في لحظة وجـــــع،،
إنفــصلتُ عن الــواقع ،،
أغلــقتُ أبــواب النــهار ،،
أخرســتُ ضوضاءه التي تمتص حياتي
في دوامــة لا تنتهـي،،
بــدأت روحــــي تجـــول بين أوراقــي،،
تـــرتدي ثـــوبها الشـــفاف كعادتــها،،
تنـتــظر أميــرها ،، يأتيها على حصــان
أبيـض،،
يــزفها عاشــقة ،، حــزينة ،،
يــهدهــد تعبهــا ،،
ويحـــررها من أغـــلال الصـــمت ،،
يـــدعوهــا لليـــلة فقــط ،،
أن تنــــــــــام في حضنــه،، ترتــوي من حنــانه،،
تبـــذر أحــلامها في جــــوفه ،،
لتثـــمر بعــدها الأحـــــــــلام ،،
غـــابات مطـــرزة بألــوان الجــنة،،
لا يستــحقها ســواه ،،
،،،،،،،،،،،،،،،
كم من الــوقت مضى ،، وأنا
ما زلــت احتضــر ،، بين الدفء والرجـــاء
لكنها المرة الأولى التي لا أستشـعر فيها
للوحدة طعمـاً مــراً،،
كل شــي حــولي ينبــض بالحــياة ،،
يهمــس،، يغنــي ،، يـرقــص
حتى قلـــبي المصــاب بالبـــلادة
نبـــــض،،
ولـــــــكنك بـــــــــارد،،
لا تفــــــهم لــــغتي الصـامتــه،،
هل تتغـــابــي؟؟ أم تستــفزني لأنــطق؟؟
لا أصــدق بأن هنــاك رجــلاً لا يــعرف
بأن أول لحـــظات الحــب تبــدأ بلمــسة ،،
تــــزهر بعــدها الصحـــاري،،
تــفيــض الأمــــطار ،،
الفـــــرح ينبــش نفســه ويــزهر،،
ولــكن حلـــمي انكــــسر ،، وأدرك
بأنه ســينكــسر عشــــــرات المرات
قبل أن تشــعر أنت
،،،،،،،،،،،،،،،
آآآآآآآآآآآآآآه
اســتللت شهـــيقاً عمـــــــيقاً ،،
شعـــرته يســري إلى صدري
ســـريان ثعـــبان نـــــــــاعم ،،
لابــد أن يأتي نهــار جــديد،،
ليلـــتهم حلـــمي ،،
ويـــــذوب فـــرحي كالمــلح ،،
غبـــاءٌ آخـــر أقـــهر به قلـــبي،،
وأنـــا مبــعثرة ما بــين الرغـــبة
والإمــــــتناع،،
فللأحـــلام أمكـــنتها الخــــاصــة التي
تـــولد فــيها كالأعــــــــراس،،
ولــــــــكن ليــــس في قلــبك،،
إنفــصلتُ عن الــواقع ،،
أغلــقتُ أبــواب النــهار ،،
أخرســتُ ضوضاءه التي تمتص حياتي
في دوامــة لا تنتهـي،،
بــدأت روحــــي تجـــول بين أوراقــي،،
تـــرتدي ثـــوبها الشـــفاف كعادتــها،،
تنـتــظر أميــرها ،، يأتيها على حصــان
أبيـض،،
يــزفها عاشــقة ،، حــزينة ،،
يــهدهــد تعبهــا ،،
ويحـــررها من أغـــلال الصـــمت ،،
يـــدعوهــا لليـــلة فقــط ،،
أن تنــــــــــام في حضنــه،، ترتــوي من حنــانه،،
تبـــذر أحــلامها في جــــوفه ،،
لتثـــمر بعــدها الأحـــــــــلام ،،
غـــابات مطـــرزة بألــوان الجــنة،،
لا يستــحقها ســواه ،،
،،،،،،،،،،،،،،،
كم من الــوقت مضى ،، وأنا
ما زلــت احتضــر ،، بين الدفء والرجـــاء
لكنها المرة الأولى التي لا أستشـعر فيها
للوحدة طعمـاً مــراً،،
كل شــي حــولي ينبــض بالحــياة ،،
يهمــس،، يغنــي ،، يـرقــص
حتى قلـــبي المصــاب بالبـــلادة
نبـــــض،،
ولـــــــكنك بـــــــــارد،،
لا تفــــــهم لــــغتي الصـامتــه،،
هل تتغـــابــي؟؟ أم تستــفزني لأنــطق؟؟
لا أصــدق بأن هنــاك رجــلاً لا يــعرف
بأن أول لحـــظات الحــب تبــدأ بلمــسة ،،
تــــزهر بعــدها الصحـــاري،،
تــفيــض الأمــــطار ،،
الفـــــرح ينبــش نفســه ويــزهر،،
ولــكن حلـــمي انكــــسر ،، وأدرك
بأنه ســينكــسر عشــــــرات المرات
قبل أن تشــعر أنت
،،،،،،،،،،،،،،،
آآآآآآآآآآآآآآه
اســتللت شهـــيقاً عمـــــــيقاً ،،
شعـــرته يســري إلى صدري
ســـريان ثعـــبان نـــــــــاعم ،،
لابــد أن يأتي نهــار جــديد،،
ليلـــتهم حلـــمي ،،
ويـــــذوب فـــرحي كالمــلح ،،
غبـــاءٌ آخـــر أقـــهر به قلـــبي،،
وأنـــا مبــعثرة ما بــين الرغـــبة
والإمــــــتناع،،
فللأحـــلام أمكـــنتها الخــــاصــة التي
تـــولد فــيها كالأعــــــــراس،،
ولــــــــكن ليــــس في قلــبك،،