وماذكرتـكِ النفـسُ إِلاَ تفرقتْ
فريقين منها عاذرُ لي و لائمُ
فريقٌ أبَى أن يقبلَ الضيم عنوةً
وآخرُ منها قابـلُ الضيم راغِمُ
وأكبرُ حظي منك أني إذا جرتْ
ليَ الريحُ من تلقاءكمْ أتنشقُ
إنـي وإن كنـت لا أراك ولا أطمع في ذاك آخـر الأبــــدِ
لقـانعٌ بالسـلام يَبـلغنـي أشفي غليلي به من الكمدِ
وأدفعُ الهمّ بالسّــلوِ إذا أيقنتُ أنّـا جـاران في بــلـــدِ
فريقين منها عاذرُ لي و لائمُ
فريقٌ أبَى أن يقبلَ الضيم عنوةً
وآخرُ منها قابـلُ الضيم راغِمُ
وأكبرُ حظي منك أني إذا جرتْ
ليَ الريحُ من تلقاءكمْ أتنشقُ
إنـي وإن كنـت لا أراك ولا أطمع في ذاك آخـر الأبــــدِ
لقـانعٌ بالسـلام يَبـلغنـي أشفي غليلي به من الكمدِ
وأدفعُ الهمّ بالسّــلوِ إذا أيقنتُ أنّـا جـاران في بــلـــدِ