هل كانت من قبيل المصادفة أن يقوم المفتشون الدوليون في الأيام القليلة الماضية بزيارة مصنع مهجور كان يستخدم سابقاً لإنتاج الخمور، وهل كان فعلاً من ضمن برنامج فرق التفتيش عن الأسلحة البيولوجية الذهاب إلى ذلك المصنع، أم أن وراء الزيارة أهداف أخرى خبيثة؟!
نعم إخوتي الكرام فبعد فشل المفتشون الدوليون الذي أثبتوا عدم نزاهتهم في التعامل مع عملية ما يسمى بنزع أسلحة الدمار الشامل العراقية، أقول فرغم فشلهم في استفزاز العراق قيادة وشعباً بعد دخولهم القصور الرئاسية والمساجد والدور السكنية، وغيرها من المصالح المدنية، ذلك الاستفزاز الذي تتمناه أمريكا لكي يكون مبررا لها لأخذ العراق على طبق من ذهب، نجدهم اليوم يتبعون إستراتيجية أُخرى مبنية على إضعاف الدعم الإسلامي للعراق، والذي تمثل في تفتيش مصنع الخمور. وكأنها رسالة موجهة لكل مسلم على هذه الأرض يعارض ضرب العراق مفادها " انظر إلى الدولة التي تعارض ضربها، وشاهد بأم عينك إلى انتهاكهم الصريح لتعاليم شريعتكم، أفبعد ما شاهدتموه يستحق العراق أن تتعاطفوا معه". وفي اعتقادي أن هدف أمريكا من وراء ذلك هو إضعاف ذلك التعاطف، بإبرار هذه القضية على السطح، وتسليط الضوء عليها من قبل كل وسائل الإعلام .
فهل ستنحج الإدارة الأمريكية في هذا المسعى، بعد أن فشلت في استفزاز القيادة العراقية، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
نعم إخوتي الكرام فبعد فشل المفتشون الدوليون الذي أثبتوا عدم نزاهتهم في التعامل مع عملية ما يسمى بنزع أسلحة الدمار الشامل العراقية، أقول فرغم فشلهم في استفزاز العراق قيادة وشعباً بعد دخولهم القصور الرئاسية والمساجد والدور السكنية، وغيرها من المصالح المدنية، ذلك الاستفزاز الذي تتمناه أمريكا لكي يكون مبررا لها لأخذ العراق على طبق من ذهب، نجدهم اليوم يتبعون إستراتيجية أُخرى مبنية على إضعاف الدعم الإسلامي للعراق، والذي تمثل في تفتيش مصنع الخمور. وكأنها رسالة موجهة لكل مسلم على هذه الأرض يعارض ضرب العراق مفادها " انظر إلى الدولة التي تعارض ضربها، وشاهد بأم عينك إلى انتهاكهم الصريح لتعاليم شريعتكم، أفبعد ما شاهدتموه يستحق العراق أن تتعاطفوا معه". وفي اعتقادي أن هدف أمريكا من وراء ذلك هو إضعاف ذلك التعاطف، بإبرار هذه القضية على السطح، وتسليط الضوء عليها من قبل كل وسائل الإعلام .
فهل ستنحج الإدارة الأمريكية في هذا المسعى، بعد أن فشلت في استفزاز القيادة العراقية، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.