يضحكني الحزن كثيراً ....
(( اللهم أني أعوذ بك من الهم و الحزن ))
فليعذرني من قرأ مقالتي على مسماها ..ولكنني بت أرى رقصة جديدة ونغمة فريدة بل ممثلين اختاروا الشخصية التي يجيدون تمثيلها في واقع حياتهم فتلك زاوية منحدرة أوقع فيها نفسه من آثر العزوف عن تلمس منابت الشفاء ....
ولا أثقل على الحزانى مآسيهم فيكفيهم مساويهم ربما يقول البعض بأنني قاسي في كلماتي وأن حروفي تترجم مشاعري وأحاسيسي وأقول ربما ولكني لا أعزي نفسي لذلك فأنا وأن حزنت إلا أنني لا أجيد فن الاستسلام ولا ألقي بسيفي لأستجدي شفقة خصمي أو ألتمس عطف الآخرين وإن كنت أحتاجه ....
وأقولها مرة أخرى أعذروني ولكن ما أشاهدهـ هنا من أقلام جميلة البوح تتعرى لتكشف ضعف أوله قوة وهو أمر قد لا يعنيني بالضرورة ولكن من باب النصيحة أكتب وأقول كفاكم أستهزاءاً بأنفسكم وها أنا أقرأ نبض أحرفكم ....
فأقول ذلك وقع في دائرة الشك في نفسه وتلك أصحبت تلطم على خدها لتنبه الآخرين إلى مصيبتها وتلك أراها وكأن شيزوفرينيا قد أصابتها بمقتل فهي في تردد وانكسار والمرض يستفحل بهم ..
هل الإنسان لا يمرض هل الإنسان لا تصيبه الوساوس أو الهم أو الغم أو النكد أو الضيق أو شئ من هذه الأمور بالطبع أقول نعم فنحن بشر يعترينا كل شئ ولكن لكل منا أسلوبه في محاربة هذه النزعات الشيطانية والوساوس أو الأحزان التي تصيبنا والبعض منها أختبار من الله ...
ولكن الإنكباب خلف مهب الأحزان أقول بأنها شهوة لا نخرج منها إلا بتكتل الألأم وخسارة وفقدان ليس فقد شئ من ذات النفس والأصدقاء بل ستكون خلفها تبعات لا يعلم بها إلا الله ...
وأقول مرة أخرى صحيح تعترينا بين الفينة والأخرى شئ من هذه الأحزان وليس معنى ذلك أن نستسلم له بل ضروري نعيش حياتنا بسعادة وفرح ..أنا أضايق أحياناً وأزعل في مكان ولكن بمجرد أن أغادر إلى مكان أخر أحاول نسيان تلك الأحزان وأغير من صورتي وأضحك وكذا ولا أقول بأن هذا الفعل يذهب كل حزني لا يبقى ليوم أو ثلاثة ولكنني في النهاية أتغلب عليه ...
وما ألاحظه في البعض من ضعف لدرجة أن الحزن سيطر عليه سيطرة كاملة فاصحبت النظرات حزن والكلام حزن والكتابة حزن ويا ريت لو أسبوع شهر ولكن حياته تصبح حياة نكدية ما فيها لا طعم ولا رائحة التسلية وتبسيط الأمور يعني ضيق في ضيق ..حشا والله ما لهذه الدرجة النفس أعداء أعداء الإنسان كما ورد في الحديث ولذلك لا بد من التجديد والتغيير وسأضرب مثال على ذلك لو أنني غيرت الأثاث بالمنزل بعد مضى 3 أو 4 سنوات أقل أو أكثر وش رايح أحس أكيد بتغيير جميل ونفس جميل وأحس بأن الجو قد تغير ..كذلك النفس البشرية من خلال السفر تغيير المواضيع فهم شعور الآخرين الأرتباط بالأصدقاء الناصحين ولا ننسى الروح ( القرآن – الصلاة – الذكر ) وغيرها المهم أن لا أدع شبح الحزن يخيم على نفسي فيسوقها ويلعب بها كيفما يشاء ...
أصحبنا لا نقرأ إلا مواضيع الحزن والغم والهم ..لا أقول بأنها ليس مواضيع جيدة على العكس بل لمسة الحزن في الشعر والخواطر غالباً ما تكون جميلة ولكن ما أشير إليه هو الإنسان نفسه الذي يكتب وكأنه فقط يكتب يستجدي عطف الآخرين وبكلمات وتصرفات عفواً أذا قلت بأنها ((غبية )) لا أنا ممكن أكتب بطريقة متنوعة حزينة ولكنها تحمل طابع الجمال والرد السليم المنطقي فأنا أحاول أكتساب الصداقات وأبين من أنا وما هي أخلاقي وما أنا عليه من وضع تاركاً الفرصة للآخرين ليكونوا معي (( وأمرهم شورى بينهم)) وفي الحديث (( وإذا استنصح لك فأنصح له )) ..وختاماً اعتذر أن كنت أسئت لأحد في هذه المقالة ولكنها تبقى من باب المحبة في لله ولله ..شكراً لكم ..ورود المحبة
ولا أثقل على الحزانى مآسيهم فيكفيهم مساويهم ربما يقول البعض بأنني قاسي في كلماتي وأن حروفي تترجم مشاعري وأحاسيسي وأقول ربما ولكني لا أعزي نفسي لذلك فأنا وأن حزنت إلا أنني لا أجيد فن الاستسلام ولا ألقي بسيفي لأستجدي شفقة خصمي أو ألتمس عطف الآخرين وإن كنت أحتاجه ....
وأقولها مرة أخرى أعذروني ولكن ما أشاهدهـ هنا من أقلام جميلة البوح تتعرى لتكشف ضعف أوله قوة وهو أمر قد لا يعنيني بالضرورة ولكن من باب النصيحة أكتب وأقول كفاكم أستهزاءاً بأنفسكم وها أنا أقرأ نبض أحرفكم ....
فأقول ذلك وقع في دائرة الشك في نفسه وتلك أصحبت تلطم على خدها لتنبه الآخرين إلى مصيبتها وتلك أراها وكأن شيزوفرينيا قد أصابتها بمقتل فهي في تردد وانكسار والمرض يستفحل بهم ..
هل الإنسان لا يمرض هل الإنسان لا تصيبه الوساوس أو الهم أو الغم أو النكد أو الضيق أو شئ من هذه الأمور بالطبع أقول نعم فنحن بشر يعترينا كل شئ ولكن لكل منا أسلوبه في محاربة هذه النزعات الشيطانية والوساوس أو الأحزان التي تصيبنا والبعض منها أختبار من الله ...
ولكن الإنكباب خلف مهب الأحزان أقول بأنها شهوة لا نخرج منها إلا بتكتل الألأم وخسارة وفقدان ليس فقد شئ من ذات النفس والأصدقاء بل ستكون خلفها تبعات لا يعلم بها إلا الله ...
وأقول مرة أخرى صحيح تعترينا بين الفينة والأخرى شئ من هذه الأحزان وليس معنى ذلك أن نستسلم له بل ضروري نعيش حياتنا بسعادة وفرح ..أنا أضايق أحياناً وأزعل في مكان ولكن بمجرد أن أغادر إلى مكان أخر أحاول نسيان تلك الأحزان وأغير من صورتي وأضحك وكذا ولا أقول بأن هذا الفعل يذهب كل حزني لا يبقى ليوم أو ثلاثة ولكنني في النهاية أتغلب عليه ...
وما ألاحظه في البعض من ضعف لدرجة أن الحزن سيطر عليه سيطرة كاملة فاصحبت النظرات حزن والكلام حزن والكتابة حزن ويا ريت لو أسبوع شهر ولكن حياته تصبح حياة نكدية ما فيها لا طعم ولا رائحة التسلية وتبسيط الأمور يعني ضيق في ضيق ..حشا والله ما لهذه الدرجة النفس أعداء أعداء الإنسان كما ورد في الحديث ولذلك لا بد من التجديد والتغيير وسأضرب مثال على ذلك لو أنني غيرت الأثاث بالمنزل بعد مضى 3 أو 4 سنوات أقل أو أكثر وش رايح أحس أكيد بتغيير جميل ونفس جميل وأحس بأن الجو قد تغير ..كذلك النفس البشرية من خلال السفر تغيير المواضيع فهم شعور الآخرين الأرتباط بالأصدقاء الناصحين ولا ننسى الروح ( القرآن – الصلاة – الذكر ) وغيرها المهم أن لا أدع شبح الحزن يخيم على نفسي فيسوقها ويلعب بها كيفما يشاء ...
أصحبنا لا نقرأ إلا مواضيع الحزن والغم والهم ..لا أقول بأنها ليس مواضيع جيدة على العكس بل لمسة الحزن في الشعر والخواطر غالباً ما تكون جميلة ولكن ما أشير إليه هو الإنسان نفسه الذي يكتب وكأنه فقط يكتب يستجدي عطف الآخرين وبكلمات وتصرفات عفواً أذا قلت بأنها ((غبية )) لا أنا ممكن أكتب بطريقة متنوعة حزينة ولكنها تحمل طابع الجمال والرد السليم المنطقي فأنا أحاول أكتساب الصداقات وأبين من أنا وما هي أخلاقي وما أنا عليه من وضع تاركاً الفرصة للآخرين ليكونوا معي (( وأمرهم شورى بينهم)) وفي الحديث (( وإذا استنصح لك فأنصح له )) ..وختاماً اعتذر أن كنت أسئت لأحد في هذه المقالة ولكنها تبقى من باب المحبة في لله ولله ..شكراً لكم ..ورود المحبة