إن هذا الموضوع ليس بالجديد فقد طرح في أكثر من منبر ونوقش في أكثر من حادثه، ولكن لأهمية الموضع ولما يحمله هذا الموضع من سلبيات كثيره وعادات دخيله وبما اننا نحن أفراد هذا المجتمع والذين يطبق عليهم هم أولادنا لذا وجب علينا إبدى الرأي، والتنبييه بمخاطره.
قد يقول البعض ان هذا الموضوع يجب أن يطرح في الساحات التعليمية التربوية ولكن في نظري أن هذا الموضوع يشغل بال الكثيرين من أولياء الأمور، لذا أطرحه في هذه الساحه ساحة هموم المجتمع .
معنى التعليم الأساسي
يطلق مصطلح (التعليم الأساسي) على نظم تعليمية بديلة غير تقليدية للمرحلة الإبتدائية أو الإبتدائية والإعدادية، وفق أسلوب مصمم خصيصاً ليلائم ظروف المنطقة التي يطبق بها وحسب ظروف كل إقليم أو كل دولة تتبنى هذا النمط من أنماط التعليم.
ليلائم ظروف المنطقة التي يطبق بها: السؤال يطرح نفسه - هل يلائم برنامج التعليم الأساسي ظروف المنطقة ؟!؟!؟!
التجربة خير برهان
هذا مقال نشر في أحد الصحف يبين مدى فشل عملية الإختلاط في دول غير إسلاميه كالمانيا
أصبح الاختلاط بين الأولاد والبنات في المدارس الألمانية يمثل هاجسا كبيرا بالنسبة للتربويين ورجال التعليم في عدد من المقاطعات الألمانية،
حيث تقول دراسات تربوية أن الاختلاط يعيق تفوق البنات خصوصا في المواد العلمية، والسبب هو الاضطرابات الكثيرة التي تصيب البنات نتيجة وجود الأولاد معهن.
وأصبحت هنالك نداءات متكررة من التربويين تنادي بضرورة فصل البنات عن الأولاد في مراحل التعليم المختلفة دفعت بمسؤولي التربية والتعليم بالعمل على فصل الأولاد
عن البنات في عدد من المدارس، وفي حصص بعينها.
وبدأت التجربة في مدرسة بمنطقة «ينافي» بشمال وستاليا حيث يتابع الأولاد والبنات على انفراد حصص الكمبيوتر والعلوم الطبيعية أو ورش العمل اليدوي.
وهذه المدرسة هي واحدة من عدة مدارس بدأت في فصل البنات عن الأولاد في الفصول المتقدمة، وفي حصص بعينها كحصص العلوم والمواد العلمية.
واتجاه فصل الأولاد عن البنات خط يدعمه ويتبناه عدد من خبراء التعليم ومسؤوليه في ألمانيا والذين يرون أن التركيز
على التعليم المختلط كان أحد أخطاء الماضي وخصوصاً في العقود الأخيرة، فالبنات يختلفن عن الأولاد في الفصل المختلط وليس لهن المهارات
نفسها خصوصاً في الحساب أو الفيزياء، ويحاولن الإجابة على أسئلة الاختبارات وتلك التي توجه في الفصل بسرعة وذلك من أجل مواجهة عدوانية
التفوق المزعوم للولد! ولذلك في الأعوام الأخيرة، لم يتجاوز عدد البنات في فصول الكيمياء 40% وكذلك لم يزد على 20% في فصول الفيزياء،
بينما يشكلن 70% في فصول اللغات والفنون التشكيلية. وقد أبرزت العديد من الأبحاث الأساليب السرية التي تتبع داخل الفصول المختلطة
لتكريس التفرقة، ومنها توجيه المدرسين الأسئلة بصورة أكبر للأولاد عن البنات، كذلك قطع حديث البنات في الغالب،
وفي المواد التكنولوجية يتم اعتبار الأولاد عباقرة بينما البنت أقل موهبة. وبالنسبة للأولاد الذين يحصلون على درجات عالية يعتبرونهم أذكياء ومتيقظين بينما البنات فيوصفن باتباع أساليب الحفظ.
ويعترض الكثير من التربويين على الافتراضات السابقة، فقد أظهرت تجارب عديدة أجريت في برلين، ساكس، وهامبورج أن الفتيات
لديهن القدرة على إتقان المواد التي يقال عنها إنها من اختصاص الأولاد، ويحققن نجاحاً وتفوقاً بمجرد التخلص من النظرة التي تقلل من قيمتهن.
وقد أظهرت دراسة بمعهد «كيل» عن تعليم المواد العلمية أنه عندما حدث انفصال في حصص الكيمياء والفيزياء، كانت البنات أكثر انتباهاً وأصبحت درجاتهن أفضل كثيراً.
قد يقول البعض ان هذا الموضوع يجب أن يطرح في الساحات التعليمية التربوية ولكن في نظري أن هذا الموضوع يشغل بال الكثيرين من أولياء الأمور، لذا أطرحه في هذه الساحه ساحة هموم المجتمع .
معنى التعليم الأساسي
يطلق مصطلح (التعليم الأساسي) على نظم تعليمية بديلة غير تقليدية للمرحلة الإبتدائية أو الإبتدائية والإعدادية، وفق أسلوب مصمم خصيصاً ليلائم ظروف المنطقة التي يطبق بها وحسب ظروف كل إقليم أو كل دولة تتبنى هذا النمط من أنماط التعليم.
ليلائم ظروف المنطقة التي يطبق بها: السؤال يطرح نفسه - هل يلائم برنامج التعليم الأساسي ظروف المنطقة ؟!؟!؟!
التجربة خير برهان
هذا مقال نشر في أحد الصحف يبين مدى فشل عملية الإختلاط في دول غير إسلاميه كالمانيا
أصبح الاختلاط بين الأولاد والبنات في المدارس الألمانية يمثل هاجسا كبيرا بالنسبة للتربويين ورجال التعليم في عدد من المقاطعات الألمانية،
حيث تقول دراسات تربوية أن الاختلاط يعيق تفوق البنات خصوصا في المواد العلمية، والسبب هو الاضطرابات الكثيرة التي تصيب البنات نتيجة وجود الأولاد معهن.
وأصبحت هنالك نداءات متكررة من التربويين تنادي بضرورة فصل البنات عن الأولاد في مراحل التعليم المختلفة دفعت بمسؤولي التربية والتعليم بالعمل على فصل الأولاد
عن البنات في عدد من المدارس، وفي حصص بعينها.
وبدأت التجربة في مدرسة بمنطقة «ينافي» بشمال وستاليا حيث يتابع الأولاد والبنات على انفراد حصص الكمبيوتر والعلوم الطبيعية أو ورش العمل اليدوي.
وهذه المدرسة هي واحدة من عدة مدارس بدأت في فصل البنات عن الأولاد في الفصول المتقدمة، وفي حصص بعينها كحصص العلوم والمواد العلمية.
واتجاه فصل الأولاد عن البنات خط يدعمه ويتبناه عدد من خبراء التعليم ومسؤوليه في ألمانيا والذين يرون أن التركيز
على التعليم المختلط كان أحد أخطاء الماضي وخصوصاً في العقود الأخيرة، فالبنات يختلفن عن الأولاد في الفصل المختلط وليس لهن المهارات
نفسها خصوصاً في الحساب أو الفيزياء، ويحاولن الإجابة على أسئلة الاختبارات وتلك التي توجه في الفصل بسرعة وذلك من أجل مواجهة عدوانية
التفوق المزعوم للولد! ولذلك في الأعوام الأخيرة، لم يتجاوز عدد البنات في فصول الكيمياء 40% وكذلك لم يزد على 20% في فصول الفيزياء،
بينما يشكلن 70% في فصول اللغات والفنون التشكيلية. وقد أبرزت العديد من الأبحاث الأساليب السرية التي تتبع داخل الفصول المختلطة
لتكريس التفرقة، ومنها توجيه المدرسين الأسئلة بصورة أكبر للأولاد عن البنات، كذلك قطع حديث البنات في الغالب،
وفي المواد التكنولوجية يتم اعتبار الأولاد عباقرة بينما البنت أقل موهبة. وبالنسبة للأولاد الذين يحصلون على درجات عالية يعتبرونهم أذكياء ومتيقظين بينما البنات فيوصفن باتباع أساليب الحفظ.
ويعترض الكثير من التربويين على الافتراضات السابقة، فقد أظهرت تجارب عديدة أجريت في برلين، ساكس، وهامبورج أن الفتيات
لديهن القدرة على إتقان المواد التي يقال عنها إنها من اختصاص الأولاد، ويحققن نجاحاً وتفوقاً بمجرد التخلص من النظرة التي تقلل من قيمتهن.
وقد أظهرت دراسة بمعهد «كيل» عن تعليم المواد العلمية أنه عندما حدث انفصال في حصص الكيمياء والفيزياء، كانت البنات أكثر انتباهاً وأصبحت درجاتهن أفضل كثيراً.