أي استخفاف بعقول العالم، وأي احتقار لفكر حضارة القرن الحادي والعشرين.
معالي السيد كولن باول، هل تعتقد أن العالم غبي أو ساذج ليصدق مسرحياتك ورسوماتك الكاريكاتيرية عن أسلحة العراق.
نعم إخوتي الكرام، أدلة السيد باول ما هي إلا ضحك على ذقون العالم المتحضر، فعلى سبيل المثال لا الحصر
1. المكالمات الهاتفية المختلفة والتي يتبجح معاليه بأنها الدليل القاطع على تلك الأسلحة, وأقول له أن تم تسجيل تلك المكالمات أو أين تم فبركتها، هل في استوديوهات هوليوود أم في مركز المخابرات الأمريكية.
2. الرسومات التوضيحية أو رسومات الكمبيوتر التي يزعم أنها لمصانع متحركة تنتج أسلحة دمار شامل، من قال معاليك أن رسوم كمبيوترية دليل قاطع وسبب مقنع لأبادة أمة بأكملها.
3. الصور التي التقطت بواسطة الأقمار الصناعية لمواقع مزعومة لإنتاج المواد البيولوجية، هنا أيضاً أو لك، أو ليس من الممكن فبركة هذه الحركات في صحراء نيفادا أو غيرها من الأماكن، وبعدين لنفرض أن تلك الصور فعلاً التقطت من العراق، فما هو دليلك على أنها منشآت إنتاج أسلحة محظورة؟
نعم يا أخوتي، لقد كنت أضحك في قرارة نفسي وأنا أستمع لمعاليه، هل كان فعلاً يعتقد أن العالم يصدق أكاذيبه، أم أنه غرور العظمة التي أصاب أمريكا، والذي سيكون سبب دمارها وخرابها بإذن الله.
معالي السيد كولن باول، هل تعتقد أن العالم غبي أو ساذج ليصدق مسرحياتك ورسوماتك الكاريكاتيرية عن أسلحة العراق.
نعم إخوتي الكرام، أدلة السيد باول ما هي إلا ضحك على ذقون العالم المتحضر، فعلى سبيل المثال لا الحصر
1. المكالمات الهاتفية المختلفة والتي يتبجح معاليه بأنها الدليل القاطع على تلك الأسلحة, وأقول له أن تم تسجيل تلك المكالمات أو أين تم فبركتها، هل في استوديوهات هوليوود أم في مركز المخابرات الأمريكية.
2. الرسومات التوضيحية أو رسومات الكمبيوتر التي يزعم أنها لمصانع متحركة تنتج أسلحة دمار شامل، من قال معاليك أن رسوم كمبيوترية دليل قاطع وسبب مقنع لأبادة أمة بأكملها.
3. الصور التي التقطت بواسطة الأقمار الصناعية لمواقع مزعومة لإنتاج المواد البيولوجية، هنا أيضاً أو لك، أو ليس من الممكن فبركة هذه الحركات في صحراء نيفادا أو غيرها من الأماكن، وبعدين لنفرض أن تلك الصور فعلاً التقطت من العراق، فما هو دليلك على أنها منشآت إنتاج أسلحة محظورة؟
نعم يا أخوتي، لقد كنت أضحك في قرارة نفسي وأنا أستمع لمعاليه، هل كان فعلاً يعتقد أن العالم يصدق أكاذيبه، أم أنه غرور العظمة التي أصاب أمريكا، والذي سيكون سبب دمارها وخرابها بإذن الله.