قليل شئننا فيها قليل
قليلٌ شئننا فيها قليل
وحظ المسلمين بها ضَـئيلُ
تُرَجرجُنا وتمخضنا وتغدوا
كأيد ٍ تنفِضُ الشالَ البليلُ
كأَنا قد كببنا العار فيها
وصيرناه ضيفا ً أو نزيلُ
فتطردنا ونحن نقول عيبا ً
أيطرد من له ساق شليلُ
ويطرد من يكون لك نزيلا ً
كَشَيخ ٍ كاهل ٍ آس ٍ عليلُ
ويطرد من يكون لك شقيقا
كذا من كان جارا ً أو عديلُ
فتلزمنا ونحن نعيذ منها
فنصبح كالعبيد لها ذليلُ
ونصبح كالحفاة بلات َ نعل ٍ
فنتنخذ العداة لنا خليلُ
فدار زماننا وأحتد َّ منا
فصرنا تحت أرجلهم نعيلُ
ترَعرَعنا على حب المعاصي
وفعلُ الخير صار لنا دخيلُ
فهذا ما كسبنا وما ربحنا
وما كان الإله لنا بخيلُ
فحتى من مناسكنا طردنا
ولم يبقى لنا إلا الرحيلُ
ولم يبقى لنا دارا ً وملكا ً
وسيفا ً في أيادينا سليلُ
ولم يبقى لنا رمحا ً ودرعا ً
ولم يبقى لنا خيلٌ صهيلُ
أخذنا من يكون لنا خليلُ
لغير الله العالي الجليلُ
فشتتنا وشردنا عليها
كَخِرفان وراعيها قتيلُ
ونطلب بل نُطالبُ بالقليل
ونهدأ عند مشتعل الفتيلُ
وثم نُقاد لِلميدان جرا ً
لتقتلنا جنازير الضليلُ
لهذا شئننا فيها قليل
وحظ المسلمين بها ضئيلُ
تحياتي
جبر الألم
قليلٌ شئننا فيها قليل
وحظ المسلمين بها ضَـئيلُ
تُرَجرجُنا وتمخضنا وتغدوا
كأيد ٍ تنفِضُ الشالَ البليلُ
كأَنا قد كببنا العار فيها
وصيرناه ضيفا ً أو نزيلُ
فتطردنا ونحن نقول عيبا ً
أيطرد من له ساق شليلُ
ويطرد من يكون لك نزيلا ً
كَشَيخ ٍ كاهل ٍ آس ٍ عليلُ
ويطرد من يكون لك شقيقا
كذا من كان جارا ً أو عديلُ
فتلزمنا ونحن نعيذ منها
فنصبح كالعبيد لها ذليلُ
ونصبح كالحفاة بلات َ نعل ٍ
فنتنخذ العداة لنا خليلُ
فدار زماننا وأحتد َّ منا
فصرنا تحت أرجلهم نعيلُ
ترَعرَعنا على حب المعاصي
وفعلُ الخير صار لنا دخيلُ
فهذا ما كسبنا وما ربحنا
وما كان الإله لنا بخيلُ
فحتى من مناسكنا طردنا
ولم يبقى لنا إلا الرحيلُ
ولم يبقى لنا دارا ً وملكا ً
وسيفا ً في أيادينا سليلُ
ولم يبقى لنا رمحا ً ودرعا ً
ولم يبقى لنا خيلٌ صهيلُ
أخذنا من يكون لنا خليلُ
لغير الله العالي الجليلُ
فشتتنا وشردنا عليها
كَخِرفان وراعيها قتيلُ
ونطلب بل نُطالبُ بالقليل
ونهدأ عند مشتعل الفتيلُ
وثم نُقاد لِلميدان جرا ً
لتقتلنا جنازير الضليلُ
لهذا شئننا فيها قليل
وحظ المسلمين بها ضئيلُ
تحياتي
جبر الألم