المتهمان اقتادا الضحية إلى مكان متوار وأجهزا عليه بسكين وآلة حديدية
صحار ــ الزمن:
أصدرت محكمة الاستئناف بصحار (دائرة الجنايات) بحضور وكيل ادعاء عام أول عيسى بن حمد البلوشي بتاريخ 16/6/2009م حكما يقضي بإدانة متهمين أحداث بجناية القتل العمد عن سبق الإصرار و التصميم, و سجنهما لمدة عشر سنوات و مصادرة المضبوطات.
و تتلخص الواقعة من أن مركز شرطة شناص تلقى بتاريخ 17/11/2008م، بلاغا مفاده تعرض شخص بسوق الولاية بشناص لإصابة بالغة بالطعن بواسطة سكين أدت إلى وفاته، و على الفور انتقل عضو الادعاء العام المناوب لمسرح الجريمة و رئيس قسم التحقيق بالمركز و فريق الأدلة الجنائية. حيث تبين ان اثنين من الأحداث قاما باستدراج المجني عليه إلى مكان متوارٍ عن الأنظار، حيث باغته أحدهما بضربه بأداة حديدية على ظهره, في حين طعنه الثاني بسكين في البطن فأزهقا روحه وفي غضون دقائق قليلة وصل رجال الشرطة لمكان المتهمين فتم ضبطهما كما ضبطت أدوات الجريمة.
باشر الادعاء العام التحقيق في الواقعة بمعرفة كلٍ من مساعد المدعي العام/ أحمد بن سعيد الشكيلي و وكيل ادعاء عام ثانٍ/ وليد بن سعيد الخروصي و باستجواب المتهمين أقرا بالجرم المنسوب إليهما وأن السبب في الجريمة هو أن المجني عليه كان على اتصال بقريبة لهما فأنذراه بالتوقف عن ذلك فلم يستجب فقررا الاعتداء عليه, وزعما أنهما لم يقصدا قتله.
و في مساء يوم الواقعة أخذ أحدهما سكيناً و الثاني قضيباً حديدياً و استدرج الأخير المجني عليه إلى طريق مظلم شرق سوق الولاية و كان الأول بانتظاره, فعاجله الثاني بضربه على ظهره و طعنه الأول بسكين في بطنه, فحاول المجني عليه الهرب , فتبعه المتهمان, إلى أن سقط أرضا, فحاول ذووه إسعافه، بنقله إلى المستشفى, إلا أنه فارق الحياة .
و بانتهاء التحقيق أحال الادعاء العام المتهمين إلى محكمة الاستئناف بصحار بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار و التصميم استناداً للمادتين (107, 237/3) من قانون الجزاء فقضت المحكمة بإدانتهما بالجرم المنسوب إليهما ومعاقبتهما بالعقوبة الواردة أعلاه آخذة في اعتبارها صغر سن المتهمين، إذ أن العقوبة المقررة على جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار أو التصميم هي الإعدام.
صحار ــ الزمن:
أصدرت محكمة الاستئناف بصحار (دائرة الجنايات) بحضور وكيل ادعاء عام أول عيسى بن حمد البلوشي بتاريخ 16/6/2009م حكما يقضي بإدانة متهمين أحداث بجناية القتل العمد عن سبق الإصرار و التصميم, و سجنهما لمدة عشر سنوات و مصادرة المضبوطات.
و تتلخص الواقعة من أن مركز شرطة شناص تلقى بتاريخ 17/11/2008م، بلاغا مفاده تعرض شخص بسوق الولاية بشناص لإصابة بالغة بالطعن بواسطة سكين أدت إلى وفاته، و على الفور انتقل عضو الادعاء العام المناوب لمسرح الجريمة و رئيس قسم التحقيق بالمركز و فريق الأدلة الجنائية. حيث تبين ان اثنين من الأحداث قاما باستدراج المجني عليه إلى مكان متوارٍ عن الأنظار، حيث باغته أحدهما بضربه بأداة حديدية على ظهره, في حين طعنه الثاني بسكين في البطن فأزهقا روحه وفي غضون دقائق قليلة وصل رجال الشرطة لمكان المتهمين فتم ضبطهما كما ضبطت أدوات الجريمة.
باشر الادعاء العام التحقيق في الواقعة بمعرفة كلٍ من مساعد المدعي العام/ أحمد بن سعيد الشكيلي و وكيل ادعاء عام ثانٍ/ وليد بن سعيد الخروصي و باستجواب المتهمين أقرا بالجرم المنسوب إليهما وأن السبب في الجريمة هو أن المجني عليه كان على اتصال بقريبة لهما فأنذراه بالتوقف عن ذلك فلم يستجب فقررا الاعتداء عليه, وزعما أنهما لم يقصدا قتله.
و في مساء يوم الواقعة أخذ أحدهما سكيناً و الثاني قضيباً حديدياً و استدرج الأخير المجني عليه إلى طريق مظلم شرق سوق الولاية و كان الأول بانتظاره, فعاجله الثاني بضربه على ظهره و طعنه الأول بسكين في بطنه, فحاول المجني عليه الهرب , فتبعه المتهمان, إلى أن سقط أرضا, فحاول ذووه إسعافه، بنقله إلى المستشفى, إلا أنه فارق الحياة .
و بانتهاء التحقيق أحال الادعاء العام المتهمين إلى محكمة الاستئناف بصحار بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار و التصميم استناداً للمادتين (107, 237/3) من قانون الجزاء فقضت المحكمة بإدانتهما بالجرم المنسوب إليهما ومعاقبتهما بالعقوبة الواردة أعلاه آخذة في اعتبارها صغر سن المتهمين، إذ أن العقوبة المقررة على جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار أو التصميم هي الإعدام.