بسم الله الرحمن الرحيم
إن صفة الحجاب الصحيح وشروطه – ولباس المرأة بصفة عامة -، هي:
1) استيعاب جميع البدن إلا ما استثني:
والدليل: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 59] وقال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]
2) أن لا يكون زينة في نفسه:
والدليل: قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31]
3) أن يكون صفيقا لا يشف:
والدليل: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات" زاد في حديث آخر : "لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا". رواه مسلم من رواية أبي هريرة.
4) أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها:
والدليل: قال أسامة بن زيد: كساني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال: "ما لك لم تلبس القبطية؟" قلت: كسوتها امرأتي، فقال: "مرها فلتجعل تحتها غلالة، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها" أخرجه أحمد والبيهقي بسند حسن.
5) أن لا يكون مبخراً مطيباً:
والدليل: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية" أخرجه النسائي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وأبو داود والترمذي.
6) أن لا يشبه لباس الرجل:
والدليل: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل" أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم.
7) أن لا يشبه لباس الكافرات:
والدليل: عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود والحديث صحيح.
أن لا يكون لباس شهرة:
والدليل: عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً" رواه ابن ماجه والحديث حسن.
هذا والله الموفق.
المصدر: حجاب المرأة، للإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -، ص54-67، بإختصار.
إن صفة الحجاب الصحيح وشروطه – ولباس المرأة بصفة عامة -، هي:
1) استيعاب جميع البدن إلا ما استثني:
والدليل: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 59] وقال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]
2) أن لا يكون زينة في نفسه:
والدليل: قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31]
3) أن يكون صفيقا لا يشف:
والدليل: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات" زاد في حديث آخر : "لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا". رواه مسلم من رواية أبي هريرة.
4) أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها:
والدليل: قال أسامة بن زيد: كساني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال: "ما لك لم تلبس القبطية؟" قلت: كسوتها امرأتي، فقال: "مرها فلتجعل تحتها غلالة، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها" أخرجه أحمد والبيهقي بسند حسن.
5) أن لا يكون مبخراً مطيباً:
والدليل: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية" أخرجه النسائي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وأبو داود والترمذي.
6) أن لا يشبه لباس الرجل:
والدليل: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل" أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم.
7) أن لا يشبه لباس الكافرات:
والدليل: عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود والحديث صحيح.

والدليل: عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً" رواه ابن ماجه والحديث حسن.
هذا والله الموفق.
المصدر: حجاب المرأة، للإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى -، ص54-67، بإختصار.