في عام خمس إمية وواحد وسبعين 
من بعد ميلاد المسيح الإماما
وِلد النبي الهاشمي ناشر الدين
من عقب ما الدنيا غزاها الظلاما
جهلٍ وفقرٍ مع حروب طواحين
مع عيشةٍ قشرا وعيشِ حراما
ومن بعد ما كمّل من العمر عشرين
مع مثلها يا ناس عشرين عاما
جاه الوحي في الغار مع روحٍ أمين
جبريل له مني صلاة وسلاما
ادع البشر لعبادة معزٍ مهين
وأمُر عبادي بالصلاة وصياما
إنسٍ وجن بكل دار وبلادين
شرقٍ وغربٍ مع يمانٍ وشاما
وأمضى ثلاث أعوام يدعي ببراهين
سرٍ وعشر جهار عدٍ تماما
يعاتبه بالهرج الأقصى والأدنين
ويذوق في كل الدورب الملاما
ثم هاجر وصاحبه في يوم الاثنين
يم المدينة طالبين السلاما
من خلفهم سبّاق خيل المعادين
كنهم عليهم كالنسور الحياما
واستقبلوه أهل المدينة محيين
واتبدلوا من بعد ذلٍ كراما
وأصبح لدين الحق في عشرة اسنين
قوّة وهيبة مع كثير احتراما
ومن بعد ذا العشرة بعامٍ وشهرين
مات النبي أحمد صدوق الكلاما
مات النبي هادي قلوب الضليلين
من بعد ما كانوا بغفلة نياما
أسّس بهم تقوىً على ساسٍ امتين
وأنكر تخاريفٍ حكوها القداما
هذا نبي الله ذا المنطق الزين
الماحي الحاشر رفيع المقاما
مبيّنٍ دين الولي خير تبيين
شفيعنا يا ناس يوم القياما
واليوم ما من عذر يقضي لنا الدين
سبّوا نبي الله عيال الحراما
حقٍ علينا نقابل الشين بالشين
وإنقاطع إنتاج العدات الخصاما
أقل ما نقدر جميعٍ بذا الحين
ما حنا بقدرة حرب وألا اصطداما
وصلوا على خير البرايا الرحيمين
عداد ما هل المطر من غماما
وعداد ما لبّوا عبادٍ ملبين
وعداد ما نجمٍ لمع في الظلاما
من بعد ميلاد المسيح الإماما
وِلد النبي الهاشمي ناشر الدين
من عقب ما الدنيا غزاها الظلاما
جهلٍ وفقرٍ مع حروب طواحين
مع عيشةٍ قشرا وعيشِ حراما
ومن بعد ما كمّل من العمر عشرين
مع مثلها يا ناس عشرين عاما
جاه الوحي في الغار مع روحٍ أمين
جبريل له مني صلاة وسلاما
ادع البشر لعبادة معزٍ مهين
وأمُر عبادي بالصلاة وصياما
إنسٍ وجن بكل دار وبلادين
شرقٍ وغربٍ مع يمانٍ وشاما
وأمضى ثلاث أعوام يدعي ببراهين
سرٍ وعشر جهار عدٍ تماما
يعاتبه بالهرج الأقصى والأدنين
ويذوق في كل الدورب الملاما
ثم هاجر وصاحبه في يوم الاثنين
يم المدينة طالبين السلاما
من خلفهم سبّاق خيل المعادين
كنهم عليهم كالنسور الحياما
واستقبلوه أهل المدينة محيين
واتبدلوا من بعد ذلٍ كراما
وأصبح لدين الحق في عشرة اسنين
قوّة وهيبة مع كثير احتراما
ومن بعد ذا العشرة بعامٍ وشهرين
مات النبي أحمد صدوق الكلاما
مات النبي هادي قلوب الضليلين
من بعد ما كانوا بغفلة نياما
أسّس بهم تقوىً على ساسٍ امتين
وأنكر تخاريفٍ حكوها القداما
هذا نبي الله ذا المنطق الزين
الماحي الحاشر رفيع المقاما
مبيّنٍ دين الولي خير تبيين
شفيعنا يا ناس يوم القياما
واليوم ما من عذر يقضي لنا الدين
سبّوا نبي الله عيال الحراما
حقٍ علينا نقابل الشين بالشين
وإنقاطع إنتاج العدات الخصاما
أقل ما نقدر جميعٍ بذا الحين
ما حنا بقدرة حرب وألا اصطداما
وصلوا على خير البرايا الرحيمين
عداد ما هل المطر من غماما
وعداد ما لبّوا عبادٍ ملبين
وعداد ما نجمٍ لمع في الظلاما
وسلامتكم،،
: 
: 
: