هذه قصة واقعية و هي قصتي انا حدثت منذ 3 سنوات تقريبا
والقصة كالتالي : بعد ان تخرجت من الثانوية العامية قررت ان ادرس في احد المعاهد الخاصة واخذ بعض الدورات للاستفادة .. وقبل ان ادرس في هذا المعهد كنت انسان في حالي والله العظيم لم اعرف يوما الحب ولم اكن يوما من الذين يلحقون الفتيات بالعكس كان اصدقائي دوما يضحكون مني اذا رايت اي فتاة كنت انزل راسي
وكنت اسمع من عند بعض الاصدقاء عن قصصهم اللتي يفتخرون بها وهي ان اليوم صادقت فلانه او اليوم تخلت عني .... الخ
وكنت اعتبر هذا الكلام مجرد طيش شباب او حب مؤقت لحد ما تنتهي فترة المراهقه ...
المهم دخلت المعهد وفي اول يوم لي اكتشفت ان الدراسة مختلطة يعني الشباب مع الفتيات في نفس الفصل
وكنت جدا منحرج لاني لم اعتد على هذا ... وعند انتهاء اليوم الدراسي كنت واقف قريب الباب مع الجميع ننتظر وصول الباص فرايت فتاة معنا بالفصل ... اول مرة كانت بحياتي ارفع راسي واشوف بنت و اول مرة احس انه صار شي غلط فيني .. حسيت كاني اعرفها من زمان او كاني جالس انتظرها من زمان .. والله هذا كان شعوري
المهم رحت البيت وطول اليوم وهي في بالي .. واليوم الثاني حاولت اني اشوفها بس والله استحيت .. بس زميلاتي اللي كانوا معاي بالفصل كلموني كاخ .. وبالفعل انا اعتبرتهم مثل اخواتي او اهلي .. ولحد هذا اليوم
ثاني يوم اندمجت معهم وجلسنا نسولف في الحياة والدراسة .. وجيت هي مع انه جالسة بعيد عنا وسولفنا مع الجميع وحسيت هذيك اليوم بفرحة عارمة لاني كلمتها وعرفت انها تشتغل في المكان الفلاني الى جانب دراسة المعهد
وقبل لا يبدا اليوم الثالث فكرت طالما اني مرتاح منها واحس انها قريبة مني ليش ما اخبرها ؟ واذا هي ارتاحت مني اكيد راح اتقدم لها واخطبها ويصير زواج .. والله انا فكرت كذي بنية صافية
رحت لها وقلت لها ابيكي تساعديني بموضوع مهم وقلت لها انا حبيت بنت معنا بالمعهد وابي اتقدملها وهي قالت انت طيب وخلوق وتستاهل .. من هي ؟ وجلست انا يومين وهي كل وقت تسالني من هي ؟
وخامس يوم قررت اني اخبرها .. وبالفعل قلت لها .. وهي انصدمت وقالت لي بفكر
انا حسيت بخوف واحراج وسالت نفسي هل صح اللي سويته ؟ بس طالما شي ما فيه عيب وصريح اكيد صح
اليوم التالي ما قدرت اشوف عليها من الاحراج .. وهي ابتسمت لي وانا الدنيا ما وسعتني والله ..
وجلسنا نسولف وخبرتها كل شي عني اني راح اشتغل قريب في مكان محترم وشغلة زينة وهي باركت لي وحتى خليتها تكلم الوالدة .. واليوم اللي بعده هذي البنت ما جيت للمعهد وانا الله يعلم كيف كانت حالتي ورجعت البيت وما قدرت اكل ولا حتى انام والعصر سويت المستحيل علشان اروح لها في مقر عملها واطمئن عليها مع ان ذاك اليوم كان عندنا عزاء .. بس تصرفت ورحت عندها ومنطقتها على بعد 35 كيلو من منطقتي .. ورحت وشفتها وكانت شوي تعبانة المهم اطمنت عليها ورجعت البيت وانا فرحان ..
واستمرت علاقتنا البريئة اكثر من 3 اشهر .. وكان كل كلامي معها في الخير وهي دوم تقولي انت انسان طيب وخلوق وتستاهل الخير ... وكان مبين عليها انها تحبني .. المهم خلصت انا دورتي واشتغلت وكان يوميا اتصل فيها واطمئن عليها .. واحيانا تقول لي مر علي وخلينا نطلع ونسولف ونجلس مع بعض .. والله اني كنت ارد عليها واقول هذا مستحيل .. هذا بيصير بعد الخطوبة على الاقل .. لان نيتي صافية ...
المهم بعد شهر من بدات اداوم .. تفاجات هذيك اليوم وهي جاية عندي الدوام وكانت فرحانة واعطتني ظرف مغلق وقالت وعدني انك تفتحه بعد نصف ساعة .. ووعدتها .. وانا حاط في بالي انها رسالة او مزحة
اتصلت هي فيني وقالت الحين افتح الظرف واغلقت الهاتف ... وفتحت انا الظرف وحسيت كاني مو موجود في الدنيا كان الدنيا انشقت وبلعتني .. كان الف سكين في صدري ....
كان فيها دعوة زفاف حبيبتي ......
ما ادري كيف اوصفلكم شعوري لاني والله ما اعرف..
اتصلت فيها وقلت لها بصوت مبحوح : ليش هالمزاح السخيف ؟ .. كنت اتمنى يكون كلامي صحيح والسالفة مزحة... وقالت لا هذي مو مزحة .. الخميس الجاي الدخلة .. وما اعرف ايش صار في ذاك الوقت.. سالتها ليش؟
قالت هذي الدنيا قسمة ونصيب .. قلت اهلك غصبوكي ؟ قالت : لا والله بس هو انسان زين وانا رضيت فيه
قلت لها : وانا ؟؟؟؟؟ قالت : انا قضيت وياك وقت حلو ... كنت ابي اسالها ليش؟ بس هي قالت : الحين ماكو شي بيني وبينك وخليني بحالي وانت صغير على الدنيا ..... وسكرت التلفون...
ما بقول اني ما بكيت ... بالعكس انا بكيت كثير لها ولحالي وللحب والدنيا ... الله يعلم كيف كانت حياتي بعد ذاك اليوم ... الله يعلم .. وانتظرت يوم الخميس .. عقلي يقول لا تروح وقلبي يعاند ... ورحت وانا رايح عرسها كاني مو موجود بالدنيا وقفت بعيد اشوف فجاة احس نفسي في اول الصف .. ودمعي فضحني .. وشفتها وهي فرحانة وانا قلبي يبكي دم وشافتني وضحكت هل من الفرحة ام من السخرية .. وصديقي معاي وماسك بيدي ويهديني ويقول خلى نروح وانا ما حاس بالدنيا ابدا .. حتى صديقي والله بكى .. على حالتي ... وزفوها بفرحة ... وانا قلبي ينزف
وجلست ابكي وابكي مو لاني ضعيف .. لا بس لما تحط املك وقلبك في انسان ويروح عنك هذي كثير صعبة واللي مجرب يعرف كيف الاحساس ... وما نمت ابدا وانا بس افكر ... ليش كذي صار؟ وايش الفرق اللي بيني وبين اللي خذته ؟ وهل انا ناقص شي ؟ وقلت جملة واحد بس وهي ( الله راح يحاسبها )
وكانت اصعب فترة بحياتي وما ادري كيف عدت ؟
وبعد تقريبا 7 اشهر ... هي تطلقت !!!!!!!! صارت مطلقة ... زوجها طلقها
وسويت المستحيل علشان ما افكر فيها .. حاولت امسك قلبي .. عزة النفس اهم واهم ... واللي ما يبيك مرة لا تبيه دوم ... ومع الايام والله قامت تتصل بي وانا ما اشيل السماعة .. وحبيت اتاكد من شي .. وكلمتها وسالتها قبل لا هي تتكلم وقلت لها : انا قصرت وياك؟ هل فيني شي ينعاب؟ هل هل هل ؟؟؟ وهي تبكي وتقول لا والله انت والنعم انت ماكو مثلك انت انت ... قلتلها ليش سويتي كذي ؟ بصرخة قلب .. الله على جوابها .. قالت : دنيا كذابة والناس يمثلون فيها .. الزين شرير والشرير زين ..... وانا سكرت التلفون والله حتى اني غيرت رقمي .. حتى في الدوام جيت .. وانا اقولها بلساني روحي انا قلبي مااات .. بس قلبي والله يحبها ويموت في ذكراها ... عزة النفس اهم واهم ... والحين اسمع ان عندها علاقات مع شباب .... سبحان الله
كيف الدنيا واحوالها ... ما اعرف ايش اللي خلاني اكتب هالقصة الحين ؟؟؟ بس يمكن لاني اليوم شفتها مع احد من الشباب .... والله الدنيا ما تستاهل يا ناس....
والقصة كالتالي : بعد ان تخرجت من الثانوية العامية قررت ان ادرس في احد المعاهد الخاصة واخذ بعض الدورات للاستفادة .. وقبل ان ادرس في هذا المعهد كنت انسان في حالي والله العظيم لم اعرف يوما الحب ولم اكن يوما من الذين يلحقون الفتيات بالعكس كان اصدقائي دوما يضحكون مني اذا رايت اي فتاة كنت انزل راسي
وكنت اسمع من عند بعض الاصدقاء عن قصصهم اللتي يفتخرون بها وهي ان اليوم صادقت فلانه او اليوم تخلت عني .... الخ
وكنت اعتبر هذا الكلام مجرد طيش شباب او حب مؤقت لحد ما تنتهي فترة المراهقه ...
المهم دخلت المعهد وفي اول يوم لي اكتشفت ان الدراسة مختلطة يعني الشباب مع الفتيات في نفس الفصل
وكنت جدا منحرج لاني لم اعتد على هذا ... وعند انتهاء اليوم الدراسي كنت واقف قريب الباب مع الجميع ننتظر وصول الباص فرايت فتاة معنا بالفصل ... اول مرة كانت بحياتي ارفع راسي واشوف بنت و اول مرة احس انه صار شي غلط فيني .. حسيت كاني اعرفها من زمان او كاني جالس انتظرها من زمان .. والله هذا كان شعوري
المهم رحت البيت وطول اليوم وهي في بالي .. واليوم الثاني حاولت اني اشوفها بس والله استحيت .. بس زميلاتي اللي كانوا معاي بالفصل كلموني كاخ .. وبالفعل انا اعتبرتهم مثل اخواتي او اهلي .. ولحد هذا اليوم
ثاني يوم اندمجت معهم وجلسنا نسولف في الحياة والدراسة .. وجيت هي مع انه جالسة بعيد عنا وسولفنا مع الجميع وحسيت هذيك اليوم بفرحة عارمة لاني كلمتها وعرفت انها تشتغل في المكان الفلاني الى جانب دراسة المعهد
وقبل لا يبدا اليوم الثالث فكرت طالما اني مرتاح منها واحس انها قريبة مني ليش ما اخبرها ؟ واذا هي ارتاحت مني اكيد راح اتقدم لها واخطبها ويصير زواج .. والله انا فكرت كذي بنية صافية
رحت لها وقلت لها ابيكي تساعديني بموضوع مهم وقلت لها انا حبيت بنت معنا بالمعهد وابي اتقدملها وهي قالت انت طيب وخلوق وتستاهل .. من هي ؟ وجلست انا يومين وهي كل وقت تسالني من هي ؟
وخامس يوم قررت اني اخبرها .. وبالفعل قلت لها .. وهي انصدمت وقالت لي بفكر
انا حسيت بخوف واحراج وسالت نفسي هل صح اللي سويته ؟ بس طالما شي ما فيه عيب وصريح اكيد صح
اليوم التالي ما قدرت اشوف عليها من الاحراج .. وهي ابتسمت لي وانا الدنيا ما وسعتني والله ..
وجلسنا نسولف وخبرتها كل شي عني اني راح اشتغل قريب في مكان محترم وشغلة زينة وهي باركت لي وحتى خليتها تكلم الوالدة .. واليوم اللي بعده هذي البنت ما جيت للمعهد وانا الله يعلم كيف كانت حالتي ورجعت البيت وما قدرت اكل ولا حتى انام والعصر سويت المستحيل علشان اروح لها في مقر عملها واطمئن عليها مع ان ذاك اليوم كان عندنا عزاء .. بس تصرفت ورحت عندها ومنطقتها على بعد 35 كيلو من منطقتي .. ورحت وشفتها وكانت شوي تعبانة المهم اطمنت عليها ورجعت البيت وانا فرحان ..
واستمرت علاقتنا البريئة اكثر من 3 اشهر .. وكان كل كلامي معها في الخير وهي دوم تقولي انت انسان طيب وخلوق وتستاهل الخير ... وكان مبين عليها انها تحبني .. المهم خلصت انا دورتي واشتغلت وكان يوميا اتصل فيها واطمئن عليها .. واحيانا تقول لي مر علي وخلينا نطلع ونسولف ونجلس مع بعض .. والله اني كنت ارد عليها واقول هذا مستحيل .. هذا بيصير بعد الخطوبة على الاقل .. لان نيتي صافية ...
المهم بعد شهر من بدات اداوم .. تفاجات هذيك اليوم وهي جاية عندي الدوام وكانت فرحانة واعطتني ظرف مغلق وقالت وعدني انك تفتحه بعد نصف ساعة .. ووعدتها .. وانا حاط في بالي انها رسالة او مزحة
اتصلت هي فيني وقالت الحين افتح الظرف واغلقت الهاتف ... وفتحت انا الظرف وحسيت كاني مو موجود في الدنيا كان الدنيا انشقت وبلعتني .. كان الف سكين في صدري ....
كان فيها دعوة زفاف حبيبتي ......
ما ادري كيف اوصفلكم شعوري لاني والله ما اعرف..
اتصلت فيها وقلت لها بصوت مبحوح : ليش هالمزاح السخيف ؟ .. كنت اتمنى يكون كلامي صحيح والسالفة مزحة... وقالت لا هذي مو مزحة .. الخميس الجاي الدخلة .. وما اعرف ايش صار في ذاك الوقت.. سالتها ليش؟
قالت هذي الدنيا قسمة ونصيب .. قلت اهلك غصبوكي ؟ قالت : لا والله بس هو انسان زين وانا رضيت فيه
قلت لها : وانا ؟؟؟؟؟ قالت : انا قضيت وياك وقت حلو ... كنت ابي اسالها ليش؟ بس هي قالت : الحين ماكو شي بيني وبينك وخليني بحالي وانت صغير على الدنيا ..... وسكرت التلفون...
ما بقول اني ما بكيت ... بالعكس انا بكيت كثير لها ولحالي وللحب والدنيا ... الله يعلم كيف كانت حياتي بعد ذاك اليوم ... الله يعلم .. وانتظرت يوم الخميس .. عقلي يقول لا تروح وقلبي يعاند ... ورحت وانا رايح عرسها كاني مو موجود بالدنيا وقفت بعيد اشوف فجاة احس نفسي في اول الصف .. ودمعي فضحني .. وشفتها وهي فرحانة وانا قلبي يبكي دم وشافتني وضحكت هل من الفرحة ام من السخرية .. وصديقي معاي وماسك بيدي ويهديني ويقول خلى نروح وانا ما حاس بالدنيا ابدا .. حتى صديقي والله بكى .. على حالتي ... وزفوها بفرحة ... وانا قلبي ينزف
وجلست ابكي وابكي مو لاني ضعيف .. لا بس لما تحط املك وقلبك في انسان ويروح عنك هذي كثير صعبة واللي مجرب يعرف كيف الاحساس ... وما نمت ابدا وانا بس افكر ... ليش كذي صار؟ وايش الفرق اللي بيني وبين اللي خذته ؟ وهل انا ناقص شي ؟ وقلت جملة واحد بس وهي ( الله راح يحاسبها )
وكانت اصعب فترة بحياتي وما ادري كيف عدت ؟
وبعد تقريبا 7 اشهر ... هي تطلقت !!!!!!!! صارت مطلقة ... زوجها طلقها
وسويت المستحيل علشان ما افكر فيها .. حاولت امسك قلبي .. عزة النفس اهم واهم ... واللي ما يبيك مرة لا تبيه دوم ... ومع الايام والله قامت تتصل بي وانا ما اشيل السماعة .. وحبيت اتاكد من شي .. وكلمتها وسالتها قبل لا هي تتكلم وقلت لها : انا قصرت وياك؟ هل فيني شي ينعاب؟ هل هل هل ؟؟؟ وهي تبكي وتقول لا والله انت والنعم انت ماكو مثلك انت انت ... قلتلها ليش سويتي كذي ؟ بصرخة قلب .. الله على جوابها .. قالت : دنيا كذابة والناس يمثلون فيها .. الزين شرير والشرير زين ..... وانا سكرت التلفون والله حتى اني غيرت رقمي .. حتى في الدوام جيت .. وانا اقولها بلساني روحي انا قلبي مااات .. بس قلبي والله يحبها ويموت في ذكراها ... عزة النفس اهم واهم ... والحين اسمع ان عندها علاقات مع شباب .... سبحان الله
كيف الدنيا واحوالها ... ما اعرف ايش اللي خلاني اكتب هالقصة الحين ؟؟؟ بس يمكن لاني اليوم شفتها مع احد من الشباب .... والله الدنيا ما تستاهل يا ناس....
اخي فتى الماااااضي لا تحزن على مافاااات 00 فأنت ولله الحمد انسان مؤمن وراضي لحكمة 00 ومن حكمة الله لقصتك انقذك من هذه الفتاة التي اتخذت الحب عدو لها متناسيه شعور الاخرين من حولها 000 الحب تجربة فمن السهل ان تحب لكن من الصعب تجد من يحبك
في الاخير انت الكسباااان وهي في حيااااتها هي الخسرانة 00 اخي فتى الماضي اهديك هذه الحكمة الغالية (( من وجد الله فماذا فقد ** ومن فقد الله فماذا وجد ))