أَيْقِظِيني أَيْقِظِيني...واحملي الهمَ وليدا..
دَثـريهِ دَثريهِ ...واضْفي عليه فـَرحَاً وطِيبا..
واحْضُنِيهِ لا تقسي عليهِ فهو لا يزالُ رضيعا..
لمّلِمِيهِ.. لمّلِمِيهِ.. وانسُجي الأَلحانَ تَغْرِيدا..
قد تَراءَت في خَافِقي المَسْلوبِ أسراباً وحُشودا..
قد هَمَّهُم مُصابي عَـلّهم يَذودُوا منه بِريحا..
وانحَنت للخَطبِ هاماتُ القلوبِ واستكانت خُضُوعا..
واعلنت أسيافـُها حَرباً لا يُغـَادِرُهـا ذبُــولا..
هذه حكاية قد تراءت في ناظري قبل الأفول وسُطِرتْ تسْطيرا..
لا تضجروا إن استعصى في الكلام حرفاً..
((فحِكمَتي))
"سَطِروا ما دُمتم تُوقِنوا؛؛
أن فَجْراً يرتسِم خَلفَ الظَلاما!!"
أن فَجْراً يرتسِم خَلفَ الظَلاما!!"