صورة أُنثى ...
بين نبضات الحروف عاشت .. وفي.. جوف القلب سكنت ..
أورد العشاق صورها المهالك ..ورسمها المحبين بأعظم الممالك ..
لم تكن في الحقيقة صورة ..
كانت نبض حياة وزهرة نقاء ووردة وفاء نبتت بين منبع صفاء ..
هي ذاتها المعشوقة ..والخائنة ..والمعتوهة ..
هي أصل كل قطرة دمع أُهريقت بسخاء ..
ودقة قلب فزعت خوفاً من فِراق ..
عندما تكون في ثوب ملاك طاهر ..
ترتقي في مخيلة كل شاعر ..
وعندما تتلبسها الكبرياء ..
نراها تسقط من أعالي السماء ..
هي سر هذا الكون وجماله ..
وأغرب ما فيها أن تكون سراً من أسرار الحياة ..
نبرتها ..همستها ..ضحكتها ..نظرتها ..ممات ..
حزنها ..فرحها ..ذكرها ..هجرها ..كرهها ..ذوات ..
تُمثل الماضي والحاضر والمستقبل بقناعة موحدة ..
أحاسيس متنوعة ..مظاهر متجددة ..وصور معقدة ..
والغريب في الأمر أن تعكس هذه الكتابة لتقول ..
غريبٌ أمرك أنت أيها الفارس المُلثم ...
لم أعُد أفهمك ...
فلننظر إلى قلمها ماذا يكتُب ....
متى تُزكي نفسها وتلقى بظلال الكآبة على عاتق آدم ..
أحرف باكية ..وأخرى واهية ..ويا ويلها من داهية ..
براءة الطفل في عينيها وأهـ الأهـ بين شفتيها ..
ما أعظم تفكيرها ..وما أسذج تصديقها ..
لا أصف ما لا أستطيع وصفه هنا ..
ولكن شعوري بمغبة الجنس الذي شغلني التفكير به ..
جعلني أسبح في فضاءات الجنس الرقيق الناعم ..
الذي أورد أشجع الشجعان المدافن ..
بطعنة خنجر أو بنظرة مسمومة أو بكلمة محمومة ..
لا أتجاسر على الكتابة هنا لألقى بنفسي في مهب الريح ..
ولا أستعرض عضلاتي إلى جانب معشوق قديس ..
وإنما ومضات أقرأ بها تلك التعاريف التي عجزت عن تفسيرها..
وفي النهاية سيلومني البعض ..وسيمقتُني البعض الأخر ..
فتلك لها من الحماية ما تستطيع به صد جيش أبرهة ..
والقفز من فوق سور الصين العظيم ..
فقط لتثبت لبني جنسها إنها ليست فقط إمرأة ..
هي كل شئ بالنسبة لكل شئ ..
وهي لا شئ إذا قارناها بعثرات وقعت فيها إمرأة ..
ومزيج من السطور بين أخفاء وظهور ..
فما أعظم هذه الإنسانة فلها قدرها ومنزلتها ..
وددت أن أمضئ اليوم في الكتابة عنها ..
ثم سألت نفسي ومتى ستنتهي فأجلك قصير ..
وأوراقك لا تكفي وأقلامك ستنتهي ومدادك سيجف ..
قبل أن تُكمل ما بدأته ...
لا أُريد أن أطرح عليك الأسئلة ...
فأسئلتي ذات أسرار لا تستطيعين إكتشاف منبعها ..
وستدور الدائرة عليك كما دارت على من قبلك ..
لأنك ستعيشين الحاضر كالماضي ..
بين توهان الأحاسيس ومتنفس يتسع ويضيق ..
لا يشملك أنت بنفسك وإنما توأمك الوليد ..
الذي تعاهد معك من جديد ..
على البقاء معك كخصمٌ فريد ..
فريد من نوعه ..بقدر ما يخشى خطرك ..
يبقى في تأهب لدرء مرضك ..
لا أقول الكل فقط من أجاد تحصين نفسه ..
يُتبع ..
قلم /ورود..
بين نبضات الحروف عاشت .. وفي.. جوف القلب سكنت ..
أورد العشاق صورها المهالك ..ورسمها المحبين بأعظم الممالك ..
لم تكن في الحقيقة صورة ..
كانت نبض حياة وزهرة نقاء ووردة وفاء نبتت بين منبع صفاء ..
هي ذاتها المعشوقة ..والخائنة ..والمعتوهة ..
هي أصل كل قطرة دمع أُهريقت بسخاء ..
ودقة قلب فزعت خوفاً من فِراق ..
عندما تكون في ثوب ملاك طاهر ..
ترتقي في مخيلة كل شاعر ..
وعندما تتلبسها الكبرياء ..
نراها تسقط من أعالي السماء ..
هي سر هذا الكون وجماله ..
وأغرب ما فيها أن تكون سراً من أسرار الحياة ..
نبرتها ..همستها ..ضحكتها ..نظرتها ..ممات ..
حزنها ..فرحها ..ذكرها ..هجرها ..كرهها ..ذوات ..
تُمثل الماضي والحاضر والمستقبل بقناعة موحدة ..
أحاسيس متنوعة ..مظاهر متجددة ..وصور معقدة ..
والغريب في الأمر أن تعكس هذه الكتابة لتقول ..
غريبٌ أمرك أنت أيها الفارس المُلثم ...
لم أعُد أفهمك ...
فلننظر إلى قلمها ماذا يكتُب ....
متى تُزكي نفسها وتلقى بظلال الكآبة على عاتق آدم ..
أحرف باكية ..وأخرى واهية ..ويا ويلها من داهية ..
براءة الطفل في عينيها وأهـ الأهـ بين شفتيها ..
ما أعظم تفكيرها ..وما أسذج تصديقها ..
لا أصف ما لا أستطيع وصفه هنا ..
ولكن شعوري بمغبة الجنس الذي شغلني التفكير به ..
جعلني أسبح في فضاءات الجنس الرقيق الناعم ..
الذي أورد أشجع الشجعان المدافن ..
بطعنة خنجر أو بنظرة مسمومة أو بكلمة محمومة ..
لا أتجاسر على الكتابة هنا لألقى بنفسي في مهب الريح ..
ولا أستعرض عضلاتي إلى جانب معشوق قديس ..
وإنما ومضات أقرأ بها تلك التعاريف التي عجزت عن تفسيرها..
وفي النهاية سيلومني البعض ..وسيمقتُني البعض الأخر ..
فتلك لها من الحماية ما تستطيع به صد جيش أبرهة ..
والقفز من فوق سور الصين العظيم ..
فقط لتثبت لبني جنسها إنها ليست فقط إمرأة ..
هي كل شئ بالنسبة لكل شئ ..
وهي لا شئ إذا قارناها بعثرات وقعت فيها إمرأة ..
ومزيج من السطور بين أخفاء وظهور ..
فما أعظم هذه الإنسانة فلها قدرها ومنزلتها ..
وددت أن أمضئ اليوم في الكتابة عنها ..
ثم سألت نفسي ومتى ستنتهي فأجلك قصير ..
وأوراقك لا تكفي وأقلامك ستنتهي ومدادك سيجف ..
قبل أن تُكمل ما بدأته ...
لا أُريد أن أطرح عليك الأسئلة ...
فأسئلتي ذات أسرار لا تستطيعين إكتشاف منبعها ..
وستدور الدائرة عليك كما دارت على من قبلك ..
لأنك ستعيشين الحاضر كالماضي ..
بين توهان الأحاسيس ومتنفس يتسع ويضيق ..
لا يشملك أنت بنفسك وإنما توأمك الوليد ..
الذي تعاهد معك من جديد ..
على البقاء معك كخصمٌ فريد ..
فريد من نوعه ..بقدر ما يخشى خطرك ..
يبقى في تأهب لدرء مرضك ..
لا أقول الكل فقط من أجاد تحصين نفسه ..
يُتبع ..
قلم /ورود..