[INDENT][INDENT][INDENT]بسم الله الرحمن الرحيم
[/INDENT]بداية نقول أن الحديث عام لا تحده حدود وليست له مركزيه معينه بمعنى أنه ليس محدودا أو معنيا بقطر معين يعني الحديث على مستوى الأمه العربيه كلها
أم أن بعض جوانب النظام التعليمي بجانبيه التعليمي والتربوي المكملين لبعضهما قد تطورت ولكن للخلف رجوعا إلى زمن الجهل والتخلف ولكن بصورة موجهه ممنهجه لا بصورة فرضها الواقع بتلقائيه لا سيما أن بعض من في الميدان والوسط المباشر أضحى يتحدث عن كون المؤسسات التعليميه ملتقى ترفيه وتدليل ومرح لطالبي العلم أكثر مما هو ملتقى تأهيل وتدريب
لماذا غالبا يكون المسرح ( الصف , المختبر , الطابور , القاعات , المسرح ) صاخبا بصراخ طلاب العلم بأي محفل أو إجتماع رغم حضور الكبار فيه وأين تلك السلوكيات الطيبه من الإلتزام والإحترام وأين هيبة الكبار ووقارهم بين طلابهم ومن هم أمانة بين أيديهم هل هو واقع الحال المناسب الآن لهذا العصر وهل سيكون عمارا للمستقبل أم ماهي المعايير والمقاييس التي بني عليها كل ذلك لم نعد نفهم ~!@q
هل من المعقول أن نركن على جيل بعض أفراده لا هم له سوى التهريج والتقليد الأعمى لما لا نجد له قناعة عندنا ونحن نرى أن كثيرا من المخرجات أصبحت لا تملك الحد الأدنى من مستوى التأهيل التثقيفي أو الوظيفي هل من المعقول أن نطمأن أن هذه الأجيال ستكون أركانا تحمل على عاتقها المسؤوليات مستقبلا أم أن هذه الإنهيارات الخلقيه السلوكيه ستتبعها إنهيارات للبنى التحتيه لهذا العالم لاحقا .
[INDENT]
[/INDENT]فما رايكم يا إخوان ؟؟؟
[/INDENT][/INDENT]
[/INDENT]بداية نقول أن الحديث عام لا تحده حدود وليست له مركزيه معينه بمعنى أنه ليس محدودا أو معنيا بقطر معين يعني الحديث على مستوى الأمه العربيه كلها
فالكثير أصبح يشتكي من الإنهيار الخلقي والسلوكي في مؤسسات التعليم
فمن المسؤول يا ترى :
هل من المعقول أن يكون الكادر التعليمي وهو من يعاني من تعبات تلك المصيبه بالمقام الأول كونه يعيش ذلك الوسط الطلابي جل وقته الوظيفي
أم الإداره وهي من أضحت مكاتبها مفتوحه لحل مشاكل السلوكيات المشينه للبعض دون أن يخلو الأمر من تلقي إهانات وتجاريج سؤاءا من بعض طلاب العلم أو من ذويهم
أم أن بعض الأسر قد تطورت إلا أنها فقدت المعاني الأصيله للتربيه القويمه السليمه رغم أنها المتضرر في النهاية وهي تعلم ذلك يقينا فهل تكون سببا في شقائها
أم الإعلام الدخيل الموجه الهابط القادم من دول تعيش الضياع والفساد بدون ضوابط داخليه كافيه على كل المستويات الأهليه والمؤسساتيه رغم أن ليس ذا محل إكراه وإنما يفتح أو يغلق بضغطة زر سواءا أكان مرئيا أو مسموعا
أم أن بعض الإعلام المكتوب هو السبب بما يحوى من مجون وخلاعه وصور كفيله بإفساد كل ما هو صالح فهي تجذب العين وتطرق المسامع بما يطربها لتفسد العقول رغم أنها هي الأخرى لا تتوفر إلا لذوي الإمكانيات غالبا
فمن المسؤول يا ترى :
هل من المعقول أن يكون الكادر التعليمي وهو من يعاني من تعبات تلك المصيبه بالمقام الأول كونه يعيش ذلك الوسط الطلابي جل وقته الوظيفي
أم الإداره وهي من أضحت مكاتبها مفتوحه لحل مشاكل السلوكيات المشينه للبعض دون أن يخلو الأمر من تلقي إهانات وتجاريج سؤاءا من بعض طلاب العلم أو من ذويهم
أم أن بعض الأسر قد تطورت إلا أنها فقدت المعاني الأصيله للتربيه القويمه السليمه رغم أنها المتضرر في النهاية وهي تعلم ذلك يقينا فهل تكون سببا في شقائها
أم الإعلام الدخيل الموجه الهابط القادم من دول تعيش الضياع والفساد بدون ضوابط داخليه كافيه على كل المستويات الأهليه والمؤسساتيه رغم أن ليس ذا محل إكراه وإنما يفتح أو يغلق بضغطة زر سواءا أكان مرئيا أو مسموعا
أم أن بعض الإعلام المكتوب هو السبب بما يحوى من مجون وخلاعه وصور كفيله بإفساد كل ما هو صالح فهي تجذب العين وتطرق المسامع بما يطربها لتفسد العقول رغم أنها هي الأخرى لا تتوفر إلا لذوي الإمكانيات غالبا
أم أن بعض جوانب النظام التعليمي بجانبيه التعليمي والتربوي المكملين لبعضهما قد تطورت ولكن للخلف رجوعا إلى زمن الجهل والتخلف ولكن بصورة موجهه ممنهجه لا بصورة فرضها الواقع بتلقائيه لا سيما أن بعض من في الميدان والوسط المباشر أضحى يتحدث عن كون المؤسسات التعليميه ملتقى ترفيه وتدليل ومرح لطالبي العلم أكثر مما هو ملتقى تأهيل وتدريب
لماذا غالبا يكون المسرح ( الصف , المختبر , الطابور , القاعات , المسرح ) صاخبا بصراخ طلاب العلم بأي محفل أو إجتماع رغم حضور الكبار فيه وأين تلك السلوكيات الطيبه من الإلتزام والإحترام وأين هيبة الكبار ووقارهم بين طلابهم ومن هم أمانة بين أيديهم هل هو واقع الحال المناسب الآن لهذا العصر وهل سيكون عمارا للمستقبل أم ماهي المعايير والمقاييس التي بني عليها كل ذلك لم نعد نفهم ~!@q
هل من المعقول أن نركن على جيل بعض أفراده لا هم له سوى التهريج والتقليد الأعمى لما لا نجد له قناعة عندنا ونحن نرى أن كثيرا من المخرجات أصبحت لا تملك الحد الأدنى من مستوى التأهيل التثقيفي أو الوظيفي هل من المعقول أن نطمأن أن هذه الأجيال ستكون أركانا تحمل على عاتقها المسؤوليات مستقبلا أم أن هذه الإنهيارات الخلقيه السلوكيه ستتبعها إنهيارات للبنى التحتيه لهذا العالم لاحقا .
[INDENT]
[/INDENT]فما رايكم يا إخوان ؟؟؟
[/INDENT][/INDENT]
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().