مستقبل العمانية..أما زال مقيدا؟!!

    • مستقبل العمانية..أما زال مقيدا؟!!

      بعد رحلة 16 سنة من الكفاح ومصارعة الكتب الدراسية ما كادت تلك الفتاة -التي تستدير الهالات السوداء عينيها لتلبسها نظارة شمسية من التعب والإرهاق – أن تتنفس الصعداء فرحة بوشاح تخرجها ، آملة أن يكون رجوعها إلى مسقط رأسها قد زين بشموع الحفلات وكيكة التخرج تعلوه ألعابا نارية وسط زغاريد أمها ، إلا إن هذا الحلم يبدأ بالتلاشي عندما يلوح لها ذلك المنتصب أمام باب بيتها متحزما بخنجره وبأعلى مستوى (كشخة) لعقد قرانه عليها، لقد تأهب بعد أن أعطي اللون الأخضر بالقبول من أهلها.
      تبدأ أن ترجع ملامح وجهها إلى وضعها الطبيعي بعد أزمة ذهول ، لتدخل بيت أهلها تستطلع أمر قريبها المتأهب للدخول إلى حياتها، فتواجهه سيل من المقالات المادحة وقصصه البطولية وحياته المليئة بالانتصارات راسمين لها لوحة جميلة الألوان بها خط واحد الموافقة وعدم الرفض.
      ونحن على مشارف دخولنا إلى عقد 1970 الرابع الذي أذن للفتاة العمانية الدخول إلى ميدان الحياة بعد أن كانت أسيرة زجاجة الجهل، ما زالت هناك العديد من العادات التي تضع السلاسل على أرجل الفتاة وتضيق الخناق أمامها لاختيار شريك حياتها، وما زال سكان مجتمعنا أسيري حلقة مفرغة مع بعض تقاليد الزواج الذي حكم عليها بالمؤبد في سجن زواج الأقارب.
      وإذا ما أرادت الفتاة أن تعدل نظرة أبويها برفض الذي تقدم لها ، بدأت الشكوك تحيط بها وتنزل عليها غشاء اسود يغطيها، فما عليها إلا الرضوخ لمجاملة أهلها على حساب حياتها.
      نعم شبح العنوسة بدأ بنشر مبيده على زقاق حاراتنا ولكن نسب الطلاق ما زالت تتنافس فالزيادة ، وما هذا إلا من سوء الاختيار الزواجي الذي هو نتيجة للزواج القهري مجاملة للأهل وهربا من قفص الشك الاتهامي.

    • شكرا اختي أميرة على هذا الموضوع الرائع

      ولكن هناك بعض الناس من يتخذون هذا المبدأ ألا وهو عدم الأخذ برأي الفتاة

      والبعض الآخر عكس ذلك ولكن نتمنى أن يكون مجتمعنا مستقيما على ما أمر به الشرع الحنيف

      شكرا

      تقبلي تحياتي
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • صحيح يا أختي لكن الفتاة في الوقت الحالي تصدت لمثل هذه العادات ولجأت الى المحاكم ووقفت في وجه الجميع والنتيجة أصبحت منبوذه من الأهل والمجتمع فما الحل في رأيك نريد حلول ترضي الجميع وليس مواضيع تطرح للقرأة وعذرا
    • أحسنتي جداَ أختي أميرة
      الموضوع ممتاز جداً
      لا أعرف لماذا؟؟؟
      لكن لا أشعر أن هذا الكلام موجود عندنا(ف البلاد) ..
      هل لأنها أمور سرية ؟؟
      أم أنني غير متواصل مع مجتمعي المحلي ,,
      أم أنها (سوالف حريم ) لا تستولي على اهتمام غيرهن؟ ..
      أم أن الذي تتكلمين عنه ليس موجوداً عندنا في الأصل ,,
      وإن وجد فهو غير ملاحظ ,,
      المهم الآن هو الحل ,,
      أنا في اعتقادي أن الفتاة عليها أن تقف بكل أدب واحترام و(((ثقة))) أمام
      اهلها وتوضح لهم الأمور ..
      وإن أصروا على الخطأ عليها أن لا تتوقف عن المحاولة ,,
      المشكلة الآن /
      هل تضيع حياة البنت لإرضاء التقاليد التعسفية ؟؟
      أم تنتصر لعقلها وتتحمل ما بعد الانتصار؟؟؟
      الحل هو التفكير ثم التفكير ثم التفكير ..0
      أعان الله من كان في هذه الحالة ,,
      وهدى الله من يتعقل بشيئ اسمه عادات وتقاليد ,,
    • للاسف عادات لا زالت موجودة في عصرنا الحالي

      عادات بالية يدفع ثمنها الازواج

      لا ادري ما الحكمة من التمسك بمثل هذه العادة مع تجاهل رأي الفتاة رغم ان الاسلام اشترط موافقتها لاتمام الزواج

      لا ادري متى سيتحرر مجتمعنا من العادات البالية التي تضر اكثر من ما تنفع و تعيدنا الى عصر الجاهلية

      ان كان من يقف ضد هذه العادات يسمى متمردا فأنا اول المتمردين
      #e
    • يا هلااااااااااا بأميرة الورد هلا

      موضوع جميل..

      كل ما ذكرتيه موجود فعلا في مجتمعنا سواء في الريف او في الحضر..لكن تختلف حدته طبعا من بيئة الى اخرى اعتمادا على مدى ثقافه افراد تلك البيئة ومفهوم الزواج لديهم..

      طبعا في الوقت الحالي اغلب الظن بأن الفتاه اصبحت اكثر جرأه لمناقشة امر "العريس" عند ولي امرها..لكن ستل يوجد هناك تحفظ و ربما حياء او خوف لدى بعض الفتيات .. لكن بشكل عام البنت تقدر تغير اذا كانت هي رافضه.. وطبعا هذا يعتمد علة شخصية البنت و طبيعة الحياة الاسرية او الجو الاسري اللي هي عايشه فيه.. ولا انكر طبعا دور شخصية كل من الام والاب و الاخوه والاخوات.. احيانا حتى الشاب يكون امره محسوم بدون شوره..

      تسلمين اميرتنا ثانكس ع الموضوع:)