ربما تلك السعادة وذاك الحب المتدفق من بين الشرايين والأورده ما هي إلا شظايا بلورية حالمة تخرج برأسها من بين جدران الأحلام ، تحاول الغوص والعوم بحرية مطلقة وهي تلاعب العواطف المتدفقه صدقا وحبا وعطفا ، تلاعب الخلجات المكبوته بين أقفاص عظيمة بيضاء تخبىء من خلالها الشيء الكبير والحب العظيم والعطف الجليل والصدق المتدفق صدقا ..
ربما ذلك .. وربما عكس هذا القول فما هي تلك الكلمات إلا نقص في المشاعر ، وربما نقص في الحنان المتدفق من بين أحضان الأم وهي تحاول أن تنشغل بعيدا عن وليدها ، لتبعد عنه ألذ وأعظم فترات حياته كلها ، إلا وهي فترة الطفولة الصادقه الطاهره العامرة بالود والعطف .
نعم فمراحل الطفولة هي بحد ذاتها تحد صعب وأمتحان أصعب بل لوغاريتم وطلاسم يصعب على الأنسان أن يدخل في بحورها ، وضرب المياه بيديه ليقول للعالم لقد رزقت بمولود ..
نعم رزقت بمولود ولكن التربية الصالحة وزراعة تلك البذرة بأرض نقيه صافيه سقيت بماء التربية النضرة المتدفقه بمعنى الأبوة ، لايتم زراعتها بأرض بور قاحلة حتى لو سقيت بماء الأنهار لما صلحت للزراعة ..
فمن هنا تبدأ المعادلة في ترتيب البيت بأساس سليم يصعب على الرياح هدمة بل وأقتلاعه من جذوره ، البداية صعبه في كل شيء ، ولكن ليس هناك المستحيل بالعزم والأرادة يستطيع الانسان ان يقهر ذلك المستحيل بل ودفنه في حفرة عميقة لا ضوء لها ..
فالتربية الصالحة تبداء عند تكوين الطفل في رحم أمه ، أحترام النصائح الطبيه ، أعتناء الأم بوليدها بالتغذية السليمه ، مساعدة الأب في تربيه أبنه وهو ما زال جنينا بتذكير الأم بمواعيد زيارة الطبيب مثلا .. سؤال الأم هل فعلا تأخذ الأدوية وتأخذ بنصائح الطبيب ، وغيرها من الأمور .. فساعة البكاء والآلام بالنسبة للأم ، وساعات الأبتسامة والفرحة التي تتولد بوجه الاب وهو فرح بولادة المولود ...
إلى هنا تنتهي الحكاية وتمر الأيام والشهور ، فذاك الطفل ما زال ينام بين ذراعي أمه أي لم يتعد من العمر الأشهر القليلة حتى نسمع بأن تلك الأم حامل .. ربما هذا الخبر يسعد الزوج والزوجه بل ويزيدهم سعادة ونشوة عامرة لأن العائلة سوف تكبر وأنهم تقيدوا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " تكاثروا فأني مباه بكم الأمم يوم القيامة " ..
في معمعة تلك السعادة والفرحة تبداء المشكلة الصعبة ، يبداء اللوغاريتم في الظهور باسما نعم يضحك ربما يضحك علينا كفيروس ( الحاسوب ) فساعتها تبداء الأم بالأقلال من أهتمامها بذاك الطفل وكذلك الأب ، فتقطع عنه الرضاعة الطبيعية ، وتبداء الام بزياراتها المتكررة للمستشفى للعلاج فيشب ذاك الطفل ناقصا للحنان والمودة والعطف ، مما سينتج عنه مشاكل ربما الجميع يحاول ان يتفادها عندما يكبر الطفل ويصبح في بيته أكثر من أخ في أقل من سنوات ضئيلة ...
أرجع لقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : " تكاثروا فأني مباه بكم الأمم يوم القيامة " نعم لكن ليس كل عام طفلا بل يجب ان يأخذ الطفل الأول حقه وتأخذ الأم حقها من الراحة فبعد ذلك يأتي التفكير بطفلا ثان وهكذا ،، والله عز وجل قال في محكم كتابة " والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الرضاعه " وأضع هنا خط أحمر لحولين كاملين وليس لشهرين أو عدة شهور !! .
أترك لكم هذا الموضوع في بساط المناقشة ، التي بالتأكيد سوف تثري هذا الموضوع ..
ودمتم
ربما ذلك .. وربما عكس هذا القول فما هي تلك الكلمات إلا نقص في المشاعر ، وربما نقص في الحنان المتدفق من بين أحضان الأم وهي تحاول أن تنشغل بعيدا عن وليدها ، لتبعد عنه ألذ وأعظم فترات حياته كلها ، إلا وهي فترة الطفولة الصادقه الطاهره العامرة بالود والعطف .
نعم فمراحل الطفولة هي بحد ذاتها تحد صعب وأمتحان أصعب بل لوغاريتم وطلاسم يصعب على الأنسان أن يدخل في بحورها ، وضرب المياه بيديه ليقول للعالم لقد رزقت بمولود ..
نعم رزقت بمولود ولكن التربية الصالحة وزراعة تلك البذرة بأرض نقيه صافيه سقيت بماء التربية النضرة المتدفقه بمعنى الأبوة ، لايتم زراعتها بأرض بور قاحلة حتى لو سقيت بماء الأنهار لما صلحت للزراعة ..
فمن هنا تبدأ المعادلة في ترتيب البيت بأساس سليم يصعب على الرياح هدمة بل وأقتلاعه من جذوره ، البداية صعبه في كل شيء ، ولكن ليس هناك المستحيل بالعزم والأرادة يستطيع الانسان ان يقهر ذلك المستحيل بل ودفنه في حفرة عميقة لا ضوء لها ..
فالتربية الصالحة تبداء عند تكوين الطفل في رحم أمه ، أحترام النصائح الطبيه ، أعتناء الأم بوليدها بالتغذية السليمه ، مساعدة الأب في تربيه أبنه وهو ما زال جنينا بتذكير الأم بمواعيد زيارة الطبيب مثلا .. سؤال الأم هل فعلا تأخذ الأدوية وتأخذ بنصائح الطبيب ، وغيرها من الأمور .. فساعة البكاء والآلام بالنسبة للأم ، وساعات الأبتسامة والفرحة التي تتولد بوجه الاب وهو فرح بولادة المولود ...
إلى هنا تنتهي الحكاية وتمر الأيام والشهور ، فذاك الطفل ما زال ينام بين ذراعي أمه أي لم يتعد من العمر الأشهر القليلة حتى نسمع بأن تلك الأم حامل .. ربما هذا الخبر يسعد الزوج والزوجه بل ويزيدهم سعادة ونشوة عامرة لأن العائلة سوف تكبر وأنهم تقيدوا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " تكاثروا فأني مباه بكم الأمم يوم القيامة " ..
في معمعة تلك السعادة والفرحة تبداء المشكلة الصعبة ، يبداء اللوغاريتم في الظهور باسما نعم يضحك ربما يضحك علينا كفيروس ( الحاسوب ) فساعتها تبداء الأم بالأقلال من أهتمامها بذاك الطفل وكذلك الأب ، فتقطع عنه الرضاعة الطبيعية ، وتبداء الام بزياراتها المتكررة للمستشفى للعلاج فيشب ذاك الطفل ناقصا للحنان والمودة والعطف ، مما سينتج عنه مشاكل ربما الجميع يحاول ان يتفادها عندما يكبر الطفل ويصبح في بيته أكثر من أخ في أقل من سنوات ضئيلة ...
أرجع لقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : " تكاثروا فأني مباه بكم الأمم يوم القيامة " نعم لكن ليس كل عام طفلا بل يجب ان يأخذ الطفل الأول حقه وتأخذ الأم حقها من الراحة فبعد ذلك يأتي التفكير بطفلا ثان وهكذا ،، والله عز وجل قال في محكم كتابة " والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الرضاعه " وأضع هنا خط أحمر لحولين كاملين وليس لشهرين أو عدة شهور !! .
أترك لكم هذا الموضوع في بساط المناقشة ، التي بالتأكيد سوف تثري هذا الموضوع ..
ودمتم