تبتعِدُ عنّي الكلماتُ هاربّةً مِنّي وكأنّها تخشى أذيتي، تخشاني كأنّي شرٌّ قدْ يُصيبُها، ونارٌ قدْ تحرقُها.
تبتعِدُ عنّي ولا تحضُرُني وأنا في حاجةٍ إلى دِفئِها ورقَّتِها.. فأين الكلمات؟ أينَ الكلماتُ التي تنهمِرُ عليَّ بغزارةٍ كالأمطار؟
أينَ تلكَ العباراتُ التي كانت تتراكضُ إليَّ وكأنّي أملِكُها وهيَ عبدتي؟
أينَ تلكَ الأفكارُ التي كانتْ تجتاحُني كالطّوفانِ العظيمِ، وتجبرُني على نقشِها فوقَ سطورِ أوراقيَ لتكونَ ذكرياتٍ يومَ تمضي السنونُ؟؟
أينَ الحبُّ الذيْ فيهِ كتبْتُ؟ أينَ الـحُزنُ الذيْ عنهُ تحدَّثتُ؟
أينَ الخوفُ الذي منهُ هربتُ؟ أينَ المستقبَلُ الذي إليهِ نظرت؟
أينَ الأمَلُ الذيْ كانَ رفيقَ أحلامي؟ بل وأينَ أحلاميَ التي كانَتْ سرَّ حياتي؟
حتّى أنا... أينَ أنا؟ ومتى ألقى ذاتيَ وكيفَ ألقى نفسي؟؟
تبتعِدُ عنّي ولا تحضُرُني وأنا في حاجةٍ إلى دِفئِها ورقَّتِها.. فأين الكلمات؟ أينَ الكلماتُ التي تنهمِرُ عليَّ بغزارةٍ كالأمطار؟
أينَ تلكَ العباراتُ التي كانت تتراكضُ إليَّ وكأنّي أملِكُها وهيَ عبدتي؟
أينَ تلكَ الأفكارُ التي كانتْ تجتاحُني كالطّوفانِ العظيمِ، وتجبرُني على نقشِها فوقَ سطورِ أوراقيَ لتكونَ ذكرياتٍ يومَ تمضي السنونُ؟؟
أينَ الحبُّ الذيْ فيهِ كتبْتُ؟ أينَ الـحُزنُ الذيْ عنهُ تحدَّثتُ؟
أينَ الخوفُ الذي منهُ هربتُ؟ أينَ المستقبَلُ الذي إليهِ نظرت؟
أينَ الأمَلُ الذيْ كانَ رفيقَ أحلامي؟ بل وأينَ أحلاميَ التي كانَتْ سرَّ حياتي؟
حتّى أنا... أينَ أنا؟ ومتى ألقى ذاتيَ وكيفَ ألقى نفسي؟؟