( 1 )
غريبة هي مشاعر الإنسان والأغرب منها هو الميزان
الذي يزن به كل شخص شعوره الخاص ....
فتأتي النتائج متباينة لأكثر من شخص تجاه موقف واحد احياناً ،
فنرى التقدير والاشمئزاز أو الحب والكراهية في آنٍ معاً .
ولكني أتساءل عن هذا الكائن الغريب الذي يسمى الشعور ..........
وما هي يا ترى المقاييس التي يخضع لها فيصل حد الغليان أو يقف عند حد التجمد !!
كل ما أعرفه أن البعض يملك شعوراً متجمداً بشكل دائم لأن مقياسه هو المصلحة .
والبعض الآخر يملك شعوراً ملتهباً قابل دائماً للغليان لأن مقياسه هو العواطف الساذجة .
وهناك فئة خاصة جداً .....
تلك التي تملك إلهاماً وتميزاً في مشاعرها شعورها دائماً يعبّر عن اتحاد
القلب والعقل معاً حتى في حالات تستدعي الغليان أو التجمد ...
نراها تتمتع بميزة لا تفارقها هي الرهافة ...
الرهافة في الحب والألم ... أو في القوة والحزم ...
لذلك هم أعظم الناس حباً وأعظمهم ألماً ...
فبقْدر ما تمنحهم الكلمة الصادقة ، بقْدر ما تسلبهم الكاذبة المخادعة .......
وبقْدر ما تغرّد قلوبهم لهمسة حب ، بقْدر ما تنزف للحظة قسوة ؛
فمصيبتهم تكمن في عظمتهم وذلك هو مقياسهم .
الذي يزن به كل شخص شعوره الخاص ....
فتأتي النتائج متباينة لأكثر من شخص تجاه موقف واحد احياناً ،
فنرى التقدير والاشمئزاز أو الحب والكراهية في آنٍ معاً .
ولكني أتساءل عن هذا الكائن الغريب الذي يسمى الشعور ..........
وما هي يا ترى المقاييس التي يخضع لها فيصل حد الغليان أو يقف عند حد التجمد !!
كل ما أعرفه أن البعض يملك شعوراً متجمداً بشكل دائم لأن مقياسه هو المصلحة .
والبعض الآخر يملك شعوراً ملتهباً قابل دائماً للغليان لأن مقياسه هو العواطف الساذجة .
وهناك فئة خاصة جداً .....
تلك التي تملك إلهاماً وتميزاً في مشاعرها شعورها دائماً يعبّر عن اتحاد
القلب والعقل معاً حتى في حالات تستدعي الغليان أو التجمد ...
نراها تتمتع بميزة لا تفارقها هي الرهافة ...
الرهافة في الحب والألم ... أو في القوة والحزم ...
لذلك هم أعظم الناس حباً وأعظمهم ألماً ...
فبقْدر ما تمنحهم الكلمة الصادقة ، بقْدر ما تسلبهم الكاذبة المخادعة .......
وبقْدر ما تغرّد قلوبهم لهمسة حب ، بقْدر ما تنزف للحظة قسوة ؛
فمصيبتهم تكمن في عظمتهم وذلك هو مقياسهم .
( 2 )
أتساءل عن عمر الصداقة الحقيقي وهل تصل إلى حدٍ تشيخ بعده ولا تقوى على الصمود ؟
أم أنها تظل تكبر وتكبر في أعيننا وعقولنا لتصبح مجرد نقطة في بحر من مشاعر الثقة ،
ولا تعود قادرة على البقاء كواجهة وحيدة لهذه المشاعر فنبحث عن مسمى آخر . .
وحتى لو وجدنا مسمى آخر واعتبرناها مرحلة جديدة في علاقاتنا . . .
أعتقد أن الصداقة ستظل هي الصداقة بكل روعتها وبساطتها . .
وسيظل احتياجنا لها يكبر كلما كبرت بداخلنا .
أم أنها تظل تكبر وتكبر في أعيننا وعقولنا لتصبح مجرد نقطة في بحر من مشاعر الثقة ،
ولا تعود قادرة على البقاء كواجهة وحيدة لهذه المشاعر فنبحث عن مسمى آخر . .
وحتى لو وجدنا مسمى آخر واعتبرناها مرحلة جديدة في علاقاتنا . . .
أعتقد أن الصداقة ستظل هي الصداقة بكل روعتها وبساطتها . .
وسيظل احتياجنا لها يكبر كلما كبرت بداخلنا .
( 3 )
كثيراً ما اقتحمنا حرف . .
ألح في تلمسنا وحاصرنا بالألفة وإذا حاولنا الهرب وجدناه
يفتح معنا حواراً برسوخه في الذاكرة .
وكثيراً ما تفكرتُ في هذه العلاقة المتمازجة المتماسكة التي تتحكم في الحروف ،
وتتحكم بالتالي كقانون بالنسبة للقارىء يحتكم أساساً إلى ذوقه الفكري وراحته النفسية . .
لكن الحرف الصادق يصل . .
أياً كانت الظروف والملابسات يصل . .
يفتح القلب على مصراعيه ويظل أبد الدهر بوحاً إنسانياً ممتداً . .
يتواصل فينا كعشق نبحث عن رائحته بذواتنا
ونخلّده كالبراءة بأحداق الأطفال المغسولين بفرحة الغد ....
.
ألح في تلمسنا وحاصرنا بالألفة وإذا حاولنا الهرب وجدناه
يفتح معنا حواراً برسوخه في الذاكرة .
وكثيراً ما تفكرتُ في هذه العلاقة المتمازجة المتماسكة التي تتحكم في الحروف ،
وتتحكم بالتالي كقانون بالنسبة للقارىء يحتكم أساساً إلى ذوقه الفكري وراحته النفسية . .
لكن الحرف الصادق يصل . .
أياً كانت الظروف والملابسات يصل . .
يفتح القلب على مصراعيه ويظل أبد الدهر بوحاً إنسانياً ممتداً . .
يتواصل فينا كعشق نبحث عن رائحته بذواتنا
ونخلّده كالبراءة بأحداق الأطفال المغسولين بفرحة الغد ....
.
.
ولأننا..............
لا نختار الكتابة . .
لا نختار لحظة اشتعال حروفنا وعباراتنا . .
ولأننا محاصرون بالقلق . . بدمع لا نملك أن نذرفه . .
بحزن يأتي عميقاً بلا ميعاد ، يكسر أبواب وجودنا
ويفترش أفئدتنا كلحظة غربة حبلى بالصدق . .
وبالرغــــم .. ..
من لعبة الحياة الكبرى التي تنضح بالكذب والخيانة والتجارة . .
ومن هذه البشاعة اليومية التي تبدأنا بها الإذاعات والصحف
ويجسدها من حولنا أشباه البشر . .
إلا أننا لن يصيب اليأس قلوبنا ، ولن ينال منا الحزن . .
هاجساً كان الحرف أو ملاذاً . . جمراً أو دفئاً . .مرسىً أو سفراً . .
فلا زال ضمير الحرف وطن يحتضن فقط الصادقين والقادرين بإصرار وقوة على العطاء .
لا نختار الكتابة . .
لا نختار لحظة اشتعال حروفنا وعباراتنا . .
ولأننا محاصرون بالقلق . . بدمع لا نملك أن نذرفه . .
بحزن يأتي عميقاً بلا ميعاد ، يكسر أبواب وجودنا
ويفترش أفئدتنا كلحظة غربة حبلى بالصدق . .
وبالرغــــم .. ..
من لعبة الحياة الكبرى التي تنضح بالكذب والخيانة والتجارة . .
ومن هذه البشاعة اليومية التي تبدأنا بها الإذاعات والصحف
ويجسدها من حولنا أشباه البشر . .
إلا أننا لن يصيب اليأس قلوبنا ، ولن ينال منا الحزن . .
هاجساً كان الحرف أو ملاذاً . . جمراً أو دفئاً . .مرسىً أو سفراً . .
فلا زال ضمير الحرف وطن يحتضن فقط الصادقين والقادرين بإصرار وقوة على العطاء .
لكم الودّ
روح؛
$$9