موضوع التعليم جداً شائك وما يحدث ببعض المؤسسات التعليمية لا يقبل إطلاقاً لتصرفات بعض المعلمين
( جامعة ، أو كلية ، أو مدرسة ...إلخ )
والحديث الذي نطرحه من واقع تجربة مربها أحد الأخوة الزملاء أثناء مرحلة دراسية
التعليم بمختلف أنماطه ، وتدرج مراحله ، وتنوع مؤسساته يبقى ذلك الواجب المفروض في طلبه ، وتبيان ذلك عندما طلب الله من رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام
حينما قال له اِقرأ وتفاصيل الحادثة قد تناولها كثيرون بشيء من التفصيل ولكننا نلتفت قليلاً بشيء من التفصيل المبسط لمنهج تعليمي أقل ما يقال في حقه بأنه مثقوب تدريسياً هذا إذا ما علمت بأن المؤسسة تعليمة وصرح علمي شامخ بل والأكثر من ذلك قسم لطالما أسهب في مشوار نشأته بالحديث عن الكتب والقراءة وأهميتها ...إلخ
إذ بات الكثير ممن لا يزال يتوقد في قلوبهم حب العلم وطلبه تبحث عن مركزٍ يشبع رغباتها ويلبي حاجاتها التعليمية ضاربة تلك السواعد بحزمة الصعوبات التي قد تعيقها في طلبه عرض الحائط مقابل الحصول عليه من أهل الثقة والمعرفة ولكن أين الذي تشهد له منارته العلمية والتعليمية بمثل هذا إلا من رحم ربي ؟ سيقول البعض تتجه المسيرة التعليمية للتحسن وهذا قد لا يختلف عليه اثنان بل حسبك أن ممن هم أهل الثقة يختنقهم الفشل في أنفسهم لأنهم ببساطة كما قيل فاقد الشيء لا يعطيه فإذا كان المدرس لا يتوقف عن عزف مقطوعاته الرنانة في الصباح والمساء للطلبة من أيام أنا ما كنت في الرومنسية إلى الحديث عن أبناءه وبناته ، وزياراته العائلية من سينماء لغيرها من المتنزهات بل ويستخدم أسلوب الكذب المفضح المكشوف في أحياناً عديدة
لك يا عزيزي القارئ أليس هذا في موضع الاستخفاف والنفاق وخيانة الأمانة ؟ أين المادة التعليمية التي امتصها الطلبة من رحيق زهرته العلمية ستجد المقابل لا يساوي إلا صفر ولأن الصفر لا يقابل إلا أنا وأنا
وحسبك الثاني تراه متخبطاً من كثرة درايته بملاحقة التكنولوجيا وأبرز ما طالته العقول من التوصل لأحدث التقنيات في المجال وإذا ما تحدث بالمفيد من وجهة نظره فإنك تتصدر معه قائمة تصميم الأنظمة المتكاملة التي لا يفقه من علمها شيئاً وأقل القليل أن الحديث كله غث مشفوع بالاعتماد على أقوال وأعمال الآخرين لا يسمن ولا يغني من جوع وبحقيقة أمره لا يدري بنفسه أنه عين الفشل وأنه بعيد كل البعد بما يتدحرج في دائرته التعليمية وعلى هذا المنوال تنسج المسيرة التعليمية خيوطها وتنسحب على اللاحقين في الميدان فإن طرقت أبوابهم فحدث ولا حرج تعليم شامل عام في صنوف التخصص ولا يتوقف إن كان يدري أو لا يدري وكما قيل من قبل يخوض مع الخائضين طالما يتقاضى مصروف الإعاشة الشهرية
وتظل قوافلكم جميعاً ضالة عن المفيد القليل لأبسط صوره وتستمر المهنة الحق في خرابها وتكثر ثقوبها وتبقى راية تعليمهم مرفوعة بأنا وأنا للجميع
تحياتي الطيبة : أخصائي علاقات أسرية
( جامعة ، أو كلية ، أو مدرسة ...إلخ )
والحديث الذي نطرحه من واقع تجربة مربها أحد الأخوة الزملاء أثناء مرحلة دراسية
مدرسـون بـلـغــة أنـا وأنـا
التعليم بمختلف أنماطه ، وتدرج مراحله ، وتنوع مؤسساته يبقى ذلك الواجب المفروض في طلبه ، وتبيان ذلك عندما طلب الله من رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام
حينما قال له اِقرأ وتفاصيل الحادثة قد تناولها كثيرون بشيء من التفصيل ولكننا نلتفت قليلاً بشيء من التفصيل المبسط لمنهج تعليمي أقل ما يقال في حقه بأنه مثقوب تدريسياً هذا إذا ما علمت بأن المؤسسة تعليمة وصرح علمي شامخ بل والأكثر من ذلك قسم لطالما أسهب في مشوار نشأته بالحديث عن الكتب والقراءة وأهميتها ...إلخ
إذ بات الكثير ممن لا يزال يتوقد في قلوبهم حب العلم وطلبه تبحث عن مركزٍ يشبع رغباتها ويلبي حاجاتها التعليمية ضاربة تلك السواعد بحزمة الصعوبات التي قد تعيقها في طلبه عرض الحائط مقابل الحصول عليه من أهل الثقة والمعرفة ولكن أين الذي تشهد له منارته العلمية والتعليمية بمثل هذا إلا من رحم ربي ؟ سيقول البعض تتجه المسيرة التعليمية للتحسن وهذا قد لا يختلف عليه اثنان بل حسبك أن ممن هم أهل الثقة يختنقهم الفشل في أنفسهم لأنهم ببساطة كما قيل فاقد الشيء لا يعطيه فإذا كان المدرس لا يتوقف عن عزف مقطوعاته الرنانة في الصباح والمساء للطلبة من أيام أنا ما كنت في الرومنسية إلى الحديث عن أبناءه وبناته ، وزياراته العائلية من سينماء لغيرها من المتنزهات بل ويستخدم أسلوب الكذب المفضح المكشوف في أحياناً عديدة
لك يا عزيزي القارئ أليس هذا في موضع الاستخفاف والنفاق وخيانة الأمانة ؟ أين المادة التعليمية التي امتصها الطلبة من رحيق زهرته العلمية ستجد المقابل لا يساوي إلا صفر ولأن الصفر لا يقابل إلا أنا وأنا
وحسبك الثاني تراه متخبطاً من كثرة درايته بملاحقة التكنولوجيا وأبرز ما طالته العقول من التوصل لأحدث التقنيات في المجال وإذا ما تحدث بالمفيد من وجهة نظره فإنك تتصدر معه قائمة تصميم الأنظمة المتكاملة التي لا يفقه من علمها شيئاً وأقل القليل أن الحديث كله غث مشفوع بالاعتماد على أقوال وأعمال الآخرين لا يسمن ولا يغني من جوع وبحقيقة أمره لا يدري بنفسه أنه عين الفشل وأنه بعيد كل البعد بما يتدحرج في دائرته التعليمية وعلى هذا المنوال تنسج المسيرة التعليمية خيوطها وتنسحب على اللاحقين في الميدان فإن طرقت أبوابهم فحدث ولا حرج تعليم شامل عام في صنوف التخصص ولا يتوقف إن كان يدري أو لا يدري وكما قيل من قبل يخوض مع الخائضين طالما يتقاضى مصروف الإعاشة الشهرية
وتظل قوافلكم جميعاً ضالة عن المفيد القليل لأبسط صوره وتستمر المهنة الحق في خرابها وتكثر ثقوبها وتبقى راية تعليمهم مرفوعة بأنا وأنا للجميع
تحياتي الطيبة : أخصائي علاقات أسرية
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة The Flower ().