حاكم ولاية أميركي لإدارة العراق

    • حاكم ولاية أميركي لإدارة العراق

      أعلن كولن باول وزير خارجية الولايات المتحدة أن بلاده ستضع العراق تحت إدارة عسكرية لفترة محدودة وفي هذا الاطار أوضحت صحيفة «واشنطن بوست» أمس نقلاً عن مسئولين في البيت الأبيض أن الادارة الاميركية ستتولى حكم العراق بإدارة مدنية يرأسها أميركي في مستوى حاكم ولاية يساعده مجلس استشاري من 25 عراقياً بلا صلاحيات.


      وقال باول بحسب نص المقابلة التي أجراها مع قناة العربية الفضائية «هدفنا ليس تدمير العراق بل إطاحة نظام (الرئيس العراقي صدام حسين) الذي بذر في رأينا اموال شعبه على اسلحة الدمار الشامل». مشيرا الى ان ادارة عسكرية ستتولى تسيير شئون العراق لفترة محدودة. ومضى يقول «نعتقد انه متى تمت إطاحة النظام ستبقى مؤسسات على حالها ونرغب في ان تنقل الادارة العسكرية في اسرع وقت السلطة الفعلية الى ادارة مدنية».


      وذكرت «واشنطن بوست» ان خطة ما بعد صدام التي وصفتها المصادر تقضي بتشكيل ادارة مدنية انتقالية تدير شئون البلاد وتشرف على الاعمار وتوزيع المساعدات الانسانية. ونقل عن المسئولين قولهم إن اميركيا «ذا منزلة» يكون حاكم ولاية او سفيرا سابقا سيعين في المنصب وسيتولى مهامه فور ان يفرض الجيش الامن ويدمر أسلحة الدمار الشامل.


      وسيشرف الجنرال تومي فرانكس قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط وافغانستان على الادارة العسكرية في العراق ما دامت القوات الاميركية موجودة هناك. وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة ابلغت زعماء المعارضة هذا الاسبوع انها لن تعترف بحكومة عراقية مؤقتة تناقش تشكيلها بعض المجموعات في المنفى.


      ونقل عن مسئول قوله ان احمد جلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي المعارض ابلغ هذا الاسبوع ان اي خطوة لاعلان حكومة عراقية مؤقتة «ستؤدي الى قطيعة رسمية في العلاقات بين الولايات المتحدة والمجلس الوطني العراقي».


      وقالت الصحيفة انه في اطار خطة اعادة البناء سيقوم نحو 25 عراقيا بمساعدة السلطات الاميركية في اطار «مجلس استشاري» تعينه واشنطن ولا يتمتع بأي سلطات حاكمة. الوكالات