

سيدون القلم إستراحته بشكل الذي يريده وله الحق في أي نوع
من أنواع الأدب شعر نثر همس خواطر له الحريه في ذاك
من أراد ذاك سأهديه هذه البوابه المفتوحة لكم بأبواب المحبة تغدقها

وروح الحب تعانقها
أخيتكم وردة البنفسج
نورس عمان كتب:
مرحبا ..
احببت التواجد ..
فنثرت ..
مهدي طريق الرحيل اني راحل ..
فلست أنا ممن يرضون بالشقاء ..
فلا تضني بأني سأعود من جديد ..
قد نويت الرحيل والابتعاد ..
لا أختلق الاعذار لن اعود لن اعود ..
ورود المحبة كتب:
إليك أكتب رسالتي ...
- رسالتي إلى الغالية ..إلى الحبيبة ..إلى من هواها قلبي فشغلني تفكيري فيها عن حياتي فهي حياتي عن مستقبلي فهي مستقبلي عن أمنياتي فهيا كل أمنياتي ...
- لا أدري ما أكتب في رسالتي هذه وبماذا أعترف لك فيها بل لكل من يقرأها ..أعترف بأني لم أكن سوى إنسان يعيش يومه بيومه وساعته بساعته أذهب كعادتي كل صباح إلى الشاطئ وأنا أستنشق النسيم العليل ..أمشى على الرمل ثم أنظر للبحر فأسبح معه بفكري لأصل إلى أبعد مكان في عالم الخيال اللامتناهي لأعيش الحياة التي أحببتها ورسمتها بخيالي.
- ونظرتي لهذه الحياة لا تختلف عن نظرة الآخرين فأقول يولد الإنسان ويعيش حياته وفق ما رسم له القدر يكبر ويتعلم ويعمل ثم يتزوج وينجب أولاداً ثم يكبر الأولاد فيشيخ هو ثم ينتظر رحيله للعالم الأخر ..
- ومع ذلك المشوار يأخذ بعين الأعتبار بأنه بشر خُلق لمقصد وهو طاعة ربه عز وجل مؤمناً بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن يصيبه وبأن للحياة حياة وبأن للموت موت وما الموت إلى حياة بعد حياة ..
- وأنا أعيش تلك اللحظات البسيطة أعايشها بصفات حُبيت بها من طباع الخير وحب بذل المعروف ومساعدة الآخرين بدأت ألتمس بعضاً من الجوانب المفقودة في حياتي حيث أحسست ساعتها بنقص شديد يعتريني حيث سئلت نفسي أين الأنثى التي حلمت بها كشريكة حياتك..
- كلمة أنثى بمعناها الشمولي الذي تتجلى فيها كل تلك الصفات الأنثوية وتمر عبر مراحل العشق والهيام والحب والغرام ثم الخاتمة وهي الزواج ..
- ولكن أي أنثى تلك التي أبحث عنها ما صفاتها ما شكلها ما ديدنها كيف هي من هي أين هي ..طويلة أم قصيرة بيضاء أم سمراء ضعيفة أم ممتلئة أم متوسطة الطول والجمال كل ذلك لا يهم المهم !! هل لديها القدرة على فهمي ويكفيني حبها لي..
- ما صفات تلك الأنثى وهل كما تحب وتشتهي ..لها أبتسامة لا يمل منها وضحكتها ما أجملها ( أخالها ليست بعصبية .مزاجية نعم ..تحب الضحك والغمرشة ..لكنها وفي نفس الوقت جدية لا تأخذ كل الأمور عبث ..نظرتها للأمور سوية ..تفكر قبل أن تقرر تراجع نفسها مرات قبل أن توافق ..تمازج بين العقل والعاطفة فإلى جانب عاطفتها الشجية وقلبها الرحووم الطيب إلا أنها فكرها سليم ومنطقها رزين ..متعلمة ذكية فطنة وقد لا تجتمع فيها كل الصفات ويكفيني في صفاتها ( الخلق والدين) ..
- بدأت حينها رحلة البحث عن تلك الشريكة المزعومة والتي نسجت صورتها في عالم الغيب فكيف السبيل إلى لقائها والطريق لوصالها ..قلت في نفسي وأين أنت من الأقدار فهي تسوق لك الأرزاق ستظهر في الوقت المكتوب فلا تيأس وها هي الصور تمر من أمامي والقصص تتظاهر أمامي ..
- أراها تارة في مجلة وفي بعض الأحيان وأنا أشاهد التلفاز تأتيني في صور وأشكال وفي كل مرة أقول لعلها هي واليوم قلت في نفسي لا تبحث عنها فهي من ستبحث عنك ولكن أين ستبحث عنك بأمانة لا أدري ولكن يقيني بأنني وهي سنلتقي ..
- ما يقلقني أشياء كثيرة وما يزعجني أشياء أكثر فهي لم تعد تلك القضية التي تشغل بالي ولكن ما يشغلني هو طباع تلك البنت فهي أنثى قرن 21 لها تفكيرها المسبق لها أحلامها ويعتصر فؤادي ألماً الخروج عن المألوف من حياتنا تحت مسمى الأنفتاح والتطور والخروج عن أصول التعاليم السامية في حياتنا التي نعرفها والكل يعرف ويستنكر ومنهم من وصل لحد الأستهجان ..وأنكار الذات لذات قناعات لم تغادر ولكن ركنت على الرفوف...
- لا أدري أن كانت رسالتي واضحة لك ولكني بت أشك في فهمك لها فالوارد بأن الحياة عبارة عن سيناريو محدد لا يقبل الخروج عن النص المكتوب وهنا تبدأ نبوءات العصر بالظهور لا لتتوافق مع الفكر السائد وإنما لتقف وقفة استنكار وتصدي...
- إلى من كتبت إليك رسالتي شغفاً لحبك وارضاءاً لمكنونات نفسي التي شردت عن واقع المألوف لتبحث عن حنايا الروح في شكل آخر ربما يألفه الآخرون ويأنفه آخرون ..هنا أقول دعك من كل هذا فالتباس الكلام على عقلك سيحيدك عن الصواب ولربما وقعت في دائرة الظنون ..
- حياتي أمنياتي أحلامي تختلف أختلافاً جذرياً عن تفكير أي شاب يطمح للحصول على معشوقته التي صور لها الحياة جنة وعاش معها في خياله ليريها ألوان العشق الممزوج بتصاوير الغرام الإبداعية ثم وفجأة ظهر من خلف الكواليس أرواحاً شريرة تتخطف كل تلك الأماني والأحلام لتأخذ بها في عباب الواقع المتغاير والمترامي الأهداف ...
- من سبات عميق خلد إليه كلاهما إلى دوامة تعصف بأمانيهم لتأخذ بها أدراج الرياح التي تثير سحابا يهطل سراباً في زبد لونه قاتم وأخر بني .صور مزعجة تتكسر أمامها النوافذ الزجاجية .
- من حياة النعيم والراحة إلى شقاء تتنازعه أطراف الكون ونوازع الدهر وهموم تدفع باليقين إلى حضيض الشك في زيف الأوهام التي ترامت في أحضان اليأس والقنوط ..
- لم أكن لأدع حياتك في مهب الريح لتقذف بك في تيار الأنحرافات التي رشت بماء الذهب المتلامع الذي ينقشع الحلم فيه بمجرد تتابع جريان أودية الحزن ..
- حياتي عبارة عن أنظمة معقدة من أسلاك عقدت في فكر محرك يدور عبر أشرعة مزاجية لا تحظى بالحساسية المفرطة وإنما أقمار تلتقط إشارات الفرح والسرور لتبعث بها إليك لتسعدك وتنير دربك لتجعلك في قمة النشوة والسعادة ..
- أماني أن لا أدع غبار التعاسة يدنو بقربك فهذا لحاف الإرادة خذيه وتأكدي بأنك ما أن تركبي سفينتي ستبحرين بها إلى عالم الجمال والروعة إلى نهاية كل حكاية سعيدة ونهاية بديعة .
- أحلامي ستبقى لك تلك الوسادة التي ما أن تضعي خدك عليها حتى تستقلي أول طائرة إلى حياة الحب والعشق الأبدي إلى النور الذي تنبثق منه خيوط حرير من الأمل ..
- أنا وأنتِ ربما ألتقينا هنا وقد لا نلتقي ولكن ستشعر روحك بوجودي وسترتعش يدك أملاً في الإمساك بيدي ستبحثين عني بيقين أنه لا مناص من العثور علي وعندها ستتمنين لو أخذتني إلى أبعد مكان على وجه الأرض لنعيش أنا وأنت في حياة تتناغم فيها معنا كل مجريات الحياة سأحتضنك لأدفئك من برد الشتاء وسأبرد شعرك ووجهك بالماء كلما أحسست بحرارة الصيف سأقبلك وكأنك صغيرتي التي أحملها بين يدي سأضمك إلى صدري لاسمعك إيقاع قلبي وهو يغني لك أغنية الحب ..
- لن اقول لك من أنا ولا داعي لتخبريني من أنت ِيكفيني الماضي فقد عرفتك من رسمك لتلك الصور البريئة الحنون وقرئت أحرفك ذات الغزل والشجون وفهمت كلماتك المغطاة بأصناف الحب المفتون وقوافي الشعر الموزون ..
- لن أقول كوني قريب فيكفين قرعك على دقات قلبي بالنداء وبعزفك على أوتار حسي لحن الصباح والمساء عزيزتي أن كنت قد وجدتك فأبحثي عني لتجديني أهيم بين مصارع النفوس اتردد بين هاتيك الطرقات أجول حاملاً معي شتلات الزهور والورودأملاً في اللقاء .
شتلات/ ورود المحبة / لك أنتِ
غضب الأمواج كتب:
وردة البنفسج
اشكرك على هذه النافذه .. وتبقى الروعه في تقديم هذه الباقه ..
الغموض كتب:
هنا ...
استراحة القلم من عناء السفر
أحببت ان استريح بعض الوقت فهل لي ببعض الفئ ؟؟
انيني كتب:
سأتوقف هنا..
للحظات قد أستفيق بعدها
فقد أتعبني الرحيل
عبر المدى
سألتقط بعض من أنفاسي الثائرة
وردة..شكراً
الأماني كتب:
ما زالت رحلتي مستمرة ...لم أسترح بعد!!!
البحتري كتب:
سأغزل من شعاع الشمس
ألواناً من النجوى
لمن قد عاينت أرقي
ومن في روض مقلتها
تدفّقَ نبضيَِ النَزِق ِ
ومن والله لوتدري
أنين الروح في الغسق
لأيقظ في جوارحها
حنيناً غاص في الشفق
البحتري كتب:
هنا سأضع رأسي على وسائد الحروف
وأغمض عيني وأغمض .. حتى ألوذ بطيفك
أحمِّله النجوى
وأستذكر وإياه غناء السنونو وتغاريد العنادل
لقلبين كانا على مشارف اللوز والزيتون
فحال الهجير دون الفرحْ
ورود المحبة كتب:
ستبقين أنت من أحببت وعرفت ..
أفهمك كما أفهم نفسي جيداً ..
أعرف ما تحدثك به نفسك الأن ..
وأعلم بأنك تكذبين ما تقرئين ..
أشعر بأنك قريبة من البوح ..
التردد يذبحك مخافة أنك مخطئة ..
والشك في حبي لك يمزق قلبك ..
لا شك أنك محقة في عدم بوحك ..
فأنت لا تعلمي أن كنت أقصدك..
نعم لو كنت مكانك لفعلت بالمثل..
ولكن تبقى هذه مشكلتي أنا ..
فهناك شروط وضعتها لتعرفيني ..
أرأيت قلب الأم كيف يشعرها ..
هكذا أبحث عن قلبك ليشعرك بي ..
بأن كلماتي كتبتها لك وحدك ..
نزفي بوحي أنت من قصدت به ..
كيف تعرفين ذلك هذا مطلبي ..
لا أطلب منك المستحيل صدقيني ..
أطلب قلبك ليكون دليلك إلى..
هذا كل مقصدي والباقي سيأتي ..
أشعريني بمحبتك وعشقك ووجدك ..
وسترين كيف أكون خاتماً في يدك..
سأكون شاعراً لك وحدك أنت ..
لن أقصد بعدها بكلامي أحداً غيرك..
لن أتكلم مع سواك ولا ارضى بغيرهواك..
سأغلق جميع نوافذي وأفتح نافذة لك..
لن يستقبل صندوق رسائلي غير رسائلك..
ولن أستقبل زوراً بصفحتي غير زيارتك..
لن يكون لي أصدقاء إلا صداقة حبك ..
أخبريني ماذا يقول لك هاجسك ..
بأنك غير المقصودة ولست المحبوبة ..
كذبي نفسك وصدقي ما يقول قلبك ..
لا أطلب أن تلغي عقلك عن التفكير ..
ولكن وجهي دقات قلبك تجاهي ..
وأسمعي بعدها ماذا ستقول لك ..
لولا خوفي عليك لنطقت بأسمك مراراً ..
كم عشت مع كلاماتي وشعرت بأحرفي ..
ألا يزال أحساسك بعيداً عني ...
ما الذي يدور بمخيلتك أشركيني معك..
ربما أستطعت أن أحل ذلك اللغز ..
لا اقصد هنا بأن اشككك في نفسك ..
ولكن جل ما أرمي إليه هو ...
أن تقرئيني لتتيقني بأنك من أحببت ..
هي فرصة ربما تعود وربما تكون الأخيرة..
صدقيني فالوقت ينفد مني ولا أبغى غيرك..
أنت من ملك حسي من أحسست بأنها لي ..
لا يغرك وجودهن بقربي وفي كتاباتي ..
أنتِ من أكترث وأهتم لوجودها بقربي ..
سأظل أكتب وأكتب حتى تفهمي معنى كلامي..
ربما تقولين ماذا تريد مني أرجوك أبتعد..
وأنا أقول كيف أبتعد عن حياتي ومماتي ..
سأخبرك بسر وهو أنك سبب بقائي للأن ..
لولاك لرحلت بعيداً من زمن بعيد ..
ولكن هناك ما يزعزع قناعاتي بأنك لي ..
بأنه سيأتي اليوم الذي نلتقي فيه...
يعترف كل منا للأخر بحبه ..
أعترفت لك فمتى تعترفين لي؟؟؟؟
أخفق نبضا كتب:
:
:
تعب هي الدنيا ..
لاراحة فيها ..
والقلب ينادي نبضه ..
يحضن شوقا .. تلك الأحلام الوردية ..
يترنم كلمات تعزف لحنا ..
:
ما أعذب استراحاتك يا " وردة البنفسج "
ِظلُكِ وارف سيدتي ..
وتعابيرك .. توحي بالكيف الحاني ..
.
سأستريح بصمت ..
كي لا أشوه جمال باقاتك ..
.
استمري بالهطول ...
ولكن لاتجعلي من جروحك ..
تأشيرة سفر يعبر بها الشامتون .. :-)
.
.
tender4 كتب:
أحببت أن أستريح معكم أختي وردة البنفسج..
أيقن الان أكثر من أي وقت مضى بأن السفر أرهق روحي..
وبأنني تعبت من ارتداء قناع القوة..
وبأنني أتمنى لو أستطيع أن أستسلم.. وأصرخ بكل ما أوتيت من قوة.. بأن أبكي وأبكي.. وأجد من يواسيني..
حقا.. أتمنى لو لحظة من راحة البال.. فهل سأجدها يوما؟
لكن.. هل أستطيع الاستراحة؟ هل لدي الوقت لذلك؟ أم هل يا ترى لا يحق لمن هم مثلي أن يستريح؟
لا أدري!
ولكن تبقى أمنية..
وهم الدموع كتب:
يعطيك العافية خيتو ع كلماتج الرائعة دمتي في التألق