مشرف عام في ساحة حوار، يصلح لقيادة الشيعة.
عبدالله الرثعان، سني يصلح لقيادة الشيعة:
عنوان الموضوع، ليس تملقاللأخ المشرف العام في هذه الساحة. حيث سبق وإن أنتقده في هذه الساحة، بالأسم في موضوعين تجدونهماهنا:
http://www.a7rar.com/vb/showthread.php?t=44147
http://www.a7rar.com/vb/showthread.php?t=43815
فكلامي ليس تملقا، بل تعلقابعبدالله الرثعان. نعم وأقولها بملء الفم.
نعم أحب الأخ عبد الله. كماأحب الأخ عبدالرحمن عامر، بل وأحب كل منصف، تفهم حسن النية من طروحاتي وتعقيباتي.
لاأريد للأخ عبدالله الرثعان، وغيره من المتعقلين المنصفين من أهل السنة، أن يتشيعوا!!! وسأقول لهم:
إخوتي الكرام لاتتشيعوا. لأن تشيعكم سوف يضرالشيعة أكثرمن أن ينفعهم. ومن ثم يضربالإسلام كدين، يقبل الخلاف بالرأي وتعدد وجهات النظر.
ألستم مسلمين تتشهدون الشهادتين. خلاص هذا يكفيني ويكفي كل شيعي أن يفخربإسلامكم وإنصافكم وتفهمكم.
ولأخوتي الشيعة ممن يتحسس من عنوان الموضوع.
إخوتي الكرام: لاتتحسسوامن عنوان الموضوع، فالسيد مهدي ليس مبتدعا بدعوته، بل مقلدا.
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
كلكم تتذكرون بإن ثورة العشرين في العراق، والتي أسست للحكم الوطني فيه، بإخراج القوات الأنكليزية الغازية.
كانت تلك الثورة الشعبية الخالدة في ذاكرة العراقيين. قدقامت على أكتاف شيعة وسط وجنوب العراق، وقادها مراجع الدين في النجف الأشرف وفيهم الحكيم والحبوبي...الخ، كمافيهم الأصفهاني والشيرازي...الخ.
وبعد تأسيس الحكم الوطني في العراق، وافق قادة الثورة، من مراجع الدين في النجف الأشرف، على تسليم الحكم لملك عربي سني. لالشئ بل فقط لكونه عربي حجازي من نسل آل بيت رسول الله(ص).
وأستند مراجع الدين في موافقتهم تلك، على مبدء عند شيعة أهل البيت، بإن السيادة والزعامة للعرب وللعرب فقط ، دون غيرهم من بقية القوميات.
لكن ليس كل العرب.
بل عرب من صنعتهم الرسالة، وروت دماءهم من أخلاقياتها، وصقلتهم بمبادئهاالألهية الخالدة. فالعرب الذين آزروا نبي الله من البداية، وبذلواالغالي والرخيص من أجل نجاح دعوته، وإنتشار دينه. هم من تصلح لهم وفيهم الزعامة والقيادة.
أما من أسلم بعد فتح مكة، رضوخا للأمرالواقع، وخوفا من سطوة المسلمين وقوتهم.( فهولاء ليسوا عربا بل جربا!! ولايستحقون إلاالركل على القفى).مالونته بالأزرق أسقطه الرثعان من المقال بعد ذلك في ساحة الأحرار
ولولامبدء(الإسلام يجب ماقبله) لقلنافيهم ماقلنا.
ولربماسائل يسأل: فهمناأنك معجب بالرثعان وتحبه. حسنا وبعدين، مالذي تريد الوصول له؟؟؟؟؟؟ من ترشيح الرثعان لقيادة الشيعة!!!!!!!!!!
مثل هكذا سؤال وجيه، وجيه جدا.
نعم عندي هدف من مثل هكذاترشيح.
هدفي أن أوضح للقارئ السني بإن التشيع الحقيقي، لايعرف الفئوية، ولاالطائفية، ولاالحزبية، ولاكل ماينتهي ب(ية).
بل يعترف بالإسلام فقط. ولاشئ غيرالإسلام.
تفضل أخي السائل، لاحظ قول الإمام علي(ع)، بعد الذي حصل ماحصل!!!!! في سقيفة بني ساعدة، ليستبعد ويهمش وتقريبا يقتل!!! هذاماقاله:
لأسالمن ماسلمت أمورالمسلمين.
مانطق به الإمام(ع) يعتبردستوربالنسبة لشيعته ومواليه. بمعنى همكم يامن تشايعيوني هوالإسلام والمسلمين، ولاشئ غيرذلك.
هذاهوهدف الشيعي. وكمارسمه الإمام علي(ع).(ماسلمت أمورالمسلمين).
لذلك وقف شيعة الإمام(ع)موقف المستنكروالمعارض لماشاهدوه (من تسلط الطغاة الجفاة) على أمورالمسلمين. لكن معارضتهم كانت سلمية بدون عنف ولاأراقة دماء.
فالإمام علي(ع) دخل فيمادخل فيه بقية المسلمين، بل أكثرمن ذلك. كان الملجأ والمعين لكل ماكان يستعصي على الخلفاء من أمورفي فهم كتاب الله ومقاصدالشريعة. حتى قال الخليفة الثاني:
ماكنت لمعضلة ليس لهاأبوالحسن. و
إذا حضرعلي المسجد لايفتي إلا هو.
وبقى ملازماناصحا للخلفاء، حتى قيام الثورة الشعبية على عثمان. ومن ثم إجبارالإمام(ع) على قبول الحكم والخلافة، رغم تمنعه وقوله:
إتركوني إني لكم وزير!!!خيرمني لك أمير!!! ولعلي أطوع لمن تأمرونه عليكم.
لكن الثوارأصروا على إمارته وخلافته، فبادرهم بأخذ الحجة عليهم بالقول:
إن وليتكم ركبت بكم ماأعلم، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب.
لكن الإنحراف كان قد دب في جسد الدولة الإسلامية لتصطبغ خلافة الإمام(ع) بسلسلة من الحروب والخطوب، التي قادهاإبناء من أسلموا كرهاورضوخاللأمرالواقع بعد فتح مكة.
ثم جاء دورالإمام الحسن(ع) ليركن للمهادنة والمصالحة حقنا لدماء المسلمين.
لكن الحال تغيرفي زمن معاوية لتتحول الزعامة إلى ملك موروث، يستهتربالكرامات ويقتل الأبرياء ويبعثرالأموال والخلافة من نصيب شاب سكيرعربيد، نزق لعوب بالفهود والقرود، وقرده المدلل أباقيس!!!!!!!!!!
وهكذا جاء تحرك الإمام الحسين(ع) بعد أن كتب له شيعة العراق بالتحرك، وبألاف الكتب والرسائل. فكان ماكان من مذبحة كربلاء.
ليتجه الإئمة من آل بيت الرسول(ص)بعدهاإلى نشرالعلم والفضيلة الإسلامية بين الناس،وإبتعاد عن السياسة، مادام الحكم الإسلامي قدأخذ طابع التوسع بإفتتاح البلدان والممالك، بالغزوإمتلاك الأرض عنوة وبالقوة.
نعود فنقول: بإن التشيع لم يكن في يوم من الأيام، خنجرا في خاصرة الدولة الإسلامية، كماينعته خصومه!!! بل كان إيذاناودعوة بالرجوع للقيم الإنسانية التي نزلت من أجلهارسالة الإسلام.
وفي الزمن الحاضر، قامت جمهورية إسلامية للشيعة في إيران. فطرحت شعارمقاومة دول الإستكبارالعالمي، والمتمثل بالطواغيت من أمريكان وروس وغيرهم، من الدول التي إستعمرت العالم العربي والإسلامي. فكانت أقرب للعالم العربي من السابق، حينماحكمهاشاه عنصري قومجي أقرب للديانة البهائية منه للإسلام.
وبعد تغيرالوضع في العراق. وإستلام الحكم من قبل شيعة العراق، لم ينفرودا بالحكم، مثل ماكان عليه النظام السابق، بل أشركوا إخوتهم سنة العراق فيه، والأمورتسيرولوببطئ، للأحسن فألأحسن.
هذاهوحال التشيع والشيعة، لكل منصف يريد أن يرى الحق والحقيقة على صعيد الواقع.
وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين
عبدالله الرثعان، سني يصلح لقيادة الشيعة:
عنوان الموضوع، ليس تملقاللأخ المشرف العام في هذه الساحة. حيث سبق وإن أنتقده في هذه الساحة، بالأسم في موضوعين تجدونهماهنا:
http://www.a7rar.com/vb/showthread.php?t=44147
http://www.a7rar.com/vb/showthread.php?t=43815
فكلامي ليس تملقا، بل تعلقابعبدالله الرثعان. نعم وأقولها بملء الفم.
نعم أحب الأخ عبد الله. كماأحب الأخ عبدالرحمن عامر، بل وأحب كل منصف، تفهم حسن النية من طروحاتي وتعقيباتي.
لاأريد للأخ عبدالله الرثعان، وغيره من المتعقلين المنصفين من أهل السنة، أن يتشيعوا!!! وسأقول لهم:
إخوتي الكرام لاتتشيعوا. لأن تشيعكم سوف يضرالشيعة أكثرمن أن ينفعهم. ومن ثم يضربالإسلام كدين، يقبل الخلاف بالرأي وتعدد وجهات النظر.
ألستم مسلمين تتشهدون الشهادتين. خلاص هذا يكفيني ويكفي كل شيعي أن يفخربإسلامكم وإنصافكم وتفهمكم.
ولأخوتي الشيعة ممن يتحسس من عنوان الموضوع.
إخوتي الكرام: لاتتحسسوامن عنوان الموضوع، فالسيد مهدي ليس مبتدعا بدعوته، بل مقلدا.
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
كلكم تتذكرون بإن ثورة العشرين في العراق، والتي أسست للحكم الوطني فيه، بإخراج القوات الأنكليزية الغازية.
كانت تلك الثورة الشعبية الخالدة في ذاكرة العراقيين. قدقامت على أكتاف شيعة وسط وجنوب العراق، وقادها مراجع الدين في النجف الأشرف وفيهم الحكيم والحبوبي...الخ، كمافيهم الأصفهاني والشيرازي...الخ.
وبعد تأسيس الحكم الوطني في العراق، وافق قادة الثورة، من مراجع الدين في النجف الأشرف، على تسليم الحكم لملك عربي سني. لالشئ بل فقط لكونه عربي حجازي من نسل آل بيت رسول الله(ص).
وأستند مراجع الدين في موافقتهم تلك، على مبدء عند شيعة أهل البيت، بإن السيادة والزعامة للعرب وللعرب فقط ، دون غيرهم من بقية القوميات.
لكن ليس كل العرب.
بل عرب من صنعتهم الرسالة، وروت دماءهم من أخلاقياتها، وصقلتهم بمبادئهاالألهية الخالدة. فالعرب الذين آزروا نبي الله من البداية، وبذلواالغالي والرخيص من أجل نجاح دعوته، وإنتشار دينه. هم من تصلح لهم وفيهم الزعامة والقيادة.
أما من أسلم بعد فتح مكة، رضوخا للأمرالواقع، وخوفا من سطوة المسلمين وقوتهم.( فهولاء ليسوا عربا بل جربا!! ولايستحقون إلاالركل على القفى).مالونته بالأزرق أسقطه الرثعان من المقال بعد ذلك في ساحة الأحرار
ولولامبدء(الإسلام يجب ماقبله) لقلنافيهم ماقلنا.
ولربماسائل يسأل: فهمناأنك معجب بالرثعان وتحبه. حسنا وبعدين، مالذي تريد الوصول له؟؟؟؟؟؟ من ترشيح الرثعان لقيادة الشيعة!!!!!!!!!!
مثل هكذا سؤال وجيه، وجيه جدا.
نعم عندي هدف من مثل هكذاترشيح.
هدفي أن أوضح للقارئ السني بإن التشيع الحقيقي، لايعرف الفئوية، ولاالطائفية، ولاالحزبية، ولاكل ماينتهي ب(ية).
بل يعترف بالإسلام فقط. ولاشئ غيرالإسلام.
تفضل أخي السائل، لاحظ قول الإمام علي(ع)، بعد الذي حصل ماحصل!!!!! في سقيفة بني ساعدة، ليستبعد ويهمش وتقريبا يقتل!!! هذاماقاله:
لأسالمن ماسلمت أمورالمسلمين.
مانطق به الإمام(ع) يعتبردستوربالنسبة لشيعته ومواليه. بمعنى همكم يامن تشايعيوني هوالإسلام والمسلمين، ولاشئ غيرذلك.
هذاهوهدف الشيعي. وكمارسمه الإمام علي(ع).(ماسلمت أمورالمسلمين).
لذلك وقف شيعة الإمام(ع)موقف المستنكروالمعارض لماشاهدوه (من تسلط الطغاة الجفاة) على أمورالمسلمين. لكن معارضتهم كانت سلمية بدون عنف ولاأراقة دماء.
فالإمام علي(ع) دخل فيمادخل فيه بقية المسلمين، بل أكثرمن ذلك. كان الملجأ والمعين لكل ماكان يستعصي على الخلفاء من أمورفي فهم كتاب الله ومقاصدالشريعة. حتى قال الخليفة الثاني:
ماكنت لمعضلة ليس لهاأبوالحسن. و
إذا حضرعلي المسجد لايفتي إلا هو.
وبقى ملازماناصحا للخلفاء، حتى قيام الثورة الشعبية على عثمان. ومن ثم إجبارالإمام(ع) على قبول الحكم والخلافة، رغم تمنعه وقوله:
إتركوني إني لكم وزير!!!خيرمني لك أمير!!! ولعلي أطوع لمن تأمرونه عليكم.
لكن الثوارأصروا على إمارته وخلافته، فبادرهم بأخذ الحجة عليهم بالقول:
إن وليتكم ركبت بكم ماأعلم، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب.
لكن الإنحراف كان قد دب في جسد الدولة الإسلامية لتصطبغ خلافة الإمام(ع) بسلسلة من الحروب والخطوب، التي قادهاإبناء من أسلموا كرهاورضوخاللأمرالواقع بعد فتح مكة.
ثم جاء دورالإمام الحسن(ع) ليركن للمهادنة والمصالحة حقنا لدماء المسلمين.
لكن الحال تغيرفي زمن معاوية لتتحول الزعامة إلى ملك موروث، يستهتربالكرامات ويقتل الأبرياء ويبعثرالأموال والخلافة من نصيب شاب سكيرعربيد، نزق لعوب بالفهود والقرود، وقرده المدلل أباقيس!!!!!!!!!!
وهكذا جاء تحرك الإمام الحسين(ع) بعد أن كتب له شيعة العراق بالتحرك، وبألاف الكتب والرسائل. فكان ماكان من مذبحة كربلاء.
ليتجه الإئمة من آل بيت الرسول(ص)بعدهاإلى نشرالعلم والفضيلة الإسلامية بين الناس،وإبتعاد عن السياسة، مادام الحكم الإسلامي قدأخذ طابع التوسع بإفتتاح البلدان والممالك، بالغزوإمتلاك الأرض عنوة وبالقوة.
نعود فنقول: بإن التشيع لم يكن في يوم من الأيام، خنجرا في خاصرة الدولة الإسلامية، كماينعته خصومه!!! بل كان إيذاناودعوة بالرجوع للقيم الإنسانية التي نزلت من أجلهارسالة الإسلام.
وفي الزمن الحاضر، قامت جمهورية إسلامية للشيعة في إيران. فطرحت شعارمقاومة دول الإستكبارالعالمي، والمتمثل بالطواغيت من أمريكان وروس وغيرهم، من الدول التي إستعمرت العالم العربي والإسلامي. فكانت أقرب للعالم العربي من السابق، حينماحكمهاشاه عنصري قومجي أقرب للديانة البهائية منه للإسلام.
وبعد تغيرالوضع في العراق. وإستلام الحكم من قبل شيعة العراق، لم ينفرودا بالحكم، مثل ماكان عليه النظام السابق، بل أشركوا إخوتهم سنة العراق فيه، والأمورتسيرولوببطئ، للأحسن فألأحسن.
هذاهوحال التشيع والشيعة، لكل منصف يريد أن يرى الحق والحقيقة على صعيد الواقع.
وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين