بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخوتي الكرام لم تتعرض الأمة العربية لمثل ما تعرضت له الآن من الذلة والمهانة، حتى في أحلك ساعات الاحتلال من القرن الماضي كانت العزة العربية والكرامة العربية رافعة الرأس شامخة، لم تكن ترضى بالذل والهوان، ولم تكن ترضخ لتهديدات المستعمر الجبان، بل كانت أعظم من ذلك بالرغم ضعف الإمكانيات وقلة ذات اليد، وبالرغم من قلة المؤن والعتاد، ولكن كل ذلك عوضه علو الهمة وشموخ الكبرياء العربي، الذي خرج يقاوم بكل ما أوتي من قوة، والذي دافع وذاد عن شرفه وكبريائه بكل غال ونفيس، نعم، لم يكن نيل الحرية رخيص الثمن بل كان غال وغال جداً، دُفع من نفوس أولئك الأبطال الذين سطروا بدمائهم ملحمة العزة العربية، ملايين من الشهداء دفعت هذه الأمة لنيل حريتها في كل من العراق وسوريا ومصر وليبيا والجزائر وغيرها من الدول العربية. ونيل الاستقلال ونيلة الحرية، ولكن هل سينفض المستعمر البغيض يديه عن ارض العروبة بهذه البساطة، وهل سيستسلم بهذه السهولة. لا وألف لا. بل بداء يكد المؤامرات ويحيك المكائد لتفريق وتمزيق هذه الأمة، وليقطّع أوصالها، وليشغلها عن كبائر الأمور بفُتات الموائد، وهي تلك الأمة الغنية بثرواتها وعقولها وأرضها. نعم، كان المفروض أن تكون هذه الأمة من أغنى وأعظم الأمم لتوافر كل مقومات العظمة والثروة فيها، ولكن ها هي أمتنا اليوم ترزح تحت طائلة المديونية والفقر والتخلف، وتعتبر من أدنى دول العالم الثالث من ناحية التقدم العلمي.
توالت على هذه الأمة نكباتها ومصائبها ، فمن أعظم هذه النكبات تقسيم هذه الأمة إلى دويلات صغيرة لا تسمن ولا تغني من جوع، مغلوبة على أمرها، مهضومة حقوقها، نعم دويلات صغيرة أُشغلت بالنزاعات الحدودية والفروقات الأيدلوجية، وتأتي المصيبة الثانية والتي هي زرع كيان غريب في جسمها لينشر سمومه وأمراضه في هذه الأمة، وليرتكب أبشع وأشنع أباده بشرية بحق شعب أعزل من كل شيء، وكأن هذا الكيان الغاصب يذكرنا بما فعل الشيطان الأكبر أمريكا عندما أباد شعب بأكمله وأباد حضارة كانت تُعد من أعظم الحضارات.
واليوم وبعد توالي النكبات والنكسات، يفاجئنا الشيطان الأكبر أمريكا بمخطط جديد لتدمير حضارة وأمة وشعب، نعم يفاجئنا بمخطط كان معد من عشرات السنين، وأقول هنا يفاجئنا لأننا أمة لا تقرأ، وإذا قرأت فسرعان ما تنسى، هذا هو حالنا.
الكل كان يعلم لعبة الحرب العراقية الإيرانية ولمصلحة من كانت تصب، ومن بعدها خرج المارد العراقي ليشكل خامس أقوى قوة على وجه البسيط، مهدداً بذلك مصالح الغرب، في المنقطة، في لحظة فقد العالم فيه التوازن الدولي، المتمثل في انهيار الإتحاد السوفيتي، وليشكل ذلك أكبر فرصة لأمريكا لتحقيق أحلامها واحتلال منابع النفط العربي، كما خطط لها هنري كسينجر عام 1973م.
واليوم وبعد مرور كل تلك السنين، تكشر أمريكا عن أنيابها القذرة، لتعيد صياغة خريطة المنطقة، ولتفرض علينا أنظمة لا تمت لنا بأي صلة، بل هدفها الوحيد هو الولاء المطلق لأمريكا.
أمريكا تهدد وتتوعد بضرب وتدمير العراق، وكأن هناك ثأر قديم بين شعب العراق وبين الشيطان الأكبر، تتوعد بحرب لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من الوحشية والحقد، آلاف من القنابل والصواريخ وبشكل يومي ستهدى لشعب العراق، لتحمل له هدايا الموات والدمار. نعم سيقتل ملايين الأطفال والشيوخ والنساء، سيقتل إخواننا بدون ذنب اقترفوه.
إخوتي ليتخيل كل واحد منا، أنه كان في بيته هانئاً مطمئنا، وفجأة يأتي من يغتصب أرضه وتقتل أباه وأمه ويذبح أطفاله. أترضى بذلك أتقبل ذلك، إذا كان الجواب بالنفي، لما نرضى بضرب وتدمير إخواننا العراقيين، أليسوا مسلمين، أليسوا عربا، أليسوا من لحم ودم؟؟؟.
إخوتي الكرام لم تتعرض الأمة العربية لمثل ما تعرضت له الآن من الذلة والمهانة، حتى في أحلك ساعات الاحتلال من القرن الماضي كانت العزة العربية والكرامة العربية رافعة الرأس شامخة، لم تكن ترضى بالذل والهوان، ولم تكن ترضخ لتهديدات المستعمر الجبان، بل كانت أعظم من ذلك بالرغم ضعف الإمكانيات وقلة ذات اليد، وبالرغم من قلة المؤن والعتاد، ولكن كل ذلك عوضه علو الهمة وشموخ الكبرياء العربي، الذي خرج يقاوم بكل ما أوتي من قوة، والذي دافع وذاد عن شرفه وكبريائه بكل غال ونفيس، نعم، لم يكن نيل الحرية رخيص الثمن بل كان غال وغال جداً، دُفع من نفوس أولئك الأبطال الذين سطروا بدمائهم ملحمة العزة العربية، ملايين من الشهداء دفعت هذه الأمة لنيل حريتها في كل من العراق وسوريا ومصر وليبيا والجزائر وغيرها من الدول العربية. ونيل الاستقلال ونيلة الحرية، ولكن هل سينفض المستعمر البغيض يديه عن ارض العروبة بهذه البساطة، وهل سيستسلم بهذه السهولة. لا وألف لا. بل بداء يكد المؤامرات ويحيك المكائد لتفريق وتمزيق هذه الأمة، وليقطّع أوصالها، وليشغلها عن كبائر الأمور بفُتات الموائد، وهي تلك الأمة الغنية بثرواتها وعقولها وأرضها. نعم، كان المفروض أن تكون هذه الأمة من أغنى وأعظم الأمم لتوافر كل مقومات العظمة والثروة فيها، ولكن ها هي أمتنا اليوم ترزح تحت طائلة المديونية والفقر والتخلف، وتعتبر من أدنى دول العالم الثالث من ناحية التقدم العلمي.
توالت على هذه الأمة نكباتها ومصائبها ، فمن أعظم هذه النكبات تقسيم هذه الأمة إلى دويلات صغيرة لا تسمن ولا تغني من جوع، مغلوبة على أمرها، مهضومة حقوقها، نعم دويلات صغيرة أُشغلت بالنزاعات الحدودية والفروقات الأيدلوجية، وتأتي المصيبة الثانية والتي هي زرع كيان غريب في جسمها لينشر سمومه وأمراضه في هذه الأمة، وليرتكب أبشع وأشنع أباده بشرية بحق شعب أعزل من كل شيء، وكأن هذا الكيان الغاصب يذكرنا بما فعل الشيطان الأكبر أمريكا عندما أباد شعب بأكمله وأباد حضارة كانت تُعد من أعظم الحضارات.
واليوم وبعد توالي النكبات والنكسات، يفاجئنا الشيطان الأكبر أمريكا بمخطط جديد لتدمير حضارة وأمة وشعب، نعم يفاجئنا بمخطط كان معد من عشرات السنين، وأقول هنا يفاجئنا لأننا أمة لا تقرأ، وإذا قرأت فسرعان ما تنسى، هذا هو حالنا.
الكل كان يعلم لعبة الحرب العراقية الإيرانية ولمصلحة من كانت تصب، ومن بعدها خرج المارد العراقي ليشكل خامس أقوى قوة على وجه البسيط، مهدداً بذلك مصالح الغرب، في المنقطة، في لحظة فقد العالم فيه التوازن الدولي، المتمثل في انهيار الإتحاد السوفيتي، وليشكل ذلك أكبر فرصة لأمريكا لتحقيق أحلامها واحتلال منابع النفط العربي، كما خطط لها هنري كسينجر عام 1973م.
واليوم وبعد مرور كل تلك السنين، تكشر أمريكا عن أنيابها القذرة، لتعيد صياغة خريطة المنطقة، ولتفرض علينا أنظمة لا تمت لنا بأي صلة، بل هدفها الوحيد هو الولاء المطلق لأمريكا.
أمريكا تهدد وتتوعد بضرب وتدمير العراق، وكأن هناك ثأر قديم بين شعب العراق وبين الشيطان الأكبر، تتوعد بحرب لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من الوحشية والحقد، آلاف من القنابل والصواريخ وبشكل يومي ستهدى لشعب العراق، لتحمل له هدايا الموات والدمار. نعم سيقتل ملايين الأطفال والشيوخ والنساء، سيقتل إخواننا بدون ذنب اقترفوه.
إخوتي ليتخيل كل واحد منا، أنه كان في بيته هانئاً مطمئنا، وفجأة يأتي من يغتصب أرضه وتقتل أباه وأمه ويذبح أطفاله. أترضى بذلك أتقبل ذلك، إذا كان الجواب بالنفي، لما نرضى بضرب وتدمير إخواننا العراقيين، أليسوا مسلمين، أليسوا عربا، أليسوا من لحم ودم؟؟؟.
إخوتي الكرام إننا نطالبكم بوقفة شجاعة من أجل منع هذه الضربة الإجرامية، المراد بها كل الأمة العربية من خلال شعب العراق. لذلك ندعوكم ونرجوكم أن تساهموا في أسبوعنا هذا بأفكاركم ومقترحاتكم لمنع ضرب العراق.
نعم فالهدف الرئيسي من مهرجاننا هذا هو كيف يمكننا منع ضرب العراق.
نحن بانتظاركم وبانتظار مشاركاتكم.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
البواشق.
نعم فالهدف الرئيسي من مهرجاننا هذا هو كيف يمكننا منع ضرب العراق.
نحن بانتظاركم وبانتظار مشاركاتكم.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
البواشق.