تكمن في نوع آخر من الأخطار، هي تلك التي تصنعها أيدينا نحن البشر.
      إن الأخطار القدرية التي هي بيد الله تعالى وحده، ما هي إلا جزء من القوانين التي نظم الله الكون عليها، وما كان جزءًا من النظام فلا يمكن أن يهدم النظام، إلا بعد أن يستكمل مهمته التي خلقه الله لأجلها.
      وأما الأخطار التي تصنعها أيدينا، مثل هذه التي نتجت عن الاستعمال غير السوي للموادِّ والأحياء، والإسراف في استهلاك ثروات الأرض، والانحراف في الاستجابة للغرائز، ومحاولة اختراع أنماط اجتماعية تخالف ما رسخ في حياة البشرية منذ أبيها الأقدم.. هذه الأخطار هي المشكلة الحقيقية التي تواجه الإنسان، لأن النواميس الاجتماعية ربطت بهذه الانحرافات عقوبات صارمة تمثل جرس الإنذار الذي يحذر البشرية من الاستمرار في هذا المنحدر المهلك: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
      ولا أدري هل ثمة حكمة محددة من إيراد هذه الآية الكريمة في سورة قرآنية تحمل اسم "سورة الروم" دون غيرها من السور؟ غير أننا ندري أن القوانين الكونية والاجتماعية تمضي في طريقها، ولا تنظر إلى وجوه الناس ولا لغاتهم ولا غناهم ولا فقرهم ولا حتى أديانهم.
      كما ندري أن من مصلحة البشرية كي تبقى أن تُعاقَب على بعض أخطائها حتى ترجع عن الطريق الذي في آخره الفناء العام لها. أما إذا تُركَت تفعل ما تشاء بلا رقيب ولا محاسب، فهذا يعني أنها ستُفاجَأ بنفسها وقد سقطت في وادي الهلاك السحيق، دون أن تستطيع العودة منه.
      إنه قانون يشبه قانون الألم، فمع أن هذا الأخير مزعج وغير مرحَّب بزياراته، فإنه ضروري لمعرفة الأعطاب التي تطرأ على أبداننا قبل أن تستفحل ويستحيل علاجها.
      ويشبه كذلك قواعد التربية التي تفرض على المربِّي أن يعاقب صغيرَه أحيانًا، حتى يتجنب من السلوكيات والأقوال والعادات ما يمكن أن يضر بجسده أو عقله أو قيمه المحترمة.
      "
      فلسفة الخطر معناها أننا أبدعنا الشكل الاتصالي والتوصيلي، لكننا لم نملك التحكم في المحتوى الذي يمر خلاله، والشكل أصم والمحتوى ناطق أو معبر في كثير من الأحيان، فلن تمر المنافع دون المضار، الأدوية دون الأوبئة، وكأنها ضريبة الحياة السهلة!
      "
      ضريبة الحياة السهلة
      التيسيرات التي قدمتها الحياة المعاصرة للإنسان لا شك في ضخامتها، وقد أشار الدكتور أليكسس كاريل في كتابه "الإنسان ذلك المجهول" إلى أن بعض الناس العاديين في هذا الزمان يعيشون في بيوت أشد فخامة من بيوت كثير من أمراء وملوك العصور السابقة، كما أُتيح لهؤلاء الناس العاديين من إمكانات المعاش ما لم يُتَح لأولئك القدماء ولو جزء ضئيل منه.
      وحقيقةً تتنوع التيسيرات التي أتاحها العصر الحالي لإنسانه بصورة واسعة، لكن لعل الاتصالات والمواصلات تأتي في مقدمة ذلك عمومًا، فقد أتيح لنا نحن بني الإنسان أن نتواصل معًا بسهولة ووضوح دون أن يكون اختلاف المكان ممثلا لأي عائق أمام هذا، كما أتيح لنا أن نسافر بين أجزاء الأرض في راحة وسرعة مذهِلَينِ.
      لكن، ما الذي يسافر وينتقل خلال أدوات الاتصال والمواصلات؟ إنه كل شيء: الإنسان والأشياء والقيم والثقافات والأمراض والمعلومات، كل شيء!! ولا يمكننا أن نقوم بفرز هذه الأشياء بحيث نسمح لبعضها بالمرور دون بعضها الآخر، فبينها من أسباب التشابك والتداخل ما يحرمنا فرصة هذا التمييز.
      ولكن ما معنى هذا في فهم فلسفة الخطر؟ معناه أننا أبدعنا الشكل الاتصالي والتوصيلي (السيارة والطائرة والقطار والهاتف والحاسوب)، لكننا لم نملك التحكم في المحتوى الذي يمر خلاله، والشكل أصم والمحتوى ناطق أو معبر في كثير من الأحيان، فلن تمر المنافع دون المضار، الأدوية دون الأوبئة، وكأنها ضريبة الحياة السهلة!
      سكان هذا الكوكب
      نحن إذن في مرحلة عولمة قسرية للمشكلات والكوارث والأوبئة، وشواهد هذا كثيرة، ونعايشها خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، ومشكلة الاحتباس الحراري، وإنفلونزا الطيور، ومن بعدها الخنازير، وهو أمر لا يبدو أنه سيتوقف قريبا، إلا أنه قد يكون فرصة لإحياء بعض المعاني التي تتعلق بعموم سكان كوكبنا، متخطية كثيرًا من التنوعات والاختلافات والتباينات بين الشعوب والأمم والثقافات، ومن ذلك ما يلي:
      - الإنسانية أسرة واحدة: على المستوى البيولوجي لا أحد من العقلاء ينكر الطبيعة الواحدة للناس، وهو ما نرجعه إلى الأصل الواحد الذي ننتمي إليه جميعا، ولا أحد ينكر كذلك أنه مهما اتسعت الاختلافات والخلافات بين أجزاء الجماعة البشرية، فالإنسان أقرب إلى الإنسان منه إلى أي كائن آخر.
      "
      لسنا نحلم بأن تصير البشرية أمة واحدة تختفي من بينها التمايزات والتنوعات والاختلافات الثقافية والاجتماعية واللغوية، لكن ليس أقل من أن نؤسس في جو الأزمات لأصول تعاونية تنقذ إنساننا من الانقراض!
      "
      لكن، ماذا عسانا نستفيد من هذا الحقائق التي لا تحتاج إلى تقرير؟ إن هدف ذلك هو النظر إلى المخاطر التي تهدد البشرية كلها على أنها مشكلة جميع الدول والأفراد، وأن هدف مواجهتها إنقاذ الجميع من مضارها قدر الطاقة، ومثلنا في ذلك -لو افترضنا أن العداوة استحكمت بيننا– مثل خَصمَينِ صادفهما عدوٌّ فاتك يريد قتلهما معا، فليس من العقل أن ينشغلا بخصومتهما عن هذا الخطر المشترك.
      - فائدة التمرس على مواجهة الصعاب: لا تخلو مواجهة الصعاب من فوائد كبيرة على المستوى الفردي والجماعي، رغم ما قد ينتج عنها من خسائر وضحايا، ففي اللحظات الصعبة يستدعي الإنسان قدراته الكامنة ويوظفها بصورة تلقائية، وترتفع في هذه الأحوال قدرته على الإنتاج والإنجاز.
      وربما يتيح الاشتراك في مواجهة الصعاب التي تهدد الجميع جوًا مثاليًا للتقارب والتفاهم بين أفراد الأسرة البشرية، كذلك سيتضخم رصيدنا من الخبرة والتخطيط في مواجهة الأزمات المستحكمة، وهو ما يقوّي استعدادنا للحياة بصورة أفضل.
      لسنا نحلم بأن تصير البشرية أمة واحدة تختفي من بينها التمايزات والتنوعات والاختلافات الثقافية والاجتماعية واللغوية، فهذا -في الحقيقة- يكاد يكون حلمًا مستحيلاً، لكن ليس أقل من أن نؤسس في جو الأزمات لأصول تعاونية تنقذ إنساننا من الانقراض!
    • سيناريوهات محتملة لمآلات إنفلونزا الخنازير

      يطرح استمرار انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير –الذي سمته منظمة الصحة العالمية إنفلونزا أى1 (إتش1 إن1)- وظهور حالات جديدة في العديد من الدول يوميا وتذبذب تصريحات منظمة الصحة العالمية بين التحذير تارة والتهوين تارة أخرى تكهنات عدة إزاء مستقبل هذا المرض وأثره على البشرية.


      وقالت منظمة الصحة العالمية السبت إنها لم تشهد انتشارا متواصلا للفيروس الجديد خارج أميركا الشمالية، لكنها في الوقت نفسه حذرت من أن تحوله إلى وباء ما زال أمرا "وشيكا".


      وحتى الآن يبدو فيروس الإنفلونزا الجديد مثل الإنفلونزا الموسمية، في الوقت الذي انتشر فيه إلى 17 دولة عن طريق مسافرين من المكسيك في أغلب الأحيان.


      وتتمثل السيناريوهات المحتملة لتطور فيروس إنفلونزا الخنازير بين الاختفاء تدريجيا وهذا ما يأمله الجميع، أو حدوث وباء خفيف كالذي وقع عام 1968 وأودى بحياة نحو مليون شخص، أو حدوث الأسوأ بتحوله لوباء خطير قد يقتل الملايين كما حدث عام 1918.


      الاختفاء تدريجيا
      ويأمل الجميع في أن تتلاشى هذه السلالة الجديدة من الإنفلونزا، التي هي فيروس مختلط يتبادل جينات مع فيروسات إنفلونزا أخرى في جسم الإنسان أو الحيوان، كما تتحور بشكل مستمر وهذه العوامل تعني أنه يمكن أن تشتد أو تصبح أقل حدة.


      ويمكن للفيروس أن يفقد في أي وقت قدرته على الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر وينضم إلى خليط من سلالات الإنفلونزا الموسمية المألوفة.


      وإذا حدث هذا فإن منظمة الصحة العالمية -التي أعلنت أن العالم على شفا وباء- ستتعرض بشكل شبه مؤكد لانتقادات لتضخيم رد فعلها، لكن خبراء الصحة العامة سيجادلون أنه ليس هناك سبيل للتنبؤ بما سيؤول إليه الفيروس، وأن من الأفضل إنقاذ أرواح بدلا من الانتظار حتى فوات الأوان.


      وتعطي التحذيرات أيضا للشركات والحكومات والأفراد تدريبا عندما يواجه العالم تهديدا من جراثيم أشد فتكا، وتسارع منظمة الصحة العالمية لتوضيح أن سلالة الإنفلونزا تختفي غالبا في أشهر الصيف وتعاود الظهور في أواخر الصيف أو أوائل الخريف وفعلت ذلك الإنفلونزا الوبائية بصورة عنيفة.





      بوجود لقاحات وعقاقير فإن الإنفلونزا العادية تقتل نصف مليون سنويا (رويترز-أرشيف)


      وباء خفيف
      وحدث هذا آخر مرة عام 1968 فقد قتلت سلالة (إتش 3 إن2) ما يقدر بنحو مليون شخص. ويتوقع الخبراء أن سلالة بمثل هذه الشدة اليوم ستكون لها آثار أقل حدة مع توافر الأدوية المضادة للفيروسات التي لم تكن متاحة في الأسواق قبل أربعين عاما.


      وحتى مع وجود اللقاحات والعقاقير والتعليم الأفضل للمواطنين فإن الإنفلونزا الموسمية العادية تقتل ما بين 250 ألفا وخمسمائة ألف شخص كل عام، والاختلاف عن السلالة الوبائية هو أنه لن يكون هناك على الفور أي لقاح ضدها.


      وستسبب هذه الإنفلونزا على الأرجح مرضا خطيرا بين مجموعات من فئات عمرية أوسع لن تقتصر على الأطفال أو العجزة والمعرضين بوجه عام للإصابة بالإنفلونزا، أو الذين لديهم حصانة ضعيفة.


      وقد يحدث توقف في التجارة والسفر وتقلبات في العملة وإعاقة وصول الإمدادات الضرورية للتصنيع ونقص الأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية الضرورية لمعالجة العدوى المتزامنة بأمراض أخرى غالبا ما تصاحب الإنفلونزا.


      وتتوقع بعض التقارير حدوث نقص في أجهزة التنفس الاصطناعي في الوقت الذي ستعمل فيه المستشفيات في الكثير من الدول خاصة الولايات المتحدة بكامل طاقتها.




      صورة مجهرية لإنفلونزا الخنازير
      (الفرنسية-أرشيف)


      وباء خطير
      وهذا هو السيناريو الأسوأ فالعالم يتعرض كل أربعة عقود تقريبا لوباء إنفلونزا بظهور سلالة جديدة من الإنفلونزا التي تنتشر بسرعة وتسبب حالات مرضية خطيرة وتقتل مئات الآلاف من الأشخاص في بضعة أسابيع.


      ويعتبر الوباء الذي حدث عام 1918 هو الحالة الأسوأ، فقد لقي أربعون مليون شخص على الأقل حتفهم في 18 شهرا وانتقل الوباء عبر تجمعات سكانية بصورة كبيرة.


      ولكن هذا حدث في عهد ما قبل المضادات الحيوية وفي وقت كانت تتسبب فيه حتى حالات العدوى البسيطة بمقتل أشخاص، ولم يكن هناك أجهزة تنفس اصطناعي، وكانت اللقاحات بدائية في أحسن الأحوال، ولم يكن لدى الناس بوجه عام فكرة تذكر عن كيفية انتقال المرض.


      ورغم ذلك يتوقع الخبراء أن إنفلونزا مثل تلك التي ظهرت عام 1918 ستمنع 40% من القوى العاملة من الذهاب إلى عملها في حال حدوثها، حيث سيكون الناس إما مرضى أو مشغولين برعاية أقاربهم المرضى أو الأطفال المتغيبين عن المدارس، أو يريدون ببساطة تجنب الأماكن العامة، وهذا سيؤدي إلى نقص في الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي.


      وإذا حدث وباء من هذا النوع اليوم فإن ملايين الأشخاص قد يموتون وستشهد التجارة العالمية حالة من البطء الشديد وقد تتهاوى الكثير من الاقتصاديات.
    • إنفلونزا الخنازير تواصل انتشارها والمكسيك تؤكد احتواءها

      رفعت المكسيك عدد الذين قضوا بسبب إنفلونزا الخنازير إلى 22 شخصا، ومع ذلك أكدت تمكنها من احتواء الوباء الذي أعلنت البرتغال ظهور أول إصابة فيه. وفي حين ظهرت بعض التطمينات ببدء انحسار المرض، حذرت منظمة الصحة العالمية من تعرض العالم لموجة ثانية تكون الأقسى بالقرن الحالي، وكان المرض تسبب في بتوتر بالعلاقات بين المكسيك والصين.


      وفي تطور ساعد المكسيكيين على تنفس الصعداء، أكد الرئيس فيليبي كالديرون أن بلاده تمكنت أخيرا من احتواء الوباء، كما أعلنت السلطات استقرار وتراجع حالات الإصابة بفيروس (إتش1 أن1).
      ومع أن وزير الصحة خوسيه أنخيل كوردوبا أكد أن الإنفلونزا بدأت تخف، فإنه اعتبر أنه من السابق لأوانه أن تتخلى بلاده -وهي مركز تفشي المرض- عن حذرها.
      وأضاف الوزير أن الفيروس بلغ ذروة تفشيه أواخر الشهر الماضي، وأن عددا أقل من المرضى دخلوا المستشفيات مصابين بأعراض الإنفلونزا الأيام القليلة الماضية مضيفا أن "هناك أدلة على أننا في مرحلة التراجع".

      المنظمات الصحية أكدت أن خطر الإنفلونزا سيظل قائما بالمستقبل (الأوروبية)


      المخاوف قائمة
      وفي سياق متصل، طمأن خبراء بأن الفيروس الجديد لن يكون أشد من الإنفلونزا العادية. غير أن المديرة العامة للصحة العالمية مارغريت تشان حذرت من احتمال تعرض العالم لموجة ثانية من إنفلونزا الخنازير قد تكون أشد فتكا، وأضافت في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية "في حال حدوث ذلك، فإنه سيكون أسوأ وباء يواجهه العالم في القرن الـ21".
      بدورها قالت وزير الصحة الأميركية كاتلين سيبيليوس "حتى في حال انحسار الفيروس، فإنه قد يعود مجددا بقوة أكبر في الشتاء والخريف عندما ندخل موسم الإنفلونزا".
      كما رفضت منظمة الصحة تأكيدا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن فيروس إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) لا يبدو أنه يتمتع بالقوة القاتلة نفسها التي كانت لدى فيروس الإنفلونزا الإسباني الذي ظهر عام 1918 وأودى بحياة ما يزيد على 25 مليون شخص.


      خلاف بين الدول
      وفي جانب آخر أيدت منظمة الصحة إجراءات اتخذتها الصين لاحتواء انتشار المرض، وهو ما أغضب المكسيك التي اعتبرت أن تلك الإجراءات تمثل تمييزا ضد مواطنيها وتعاملا غير عادل.
      وكانت المكسيك قد احتجت لدى الصين بعد قيام الأخيرة باحتجاز نحو سبعين مواطنا مكسيكيا وإخضاعم لعزل الصحي، للاشتباه بإصابتهم بإنفلونزا الخنازير.



      إجراءات الصين أثارت غضب المكسيك (رويترز)


      غير أن الخارجية الصينية رفضت الاتهامات المكسيكية، وأكدت إن الإجراءات التي اتخذت "ليست موجهة ضد مواطنين مكسيكيين" وطالبت مكسيكو سيتي بتفهم الموقف بشكل موضوعي.
      وكانت بكين قد احتجزت نحو سبعين مكسيكيا في فنادق وأماكن متفرقة لديها، ولم تسمح السلطات الصينية للسفير المكسيكي بزيارة أكثر من عشرة من مواطنيه جرى احتجازهم بفندق بالعاصمة.
      اتنشار المرض
      ورغم التطمينات الصحية فإن كلا من البرتغال وكولومبيا والسلفادور انضمت اليوم لقائمة الدول التي ظهرت لديها إصابات بالفيروس المسبب للمرض، بينما نفت تركيا أنباء تحدثت عن وفاة أحد مواطنيها متأثرا بفيروس إنفلونزا الخنازير.
      وفي الولايات المتحدة أعلنت الجهات المختصة انتشار المرض بنحو ثلاثين ولاية، ووصلت عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 226 إصابة.


      في حين أكد وزير الصحة البريطاني آلان جونسون أنه تم احتواء انتشار السلالة الجديدة من الإنفلونزا بالبلاد.
      ووفقا لأرقام المنظمة العالمية فإن المرض تسبب بوفاة 25 شخصا حول العالم، وأصيب به 986 شخصا في 22 دولة.


      وفي تطور آخر وافقت وزارة الزراعة الإسرائيلية على نقل 75 ألف جرعة من أمصال التطعيم الخاصة بالحيوانات والطيور إلى قطاع غزة، وقالت إن هذه الأمصال معدة للأبقار والماشية والدجاج، وتهدف لمنع انتشار الأمراض والمحافظة على الحياة الحيوانية بالقطاع.


      الجزيرة نت
    • إصابات إنفلونزا الخنازير تجاوزت الألف

      حذر مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من أن تفشي وباء إنفلونزا الخنازير لا يزال مرجحا مع تجاوز حالات الإصابة بالمرض في العالم الألف، لكنهم أكدوا بالوقت نفسه عدم الحاجة حاليا لرفع مستوى التحذير إلى الدرجة السادسة والأخيرة.
      يأتي ذلك في وقت تنفست المكسيك الصعداء وأكدت أنها تحقق نجاحا في مواجهة المرض، بينما ظل قطاعها التجاري مغلقا بنسبة كبيرة كما انخفض عدد حالات الإصابة.


      وهوّن الأمين العام للأمم المتحدة من إمكانية رفع مستوى التحذير إلى الدرجة السادسة، وقال إنه حتى لو أعلنت منظمة الصحة ذلك فإن هذا يعني الانتشار الجغرافي للوباء وليس خطورته.


      وأضاف بان كي مون أن الصحة أخبرته أنه في حال بقاء الوضع على ما هو عليه الآن، فلا توجد خطط لرفع مستوى التحذير إلى أعلى درجة.


      وقد أيد الأمين الأممي ومديرة الصحة العالمية مارغريت تشان هذا التقييم، وأعلنا 1003 حالات إصابة بالمرض في عشرين دولة.


      وقالت تشان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة باتصال مصور عبر الأقمار الصناعية منجنيف، إنه لا يوجد ما يدل على أن العالم يواجه وضعا مماثلا لما حدث عام 1918 عندماقتل الوباء عشرات الملايين من البشر.


      لكنها حذرت من الشعور بالرضا إزاء أنباء واردة من المكسيك حيث ظهرت سلالة الإنفلونزا الجديدة للمرة الأولى، وقالت إن فيروسات الإنفلونزا لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير كما أنها خادعة جدا يجب ألا تمنح الثقة أكثر من اللازم ويجب ألا يعطي الفيروس (إتش1 أن1) الفرصة لأن يمتزج بفيروسات أخرى.


      من جهته قال المنسق الأممي البارز بالجهود العالمية لمواجهة الإنفلونزا البشرية والحيوانية ديفد نابارو، إن الأمم المتحدة جاهزة لمواجهة أي تطور في مستوى خطورة وباء إنفلونزا الخنازير.


      وقبل رفع مستوى التأهب إلى الدرجة السادسة، ستحتاج الصحة العالمية إلى ملاحظة انتشار الفيروس بين تجمعات سكنية في أوروبا أو آسيا.





      تنفس الصعداء




      المكسيك تستعد لإعادة افتتاح المرافق السياحية والتجارية بعد تراجع حدة إنفلونزا الخنازير (الفرنسية)


      وفي المكسيك ظلت كثير من المكاتب والمؤسسات التجارية مغلقة اليوم، في محاولة لمنع انتشار سلالة إنفلونزا الخنازير الجديدة.


      وقال رئيس بلدية مكسيكو سيتي إن العاصمة ستبدأ العودة للوضع الطبيعي الأربعاء القادم، بعد إغلاق جانب كبير من المدينة بسبب فيروس الإنفلونزا الجديد.


      غير أن مارشيلو غيبرارد أضاف أن المطاعم والحانات والمسارح ودور السينما ستظل مغلقة، إلى أن تتوفر أدلة أوضح على أن خطر الفيروس يتراجع.


      ولم يعد كثير من المكسيكيين يرتدون الأقنعة الطبيعية التي كانت شبه إلزامية في العاصمة الأسبوع الماضي، رغم عدم وجود أدلة تذكر على أنها توفر أي حماية بالمناطق العامة.


      وأعلنت وزارة الصحة الأحد أن المرحلة الأسوأ في مرض إنفلونزا الخنازير قد انتهت، في حين أكد رئيس البلاد فيليبي كالديرون أن الفيروس دخل مرحلة الثبات مع بدء التناقص بعدد حالات الإصابة.
      وأضاف كالديرون أن الهدف هو العودة للحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن، ولكنه شدد على أنه لا يريد أن يفعل ذلك إلا في ظل ظروف آمنة.





      ضحايا المرض
      وتأكدت وفاة 26 شخصا بسبب المرض في المكسيك وإصابة 701، بينما قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الفيروس ظهر بـ36 ولاية أميركية وأصاب 286 شخصا.


      "
      ارتفاع الإصابات بإنفلونزا الخنازير بالولايات المتحدة إلى 286 حالة بـ36 ولاية
      "
      وظهرت الإصابة غالبا بين الأطفال والبالغين تحت سن الخمسين، وهناك عدد محدود من الحالات بين من تعدوا سن الخمسين، وهو ليس النمط المعتاد للإنفلونزا الموسمية.


      وتأمل الحكومة الأميركية أن يتمكن منتجو اللقاحات من تجهيز لقاح مضاد للسلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا بحلول الخريف.


      من جهتها أعلنت وزارة الصحة البريطانية ارتفاع الإصابات بفيروس إنفلونزا الخنازير إلى 27 بعد اكتشاف تسع إصابات جديدة مؤكدةمشيرة إلى أن سبعة من هؤلاء المصابين الجدد التقطواالعدوى داخل البلاد، أما المصابان الآخران فعادا مؤخرا من المكسيك.
      وأكدت كندا اكتشاف إصابتين جديدتين بفيروس إنفلونزا الخنازير، ليرتفع إلى 103 عدد حالات الإصابة بالمرض في هذا البلد.


      كما انضمت كل من البرتغال وكولومبيا والسلفادور اليوم لقائمة الدول التي ظهرت لديها إصابات بالفيروس المسبب للمرض، بينما نفت تركيا أنباء تحدثت عن وفاة أحد مواطنيها متأثرا بفيروس إنفلونزا الخنازير.




      خلاف بين الدول




      الصين أكدت أن إجراءاتها ليست موجهة للمكسيكيين بل لإحتواء المرض (رويترز)


      وفي جانب آخر أيدت الصحة العالمية إجراءات اتخذتها الصين لاحتواء انتشار المرض، وهو ما أغضب المكسيك التي اعتبرت أن تلك الإجراءات تمثل تمييزا ضد مواطنيها وتعاملا غير عادل.
      وكانت المكسيك قد احتجت لدى الصين بعد قيام الأخيرة باحتجاز نحو سبعين مواطنا مكسيكيا وإخضاعم لعزل الصحي، للاشتباه بإصابتهم بإنفلونزا الخنازير.
      غير أن الخارجية الصينية رفضت الاتهامات المكسيكية، وأكدت أن الإجراءات التي اتخذت "ليست موجهة ضد مواطنين مكسيكيين" وطالبت مكسيكو سيتي بتفهم الموقف بشكل موضوعي.
    • الأقنعة الواقية من الإنفلونزا




      يعرض أهم مواقع بيع الأقنعة الواقية من الإنفلونزا على الإنترنت عددا من هذه الأقنعة لا تختلف من حيث الشكل عن بعضها البعض.

      لكن الأطباء يحذرون من اقتناء الأقنعة المزيفة, مؤكدين أنه لا يوجد سوى نوعين فقط من الأقنعة التي تعتبر فعالة في الحد من عدوى الإنفلونزا.

      وقد نقلت صحيفة لوموند الفرنسية التي نشرت تقريرا حول هذا الموضوع عن رئيس قسم أمراض الرئة بمستشفى بيتيي سالبتريير في باريس جان فيليب دورين قوله إن هذه العروض خطيرة للغاية, محذرا الأشخاص العاديين من الاستسلام لإغراءات تلك العروض التجارية.

      وأكد أن نوعين فقط من تلك الأقنعة هي التي تعتبر فعالة في الوقاية من هذا الوباء والحد من انتشاره, مشيرا إلى أن النوع الأول هو المعروف بـ"الأقنعة الجراحية" التي تستخدم لحماية محيط الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.

      وبعد لبس المرضى لهذه الأقنعة, فإنها تعيق بشكل فعال, تطاير "رذاذ" اللعاب لكن شريطة تغييرها كل أربع ساعات.

      "ومن المستحب أن يلبسها كل المرضى من أجل تقويض الوباء" على حد قول مدير الصحة العامة بفرنسا ديديي حسين.






      أما النوع الآخر من الأقنعة فهو المسمى بـFFP2 أي أقنعة حماية الجهاز التنفسي، وهي "أجهزة" ترشيح تستخدم مرة واحدة فقط, وتحمي من يلبسها من استنشاق عناصر معدية عن طريق الهواء.

      وهذه الأقنعة معدة خصيصا لعمال الصحة والأشخاص الذين يتواصلون بشكل منتظم وعن قرب مع المرضى (عمال النجدة والصناديق المالية وعمال المنافذ البحرية والجوية, إلخ).

      ويجب أن تُغطي هذه الأقنعة بشكل محكم منطقة الأنف والفم لضمان سد كل الفجوات المحتملة, وتتراوح مدة صلاحية هذه الأقنعة ما بين ثلاث وثمان ساعات حسب تصميمها ودرجة فعاليتها.

      وتقول إدارة الصحة الفرنسية إن لدى فرنسا في الوقت الحالي ستمائة مليون قناع FPP2 ومليار قناع جراحي.

      وستدشن الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء القادم بداية حملة توعية للجمهور بشأن النظافة وطرق الوقاية من الأمراض المعدية
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • مصر تقترح على السلطات السعودية تجميد موسم العمرة لمحاصرة إنفلونزا الخنازير





      كشف وزير الصحة المصري، حاتم الجبلي، أنه سيبحث مع السلطات السعودية إمكانية تأجيل موسم العمرات لمكة المكرمة، لمدة أسبوعين أو ثلاثة، خوفا من انتشار مرض "إنفلونزا الخنازير". ويشار إلى أن موسم السفر لمكة المكرمة والمدينة المنورة، لأداء العمرة، يستقطب في مثل هذا الوقت من كل عام مئات الألوف من المصريين.

      وأوضح الجبلي، في تصريحات صحفية، أمس الاثنين أنه سيبحث تأجيل العمرات عند المشاركة في الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب الثلاثاء (5/5) بالرياض، مشيرا إلى أنه سيطلب التأجيل "إلى أن تهدءا الأحوال وتتضح الصورة بالنسبة لانتشار أنفلونزا الخنازير، خاصة وأن كل من يؤدى العمرة والحج معرضا للإصابة بالأنفلونزا البشرية".

      وشدد وزير الصحة المصري، على أهمية إتباع التعاليم الصحية السلمية، والبعد عن الأماكن المزدحمة عند تأدية العمرة، وطالب المعتمرين باستخدام القناع الواقي والمطهرات وغسل الأيدي، واستعمال سجادة الصلاة الخاصة بكل معتمر أثناء الصلاة، وأيضا عند الصلاة في الجوامع والمساجد.

      وكانت الخارجية المصرية قد أصدرت أمس تعميما على المعتمرين، شددت فيه على ضرورة ارتداء القناع الواقي، وتوخي الحذر، للحد من انتشار المرض في المناطق المزدحمة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • منظمة الصحة العالمية تعلن تجاوز عدد المصابين بانفلونزا الخنازير حد الألف مصاب




      أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه قد ارتفع عدد المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير H1N1 في مختلف أنحاء العالم الاثنين إلى 1025 شخصاً، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس 26 حالة وفاة، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

      وقالت المنظمة إن المصابين بهذا الفيروس، منذ الكشف عنه قبل 10 أيام، موزعين على 20 دولة، أكثر من نصفهم في المكسيك، التي شهدت كذلك أغلب حالات الوفاة، فيما سُجل أقل من ثلث المصابين في الولايات المتحدة التي أعلنت عن حالة وفاة واحدة فقط.

      وأفادت المنظمة العالمية أن تفشي المرض قد يزداد في الشهور المقبلة، رغم المزاعم باستقرار نسبي في عدد الحالات في المكسيك، التي أشارت إلى أنه آخذ في الانخفاض التدريجي.

      على أن المكسيك بدأت، وبخلاف تحذيرات منظمة الصحة العالمية، تعيد فتح المجال أمام الحركة والتنقل في بعض المناطق التي كانت قد أغلقتها خشية انتشار الفيروس.

      وقال المتحدث باسم المنظمة، غريغوري هارتل: "أود أن أذكر الناس بمرض الانفلونزا الإسبانية عام 1918، وما كشفت عنه من تفشي الوباء في فصل الربيع، ثم اختفاؤه في شهور الصيف، قبل عودته بقوة في فصل الخريف من العام نفسه."

      وأضاف هارتل: "نحن نعلم أن وباء الانفلونزا الإسبانية أودى بحياة ما بين 40 و50 مليون إنسان."

      وفيما أكدت المكسيك عدد حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير مساء الأحد بحدود 568 حالة، أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الحالات المؤكدة في المكسيك بلغ 506 حالات، أي أقل بنحو 60 حالة.

      على أن المنظمة العالمية رفعت عدد الإصابات بالفيروس في المكسيك صباح الاثنين إلى 590 حالة، بينها 25 حالة وفاة.

      أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع عدد الحالات المؤكدة بالفيروس إلى 226 حالة، موزعة في 30 ولاية أمريكية، إلى جانب حالة الوفاة الوحيدة.

      وسجلت ولاية نيويورك أكثر الإصابات، حيث بلغ عددها 63 إصابة، وتليها تكساس، التي شهدت الوفاة الوحيدة بالفيروس، بأربعين حالة، ثم كاليفورنيا وسجلت 26 حالة، فأريزونا وسجلت 18 حالة.

      وفي كندا، بلغ عدد الإصابات بالفيروس 85 إصابة مؤكدة، فيما كان عدد الحالات مساء الأحد 70 حالة.

      الزيادة في عدد الإصابات كانت كذلك في إسبانيا، حيث ارتفعت من 13 حالة إلى 40 حالة، في حين استقر عدد الإصابات في بريطانيا عند 15 حالة.

      وفي ألمانيا، ارتفع عدد الحالات إلى ثمانية حالات، بينما بلغت في نيوزيلندا أربع حالات، وثلاثة في إسرائيل وحالتان في السلفادور وفرنسا ، وحالة واحدة في كل من النمسا والصين وكولومبيا وكوستاريكا والدنمارك وإيرلندا وإيطاليا وهولندا وكوريا الجنوبية وسويسرا.
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • كربووني كتب:

      شكرا المجهولة ع المتابعة والمشاركة
      سألين المولي العلي القدير أن يحفظنا جميعا من شر هذا المرض

      دمتم سالمين



      على الرحب والسعه ...
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • إصابات بإنفلونزا الخنازير باليابان وارتفاع الحصيلة عالميا

      أعلن مسؤول بوزارة الصحة اليابانية الجمعة أنه تأكدت إصابة ثلاثة ذكور يابانيين كانوا قد قضوا وقتا في كندا بإنفلونزا الخنازير لتصبح أولى حالات الإصابة المؤكدة بالمرض في اليابان.


      وأضاف المسؤول أن المصابين الثلاثة هم رجل في الأربعينيات من العمر ومراهقان، وكانوا قد عادوا إلى اليابان عن طريق ديترويت بعد أن قضوا وقتا في كندا.


      وقال المسؤول إن الثلاثة وضعوا في المستشفى كما نقل 49 شخصا كانوا قد وصلوا إلى اليابان على نفس الرحلة إلى منشأة قريبة من مطار ناريتا بطوكيو.




      عدد الإصابات بالمرض ارتفع عالميا (الفرنسية)


      ارتفاع الحصيلة
      وعلى صعيد الإصابات أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة ارتفاع عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس (أتش1أن1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير بين البشر إلى 2500 حالة في 25 دولة.


      وفي الوقت نفسه أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنه رغم أن للدول الحق في وضع الأفراد في حجر صحي لمنع انتشار الفيروس، فإنه يجب عليها القيام بذلك في إطار قواعد القانون الدولي.


      وقال روبرت كولفيلي المتحدث باسم المفوضية "يجب ألا يوضع أي شخص في الحجر الصحي فقط على أساس جنسيته، هذه ستكون حالة تمييز غير مقبولة".


      وتأتي هذه التصريحات عقب احتجاز عدد من المواطنين المكسيكيين الأسبوع الماضي في الحجر الصحي في هونغ كونغ فيما يبدو بدون أي أساس علمي.
      ولم توص منظمة الصحة العالمية بفرض قيود على السفر.


      وفي أوروبا بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة 160 حالة مؤكدة ونالت إسبانيا نصيب الأسد حيث بلغ عدد الحالات بها 88، وجاءت بريطانيا في المرتبة الثانية بـ34 حالة وفرنسا 12 حالة وألمانيا 11 حالة.


      وظهرت في بنما أول إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير. وفي كندا أعلنت أول حالة وفاة لامرأة في الثلاثينيات من العمر. وأعلنت السلطات الصحية الهولندية الجمعة إصابة ثالثة بمرض إنفلونزا الخنازير. وفي البرازيل ظهرت أربع حالات.


      وفي إسرائيل، أعلنت وزارة الصحة وجود إصابة سابعة بإنفلونزا الخنازير في البلاد. وذكرت الوزارة أن المصابة امرأة تم تشخيص إصابتها بالفيروس خلال وجودها في الولايات المتحدة، ووصلت إلى إسرائيل على متن طائرة من نيويورك.


      أما في الولايات المتحدة فقد قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الولايات المتحدة بها 1639 حالة من السلالة الجديدة للفيروس يتوزع أصحابها على 43 ولاية حيث توفي شخصان.


      وأبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما زعماء الأميركيين من أصل لاتيني أنه يبدو أن فيروس المرض ليس بالضراوة التي كانت متصورة لكن الولايات المتحدة لم تتجاوز الأزمة تماما بعد.


      وفي إيطاليا أفادت السلطات باكتشاف أول حالة لانتقال السلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا داخل البلاد بعدما أصيب رجل في السبعين من العمر في روما بعدوى الفيروس من حفيده العائد من عطلة في المكسيك. وقالت وزارة الصحة إن هذه ثامن حالة تسجل في إيطاليا لكن أصحاب الحالات السابقة انتقلت إليهم العدوى خارج البلاد.


      أما في هونغ كونغ فقد سمحت السلطات مساء الجمعة لقرابة 300 من نزلاء وطاقم عمل فندق بالخروج منه بعدما فرضت الحجر الصحي عليهم لمدة أسبوع في محاولة لاحتواء الإنفلونزا الجديدة. وصفق النزلاء وهللوا وهم يغادرون فندق متروبارك بعدما أنهت الشرطة إغلاق الفندق.




      صناعة لحوم الخنازير بأميركا تتكبد خسائر تقدر بـ7 ملايين دولار يوميا (الأوروبية)


      منتجات لحوم الخنازير
      ومن ناحية أخرى، طالبت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الشركاء التجاريين حول العالم برفع القيود المفروضة على منتجات لحوم الخنازير بسبب تفشي الفيروس، وتركت الباب مفتوحا أمام إمكانية اتخاذ إجراء قانوني لإزالة هذه القيود.


      وقال بيان مشترك صدر للمرة الثانية عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، إن "فيروسات الإنفلونزا غير معروف أنها تنتقل للبشر من خلال تناول لحوم الخنازير المصنعة أو منتجات الأغذية الأخرى المأخوذة من الخنازير".


      وأوضح البيان أن "لحوم الخنازير ومنتجاتها التي تتم معالجتها بطريقة صحية سليمة لن تكون مصدرا للإصابة".


      وتقدر مجموعات تجارية أميركية الخسائر التي تتكبدها صناعة لحوم الخنازير في البلاد بـ7 ملايين دولار يوميا منذ فرض الحظر لأول مرة من قبل 20 دولة من بينها روسيا والصين.
    • مخاوف من تهريب مئات الأطنان من لحوم الخنازير للجزارين والمطاعم في مصر




      سادت مخاوف بين المواطنين في مصر بعد حديث وكالات أنباء عالمية عن تهريب 150 طناً من لحوم الخنازير المذبوحة إلى محال الجزارة ومطاعم الكباب لبيعها على أنها لحوم جاموسي.


      إلا أن د. حامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالقاهرة نفى في تصريح لـ"العربية.نت" صحة هذه التقارير، مطالباً وسائل الإعلام بتوخي الحذر والدقة، مؤكداً أن حملات تفتيش مكثفة تقوم بها الجهات المعنية، وستتخذ إجراءات رادعة ضد المخالفين.

      في الوقت نفسه شوهد مصريون يسيرون في شوارع القاهرة واضعين كمامات واقية على وجوههم، رغم أنه لم تظهر أي حالة لأنفلونزا الخنازير في مصر حتى الآن.

      حملات تفتيش

      وقال سماحة "لقد شكلنا لجاناً متخصصة تضم أطباء بيطريين ومفتشي تموين وأطباء من وزارة الصحة المصرية لتدشين حملات تفتيشية مكثفة على جميع المطاعم في القاهرة والأقاليم، وستعمل هذه اللجان التفتيشية في شكل حملات تضم ضباط شرطة التموين لضبط المخالفين، وستقوم بتفتيش محال الجزارة والمطاعم ومحال بيع اللحوم المجمدة".

      وأضاف "أن عملية الذبح تخضع لإشراف بيطري كامل، حيث يتم الكشف الظاهري على الخنازير قبل عملية الذبح للتأكد من خلوها من الأمراض، وبعد ذلك تؤخذ عينات من اللحوم لفحصها في المعامل الموجودة بالمجازر، ثم يتم تسليمها إلى أصحابها ثانية للتصرف فيها".

      واستدرك د. حامد قائلاً "لكن هذا لا يعني أننا نترك الأمر بعد ذلك، بل هناك لجان متابعة تم تشكيلها لتتبع هذه اللحوم بعد خروجها من المجزر حتى لا يتم بيعها أو خلطها بلحوم الجاموس أو الضأن".

      وأكد "أن من يثبت تلاعبه في هذه اللحوم سواء جزارين أو أصحاب مطاعم من خلال لجان التفتيش سيتعرض لعقوبات قاسية تصل إلى السجن والغرامة الكبيرة".

      إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة المصرية حالة الاستعداد القصوى في مديريات الصحة بالأقاليم والمحافظات المصرية استعداداً لمواجهة ما تم تسريبه، وأكد عبد الرحمن شاهين المتحدث الإعلامي لوزير الصحة المصري أن الوزارة اتخذت استعدادها لمثل هذه الأمور، ولن نتهاون مع أي شخص يثبت تلاعبه في هذه اللحوم".

      واستطرد قائلاً إن "الوزارة شكلت لجنة بالتعاون مع الطب البيطري لتنظيم حملات رادعة على جميع المطاعم ومحال اللحوم لرقابتها وفحصها، وهذا الإجراء وقائي حتى يطمئن المصريون إلى صحتهم وصحة ما يأكلونه".

      الحكومة مسئولة

      من جهته، قال محمد وهبة رئيس شعبة الجزارين بالغرفة التجارية المصرية "نحن كجزارين نرفض هذه الاتهامات الجزافية بالمتاجرة في هذه اللحوم لعدة أسباب أهمها أن طاقة الذبح اليومية في المجازر للخنازير لا تتعدى 120 خنزيراً، وما تم ذبحه حتى الآن لا يتعدى 2500 خنزير من إجمالي 400 ألف خنزير، فكيف تم تهريب 150 طناً من هذه اللحوم إلى محال الجزارة أو المطاعم".

      وأكد وهبة "أن الجهات المختصة عندما تذبح الخنازير تضعها في ثلاجات خاصة توجد بالمجازر تحت إشراف الدول، ولا يتم فتحها إلا بمعرفتها، فإذا تم تهريب أي شيء من هذه اللحوم فالمسئول هو الحكومة وليس الجزارين أو أصحاب المطاعم".

      وأضاف "أن محال الجزارة التي تتاجر في لحوم الخنازير لا تتعدى 4 محال في القاهرة، ويوجد مصنع واحد فقط يصنع هذه اللحوم في الإسكندرية، ولكل تاجر أو صاحب حظيرة من الخنازير حصة معينة من البيع وكذلك الجزارين المتاجرين فيها، بحيث إذا أخذ أكثر من طاقته المعروفة في الشراء يسأل عن هذه الزيادة، وبالتالي فالعملية محدودة ومحكمة ولا مجال فيها للتهريب".

      وبدوره قال حسن عيداروس مستشار منظمة الصحة الحيوانية العالمية "إن مشكلة تسريب لحوم الخنازير واردة نظراً لقلة أعداد الأطباء البيطريين في المجازر المصرية، ومن الوارد حدوث فوضى أثناء عملية الذبح، لكن من الناحية الصحية تعرض هذه الخنازير لعملية فحص دقيقة قبل الذبح وبعده".

      وكشفت مصادر مصرية مطلعة أن هناك عمليات تهريب للخنازير تتم بعيدًا عن السلطات، حيث يتم توصيلها إلى جهات معينة لذبحها وبيعها إلى أصحاب محالِّ الكباب الذين يبيعونها على أنها لحم ماعز أو ضأن، مخالفة لأوامر الشريعة الإسلامية التي حرمت أكلها وبيعها تحريمًا قطعيًّا.

      وقالت المصادر: أن عددًا كبيرًا من أهالي منطقة منشأة ناصر في المقطم راقبوا عمليات التهريب وينتظرون تفاعل السلطات، وأضافت المصادر: " فضلًا عن جزء آخر يذهب إلى شركات تصنيع اللحوم المجمَّدة؛ حيث يتم خلطها باللحوم الصالحة وتصنيع بعض الأطعمة مثل اللانشون والبسطرمة".
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • إنفلونزا الخنازير تسجن الرياضة بالمكسيك

      انسحبت الأندية المكسيكية الجمعة من بطولة كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية لكرة القدم، وذلك في إطار تداعيات إنفلونزا الخنازير.

      ويأتي قرار الأندية المكسيكية بسبب رفض فرق أخرى من دول بأميركا اللاتينية اللعب أمام لاعبين مكسيكيين خوفا من التعرض للإصابة بإنفلونزا الخنازير والتي تسببت في وفاة 48 شخصا في ثلاث دول غالبيتهم من المكسيك.

      ولم يستبعد الأمين العام لاتحاد كرة القدم المكسيكية دسيو دي ماريا إجراء مزيد من المفاوضات مع اتحاد أميركا الجنوبية، بشأن المشاركة في العديد من البطولات.

      وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة ارتفاع عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس "أتش1أن1" المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير بين البشر إلى 2500 حالة في 25 دولة.

      ويشعل الانتشار العالمي لهذا الفيروس مخاوف من احتمال تفشي وباء عالمي رغم قول علماء إن هذه السلالة غير قاتلة أكثر من الإنفلونزا الموسمية على ما يبدو.



      وكانت السلطات الصحية المكسيكية أعلنت الخميس أن جميع القطاعات الحكومية والشركات الخاصة والمطاعم ودور الملاهي ستعاود فتح أبوابها للجمهور رغم ارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 40 شخصا.
    • ارتفاع وفيات إنفلونزا الخنازير وإصابات بدول جديدة

      ارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس (أتش1 أن1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير إلى 52 بعد إعلان المكسيك ارتفاع عدد الوفيات لديها إلى 48، وكذلك إعلان كندا وكوستاريكا أول وفاة لمصاب بالمرض في كل منهما. بينما سجلت أول إصابات بالمرض في النرويج واليابان وبنما وأستراليا والأرجنتين.


      وقالت وزارة الصحة في المكسيك إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم خلال الأيام الأخيرة مع عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة مكسيكو سيتي بعدما فتحت المطاعم والمحلات الأخرى أبوابها عقب إغلاقها عدة أيام، وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى وفاة 45 شخصا.


      وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن الحكومة تفحص آلاف العينات للتأكد من إصابات محتملة بالمرض بين الذين يعانون من أعراض حادة في التنفس.


      وبدورها أعلنت وزارة الصحة في كوستاريكا وفاة رجل في الثالثة والخمسين من عمره بعد إصابته بالفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير لتصير رابع دولة تسجل فيها وفاة بالمرض بعد المكسيك والولايات المتحدة (حالتا وفاة) وكندا (حالة وفاة واحدة).


      إصابات


      جنود مكسيكيون يحملون مساعدات طبية وصلت للبلاد (رويترز)


      كما أكدت الولايات المتحدة وجود 2254 حالة إصابة بالمرض عندها، بينهم 104 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفيات.


      كما تأكد ظهور إصابات لأول مرة في النرويج واليابان (3) والأرجنتين وبنما وأستراليا.


      فقد أعلن مسؤولو الصحة بالنرويج تأكد إصابة شخصين بإنفلونزا الخنازير.


      وكانت اليابان أعلنت في وقت سابق إصابة ثلاثة أشخاص بالفيروس، وسجلت الأرجنتين إصابة واحدة، أما أستراليا فقد أعلنت وجود إصابة واحدة جرى الإعلان عن شفائها الكامل في وقت لاحق.


      ووفق أحدث إحصاء لـمنظمة الصحة العالمية فإن حالات الإصابات في أوروبا على النحو التالي:


      إسبانيا (88) وبريطانيا (34) وألمانيا (11) وإيطاليا (6) وفرنسا (12)
      والبرتغال (1) وإيرلندا (1) وهولندا (3) والنمسا (1) والدانمارك (1) والسويد (1) وسويسرا (1) وبولندا (1).


      كما أكدت منظمة الصحة العالمية حالات إصابة في بقية العالم وهي إسرائيل (7) والبرازيل (6) ونيوزيلندا (5) وكوريا الجنوبية (3) والسلفادور (2) وهونغ كونغ والصين (1) وغواتيمالا (1) وكولومبيا (1).


      ويثير انتشار المرض في مجتمعات خارج الأميركتين مخاوف من إعلانه وباءً عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية.


      وكانت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان رفعت مستوى التحذير من وباء عالمي الأسبوع الماضي إلى المستوى الخامس على مقياس من ستة مستويات بعد انتشار فيروس "أتش1 أن1" والمستوى الخامس يعني أن الوباء بات وشيكا.
    • الصين تعلن أول إصابة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير

      أعلنت الصين اكتشافها أول إصابة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير على أراضيها ليرتفع عدد الإصابات العالمية بالمرض، وذلك بعد اكتشاف إصابات جديدة في الولايات المتحدة وكولومبيا وكندا وكوستاريكا التي أعلنت وفاة أحد المصابين.

      فقد نقل عن مسؤول رسمي صيني في مركز الوقاية من الأمراض السارية أن الفحوص المخبرية أكدت إصابة مواطن صيني في الثلاثين من عمره بإنفلونزا الخنازير ليكون بذلك الحالة الأولى المسجلة في البر الصيني، حيث سبق أن أعلن اكتشاف حالة مماثلة في هونغ كونغ.

      وأضاف المسؤول أن الشاب الصيني طالب جامعي يدرس في الولايات المتحدة التي غادرها الخميس الماضي إلى طوكيو ومنها إلى بكين، حيث قالت وزارة الخارجية إن 14 مكسيكيا وسنغافوريا واحدا لا يزالون في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بإنفلونزا الخنازير.

      القارة الأميركية
      كذلك أعلنت كولومبيا اكتشاف إصابتين جديدتين بفيروس "إتش1إن1" لترتفع عدد الحالات المؤكدة إلى ثلاثة، في حين لا يزال 189 آخرين قيد المراقبة الطبية للاشتباه في إصابتهم بالمرض.



      أنفلونزا الخنازير حصد حياة 49 شخصا
      حول العالم (الفرنسية-أرشيف)وفي كندا تم اكتشاف خمس حالات مؤكدة لتصبح حصيلة الإصابات المسجلة حتى أمس الأحد 268 إصابة، بحسب بيان وزارة الصحة التي أكدت أن جميع الحالات المكتشفة –باستثناء واحدة- تتعافى من المرض.


      أما في الولايات المتحدة فقد تم تسجيل 32 إصابة مؤكدة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 2532 إصابة في 44 ولاية وتصبح الولايات المتحدة من أكثر الدول تعدادا بالإصابات المؤكدة، متجاوزة بذلك المكسيك التي انطلق منها المرض.



      حصيلة الوفيات
      في هذه الأثناء لا يزال معدل الوفيات الناجمة عن المرض خارج المكسيك في القارة الأميركية عند معدله المسجل الأحد، بعد إعلان كوستاريكا وفاة أحد مواطنيها المصابين بالفيروس ووفاة ثالث مصاب بالولايات المتحدة. وكانت سيدة كندية قد توفيت قبل أيام بعد إصابتها بالمرض، لترتفع حالات الوفيات إلى خمسة.

      وكانت منظمة الصحة العالمية أشارت الأحد إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى أكثر من 4379 شخصا في 29 دولة وأن معظم الحالات التي أكدت الفحوص الطبية إصابتها بالعدوى جاءت من أميركا الشمالية.

    • أميركا تتخطى المكسيك في الإصابة بانفلونزا الخنازير

      :434far:

      ~!@@adشنيوبة#e




      أميركا تتخطى المكسيك في الإصابة بانفلونزا الخنازير

      May 10 2009 03:32


      واصل فيروس «اتش1. إن1» المعروف بـ «إنفلونزا الخنازير» تفشيه بين قارات العالم ووصل أمس إلى البرازيل وأستراليا واليابان، بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة في 29 بلدا إلى 3440 شخصاً، وعلى الأخص في الولايات المتحدة التي ارتفع عدد الإصابات فيها إلى 2250 وباتت تتخطى المكسيك في عدد الضحايا.إلى ذلك، شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية على أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين وزارات الصحة الخليجية. وأعرب عن ثقته بأن التعاون والتنسيق في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي على مستوى الدول ومع المنظمات الدولية يمكنان من العمل لاتخاذ الاستعدادات اللازمة التي تتطلبها حماية الوطن والمواطن والمقيم

      وفي حين انتشر المرض إلى استراليا بإصابة امرأة في الثلاثينيات وأعلنت اليابان تسجيل ثلاث حالات مؤكدة وتسجيل البرازيل حالة إصابة لطفل.. أوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض سجلت الولايات المتحدة أن 2254 حالة إصابة مؤكدة بفيروس «اتش1. إن1» وسط تقارير عن وجود ما يربو على 3000 حالة.ووسط حالة من الذعر من انتقال الفيروس إلى البيت الأبيض، لجأ القائمون على القصر الرئاسي الأميركي إلى نشر جهاز إلكتروني يضخ رغوة معقمة أوتوماتيكياً حول البيت الأبيض وفي أروقة الكونغرس. أما في المكسيك، فأعلنت وزارة الصحة تسجيل ثلاث وفيات جديدة ليرتفع إلى 48 ضحايا إنفلونزا الخنازير، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 1626







      نقلا ،،، حتى لو خبر أمس بس يستاهل
      :)
    • الصحة العالمية تدافع عن طريقة تعاطيها مع إنفلونزا الخنازير


      فوكودا (الثاني من اليسار) أثناء إعلان المنظمة رفع مستوى التحذير (الأوروبية-أرشيف)



      دافعت منظمة الصحة العالمية عن قرارها رفع مستوى التحذير بشأن إنفلونزا الخنازير إلى الدرجة الخامسة، ردا على اتهامات لها بالتسرع بعدما تبين أن معظم الإصابات المؤكدة -وآخرها في كوبا- قابلة للعلاج ولا تستدعي القلق.


      فقد جدد المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية بالوكالة كيجي فوكودا الاثنين موقف المنظمة القائل بأن إنفلونزا الخنازير ربما بلغت مرحلة أشد فتكا مما بدت عليه لو لم ترفع مستوى التحذير إلى الدرجة الخامسة، وهي ما قبل الأخيرة على مقياس خاص لتحديد شدة وانتشار الأمراض السارية.


      وأضاف فوكودا الذي كان يتحدث من مقر المنظمة في جنيف أنه لو أن الدول لم تفكر بما يتعين عليها فعله في هذه الحالة -بعد رفع مستوى التحذير- لواجه العالم "حالة عارمة من الفوضى والارتباك".



      تداعيات القرار

      يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة رفعت قبل أسبوعين مستوى التحذير، مما أعطى انطباعا في حينه بأن فيروس "إتش1أن1" المسبب لإنفلونزا الخنازير بات في مرحلة وشيكة للانتقال إلى جائحة وبائية تصيب ملياري شخص في أنحاء المعمورة.



      وكان هذا الإجراء كفيلا بدفع العديد من الدول لاتخاذ خطوات عاجلة أولها فرض قيود السفر ورفع مستوى التأهب في منافذها الحدودية والبحث عن مصادر لشراء علاج "تاميفلو" المضاد للإنفلونزا.



      بيد أن جميع الإصابات المؤكدة التي تم الإعلان عنها كانت متوسطة الحدة، فضلا عن أن الفحوص الطبية أثبتت أن أغلبية الحالات قابلة للعلاج وأن معظم الوفيات ترافقت مع أوضاع صحية أخرى لدى المصابين.



      كوستاريكا أعلنت وفاة أحد مواطنيها
      بعد إصابته بإنفلونزا الخنازير (الفرنسية)



      المريض الكوبي
      من جهة أخرى أعلنت كوبا الثلاثاء اكتشاف أول حالة إصابة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير لدى طالب مكسيكي يدرس بكوبا في إطار برنامج لتبادل الطلاب بين البلدين.



      وقال بيان رسمي لوزارة الصحة الكوبية إن اكتشاف الحالة جاء بعد مراقبة طبية لـ16 طالبا مكسيكيا مقيما في كوبا بعد عودتهم من بلادهم حيث قضوا عطلة عيد الفصح في أبريل/نيسان الماضي.



      وذكرت مصادر إعلامية محلية أن وزارة الصحة عزلت طالبين وأبقت قيد المراقبة الطبية الطلاب الباقين الذين ظهرت عليهم أعراض متوسطة الحدة من الإنفلونزا.


      وكشفت وزارة الصحة الكوبية أنها أخضعت 84 شخصا من جنسيات مختلفة بعد الاشتباه في إصابتهم بالمرض إلى جانب 511 كوبيا، تبين بعدها أن الجميع بحالة جيدة.



      الحصيلة الدولية
      ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، بلغت عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير حتى أمس الاثنين 61 حالة منها 56 في المكسيك، وثلاثة في الولايات المتحدة وواحدة في كل من كندا وكوستاريكا.



      أما بالنسبة للإصابات المؤكدة فقد بلغت 4800 إصابة في 31 بلدا منها 1626 حالة في المكسيك و2618 في الولايات المتحدة و330 حالة في كندا.



      وفي اليابان أعلنت وزارة الصحة اكتشاف أربع حالات إصابة مؤكدة بين مدرس وثلاثة من تلامذته كانوا في رحلة مدرسية إلى كندا، كما أعلنت أستراليا السبت الماضي اكتشاف أول إصابة على أراضيها.


      بيد أن الأنظار لا تزال تتجه إلى الصين التي أعلنت الاثنين أول إصابة مؤكدة على البر الصيني بعد اكتشاف حالة مماثلة في هونغ كونغ، وذلك بعدما أثبتت الفحوص المخبرية إصابة طالب صيني عائد من الولايات المتحدة حيث يتابع دراسته الجامعية.
    • خطأ مخبري أنتج إنفلونزا الخنازير




      رجح عالم أسترالي أن يكون ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير ناجما عن خطأ مخبري، في حين أكدت مصادر داخل منظمة الصحة العالمية أن الأخيرة تدرس هذا الاحتمال وذلك بالتزامن مع إعلان بعض الدول اكتشاف إصابات جديدة.


      فقد نسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى العالم الأسترالي إدريان غيبس -الأستاذ السابق لعلم الفيروسات في الجامعة الوطنية الأسترالية بالعاصمة كانبيرا- قوله إنه لا يستبعد أن يكون فيروس إتش1 إن1 المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير قد نتج بصورة "غير متعمدة من جانب علماء كانوا يعملون على استنبات مزرعة فيروسية مخبريا" بهدف اختبار أمصال ولقاحات جديدة.


      وأضاف غيبس -الذي ساهم في الأبحاث التي أفضت إلى إنتاج عقار تاميفلو المستخدم في علاج أمراض الإنفلونزا- أنه دهش لدى سماعه الإعلان عن مصل يحتوي على ثلاثة فيروسات مختلفة، مشيرا إلى أن القضاء على الفيروس لا يقدم تفسيرا شاملا بشكل دقيق لكنه يبقى واحدا من الاحتمالات المطروحة.


      الجزيرة نت ...
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تراقب عن كثب الموقف في اليابان بعد إصابة ثلاثة طلاب من مدرسة ثانوية واحدة لم يسافروا إلى الخارج بإنفلونزا الخنازير.


      وقرر المسؤولون في مدينة كوبي اليابانية إغلاق بعض المدارس لمدة أسبوع بعدما تأكدت إصابة ثمانية أشخاص بينهم الطلاب الثلاثة بهذا المرض، كما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية.


      وقال القائم بأعمال مساعد المدير العام كيجي فوكودا للصحفيين "نراقب فقط هذه التطورات بعناية كبيرة"، لكن فوكودا قال إنه لم تتضح في هذه المرحلة ما إذا كان الانتشار في اليابان سيحمل منظمة الصحة العالمية على إعلان حالة وباء كاملة لترفع مستوى التأهب إلى أقصى المقياس المكون من ست نقاط.


      وكانت منظمة الصحة العالمية قد رفعت مستوى التأهب تحسبا لتفشي وباء يوم 29 من الشهر الماضي إلى الدرجة الخامسة على المقياس، مما يعني أن هناك وباء مرتقبا فإذا ثبت أن المرض ينتشر في منطقة خارج أميركا الشمالية التي ظهر بها أولا فسيؤدي إلى رفع مستوى التأهب إلى ست درجات.


      وقال فوكودا "إذا ذهبنا إلى المرحلة السادسة فالحالات يمكن أن تظهر في أي مكان، يمكن أن تحدث في أوروبا وفي أميركا اللاتينية وقد تحدث في آسيا".




      منظمة الصحة أكدت السبت أن المرض قتل 72 شخصا عبر العالم (الفرنسية)
      إحصاءات
      وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت السبت أن عدد المصابين عبر العالم بفيروس إنفلونزا الخنازير بلغ 8451 حالة في 36 بلدا، مؤكدة أن المرض قتل 72 شخصا.


      وأضافت المنظمة أن أكبر عدد من الإصابات سجل في الولايات المتحدة الأميركية بـ4714 إصابة، وبعدها المكسيك بـ2895 حالة، ثم كندا بـ496 حالة، مشيرة إلى وفاة أربعة أشخاص في الولايات المتحدة و66 شخصا في المكسيك.


      ونصحت المنظمة بعدم تقييد السفر أو إقفال الحدود بين الدول، ودعت المرضى إلى تأجيل أسفارهم وتنقلاتهم الدولية، والذين يعانون من عوارض إلى الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.




      مستشفى حاسكي بإسطنبول حيث يرقد أول رجل أصيب بالمرض (رويترز)
      أول حالات بالهند وتركيا
      وفي هذه الأثناء أعلنت الهند السبت أول إصابة على أراضيها بإنفلونزا الخنازير لدى رجل وضع قيد الحجر الصحي في مدينة حيدر آباد جنوب البلاد بعد زيارة قام بها للولايات المتحدة.


      وقال بيان لوزارة الصحة الهندية إنها اتصلت بمكتب شركة خطوط الطيران المعنية للحصول في أقرب وقت على قائمة بالمسافرين الذين كانوا مع الرجل المصاب.


      وأضاف البيان أنه "يجب توفير هذه المعلومات لمنظمة الصحة العالمية والبلدان المعنية عبر وزارة الشؤون الخارجية" الهندية.


      وكانت تركيا أكدت السبت ظهور أول إصابة على أراضيها بفيروس إنفلونزا الخنازير لدى رجل سافر من الولايات المتحدة مرورا بأمستردام، وتم كشف حالته بعد وصوله مطار أتاتورك بإسطنبول وهو في طريقه إلى العراق.


      وبدورها أعلنت الإكوادور أول إصابة بالمرض على أراضيها سجلت لدى طالب يبلغ 13 عاما كان في الحجر الصحي بعد عودته الأسبوع الماضي من مدينة ميامي الأميركية.


      وعلقت سلطات الإكوادور الدراسة ثمانية أيام على الأقل لسبعمائة طالب وطالبة بالمدرسة الأميركية التي يدرس بها الطالب المصاب.




      وفي ماليزيا أعلنت ثاني إصابة لدى طالبة بعد يوم فقط من إعلان أول حالة يوم أمس، وحثت السلطات كل الذين كانوا بنفس الرحلة التي سافر فيها المصابان على أن يتقدموا للفحص.
    • بارك الله لكم اخواني واخواتي على متابعتكم المستمره لهذا الفيروس الفتاك ونسال الله ان يبعده عنا وان يرزقنا الخير ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • سأثبت الموضوع لمدة اسبوع لما يحتويه على معلومات واخبار متجددة عن انتشار إنفلونزا الخنازير
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • مرحبا

      اشكركم جزيلا على ها الموضوع وها التقارير المتتابعه

      بس ما فاهمه .. ليش السفارات والقنصليات ما تعلن انه على الطلبه العمانيين الي بالخارج يردوا ..!!
      $$t

      يعني اهلنا واحوانا الي بامريكا وبريطانيا وماليزيا وووو ايش وضعهم ..!!


      كل ها التحذيرات وهالشي .. وهم كيف ؟؟
      $
      فهل ذاك الزمان يعود يوما ، ، !
    • Candlelight كتب:


      يعني اهلنا واحوانا الي بامريكا وبريطانيا وماليزيا وووو ايش وضعهم ..!!


      كل ها التحذيرات وهالشي .. وهم كيف ؟؟
      $



      حسب ماقرأت في الصحافه العمانيه منذ اسبوع تقريبا بان الحكومه العمانيه تطمن المواطنين بان الطلبه العمانيين الدارسين بالخارج سليمين وبصحه جيده ,,

      ولكن الاولى حسب رايك اختي ان يرجعو للسلطنه حتى تهدى الامور ويتم القضاء ع المرض ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • النورس الحزين كتب:

      حسب ماقرأت في الصحافه العمانيه منذ اسبوع تقريبا بان الحكومه العمانيه تطمن المواطنين بان الطلبه العمانيين الدارسين بالخارج سليمين وبصحه جيده ,,

      ولكن الاولى حسب رايك اختي ان يرجعو للسلطنه حتى تهدى الامور ويتم القضاء ع المرض ,,


      المشكله انه الي من اهلي في امريكا
      والكل يطمن والكل يقول عادي .. وفي الوقت نفسه تحذيرات ووو
      يا الله .. ان شاء الله يرجعوا بسرعه وبخير وعافيه
      والله يحفظ الجميع

      شكرا لك مشرفنا
      :)
      فهل ذاك الزمان يعود يوما ، ، !
    • امين ويردو بالسلامه

      وبارك الله فيك ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن