
وُلدَ ذياب بن صخر بن حمد العامريّ يوم السّبت الخامس والعشرين من شهر يناير عام 1947، بمدينة مطرح بسلطنة عُمان.
• تلقّى تعليمه الأوّلي في مدرسةٍ لتعليم القرآن الكريم بمدينة مطرح، وفي عام 1955 التحق بالمدرسة السّعيديّة بمسقط حيثُ تعلّم بها حتّى عام 1961، ثمّ تلقّى تعليمه على يد أستاذٍ فلسطيني يُدعى (عبدالرّحمن الغُفّ)، إلى أن ابتعثتْه الحكومةُ العُمانيّةُ في العام التّالي 1962 إلى اليمن، في دورةٍ للدّراسةِ بمعهدٍ لتدريب وإعداد المعلّمين.
• عند عودته إلى بلاده مارسَ التّدريسَ لخمسِ سنواتٍ، وذلك في المدرسة السّعيديّة بمطرح الّتي كانتْ تُعَدُّ إحدى ثلاث مدارس فقط في البلاد من حيث اتّباعها طُرُقَ ومناهجَ التّعليم الحديث.
• إلتحق في عام 1969 بالعمل في ما كانَ يُعرفُ بمستشفى الإرساليّة الأمريكيّة بمطرح (مستشفى الرّحمة تالياً) وذلك لما يقرب من عامٍ ونصف.
• عمل منذُ عام 1970 وحتّى عام 1992 في الإذاعة والتّلفزيون بسلطنة عُمان، والتحق أثناء عمله ذلك بدوراتٍ إذاعيّةٍ وتلفزيونيّة مختلفةٍ في كلّ من الأردن وبريطانيا واليابان، كما قام بزيارات استطلاعيّةٍ وحضر ندواتٍ تخصّصيةً في مجالي الإذاعة والتّلفزيون في كلّ من فرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبيّة والولايات المتّحدة الأمريكيّة.
• وقام بتغطية العديد من الاجتماعات والمؤتمرات السّياسيّة، والمناسبات المختلفة، وذلك على امتداد البلاد العربيّة وبلدان العالم الأخرى، وأجرى مقابلاتٍ مع عددٍ من رؤساء الدّول والحكومات وشخصيّاتٍ سياسيّة وفكريّة وفنيّة مرموقة.
• الإصدارات:
1. ديوان (قصائد من الزمن البعيد)1981
2. ديوان (مرفأ الحبّ) 1989
3. وَمَضات من دروب الأيّام -1997، كتاب نثري
• نشر العديد من القصائد المتفرْقة ومنها ثلاث قصائد قوميّة هي: (إلى غزيّة الأُمّة) و(وادي دربات) و(نحو بوّابة الألفيّة)، هذا بالإضافة إلى نشرالعديد من المقالات الأدبيّة المتنوّعة في الصّحف والمجلاّت العربيّة المختلفة.
• ينوي عمّا قريب إصدار قصّتين مترجمتين إلى اللّغة الإنكليزيّة، هما:
1. الوداع يا نوريا
2. غجريّة الوادي
• المخطوطات:
1. ديوان (عودة الحب)
2. الجزء الثّاني من كتابه (وَمَضات من دروب الأيّام)-يتناول تجربته في العمل الإذاعيّ
مقاطع من شارع الحزن
قَدَماكِ اللّتانِ تَطَآنِ برشاقةٍ
على حقول الألغام بسرييفو
تُشْبهانِ قَدَمَيْ فراشةٍ
آئبةٍ من حَقْلِ الأزهار
إلى حَقْل الأشواك
(2)
طوالَ ربع قرنٍ مَضى وأنا أذرعُ هذا الشّارع
فلا أستافُ فيه سوى غاز ثاني أوكسيد الكربون
ألمُنْبعثِ من عوادم سيّاراتِ أُجرةٍ سوداء
وحافلاتِ ركّابٍ حمراء،
في صباح هذا اليوم فقط أستطيع استنشاقَ
عبير ورودٍ حمراء وزنابق بيضاء
وقد روّتها دموعُ الملايين من عُشّاقِك
(3)
لم تَقْدِرْ أفئدةُ الجموع على امتصاصِ الأشعّةِ
الّتي جادَتْ بها الشّمسُ نهارَ توديعِكِ
لأنّها كانت مُتَشَبّعَةً أساساً ببريقِ ابتسامتك العفويّةِ العذبة
(4)
أطفالُ دُورِ حِضاناتِ (لندن)
وبحّارةُ (سوانسي)
وفَتَياتُ بحيراتِ (التّروساخ)
وعُشّاقُ أميركا اللاّتينيّة
وفقراءُ العالَم الثّالث
اتّحدوا كلّهم وراء نعشِك
فهتفوا بصوتٍ واحدٍ: "ديانا..ديانا..ديانا..!"
(5)
ما بينَ إشراقةِ شمسِ زفافكِ
وأُفُولِ نجمِ حياتِكِ
وَمَضاتٌ ساطعَةٌ بالمواساةِ وبالحُبّ وبالإنسانيّة
(6)
بِقَدْر الضّجّةِ الّتي أحاطَتْ بِحياتِكِ
ارتَسَمَ الوُجُومُ على وجوهِ القارّاتِ يومَ رحيلِكِ
لكنّ وَقْعَ حُزْنِ اليوْمِ هو أضعافُ وقْعِ فَرَحَ الأمس
(7)
آه كم قاسَتْ (ليلى العامريّةُ)
بعدَ وفاةِ (قيس بن الملوّح)
أمّا أنتِ و(عِماد) فقدِ استرحتُما معاً
في جنّةِ حبّكُما السّرمديّ
(8)
جميلٌ أن يَحيا العاشقانِ معاً
لكنّما الأجملُ أن يموتا أيضاً معاً
(9)
لو عاصركِ الشّعراءُ الرّومانسيّون
لما وجدوا صعوبةً في كتابةِ قصائد حبّ جميلة
لأنّكِ النّبعُ الصّافي المُوحي بالرّومانسيّة الحقيقيّة
(10)
يُطْفِىءُ المَوتُ شُعْلةَ الحياة
أمّا شُعْلَةُ العاشق فإنّها سوف تظلُّ
مُتّقدةً دائماً.
مقاطع من قصيدة ( أجمل العشق )
لِِيَ مدّي ظِلَّ الودادِ وَفَيّا
وَصِليني فقدْ
ظلَلْتُ وَفِيّا
لِيَ مُدّي منْ ناظِريكِ وَميضاً
كَيْ يُعيدَ البَريقَ في
ناظريّا
أنتِ يا مَنْ حَفَظتِ للودّ عهداً
أنتِ يا مَنْ أضفتِ للحبّ
شَيّا
فوهبت ِ الوجودََ مغزىً جميلاً
ومنحتِ الحياةَ مَعْنىً
ثَرِيّا
بكِ كانَ المكانُ يَنداحُ رَحْباًَ
بِكِ كان الزّمانُ
فجراً سَنيّا
كُنْتِ نَبعَ الحَنانِ أيّامَ كُنّا
نتعاطى
الغَرامَ كأساً هَنِيّا
كنتِ فَيْضَ الوئامِ يَنهَلُّ بِشْراً
وعَطاءً بالحبّ
يهْمي سَخيّا
كم أنا مُغْرَمٌ بحُبّكِ يَجْري
في عُروقي وَيَنفُثُ
السّحْرَ فِيّا
فأنا مَنْ زرعتُ وردةَ حبٍّ
وتولّيتُ
سَقْيَها بِيَدَيّا
اعْتَراني هواكِ في الهامِ قَبلاً
ثمّ ناشتْ أوصالُهُ
أخْمَصيّا
إن لمَحْتِ الشُّعورَ شاخت برأسي
فشعوري لا زالَ دوماً
فتيّا
لم يَكُنْ في الشَّمولِ عَلٌّ شهيٌّ
كالّذي كانَ من لَماكِ
شَهيّا
لا تُطيلي البعادَ عنّي فإنّ الْـ
حُبّ قربٌ لا أن يكونَ
قصيّا
لِيَ مُدّي حبْلَ الودادِ فإنّي
لم أزلْ بالودادِ
دَوماً حَريّا
واسمِعِيني تَرتيلَ بوْحِكِ يَسري
سَرَيانَ القَصيدِ في
مَسْمَعيّا
وذريني بقُربكِ الآن أحيا
واسعديني بِوَصْلكِ
الآنَ هَيّا
وتعالِي نُجَدّدِ العَهْدَ إنّ الْـ
حُبّ يكسو الأنامَ
بُعْداً نقيّا
وهو الماءُ يُكْسِبُ البِيدََ نَضْراً وَبَهاءً
وَيَجْعَلُ الرّوْضَ حَيّا
ليس يكفي بأن أراكِ خَيالاً
فامنَحيني بالوَصْلِ عَيشاً
رَضِيّا
أجملُ العشقِ أن تَكونيهِ جَنبي
أَتمَلّى عَيْنَيْكِ ثُمّ
المُحيّا
أجملُ العشقِ أن تَكونيهِ جَهْراً
فأبيني ما كانَ سرّاً
خَفيّا
أجملُ العشقِ أن تَكونيهِ (ليلَى)
وأكونَ (المُتَيّمَ
العامِريّا)
إنّ بيْنَ الصّدودِ والوَصْلِ بَوْناً
مِثْلَ هذا الثَّرى
وتِلكَ الثُّريّا
والّذي يَشْهَدُ الكُرُومَ بِحَقْلٍ
لا كَمَنْ يَنْتَشِي
بِشَهْدِ الحُمَيّا
قَدَماكِ اللّتانِ تَطَآنِ برشاقةٍ
على حقول الألغام بسرييفو
تُشْبهانِ قَدَمَيْ فراشةٍ
آئبةٍ من حَقْلِ الأزهار
إلى حَقْل الأشواك
(2)
طوالَ ربع قرنٍ مَضى وأنا أذرعُ هذا الشّارع
فلا أستافُ فيه سوى غاز ثاني أوكسيد الكربون
ألمُنْبعثِ من عوادم سيّاراتِ أُجرةٍ سوداء
وحافلاتِ ركّابٍ حمراء،
في صباح هذا اليوم فقط أستطيع استنشاقَ
عبير ورودٍ حمراء وزنابق بيضاء
وقد روّتها دموعُ الملايين من عُشّاقِك
(3)
لم تَقْدِرْ أفئدةُ الجموع على امتصاصِ الأشعّةِ
الّتي جادَتْ بها الشّمسُ نهارَ توديعِكِ
لأنّها كانت مُتَشَبّعَةً أساساً ببريقِ ابتسامتك العفويّةِ العذبة
(4)
أطفالُ دُورِ حِضاناتِ (لندن)
وبحّارةُ (سوانسي)
وفَتَياتُ بحيراتِ (التّروساخ)
وعُشّاقُ أميركا اللاّتينيّة
وفقراءُ العالَم الثّالث
اتّحدوا كلّهم وراء نعشِك
فهتفوا بصوتٍ واحدٍ: "ديانا..ديانا..ديانا..!"
(5)
ما بينَ إشراقةِ شمسِ زفافكِ
وأُفُولِ نجمِ حياتِكِ
وَمَضاتٌ ساطعَةٌ بالمواساةِ وبالحُبّ وبالإنسانيّة
(6)
بِقَدْر الضّجّةِ الّتي أحاطَتْ بِحياتِكِ
ارتَسَمَ الوُجُومُ على وجوهِ القارّاتِ يومَ رحيلِكِ
لكنّ وَقْعَ حُزْنِ اليوْمِ هو أضعافُ وقْعِ فَرَحَ الأمس
(7)
آه كم قاسَتْ (ليلى العامريّةُ)
بعدَ وفاةِ (قيس بن الملوّح)
أمّا أنتِ و(عِماد) فقدِ استرحتُما معاً
في جنّةِ حبّكُما السّرمديّ
(8)
جميلٌ أن يَحيا العاشقانِ معاً
لكنّما الأجملُ أن يموتا أيضاً معاً
(9)
لو عاصركِ الشّعراءُ الرّومانسيّون
لما وجدوا صعوبةً في كتابةِ قصائد حبّ جميلة
لأنّكِ النّبعُ الصّافي المُوحي بالرّومانسيّة الحقيقيّة
(10)
يُطْفِىءُ المَوتُ شُعْلةَ الحياة
أمّا شُعْلَةُ العاشق فإنّها سوف تظلُّ
مُتّقدةً دائماً.
مقاطع من قصيدة ( أجمل العشق )
لِِيَ مدّي ظِلَّ الودادِ وَفَيّا
وَصِليني فقدْ
ظلَلْتُ وَفِيّا
لِيَ مُدّي منْ ناظِريكِ وَميضاً
كَيْ يُعيدَ البَريقَ في
ناظريّا
أنتِ يا مَنْ حَفَظتِ للودّ عهداً
أنتِ يا مَنْ أضفتِ للحبّ
شَيّا
فوهبت ِ الوجودََ مغزىً جميلاً
ومنحتِ الحياةَ مَعْنىً
ثَرِيّا
بكِ كانَ المكانُ يَنداحُ رَحْباًَ
بِكِ كان الزّمانُ
فجراً سَنيّا
كُنْتِ نَبعَ الحَنانِ أيّامَ كُنّا
نتعاطى
الغَرامَ كأساً هَنِيّا
كنتِ فَيْضَ الوئامِ يَنهَلُّ بِشْراً
وعَطاءً بالحبّ
يهْمي سَخيّا
كم أنا مُغْرَمٌ بحُبّكِ يَجْري
في عُروقي وَيَنفُثُ
السّحْرَ فِيّا
فأنا مَنْ زرعتُ وردةَ حبٍّ
وتولّيتُ
سَقْيَها بِيَدَيّا
اعْتَراني هواكِ في الهامِ قَبلاً
ثمّ ناشتْ أوصالُهُ
أخْمَصيّا
إن لمَحْتِ الشُّعورَ شاخت برأسي
فشعوري لا زالَ دوماً
فتيّا
لم يَكُنْ في الشَّمولِ عَلٌّ شهيٌّ
كالّذي كانَ من لَماكِ
شَهيّا
لا تُطيلي البعادَ عنّي فإنّ الْـ
حُبّ قربٌ لا أن يكونَ
قصيّا
لِيَ مُدّي حبْلَ الودادِ فإنّي
لم أزلْ بالودادِ
دَوماً حَريّا
واسمِعِيني تَرتيلَ بوْحِكِ يَسري
سَرَيانَ القَصيدِ في
مَسْمَعيّا
وذريني بقُربكِ الآن أحيا
واسعديني بِوَصْلكِ
الآنَ هَيّا
وتعالِي نُجَدّدِ العَهْدَ إنّ الْـ
حُبّ يكسو الأنامَ
بُعْداً نقيّا
وهو الماءُ يُكْسِبُ البِيدََ نَضْراً وَبَهاءً
وَيَجْعَلُ الرّوْضَ حَيّا
ليس يكفي بأن أراكِ خَيالاً
فامنَحيني بالوَصْلِ عَيشاً
رَضِيّا
أجملُ العشقِ أن تَكونيهِ جَنبي
أَتمَلّى عَيْنَيْكِ ثُمّ
المُحيّا
أجملُ العشقِ أن تَكونيهِ جَهْراً
فأبيني ما كانَ سرّاً
خَفيّا
أجملُ العشقِ أن تَكونيهِ (ليلَى)
وأكونَ (المُتَيّمَ
العامِريّا)
إنّ بيْنَ الصّدودِ والوَصْلِ بَوْناً
مِثْلَ هذا الثَّرى
وتِلكَ الثُّريّا
والّذي يَشْهَدُ الكُرُومَ بِحَقْلٍ
لا كَمَنْ يَنْتَشِي
بِشَهْدِ الحُمَيّا