((عهـــــــــدي الضائـــــــــع))
يا من جفنك غطي المكان
أنتِ من سجد لكِ الملوك لجمالكِ
وأنتِ من أثلج الريق عند النوم
أنا الذي سهرت طوال ذاك السرمد
لا تستأهلي سوى أنني أقول لكِ ويحكِ
بتلك الأيام التي عشنا فيها
ستبقي ذكرياتك...
ينوح عليها الفؤاد والهوى
وتبقي أماكننا ذاكرة تلك المشاعر
ولون وجهك يضفي عيناي
ستبقي أحاسيسكِ باقية...
تلوح على بخلجات أعماقي
ونزهات كلماتكِ تدق على مواجعي
بالرحيل...
سيثور دمي بفراقكِ...
حينها سأقول وداعا لتلك الأيام الحالكة
وسأقتلع جذور الشوق
وسأزرع ورود الشوك
وابكي على زماني
وأنتِ التي فرشت لها
عمري...
ودروب الحب..
وانتِ من غرتكِ دنياكِ
وأصبحتيِ بلا قلب
لكن...
سأعاهدكِ بأنه ستسيل دموعكِ
يوماً...
مثل البراكين الحارقة

