الإنهيار الخلقي والسلوكي في مؤسسات التعليم

    • الإنهيار الخلقي والسلوكي في مؤسسات التعليم

      [INDENT][INDENT][INDENT]بسم الله الرحمن الرحيم


      [/INDENT]بداية نقول أن الحديث عام لا تحده حدود وليست له مركزيه معينه بمعنى أنه ليس محدودا أو معنيا بقطر معين يعني الحديث على مستوى الأمه العربيه كلها

      فالكثير أصبح يشتكي من الإنهيار الخلقي والسلوكي في مؤسسات التعليم
      فمن المسؤول يا ترى :
      هل من المعقول أن يكون الكادر التعليمي وهو من يعاني من تعبات تلك المصيبه بالمقام الأول كونه يعيش ذلك الوسط الطلابي جل وقته الوظيفي
      أم الإداره وهي من أضحت مكاتبها مفتوحه لحل مشاكل السلوكيات المشينه للبعض دون أن يخلو الأمر من تلقي إهانات وتجاريج سؤاءا من بعض طلاب العلم أو من ذويهم
      أم أن بعض الأسر قد تطورت إلا أنها فقدت المعاني الأصيله للتربيه القويمه السليمه رغم أنها المتضرر في النهاية وهي تعلم ذلك يقينا فهل تكون سببا في شقائها
      أم الإعلام الدخيل الموجه الهابط القادم من دول تعيش الضياع والفساد بدون ضوابط داخليه كافيه على كل المستويات الأهليه والمؤسساتيه رغم أن ليس ذا محل إكراه وإنما يفتح أو يغلق بضغطة زر سواءا أكان مرئيا أو مسموعا
      أم أن بعض الإعلام المكتوب هو السبب بما يحوى من مجون وخلاعه وصور كفيله بإفساد كل ما هو صالح فهي تجذب العين وتطرق المسامع بما يطربها لتفسد العقول رغم أنها هي الأخرى لا تتوفر إلا لذوي الإمكانيات غالبا


      أم أن بعض جوانب النظام التعليمي بجانبيه التعليمي والتربوي المكملين لبعضهما قد تطورت ولكن للخلف رجوعا إلى زمن الجهل والتخلف ولكن بصورة موجهه ممنهجه لا بصورة فرضها الواقع بتلقائيه لا سيما أن بعض من في الميدان والوسط المباشر أضحى يتحدث عن كون المؤسسات التعليميه ملتقى ترفيه وتدليل ومرح لطالبي العلم أكثر مما هو ملتقى تأهيل وتدريب
      لماذا غالبا يكون المسرح ( الصف , المختبر , الطابور , القاعات , المسرح ) صاخبا بصراخ طلاب العلم بأي محفل أو إجتماع رغم حضور الكبار فيه وأين تلك السلوكيات الطيبه من الإلتزام والإحترام وأين هيبة الكبار ووقارهم بين طلابهم ومن هم أمانة بين أيديهم هل هو واقع الحال المناسب الآن لهذا العصر وهل سيكون عمارا للمستقبل أم ماهي المعايير والمقاييس التي بني عليها كل ذلك لم نعد نفهم ~!@q

      هل من المعقول أن نركن على جيل بعض أفراده لا هم له سوى التهريج والتقليد الأعمى لما لا نجد له قناعة عندنا ونحن نرى أن كثيرا من المخرجات أصبحت لا تملك الحد الأدنى من مستوى التأهيل التثقيفي أو الوظيفي هل من المعقول أن نطمأن أن هذه الأجيال ستكون أركانا تحمل على عاتقها المسؤوليات مستقبلا أم أن هذه الإنهيارات الخلقيه السلوكيه ستتبعها إنهيارات للبنى التحتيه لهذا العالم لاحقا .
      [INDENT]


      [/INDENT]فما رايكم يا إخوان ؟؟؟


      [/INDENT][/INDENT]
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().

    • السلام عليكم




      مقالة واقعيه يا لعزيز هادئ


      ننتظر مثل هذه الاطروحات التي هي تمارس من بعض افراد المجتمع

      وبذات من الجيل الذي نعول عليه حمل المشعل واضاءة المستقبل

      سوف استخرج نقاطا لاناقشها من المقالة الرائعه ولاكن دعنى أرى

      ما سيقدم من افكار ان زارنا احد اتمنى ذلك


      لك احترامي وتقديري
    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم




      مقالة واقعيه يا لعزيز هادئ


      ننتظر مثل هذه الاطروحات التي هي تمارس من بعض افراد المجتمع

      وبذات من الجيل الذي نعول عليه حمل المشعل واضاءة المستقبل

      سوف استخرج نقاطا لاناقشها من المقالة الرائعه ولاكن دعنى أرى

      ما سيقدم من افكار ان زارنا احد اتمنى ذلك


      لك احترامي وتقديري

      مرحبا بالعم الحمد
      الموضوع موضوعك والقضية قضية الجميع
      الكل يمثلون أعمدة حاملة لسقف هذا الوطن الغالي
      وأبناؤك من هذا الجيل هم لبناته فلتكن هذه اللبنات قوية صامده
      نتمنى أن يحظى موضوعنا بزيارة الجميع
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • broken20heart كتب:

      ما نقدر نوجه اصابع التهمة لجهة معينة

      الموضوع كله مرتبط بضمير الشخص نفسه!!!!!!

      تقبل مروري


      صحيح أخي العزيز
      المسألة أولا وأخيرا مسألة ضمير
      والكل مسؤول
      الموضوع ليس بقصد توجيه أصابع إتهام
      فلكل منا جانب من التقصير
      وعلى كل منا واجب من المفترض أن يؤديه
      الضمائر في غفلة وسبات والماده تحكم كل شيء تقريبا
      فأنا مثلا كطالب علم من سيصحو ضميري لأقدر ما يقدم لي
      على طبق من ذهب
      وأنا كأب متى سيحصو ضميري فأوفي لأبنائي حقهم في
      التربيه المثلى حتى ينشأو نشاة قويمة صالحه
      وأنا كأخ متى سيصحو ضميري فأنسلخ من ثوب الأنانيه وأعتبر أن نجاح
      أخوتي تكملة لمسيرة نجاحي الشخصيه
      وأنا كمسؤول متى سيصحو ضميري فأقدم المصلحة العامة على المصلحه
      الشخصيه فأجند نفسي عاملا لخدمة هذا الوطن
      وأنا كإعلامي مسؤول متى سيصحو ضميري واؤدي الرساله الإعلاميه
      على أنها وسيلة بناء لا وسيلة هدم
      وأنا كمعلم متى سيصحو ضميري فأنظر إلى نفسي كحامل رسالة لا إلى مستؤجر
      ناقل للمعلومة فقط
      وأنا كإدراي تربوي متى سيصحو ضميري للأضع نفسي في الموضع الصحيح كمرشد
      وموجه ورقيب مجتهد في موضع التكليف والتشريف لا في مركز تفاخر ووجاهه
      متى سترتاح هذه الأمه من الإملائات الخارجيه والخبراء الأجانب الذي لا ينقلون إلا كل
      سلبي لديهم ومن سترتاح هذه الأمه من المتسلقين اللاهثين خلف الماده والمناصب
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().

    • الأخ هادئ ..

      أحييك حقيقه على هكذا طرح ..أنت مكسب للساحة وبدون مجامله..

      حقيقه المقال هذا عرى امام اعيننا شرخ كبير في اوساطنا التعليميه وللأسف الشدبد..ولو انه مكشوف لكن فكرك الثاقب نقله لنا بطريقه تتيح لنا الانتباه لما هو قادم..

      أسئله كثيره ومحرجه طرحتها بين أيدينا وأعرف انك لا تبحث عن اجاباتها هنا... ولكن غيرتك على الامه دعتك للكتابه في هذا الصرح..

      بأمانه لا اعرف بماذا سأرد عليك..

      هل اعتبر ان الاعلام هو المسؤال الاول عن هذا الانهيار..
      هل هي الشركات المحركه لهذا العالم..
      هل تهميش الدين هو السبب...واصلا لماذا وكيف وما هي الاسباب التي ادت الى هذا التهميش..
      وهل سيأتي ذلك الزمان الذي يكون فيه اكثر الناس تديناً هو من يقول للزاني والزانيه استرو انفسكم عن اعين الناس وازنو في ركن مخفي بعيدا عن العامه !!!؟؟
      ..
      مقالك يأخذنا إلى تشعبات معقده وتسؤلات اكبر واكبر مما تبدو عليه هذه القضيه..
      ...
      اذا كان الجيل الناشئ تربي على يد الاعلام المادي الخليع...فكيف سيكون حال الامه غدا؟؟
      ....
      حتى لا نخرج عن النص...لنركز على الجانب التعليمي فقط ...ولو ان كل هذه الجوانب مترابطه وتتاثر ببعضها البعض...
      ...
      سأرتب اوراقي واعود لكم...

      تحياتي لقلمك الراقي..

      للتثبيت



      لوخُيرت قبل ولادتي من أكون... لأخترت أن أكون أنا...
    • هادئ كتب:

      صحيح أخي العزيز
      المسألة أولا وأخيرا مسألة ضمير
      والكل مسؤول
      الموضوع ليس بقصد توجيه أصابع إتهام
      فلكل منا جانب من التقصير
      وعلى كل منا واجب من المفترض أن يؤديه
      الضمائر في غفلة وسبات والماده تحكم كل شيء تقريبا
      فأنا مثلا كطالب علم من سيصحو ضميري لأقدر ما يقدم لي
      على طبق من ذهب
      وأنا كأب أمر متى سيحصو ضميري فأوفي لأبنائي حقهم في
      التربيه المثلى حتى ينشاو نشاة قويمة صالحه
      وأنا كأخ متى سيصحو ضميري فأنسلخ من ثوب الأنانيه وأعتبر أن نجاح
      أخوتي تكملة لمسيرة نجاحي الشخصيه
      وأنا كمسؤول متى سيصحو ضميري فأقدم المصلحة العامة على المصلحه
      الشخصيه فأجند نفسي عاملا لخدمة هذا الوطن
      وأنا كإعلامي مسؤول متى سيصحو ضميري واؤدي الرساله الإعلاميه
      على أنها وسيلة بناء لا وسيلة هدم
      وأنا كمعلم متى سيصحو ضميري فأنظر إلى نفسي كحامل رسالة لا إلى مستؤجر
      ناقل للمعلومة فقط
      وأنا كإدراي تربوي متى سيصحو ضميري للأضع نفسي في الموضوع الصحيح كمرشد
      وموجه ورقيب مجتهد في موضع التكليف والتشريف لا في مركز تفاخر ووجاهه
      متى سترتاح هذه الأمه من الإملائات الخارجيه والخبراء الأجانب الذي لا ينقلون إلا كل
      سلبي لديهم ومن سترتاح هذه الأمه من المتسلقين اللاهثين خلف الماده والمناصب



      [FONT=&quot]أولاً:[/FONT][FONT=&quot] أشكرك على التعقيب على ردي.[/FONT]
      [FONT=&quot]ثانياً:[/FONT][FONT=&quot]أختي وليس أخي كما أشرت سابقاً خخخخخ.[/FONT]
      [FONT=&quot]ثالثاُ:[/FONT][FONT=&quot]أنا اتفق معك انه النقص ووارد من الجميع وليس من جهة معينه حبيت ادخل فيه بنوع من التفصيل فلو تكلمنا عن دور الأسرة إلي هم [/FONT][FONT=&quot]إلام والأب[/FONT][FONT=&quot] هم الأساس من البداية لكن نخص إلام بالتحديد لما لها من بنسبة80% تقريبا في بناء شخصية أبناها لان [/FONT][FONT=&quot]وجودها شرط عند كل منعطف من منعطفات الحياة البشرية، من الحمل إلى الولادة مروراً بالرضاعة فالصبا والشباب،فهي أما أن توجهه الوجهة الصالحة وتهيئه لتحمل المسؤوليات المجتمعية، أو أنها تنحرف به نحو منزلقات الضياع ومتاهاته[/FONT]..[FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]المؤسسات التعليمية[/FONT]
      [FONT=&quot]الجو المدرسي العام يفتقد كل الشروط الجمالية والمقومات الأساسية التي تجعل منه فضاء مقبولًا من التلاميذ، بما يمكن أن يتيحه من شروط الراحة النفسية التي تشجع الطلاب على الاطمئنان والركون إليها، حتى أن المدارس أضحت كمعتقل يلزم الطفل بقضاء فترة عقوبة داخله لأجل ذنب لم يرتكبه حتى ولو أرتكب خطا ليس من الواجب توجيهه للشي الصحيح؟؟؟، طبيعة فضاء المؤسسة التعليمية وأجوائها، وأحد أخطر عوامل كره المدرسة،(كثرة سماع عبارة أكره المدرسة ليست من فراغ) وانحراف المتعلمين بها[/FONT].. [FONT=&quot]فمؤسساتنا تتصف بضيق مساحاتها وقلة مرافقها وتجهيزتها وكثافة عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية الواحدة، وشكل المقاعد وتصميمها السيئ وحالها المتردي؛ والنظام المدرسي صارم وحازم لا يراعي ظروف نمو الأطفال ولا طبيعتهم اللاهية، والمنهاج الدراسي مثقل وجاف لا يراعي حاجات الطفل إلى التعلم الذاتي النشيط ولا رغبته في اكتشاف العالم واحتوائه وممارسة حواسه وقدراته ومهاراته بشكل مباشر في تناول المعرفة؛ فضلًا عن العلاقات السائدة في مؤسساتنا المدرسية بين المدرسين والتلاميذ والتي لا تستجيب لأدنى رغبة للطفل أو أبسط حاجة من حاجاته[/FONT].[FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]ا[/FONT][FONT=&quot]لأعلام[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]كما له سلبيات أيضا له اجابيات وللكن مع الأسف الشديد ما نراه يثبت لنا بإن سلباته أكثر لا أريد أن أخوض فيه بالتفصيل للتعدد جوانبه..ولكن نكتفي ب(المسلسلات التركية ، رسوم متحركة حطمت الأفلام الخليعة،البلوتوث،النت والدردشة،....الخ).[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]عاد سمحولي تراني واجد تهرجت كما بو منتزق[/FONT]
    • السلام عليكم




      اسمحولي هنا بان احدد وجة المقالة اى انها ليست لتناقش تعثرات الطفولة والامومة

      بل هي موجه الى فئة الشباب اى تحديدا وحسب قراءتي للطالب بعد المرحله الثانوية

      بمعنى تنقد المقالة دور التعليم العالي من اشراف واساتذة وموجين مرورا بهرم مؤسسة

      التعليم العالي ومن على شا كلتها حيث اني استوضحت ما لفت الكاتب او استهجنه

      لربما سلوكيات من هم قائمون على ادارة تلك المؤسسات التعليمية وانعكاسها على

      الطلبه الذين يشار اليهم با الجامعيون اى من افرزتهم الثانوية العامه وقذفت بهم الاقدار

      في احضان تلك الزرائب

      لذا ارجو من جميع المناقشين والمعقبين بان يركزوا على سلوكيات المؤسسة العليا

      للتعليم وسلوك الطالب بداخلها حتى لا نضل عن هدف المقاله


      فليسمحلى هادئ بان اوجه الشكر والتقدير الا ابننا مجنون لتقديمه الرائع وتثبيته للموضوع

      لكاتبنا المبدع الرائع المتألق ابننا العزيز هادئ جل التقدير والاحترام على هذه المقالة

      التى تحمل نظرة مواطن غيور على امتة ووطنه بارك الله فيك ولك




      للجميع احترامي وتقديري
    • السلام عليكم


      استسمح الذى اذا حضر كان متميزا واذا كتب كان مبدعا واذا ناقشنا ابهرنا بفكره

      هادئ دمث الخلق راقي السلوك هادئ الطباع راقي التطبع استميحك بان اضع

      مناقشه للمقالة التى صنفها عبقري الساحة مجنون بالمقالة


      1) الانهيار الخلقي والسلوكى في مؤسسة التعليم فمن المسئول

      هل هوا -------

      ا) الكادر التعليمي - اساتذة ومعلمين
      ب)الادارات من مشرفين وموجهين وغيرهم
      ج)الاسرة -د- المجتمع -و - الاعلام بانواعه -

      ________________________________--

      - المشكلة -

      سوء السلوك عند الطالب الجامعي

      ادعو وارجو من كل الطلبه الجامعين الذين ينتقدهم هذا المقال بان يأتوا

      الىهنا وكذلك الاساتذة المربين وجميع من يعنون بالامر


      بنسبة لي فانا شخصيا لي رؤيا حول هذه المقالة سأقف عليها ان شاء الله


      للجميع الاحترام والتقدير
    • MaJnOoOoN كتب:

      الأخ هادئ ..

      أحييك حقيقه على هكذا طرح ..أنت مكسب للساحة وبدون مجامله..

      حقيقه المقال هذا عرى امام اعيننا شرخ كبير في اوساطنا التعليميه وللأسف الشدبد..ولو انه مكشوف لكن فكرك الثاقب نقله لنا بطريقه تتيح لنا الانتباه لما هو قادم..

      أسئله كثيره ومحرجه طرحتها بين أيدينا وأعرف انك لا تبحث عن اجاباتها هنا... ولكن غيرتك على الامه دعتك للكتابه في هذا الصرح..

      بأمانه لا اعرف بماذا سأرد عليك..

      هل اعتبر ان الاعلام هو المسؤال الاول عن هذا الانهيار..
      هل هي الشركات المحركه لهذا العالم..
      هل تهميش الدين هو السبب...واصلا لماذا وكيف وما هي الاسباب التي ادت الى هذا التهميش..
      وهل سيأتي ذلك الزمان الذي يكون فيه اكثر الناس تديناً هو من يقول للزاني والزانيه استرو انفسكم عن اعين الناس وازنو في ركن مخفي بعيدا عن العامه !!!؟؟
      ..
      مقالك يأخذنا إلى تشعبات معقده وتسؤلات اكبر واكبر مما تبدو عليه هذه القضيه..
      ...
      اذا كان الجيل الناشئ تربي على يد الاعلام المادي الخليع...فكيف سيكون حال الامه غدا؟؟
      ....
      حتى لا نخرج عن النص...لنركز على الجانب التعليمي فقط ...ولو ان كل هذه الجوانب مترابطه وتتاثر ببعضها البعض...
      ...
      سأرتب اوراقي واعود لكم...

      تحياتي لقلمك الراقي..

      للتثبيت





      أخي الفاضل MaJnOoOoN
      بداية أشكرك على تبني الموضوع بالتثبيت
      وكما تفضلت فالجانب التعليمي هو الحلقة الأهم في هذه القضيه
      فإذا ما قوينا دعائم هذا الجانب فلن تنخره سوسة الهدم التي تحيط به من كل جانب
      ولو كنا نبني للمستقبل ونأخذه بالحسبان في كل خطوة نخطوها لما كنا اليوم واقعين
      في شرك الخوف من الآتي

      بإنتظار عودتكم
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • broken20heart كتب:

      [FONT=&quot]أولاً:[/FONT][FONT=&quot] أشكرك على التعقيب على ردي.[/FONT]
      [FONT=&quot]ثانياً:[/FONT][FONT=&quot]أختي وليس أخي كما أشرت سابقاً خخخخخ.[/FONT]
      [FONT=&quot]ثالثاُ:[/FONT][FONT=&quot]أنا اتفق معك انه النقص ووارد من الجميع وليس من جهة معينه حبيت ادخل فيه بنوع من التفصيل فلو تكلمنا عن دور الأسرة إلي هم [/FONT][FONT=&quot]إلام والأب[/FONT][FONT=&quot] هم الأساس من البداية لكن نخص إلام بالتحديد لما لها من بنسبة80% تقريبا في بناء شخصية أبناها لان [/FONT][FONT=&quot]وجودها شرط عند كل منعطف من منعطفات الحياة البشرية، من الحمل إلى الولادة مروراً بالرضاعة فالصبا والشباب،فهي أما أن توجهه الوجهة الصالحة وتهيئه لتحمل المسؤوليات المجتمعية، أو أنها تنحرف به نحو منزلقات الضياع ومتاهاته[/FONT]..
      [FONT=&quot]المؤسسات التعليمية[/FONT]
      [FONT=&quot]الجو المدرسي العام يفتقد كل الشروط الجمالية والمقومات الأساسية التي تجعل منه فضاء مقبولًا من التلاميذ، بما يمكن أن يتيحه من شروط الراحة النفسية التي تشجع الطلاب على الاطمئنان والركون إليها، حتى أن المدارس أضحت كمعتقل يلزم الطفل بقضاء فترة عقوبة داخله لأجل ذنب لم يرتكبه حتى ولو أرتكب خطا ليس من الواجب توجيهه للشي الصحيح؟؟؟، طبيعة فضاء المؤسسة التعليمية وأجوائها، وأحد أخطر عوامل كره المدرسة،(كثرة سماع عبارة أكره المدرسة ليست من فراغ) وانحراف المتعلمين بها[/FONT].. [FONT=&quot]فمؤسساتنا تتصف بضيق مساحاتها وقلة مرافقها وتجهيزتها وكثافة عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية الواحدة، وشكل المقاعد وتصميمها السيئ وحالها المتردي؛ والنظام المدرسي صارم وحازم لا يراعي ظروف نمو الأطفال ولا طبيعتهم اللاهية، والمنهاج الدراسي مثقل وجاف لا يراعي حاجات الطفل إلى التعلم الذاتي النشيط ولا رغبته في اكتشاف العالم واحتوائه وممارسة حواسه وقدراته ومهاراته بشكل مباشر في تناول المعرفة؛ فضلًا عن العلاقات السائدة في مؤسساتنا المدرسية بين المدرسين والتلاميذ والتي لا تستجيب لأدنى رغبة للطفل أو أبسط حاجة من حاجاته[/FONT].
      [FONT=&quot]ا[/FONT][FONT=&quot]لأعلام[/FONT]
      [FONT=&quot]كما له سلبيات أيضا له اجابيات وللكن مع الأسف الشديد ما نراه يثبت لنا بإن سلباته أكثر لا أريد أن أخوض فيه بالتفصيل للتعدد جوانبه..ولكن نكتفي ب(المسلسلات التركية ، رسوم متحركة حطمت الأفلام الخليعة،البلوتوث،النت والدردشة،....الخ).[/FONT]

      [FONT=&quot]عاد سمحولي تراني واجد تهرجت كما بو منتزق[/FONT]


      هلا أختي الكريمه
      وجودك أثرى الموضوع كثيرا وفتح فيه آفاقا وجيهة جدا للنقاش
      جميل أنك عرجت إلى دور الأنثى وأولها الأم
      ورائع سردك لواقع الحال بمؤسسات التعليم التأسيسيه
      والإعلام كما تفضلت وجهان لعمله ومعول هدام أو بناء حسب اليد
      التي تحمله

      وتفضلي تهرجي براحتك فالموضوع يستحق أن نضع فيه العصاره
      نحن هنا لنتكاتف حول أهم ما يمكن طرحه من أفكار لبناء جيل واعي لمستقبل واعد
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • السلام عليكم


      بدايتا لابد بان نتفق على عدم اشباع حاجات المراهقين والشباب النفسية

      والاجتماعيه وضعف الوازع الديني وغياب الرقابة الاسرية اذ هي من اهم

      ضعف الامن الاخلاقي والذي يعتبر اونرجعه الى مسؤلية مؤسسات المجتمع وافرادة

      ففي مجتمعنا ارتفعت نسب القضايا الاخلاقية وهي في ازدياد في معدلات نموها

      - فمن خلال اسنخدام الاغير واعي وعدم ثقافة الفرد بئمور التطور والحداثة في

      استخدام التقنية الحديثة والغزو الفضائى والفضائيات التي غزت كل بيت والانتر نت

      هذه كلها لها اثر كبير في انحدار تلاخلاق بشكل كبير على البعض

      - فالامن الاخلاقي يتلاشى عند انعدام اشباع احتياجات المراهقين والشباب

      النفسية والاجتماعية وضعف الوازع الديني وغياب الرقابة الاسرية وانعدام

      القدوة الحسنة والرفقة الصالحة

      فلهذه الانهيارات الاخلاقية هناك اسباب قد تؤدي الى انهيار المستوى الاخلاقي

      لدى بعض المواطنين وخاصه من هم من فئة الشباب والمراهقين والتي تتمثل

      في التهجم الفضي والجسدي والتحرشات الجنسية والعنف والعدوانيه وتحطيم

      ممتلكات الغير والحاق الاذى بالمجتمع او التسيب وعدم الاحترام وهذا ناتج عن

      انحطاط المستوى الاخلاقي عندهم وأسرهم ومن ثم من يرعاهم خارج الاسرة

      والمجتمع اى المؤسسات التعليمية ---------


      يتبع
    • السلام عليكم


      في البداية اود ان اشكرك على طرح هذا الموضوع لما له من اهمية للوطن العربي


      بالنسبة لسبب الانهيار الخلقي والسلوكي في مؤسسات التعليم للاسف هو سبب معروف ودائما يتم تجاهله هل تعرف ما هو ؟ انه الاختلاط
      بسبب الاختلاط نتج عنه ظهور فئة غير منتجة من الشباب تقوم بتكريس وقتها للتصرفات الطائشة والتقليد الاعمى اللذي اصبح كالرفيق الدائم للشباب كل ما نزلت موضة وان كانت مخالفة للمجتمع وللدين اتجهو اليها من غير وعي!!!!! كل هذا بقصد لفت انتباه الطرف الاخر
      اذا من المسؤال عن توعيتهم ؟
      المسؤال عن توعيتهم الاسرة وهي تاتي في المرتبة الاولى لأنها اقرب الناس اليهم
      ومن ثم المجتمع المحيط بهم


      ونا ساستخدم مقولة : "درهم وقاية خير من قنطار علاج" في هذا الموضوع واقول درهم وقاية هو تقليل الاختلاط للطلبة في المؤسسات التعليمية


      خير من قنطار علاج : وهو ما ينتج من الاختلاط من الانحلال الاخلاقي والفساد في المجتمع وان حصل هذا سيكون الثمن غالي جدا لاصلاح ما تم افساده من شريحت المجتمع


      الخلاصة : على المجتمع توعيت الافراد وارشادهم الى السلوكيات التي يجب ان يبتعدو عنها
      المجتمع : التقليل من الاختلاط قدر الامكان في المؤسسات التعليمية لما له من اثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع


      هذا من وجهة نظري وهو يحتمل الخطا او الصواب


      تحياتي
    • الأستاذ حمد
      توجهك بالحديث إلى طلبة التعليم العالي بمحله
      ومناشدتك لهم الحضور نرجو أن تجد لها صدى لديهم
      وكل ذا موقع مسؤوليه وقيادي فهو معني بالأمر
      فلنتكاتف لبناء مستقبل شامخ صامد لهذه الأمه

      وليكن حديثنا أيضا موجها لمن هم بالمراحل التأسيسيه
      والمراحل الوسطى من التعليم فهنا تعمر القواعد
      وهنا يتم وضع حجر الأساس فلتكن اللبنات قويه متينه
      فالعقل البشري أشبه ما يكون بالعضله فكلما كان المراس
      جيدا كانت العضلة أكثر صحة ومتانه
      فالعقل إذا عود على الجد والمثابره بما يوافق الوجهات السليمه
      نما وربى على تلك الوجهات
      والعقل إذا عود على هضم الصعاب سهل عليه هضم ما هو أصعب
      لاحقا
      للإنسان طاقات هائله فلنعمل الوسائل التي تفجر تلك الطاقات
      نترك لأبناءنا مجال التفكير حرية التعبير لنساعدهم على توسيع مداركهم
      هنالك طاقات مهدوره فيما لا طائل منه وفي العبث فلنجد البديل المناسب
      قبل أن نطالب بإحتقان طاقات الغير التي نراها هدامه وغير مثمره
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • ~*~*~V.I.P~*~*~ كتب:

      السلام عليكم




      في البداية اود ان اشكرك على طرح هذا الموضوع لما له من اهمية للوطن العربي


      بالنسبة لسبب الانهيار الخلقي والسلوكي في مؤسسات التعليم للاسف هو سبب معروف ودائما يتم تجاهله هل تعرف ما هو ؟ انه الاختلاط
      بسبب الاختلاط نتج عنه ظهور فئة غير منتجة من الشباب تقوم بتكريس وقتها للتصرفات الطائشة والتقليد الاعمى اللذي اصبح كالرفيق الدائم للشباب كل ما نزلت موضة وان كانت مخالفة للمجتمع وللدين اتجهو اليها من غير وعي!!!!! كل هذا بقصد لفت انتباه الطرف الاخر
      اذا من المسؤال عن توعيتهم ؟
      المسؤال عن توعيتهم الاسرة وهي تاتي في المرتبة الاولى لأنها اقرب الناس اليهم
      ومن ثم المجتمع المحيط بهم


      ونا ساستخدم مقولة : "درهم وقاية خير من قنطار علاج" في هذا الموضوع واقول درهم وقاية هو تقليل الاختلاط للطلبة في المؤسسات التعليمية


      خير من قنطار علاج : وهو ما ينتج من الاختلاط من الانحلال الاخلاقي والفساد في المجتمع وان حصل هذا سيكون الثمن غالي جدا لاصلاح ما تم افساده من شريحت المجتمع


      الخلاصة : على المجتمع توعيت الافراد وارشادهم الى السلوكيات التي يجب ان يبتعدو عنها
      المجتمع : التقليل من الاختلاط قدر الامكان في المؤسسات التعليمية لما له من اثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع


      هذا من وجهة نظري وهو يحتمل الخطا او الصواب



      تحياتي



      أهلا بك أخي الكريم
      لقد تطرقت إلى قضية مهمة جدا تؤرق مضاجع الكثيرين وهي الإختلاط
      وحتى من صدرو إلينا ذلك النظام في التعليم أصبحو الآن يأنون منه ويتمنون
      لو يجدون مخرجا منه بعد أن عانو ويلاته
      وحتى وإن سلمنا بالإختلاط وقبلنا به فسنجد غياب الظوابط المتحكمه به
      مفقودة للأسف أو مهمله
      فلو كان الإختلاط قائما على مبدأ زرع الأخوه بين الجنسين مع وجود نظام صارم
      متكفل بضمان ذلك لكان مقبولا نوعا ما ولكن أن يصل الحال إلى بسط مساحه كبيره
      من الحريه للشباب وعلاقات تنذر بالخطر ناهيك عن غياب الرادع الإداري قبل الوازع
      الديني فهنا نكون قد جنينا على هذه الأمه كلها قبل أن نجنى على تلك الأجيال

      نعم للإختلاط إن كان تأسيسا وبناءا قويما وتأهيلا لإختلاط سليم قويم في أسواق العمل
      ولكن كلا وألف كلا إن كان لا هدف منه على المدى البعيد ومجرد نزهة وفسحة متعه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • [FONT=&quot]أنا لخصت المشاكل وأسباب الانحراف السلوكي على هيئة نقاط وأتمن إني أكون وفيت وكفيت ، أتمن عاد من إي حد يعطي الحلول على كل نقطة أنا قلتها وعاد السمحومة أخوي هادئ هذي أخر مشاركة لي سأكون ف إجازة خارج السلطنة.[/FONT]

      [FONT=&quot]من أسباب الانهيار السلوكي والخلقي بشكل عام ما يلي:[/FONT]
      [FONT=&quot]*عدم إشباع حاجات المراهقين النفسية والاجتماعية[/FONT]
      [FONT=&quot]*ضعف الوازع الديني[/FONT]
      [FONT=&quot]*غياب الرقابة الأسرية[/FONT]
      [FONT=&quot]*دخول الفضائيات والإنترنت[/FONT]
      *[FONT=&quot]استخدام التقنية الحديثة بشكل خاطئ[/FONT]
      [FONT=&quot]*انعدام القدوة الحسنة والرفقة الصالحة[/FONT]
      *[FONT=&quot]غياب السلطة الضابطة في الأسرة [/FONT]
      [FONT=&quot]*بث الإعلام من مسلسلات وأفلام عربية وأجنبية منافية لآداب المجتمع[/FONT].
      *[FONT=&quot]تدني المستوى المهني[/FONT]
      *[FONT=&quot]كثافة عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية الواحدة[/FONT]
      [FONT=&quot]*سن المدرسة لقوانين وأنظمة صارمة[/FONT]
      *[FONT=&quot]مناهج الدراسية جافة ومثقلة[/FONT]
    • [FONT=&quot]أنا لخصت المشاكل وأسباب الانحراف السلوكي على هيئة نقاط وأتمن إني أكون وفيت وكفيت ، أتمن عاد من إي حد يعطي الحلول على كل نقطة أنا قلتها وعاد السمحومة أخوي هادئ هذي أخر مشاركة لي سأكون ف إجازة خارج السلطنة.[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]من أسباب الانهيار السلوكي والخلقي بشكل عام ما يلي:[/FONT]
      [FONT=&quot]*عدم إشباع حاجات المراهقين النفسية والاجتماعية[/FONT]
      [FONT=&quot]*ضعف الوازع الديني[/FONT]
      [FONT=&quot]*غياب الرقابة الأسرية[/FONT]
      [FONT=&quot]*دخول الفضائيات والإنترنت[/FONT]
      [FONT=&quot]*استخدام التقنية الحديثة بشكل خاطئ[/FONT]
      [FONT=&quot]*انعدام القدوة الحسنة والرفقة الصالحة[/FONT]
      [FONT=&quot]*غياب السلطة الضابطة في الأسرة [/FONT]
      [FONT=&quot]*بث الإعلام من مسلسلات وأفلام عربية وأجنبية منافية لآداب المجتمع[/FONT].[FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]*تدني المستوى المهني[/FONT]
      [FONT=&quot]*كثافة عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية الواحدة[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]*سن المدرسة لقوانين وأنظمة صارمة[/FONT]
      [FONT=&quot]*المناهج الدراسية جافة ومثقلة[/FONT]
      [FONT=&quot] [/FONT]
    • broken20heart كتب:

      [FONT=&quot]أنا لخصت المشاكل وأسباب الانحراف السلوكي على هيئة نقاط وأتمن إني أكون وفيت وكفيت ، أتمن عاد من إي حد يعطي الحلول على كل نقطة أنا قلتها وعاد السمحومة أخوي هادئ هذي أخر مشاركة لي سأكون ف إجازة خارج السلطنة.[/FONT]

      [FONT=&quot]من أسباب الانهيار السلوكي والخلقي بشكل عام ما يلي:[/FONT]
      [FONT=&quot]*عدم إشباع حاجات المراهقين النفسية والاجتماعية[/FONT]
      [FONT=&quot]*ضعف الوازع الديني[/FONT]
      [FONT=&quot]*غياب الرقابة الأسرية[/FONT]
      [FONT=&quot]*دخول الفضائيات والإنترنت[/FONT]
      [FONT=&quot]*استخدام التقنية الحديثة بشكل خاطئ[/FONT]
      [FONT=&quot]*انعدام القدوة الحسنة والرفقة الصالحة[/FONT]
      [FONT=&quot]*غياب السلطة الضابطة في الأسرة [/FONT]
      [FONT=&quot]*بث الإعلام من مسلسلات وأفلام عربية وأجنبية منافية لآداب المجتمع[/FONT].
      [FONT=&quot]*تدني المستوى المهني[/FONT]
      [FONT=&quot]*كثافة عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية الواحدة[/FONT]
      [FONT=&quot]*سن المدرسة لقوانين وأنظمة صارمة[/FONT]
      [FONT=&quot]*المناهج الدراسية جافة ومثقلة[/FONT]


      نقاطك كلها صحيحة واحب اضيف نقطة بعد
      * انتشار المراقص والبارات في الوطن العربي <<<<<<<< هذه الاماكن من الاماكن اللتي سببت انحراف الشباب
    • هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادئ

      "بدء الإسلام غريبا وسيعود غريبا"
      هادئ ابدعت في طرحك ولله درك يا رائع
      والموضوع يستحق التثبيت
      ::
      واما عن الموضوع بصراحه هيه قضية ليست بالهينة
      لها ابعاد ولها اكثر من محور لنقاش وهناك اكثر من فئة
      مسؤولة عن هذا "الضياع" وفعلا انه ضياع
      اولا لو نبتدي ~حجرة الأساس~ وهي البيوت المصانع المنتجة
      ربما يقتصر البعض على توفير الإحتياجات المادية والمسكن والملبس
      وهم بعيدين كل البعد عن كيفية التربية وتهيئة جيل واعي
      يخدم ارض الوطن ومن عليه..
      ~~~~~
      ..!!(اصلح نفسك تصلح عائلتك يصلح المجتمع)!!..
      لو كل مربي سوا كان أب او معلم او مسؤول وطبق هذه القاعدة
      لصلح المجتمع بإكملة وربما تتبقى هفوات فارغة وليس من الحاجة لسدادها
      فه اصلا فارغون والمجتمع لا يقوم عليهم
      ~~~~~
      ودائما هالإنهيار الخلقي يبد من البيت فالمدرسة ~فالشارع~
      وهالفئات اللي تكلموا عنها هم كإسطوانات فارغة وتستقبل كل شي
      ومن اي مصدر
      ~~~~~~~~~
      وإذا تتكلموا عن مؤسسات التعليم لا يوجد وجهة مقارنة بين الأمس والحاضر
      "فرق بين الغزال والسبال" يعني إذا كان الطالب قبل يدرس النهج القويم
      ودينه الحنيف منذ نعومة اظافرة فنعم سينتج ذالك الرجل ولكن ماذا
      وان تغيرت "التربية الإسلامية إلى ثقافة إسلامية"
      مفهوم التربية شي ومفهوم الثقافة شي آخر يعني هالطفل وهذا الشاب بدل
      ما ترسخ بذهنه تعاليم الإسلام اصبحت ثقافة كباقي الثقافات
      فإذا كان هذا هدف من اهداف هذي المؤسسات فمن اين لهم
      بالأخلاق والسلوك الحسن فهل ينزل وحيا ام ماذا
      ~~~~~~
      يا اخونا ربما لما اتكلم عن نواة الموضوع كثيرا ولكن يجب
      إسترجاع الأدوات المستخدمة في"ترميم"هذا الجيل وسلوكياته
      لأنه كل هذي السوكيات هي سلوكيات مكتسبه وبعيده عن الوراثة
      والفطرة
      ~~~~~~~
      لي عودة للموضوع بس اتمنى تفتحوا كل ابوابه
      وكل التقدير للجميع وخالص الشكر لهاددئ
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • الأستاذ الفاضل حمد
      ساق لنا مسببات إنهيار التعليم السلوكي والتحصيلي
      بإجمال وشموليه وبإنتظار التكمله فحديثه في الصميم
      ولازلنا في معرض ذكر الأسباب وتفنينها والخوض فيها جملة وتفصيلا
      وعندما ننتهي من سوق المسسبات نعرج إلى الحلول
      فلتكن المشاركات وافيه بليغه ولتحظي بمتابعة الجميع
      لآن الأمر يستحق فعلا أن يكون محل دراسة مستفيضه كي نبلور بعد
      ذلك أفكارنا كحول ناجعه ناحجه مقترحه لتدارك الحال
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().

    • الأخوهbroken20heart و ~*~*~V.I.P~*~*~

      قاما بتلخيص الأسباب التي أوردها الأستاذ حمد بمجمل حديثه
      وطالبا بأن يتكفل أحد ما بسرد الحلول المناسبه
      ولكن من المؤكد أن هنالك مسببات أخرى
      نتمنى أن يحظى الموضوع بمزيدا من سرد الأسباب
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().

    • أخي الكريم حمراوي
      أبليت حسنا إلى الآن وحضورك يبشر بالكثير ونهجك في الحديث تربوي
      أما هذه الفقره التي أوردتها في معرض حديثك فتستحق وقفة خاصه :

      يا اخوانا ربما لما اتكلم عن نواة الموضوع كثيرا ولكن يجب
      إسترجاع الأدوات المستخدمة في"ترميم"هذا الجيل وسلوكياته
      لأنه كل هذي السوكيات هي سلوكيات مكتسبه وبعيده عن الوراثة
      والفطرة

      فعلا هي سلوكيات دخليه تطفلت على تراثنا التقليدي الموروث
      المتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف
      والنظرة إلى الخلف مهمة جدا ونحن نمتطي قطار تطور الضياع هذا
      فالمقارنه ترجح كفة الماضي بدون منازع وواقع الحال يشهد والشواهد الحيه
      أبلغ من أسطر وصفحات ومقالات وكتب ندونها هنا وهناك
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().

    • مرحبا أخي هادئ ... طرح جيد لهذه القضية عبر هذا النص الممتد
      بلاحدود أو قيود


      المجتمع بمؤسساته سلسة من حلقات متصلة مترابطة بنيان لا بد أن يشد بعضه
      بعضا و إلا تداعى منهارا تساؤلات وضعت النقاط على الحروف وأظهرت
      جوانب عديدة لأسباب الإنهيار الأخلاقي و السلوكي ليس بمؤسسات التعليم
      فحسب إنما بالمجتمع ككل ففساد جانب من جوانب المجتمع يؤدي لنتشار هذا
      الفساد بجوانب أخرى منه .



      المؤسسات التعليمية


      المحرك الميداني لهذه المؤسسات التعليمية المعلم و الذي هووه فرد من أفراد
      المجتمع إنسان كان له أن يتولى مسؤلية التربية و التعليم لأجيال ستجد السبيل
      نحو المستقبل نشئة ستواصل منهاجها و إتجهاتها و تدفق عطائاتها على يده
      التي تربي و تعلم و على فكره الذي يغذي العقول و يرسي بها قاعدة الأساس.


      لاريب من أن المعلم شخصية يجب أن تتميز عن باقي شخصيات المجتمع وأن
      تتسم بقدر كبير من المثالية و الإعتدال و الإيجابية فالتلميذ إنسان مؤثر و متأثر
      أولا كإنسان يتفاعل بشخصيته مختزلا ومكتسبا صفات من حوله ومُستحثاً عبر
      مجال من يتولى مركزية هذه العمليةالتربوية والعلمية المنظمة ثانيا كطالب علم
      يخضع لعناية تثقيفية و لتقين فكري و معرفي عبر مقررات دراسية و نشاطات
      علمية و تربوية المعلم هووه المسؤل المباشر عن تطبيقها على أرض الواقع
      و عن كيفية تفعيل ما تشتمل عليه من أهداف و مقاصد تحقق عبرها تنمية
      مهارات الطالب و الإعتناء بمواهبه وترسم خططه المستقبلية و توجهاته نحو
      عطاء وإنجازات بهذه الحياة .


      الإدراة بهذه المؤسسات التعليمية


      الجهاز العصبي الموجه و المتابع و المنظم لسير العملية الدراسية جهاز الطرد
      المركزي المحافض على أجواء صحوة وصحية بهذه المنشئات التعليمية الرقابة
      مهمة بكل جهاز إداري و المتابعة لسير العمل و جودته و للأفراده الذين يحققون
      أهداف هذه المنشأة عبر مسؤلياتهم وواجباتهم وأدوارهم المتفاعلة نحونتاج الأجيال
      القادمة و الواعدة .



      و في رأيي بأننا نعاني من تدني مستوى الآداء بهذه المنشئات التعلمية لأسباب عديدة
      و مختلفة منها ما يعود لعدم كفائة المعلم بمهارات التعليم و التدريس و التي تنعكس
      في صورة سلبية عبر تحصيل الطالب من العلم و المعرفة و قد يفتقر هذا المعلم لجوانب من الشخصية و التي تتتسم بها شخصية المربي القدوة باخلاقه و الإنسان المؤثر بمشاعره النبيلة و برؤآه الخيرة الجميلة و في شخصية القائد الذي يقود سير
      هذه العملية الدراسية بحكمة و موعضة حسنة تعطي أكلها في كل حصة دراسية و
      منها فقدان أو تراخي الدور الإداي بهذه المنشئات التعليمية من ما يفجر الفوضى و الإهمال و ربما التمرد و العصيان بين الطلبه و معلميهم أو يزيد من تسيب وأهمال
      المدرسين الغير محافظين على امانة التعليم والتي هي رسالة يحملها المعلم ويذرو بذورها الطيبة بأسقاع العقوال الخصبة قبل أن تكون مهنة يتقاضى أجرها في نهاية
      كل شهر .



      الجور الذي يؤديه الإعلام الهابط و النشر
      المتهابط بقضية الإنهيار الأخلاقي والسلوكي


      كم من المواضيع والتي تناقش الهابط من البرامج و المسلسلات و التي أغلبها
      دخيلة عبر دبلجة وقنوات لا تنتمي لمجتمعاتنا الإسلامية والعربية .. أن الإثارة
      والأغرائات التي تعرضها هذه البرامج والمسلسلات المشبعة بالخلاعة والتعري
      و الإنحلال الأخلاقي في إطار مزيف من الحب و الحرية و الإستقلالية وبتعدد
      أهدافها المادية و التروجية و أيضا الأهداف العدائية لهذه الحضارة الإسلامية و
      العربية تشكل آفة و معضلة حقيقة يجب أن تلقى منا مواجهات و نقد و معالجة
      ووقاية لمن تستهدفهم من أبناء المجتمع الإسلامي والعربي والذي قام على أساس
      التحضر بمكارم الأخلاق الإسلامية وبعادات و تقاليد عربية أصيلة وذالك عبر
      الإعلام و االنشر الهادف البناء الذي ينير العقول و لا يهدمها أو ينحرف بها
      عن طريق السداد و الرشد و عبر إعطاء جرعات تربوية جديدة و إضافية
      لشخصيـة الفرد تواكب مستجدات هذا العصر و عبر تحقيق الرقابة الذاتية
      بشخصيته و تنمية قدرته على تحمل المسؤولية وموجهة تحديات هذا العصر
      المنفتح بلا حدود تحده .... في أمان الله

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ناقوس الخطر ().

    • مرحبا ..

      اعتقد ان البيت هو المنشىء الاساسي لسلوكيات الطفل ..

      وتعتبر مؤسسات التعليم هي المكمل الثاني لذلك ..

      يبقى هنا ..

      ما هو دور الاهل في متابعة الاطفال في المراحل السنيه من الروضه والى الدراسه الجامعيه ..

      نسبه كبيره من الاباء .. لا يتابعون الابناء في المراحل المتقدمه وخاصة الجامعيه ..

      ما هي المشكله اذا الاب حاول متابعة ابنائه سواء في الكليه او البيت ..

      تبقى المشكله هي مشكله الاسره ..
    • السلام عليكم


      الحقيقة ما نقدمه هنا او ما نشير له بالمؤسسة التعليمية ومسؤليتها الامنية

      ودورها الوقائي لدرء الفساد والانحراف والجريمة من المجتمع -----

      فالمؤسسة التعليمية من اهم اهدافها تحقيق الامن العام للفرد في المجتمع

      والصلاح الاجتماعي الذي يشمل السلامة والطمأنينه لجميع افراد المجتمع

      فالمسؤلية الامنية عامة وشاملة لجميع الجوانب الامنيه منها الفكرية والجسدية

      والاجتماعية والنفسية والسلوكية فالشريعة الاسلامية دورا عظيما في اسس التربية

      اذ هي تربي المسلم على التفكير المنطقي وتقدم العلاج اللازم لكل داء اجتماعي

      او نفسي كذلك فانها توسع الافاق الفكرية وتثقف العقل البشري وتحض على طلب العلم

      وتقدم للمسلم قواعد واحكام ونظم وضوابط سلوكيه تجعل منه مثالا للدقة والنظام والامانه

      والخلق الرفيع والمنهجيه والوعى السليم والتفكير في كل ما يعمل او يحدد فعله قبل الاقدام

      عليه كذلك لها الاثر العظيم في تربية الخلق عند الفرد يتجلى في الضابط الخلقي والضابط

      الاجتماعي كذلك الضابط السياسي اى عندما تتولى السلطة تنفيذ اوامر الشريعه فتصبح

      سلوكا سياسيا تسلكة الدولة مع جميع رعاياها ويربى الناشئ في هذا الجو على المعاني

      الاسلامية يستقيها من الاسرة والمدرسة والمسجد والمجتمع - به اقتباس - ولاكن وبكل

      اسف اختفت هذه الادوار فاصبح المسجد مسيس والمجتمع جرفته المادة والشهوات

      والمدرسة يصعب الحديث عنها لرثتها والبيت من السرير الى الهوا مشكل

      اذا سأكرر طرح ما يجب تناوله والخوض فيه حول مفهوم الامن

      1)دور البيت في تحقيق المسؤلية الامنية
      2)دور المدرسة في تحقيق المسؤلية الامنية
      3)دور المسجد في تحقيق المسؤلية الامنية
      4)دور المجتمع في تحقيق المسؤلية الامنية
      5)دور الاعلام في تحقيق المسؤلية الامنية

      وكما اشار العزيز المتميز هادئ علينا بان نتتبع اولا المشكلة ومن ثم نطرح

      الحلول والتوصيات

      كما اني اشكر ناقوس الخطر على مداخلته القيمه والتى سوف اتوقف عندها لمناقشتها واخذ

      اهم نقاطها- كما انى اوجه نداء لجميع التربويين والاجتماعيين الحضور هنا فالمضوع

      يهمنا وقد يكون عائقا لبزوق نور المستقبل





      للجميع الاحترام والتقدير



      يتبع
    • متابعة للموضوع بشغف :)


      ولــــــــــــــــــــــكن~!@q
      بالضبط ماذا تقصدون بالانهيار الخلقي أنا احس هذي كلمة تكاد تكون كالمتسسلل إلى مجتمعاتنا لتكون ورم يجد من يغذوه دون أن يجد من يستأصله ،،،


      لـــــــــــــــــــــــكن~!@q


      هادئ كتب:


      [INDENT][INDENT]لماذا غالبا يكون المسرح ( الصف , المختبر , الطابور , القاعات , المسرح ) صاخبا بصراخ طلاب العلم بأي محفل أو إجتماع رغم حضور الكبار فيه وأين تلك السلوكيات الطيبه من الإلتزام والإحترام وأين هيبة الكبار ووقارهم بين طلابهم ومن هم أمانة بين أيديهم هل هو واقع الحال المناسب الآن لهذا العصر وهل سيكون عمارا للمستقبل أم ماهي المعايير والمقاييس التي بني عليها كل ذلك لم نعد نفهم ~!@q

      هل من المعقول أن نركن على جيل بعض أفراده لا هم له سوى التهريج والتقليد الأعمى لما لا نجد له قناعة عندنا ونحن نرى أن كثيرا من المخرجات أصبحت لا تملك الحد الأدنى من مستوى التأهيل التثقيفي أو الوظيفي هل من المعقول أن نطمأن أن هذه الأجيال ستكون أركانا تحمل على عاتقها المسؤوليات مستقبلا أم أن هذه الإنهيارات الخلقيه السلوكيه ستتبعها إنهيارات للبنى التحتيه لهذا العالم لاحقا .

      [/INDENT][/INDENT]


      لا اعتقد مثل هذه التصرفات يصح أن نقول عنها انهيار خلقي أو سلوكي ، فهي لا تعدو أن تكون أكثر من تصرفات يفرضها هؤلاء الطلاب على الانهزام الاداري والاجتماعي للإداريين والمعلميين وهي فعلاً تعد مشكلة في مدارس اليوم ، فالمعلم الناجح هو الذي يضبط صفه ويشيع جو الاحترام فيه ، والمدير القادر هو الذي يفرض هيبته في سائر المدرسة بل والمنطقة التعليمية بأسرها ،،،،


      فانهيار الأخلاق والسلوك كأنما يأخذ جانب الانحلال والتفسخ من المقومات الخلقية للدين والمجتمع ، وهنا تكمن المصيبة ، والوقوف على هذه المصيبة في الاوساط التعليمية لهي الخطوة الاجدر أن تلقى كل اعجاب وتقدير ، كون هذي الأمة إنما سيقوم بها ( من وجهة نظري ) أفرادها من علمائها وجامعاتها ومدارسها ( على وجه الخصوص ) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


      سأتابع ولي عودة:)
    • شنيوبة كتب:

      متابعة للموضوع بشغف :)


      ولــــــــــــــــــــــكن~!@q
      بالضبط ماذا تقصدون بالانهيار الخلقي أنا احس هذي كلمة تكاد تكون كالمتسسلل إلى مجتمعاتنا لتكون ورم يجد من يغذوه دون أن يجد من يستأصله ،،،

      لـــــــــــــــــــــــكن~!@q



      لا اعتقد مثل هذه التصرفات يصح أن نقول عنها انهيار خلقي أو سلوكي ، فهي لا تعدو أن تكون أكثر من تصرفات يفرضها هؤلاء الطلاب على الانهزام الاداري والاجتماعي للإداريين والمعلميين وهي فعلاً تعد مشكلة في مدارس اليوم ، فالمعلم الناجح هو الذي يضبط صفه ويشيع جو الاحترام فيه ، والمدير القادر هو الذي يفرض هيبته في سائر المدرسة بل والمنطقة التعليمية بأسرها ،،،،

      فانهيار الأخلاق والسلوك كأنما يأخذ جانب الانحلال والتفسخ من المقومات الخلقية للدين والمجتمع ، وهنا تكمن المصيبة ، والوقوف على هذه المصيبة في الاوساط التعليمية لهي الخطوة الاجدر أن تلقى كل اعجاب وتقدير ، كون هذي الأمة إنما سيقوم بها ( من وجهة نظري ) أفرادها من علمائها وجامعاتها ومدارسها ( على وجه الخصوص ) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


      سأتابع ولي عودة:)




      نقطة طيبة
      ::
      بس بالنسبة لإنهزام روح المعلمين لم تأتي من فراغ
      ولكن سببها الوزارة والقائمين عليها
      يعني قبل للمعلم صلاحيات والحين ليس بإمكانه
      تطبيقها وأهم شي الضرب وطبعا هنا اقصد بالضرب
      الغير مبرح ولا الضرب القاسي
      بل انا شخصيا اتعلم القرآن الكريم مع احد مشايخ الولاية
      وقبل سن العاشرة الأغلبية حفظوا جزء عمه
      وهذا كان سبب بس الحين الوزارة هي اللي تزرع روح
      الإنهزام ف المعلم وناهيكم عن باقي الأمور اللي يهضم فيها
      حق المعلم
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • الأستاذ ناقوس الخطر توقعت حضورك
      فنهج حديثك دائما ذا مغزى تربوي بحت
      أثريت الموضوع حقا بما يزيده واقعية ويمنحه زاوية كبيره من الأولويه
      لإضفاء حتمية إعتبار القضية به مسألة مصيريه يتوقف عليها مستقبل هذه الأمه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • نورس عمان كتب:

      مرحبا ..

      اعتقد ان البيت هو المنشىء الاساسي لسلوكيات الطفل ..

      وتعتبر مؤسسات التعليم هي المكمل الثاني لذلك ..

      يبقى هنا ..

      ما هو دور الاهل في متابعة الاطفال في المراحل السنيه من الروضه والى الدراسه الجامعيه ..

      نسبه كبيره من الاباء .. لا يتابعون الابناء في المراحل المتقدمه وخاصة الجامعيه ..

      ما هي المشكله اذا الاب حاول متابعة ابنائه سواء في الكليه او البيت ..

      تبقى المشكله هي مشكله الاسره ..


      بالفعل أخي الكريم فالأهل هم من يضعون حجر الأساس واللبنة الأولى في هرم النمو
      الجسماني والعقلي للطفل
      ولكن في هكذا عصر وهكذا زمان مليء بالمفجآت والطفرات أي المتغيرات الجذريه
      فدور مؤسسات التعليم وكل من له شأن في ذلك دور توعوي إرشادي توجيهي للأسرة
      قبل أن يكون للشبيبه
      فالأسرة مثلا لن تستطيع أن تضمن مهندسا أو طبيبا أو خبيرا إذا أبحرت منفردة عكس تيار
      الإبحار التي تفرضه عواصف التغيير السلبي هذه الأيام
      ولكن إن وجدت جبهة متحده من الجهات الأخرى المعينه ذات التأثير الشمولي فلا شك
      أن النتيجه ستكون مضمونه أكثر

      إذا فالأسرة طرف ضعيف في الموضوع الآن وليس ذا فاعليه قويه كالسابق فالسياسات
      الدخيله المفروضه الموججه تمثل رياحا عاتيه
      هناك مثلا من يقول بأن هذه الأمه مستهدفه بالتجهيل فما هي خطوط الدفاع التي
      بنتها هذه الأمه حتى لا تقع في شرك التجهيل
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ