أحس بالغرور

    • أحس بالغرور

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=sandybrown,direction=90);']
      كثرا ما يمتليني الغرور في مواقف حياتي..ولكنني احتفظ به بيني وبين نفسي من غير اشعار الآخرين به فأحساس بالتميز يفرحني
      فعنما يمتدحني شخص بصفه موجوده فيني وليس عند غيري اجد نفسي طائره فوق الأرض، او وجودي بين فتيات ويمتدحن مظهري فالغرور يكاد يخرج من مخبأه..عندما امتلك علم او شئ مادي وارى الأخرين يفتقرون له ابتسم بيني وبين نفسي ولكنني لا ابخل عليهم به فهذه نعمه ...وهكذا فالمواقف كثيره سواء اجتماعيه او عمليه وعلميه
      ولكن جميل ان يكون الأحساس بالتميز من غير وجود العدو التعالي والغرور المريض..ولا عيب في الأحساس بالغرور ولكن العيب هو اظهاره للناس ..كفانا الله هذا الغرور
      [/CELL][/TABLE]
    • الاخت بحرينية شكرا على المشاركة

      ولكن لا أظن أنك مغرورة ولا أستطيع أن أحكم عليك بأي شي بس أني أظن أن لديكي حب الذات

      وأتمنى أن تجدي الحل مع الاخ دندنة على سن القلم فهو له دراية في هذه الامور
      ممكن أن يرشدك بطريقة للتخلص من ذلك .

      وأسمحي لي لا أريد من ذلك تجريحك

      شكراً

      أخيك

      عاشق الاطلال $$e$$e$$e$$e$$e$$e

      |e|e|e|e#d#d|e|e|e|e
    • الأخت بحرينيه
      يجد الأنسان نفسه دائما في حاله من الفرح والسرور في حالة مديحه من قبل شخص ما ،وبلا شك قد يكون وراء ذلك المدح حاجه في نفس المادح ، وقد يكون ذلك الأطراء فعلا يستحقه الشخص من أمثالك .
      ولكن حذاري من الغرور والتكبر فأنها مهلكه لصاحبه ، وعند مديحك من شخص ما حاول تفسير معاني ذلك المدح وهل فعلا أنت قدمت ما يستاهل المدح ؟
      ومادحك اليوم (أمامك) قد يكون ذامك غدا (وراءك)


      مع وافر التحيه
    • [COLOR=dark green] السلام عليكم ..

      عزيزتي بحرينية..

      أنت دائما وكما تعودنا منك ، تقيمين نفسك وتراجعي أوراقك ومواقفك بشكل مستمر ..

      واليوم تطرحين لنا موضوعا هو في غاية الأهمية ..

      وهو ..


      كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من الغرور؟؟!!


      أتصور أن هناك حد فاصل ولكنه رفيع جدا بين الثقة بالنفس وبين الغرور والزهو بالنفس..

      ولا ننكر أن كل واحد منا يحب كلمات المدح خصوصا اذا شعرنا بأنها ليست مجاملة أو من أجل مصلحة ما وانما كلمات صادقة ومعبرة عما فينا ..
      ولكن حبنا لهذه الكلمات لا يسمى غرورا أبدا ..

      الغرور أو حب الذات ..
      هو أن تصاب بالعجب لما قمت به من واجب تجاه الآخرين ..
      أو شعورك بأنك الأفضل والأحسن من بين الجميع ..
      أو بأنك الوحيد الذي يستحق الثناء والتقدير من بين الجميع ..


      لذا (في نظري) .. أنسب طريقة للحد من هذا الشعور..
      هو أن نكون على يقين تام أن الكمال هو لله وحده ..
      وأننا بالنهاية أبناء آدم ...
      يعني نصيب ونخطئ.. حسب ظروفنا ..


      بارك الله فيك أختي بحرينية ..
      ولكن أتمنى لو تسمحين لي بنقل الموضوع لساحة مشاكل الشباب لأنها المكان المناسب لنقاش هذا الموضوع ..
      فهو كمشكلة تعترض طريق الكثير جدا من الشباب وربما يستفيد منها الجميع ..

      تحياتي [/COLOR]
    • اختي البحرانيه......................لم افهم
      هل هذا الموضوع مقصود لنشر والمشاركهوالمناقشه .............
      او انه مشكلتك............
      ففي كلتا الحالاتان ساقول ....
      ان الموضوع جيد ولكل الناس يمكن ما نكون مغرورين بصفه مستمره فقد تكون في اوقات فقط... لذا يجب علينا الحذر...
      اما ان كانت مشكلتك فاعتقد انك ستحليها لوحدك واول دليل هو اعترافك بذلك
      $$e

    • وأنا أتصفح الساحات المختلفة ، وجدتني أمام عنوان شدني إليه كثيرا ، وخلال قراءتي لصلب الموضوع ، وكذلك لبعض الردود تفاجأت برد الأخ العزيز عاشق الاطلال وهو يطلب من صاحبة الموضوع أن تأخذ المشورة من دندنة على سن القلم ، فكم أفرحني هذا الرد في نفس الوقت أحسست بثقل كبير جدا جدا أمامي ، وهنا لا يسعني إلا ان أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للحبيب عاشق الاطلال على شعوره الذي دخل أعماق قلبي من غير استئذان .

      وقبل الشروع في الرد على موضوع الأخت بحرينية أحب ان أوضح بأنني لست بناقد ، ولست بالرجل الحكيم ، ولست بصاحب خبرة واسعه في هذه الحياة ، ولكن سوف أتطرق للموضوع حسب محدودات العقل .

      في البداية أحب ان اقول بأن هذه الكلمات الرائعة التي خطتها أختي العزيزة بحرينية لهي كلمات تتقافز بلا غرور كلمات تحس في الوهلة الأولي بأنك مغرور ، وهذا ان دل على شيء فأنه يدل على موهبة أدبية قادمة في هذا العالم الكبير ..

      وسوف ارجع للب الموضوع والذي يتحدث عن الغرور ، ومسألة الغرور قائمة في حياتنا اليومية ونلمسها بين الحين والأخر وهي صفه إذا زادت عن الحد المعقول وأضحت في اللامعقول ستكون كالصاعقة على صاحبها بحيث سيفقد اعز الناس إليه ، سوف يعيش في وحده قاتله ربما سوف يخاطب ذاك الغرور كل ليلة ، مما يؤدي به الحال إلى انهيار عصبي .

      والغرور المتزن بعيدا عن التعالي على الغير وحتى النفس ، بس غرور في حدود المعقول وهو بإيصال ردة الفعل من مديح أو كلمة جميلة بشيء من العقلانية مع غرور نفسي بسيط يختتم بابتسامة جميلة كرد فعل أو كلمة شكرا ..

      والشخص الذي يزن الأمور بعقلانية واضحة سواء مع تعاملاته بين نفسه أولا وبين اقرانه سوف يكون بين الناس إنسان موثوق فيه يعتمد عليه ، محبوب من قبل أناس كثيرين ، والكل يحاول أن يتقرب منه ..

      وفي الختام أتمنى من المولى عز وجل بأنني وفقت في صياغة هذه الأحرف البسيطة ، واعود واشكر كل من الأخت بحرينية على هذا الموضوع الجميل ، والشكر موصول للأخ العزيز عاشق الاطلال على مداخلته الجيدة جدا والتي بدورها جعلت من دندنتي أن تحط الرحال على هذا الموضوع ..

      أن وفقت فهو من الله ، وان أخطأت او قصرت فهو من نفسي ومن الشيطان . واسف على التطفل ..
    • ليس لدي مشكله

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=sandybrown,direction=90);']
      اشكر كل من رد على موضوعي ولا انكر انني تفاجأت عندما وجدته في ساحة هموم المجتمع..ولكنه مناسب لكتا الساحتين
      لم تفهمونني انا لم اقل انني مغروره وانني اعاني من الغرور لا اعوذ بالله..الغرورو الذي اتحدث عنه هو الغرورو الحميد الغرور الذي يستأنس منه الشخص الطبيعي..فمثلا الغيره الجميله التي يحبها الزوج في زوجته وايضا تحب الزوجه ان يغار عليها زوجها ولكن ليست الغيره التي تهدم حياتهم وتنقص عيشتهم اي هناك غيره جميله وغيره قاتله

      ايضا بالنسبه للغرور ..فالغرورو الذي اتحدث عنه والذي احسه بعض الاحيان هو زيادة ثقتي بنفسي وتميزي عند حدث معين يشعرني داخليا فقط انني اغتريت لبعض الوقت ((داخلي فقط))..فمعضنا يقول لنفسه بالعاميه والله كبر راسي شوي من هذا المديح

      ولم اقصد به الغرور المريض والذي يعتقد الشخص انه سوف يصل الجبال طولا
      ليس لدي مشكله فأنا سعيده بهذا الشعور ..واشكر دندنه على سن القلم على رده الجميل..وبنت عمان اشراقة الساحه
      واتمنى من zoom انه فهم..والكل طبعا
      [/CELL][/TABLE]
    • مرحبا ..

      عزيزتي ..بحرينية ..

      الحمد لله .. ظني لم يخب بك أبدا ..
      وتأكدت الآن بأني بالفعل أفهمك .. بحكم العشرة اللي بينا خلال الساحة ..


      صدقيني أختي بحرينية ..

      كل من يعرفك يكون متأكد تماما بأنك لست من النوع المغرور أبدا ..
      لأن المغرور لا يحس بأنه مغرور ولا يكون متواضعا كما أنت بيننا ..

      ولكن أتمنى أن نناقش الموضوع كمشكلة يعاني منها الكثير بدون أن يشعروا بذلك ..

      وطبعا كلنا نخاف أن نصاب بالغرور وخصوصا اذا حققنا نجاحا في مجال ما وكنا أفضل ممن حولنا ..


      وهنا سؤال يطرح نفسه ..

      هل الغرور صفة سائدة في الانسان المغرور؟؟!!

      بمعنى قد يصاب الانسان بالغرور بسبب نجاحه في موقف معين أو بعد سماعه لكلمات مديح ..
      أو بعد تلقيه ترقية مثلا ..

      ولكن هل يكون هذا الشعور ملتصقا فقط بذلك الموقف أم أن الانسان المغرور .. يكون دائم الشعور بالغرور؟؟


      وهناك أيضا سؤالا يحيرني من زمان وأتمنى حقيقة لو أنكم تساعدوني في التوصل لحله أو نقاشه ..


      ما الفرق بين الثقة بالنفس .. وبين الغرور؟؟!!


      أحيانا تجد انسان واثق من نفسه .. ومع ذلك تشعر بأنه غير متعالي على الآخرين ..

      ولكن تجد من حولك يتهمونك بأنك على نياتك .. وأن فلان انسان مغرور ومتعالي...!!

      فكيف لنا أن نفهم الفرق بين الغرور وبين الثقة أو الثقة الزائدة بالنفس..؟؟؟

      أرجو أن تشاركونا النقاش..

      من أجل أن نستفيد جميعا ..

      بارك الله فيكم ..

      وتحياتي للجميع ..
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=gray,direction=90);']
      أختي بنت عمان
      اذكر في المرحلة الأعداديه اعطونا موضوع قراءه عن الثقة بالنفس
      الثقة معناها الوثوق من الشئ والتأكد منه بأنه سواء من الجانب الإجابي او السلبي او بمعنى آخر انني واثقه ان اسمي كذا وابي وامي هؤلاء وو..الخ
      فعندما اتكلم امام مجموعة من البشر اعرف ان كل كلمة اقولها سوف تُسمع حتى لو كانت خطأ بالنسبه لهم..عندما انجز عمل لا افكر بالحكم بانه ليس جيد بل انه عمل متكامل فهذا الشعور يأدي الى انجاز عمل متكامل او شبه متكامل..فالثقه خطوات ثابته احساس بالقوه والعطاء والأنجاز..ومن هنا يولد الأبداع في كل جوانب حياتنا
      فالثقه عكس الشك والتردد والخوف والضعف
      اما الغرور فيأتي من اناس يمليهم الأحساس بالنقص فطوال الوقت يحاولون اظهار ما ليس لديهم او اشياء حصلوا عليها بجهد جهيد ويحكون انهم بلمح البصر اصبحت بين يديهم..الغرور له عة اوجه ويسكن اللأنسان بطرق مختلفه
      فمنهم من عاش عيشه حرمان وعندما اصبح لديه ما حرم منه من مال ودراسه ومركز يبدأء مرض النقص يظهر على السطح وكلمة(أنا ) تصبح بطلة الحديث
      من لديه جمال وليس لديه اي امتيازات اخرى تلفت انتباه الآخرين اي انه جاهل فيحاول المشي والتصنع والحديث بفقعات الصابون التي لا تكات تصل الى الأذن تتلاشى بالهواء
      فهناك امثله كثيره لا تحصى..ولكن كلمه اخيره
      الثقة وليدة الأنسان الممتلئ بكل صفه جميله وبكل معرفه...اما الغرور يأتي من النقص والأنسان الفارغ من كل شئ
      [/CELL][/TABLE]