هلا رواد عشاق الساحة الادبية
مر الليل طويلا فكان اشبه برجال يحملون على أكتافهم جنازة عزيز ويسيرون به متثاقلين متحسرين لفراقه الغالي
هكذا حالها مع سعادتها...
فقد ودعتها ودموع عينيها تنزف ألما وحزنا لفقدانها ولا تدري متى يكون لقاءها واجتماع شملها
بعد أن كانت لا تفارق تلك البسمة شفاهها التي تعيد لليائس الأمل ........ وكلماتها الرقيقة التي تشرح النفس السقيمة
... الا ان دوام حالها كان امرا محالا ... فقد تعثر القلب ....وأي عثرة هذه التي أحدثت المتناقضات في حياتها ...حيث أصبح الصواب خطأ وعاشت حياتها في ظل الحرمان والاسى
واصبح الضياع حليفها وبدت عليها علامات الكهوله في ريعان الشباب
وباتت تئن بلا حبيب او مجيب أو حتى عابر سبيل
بات الحزن لها ....عنونا
والظلام ....حليفا وموعدا
والدمع...... ماءا وشرابا
وعاشت حياها على مضض بقلب لله تجلى
وبقي الفراق لها ألما وتذكارا
مر الليل طويلا فكان اشبه برجال يحملون على أكتافهم جنازة عزيز ويسيرون به متثاقلين متحسرين لفراقه الغالي
هكذا حالها مع سعادتها...
فقد ودعتها ودموع عينيها تنزف ألما وحزنا لفقدانها ولا تدري متى يكون لقاءها واجتماع شملها
بعد أن كانت لا تفارق تلك البسمة شفاهها التي تعيد لليائس الأمل ........ وكلماتها الرقيقة التي تشرح النفس السقيمة
... الا ان دوام حالها كان امرا محالا ... فقد تعثر القلب ....وأي عثرة هذه التي أحدثت المتناقضات في حياتها ...حيث أصبح الصواب خطأ وعاشت حياتها في ظل الحرمان والاسى
واصبح الضياع حليفها وبدت عليها علامات الكهوله في ريعان الشباب
وباتت تئن بلا حبيب او مجيب أو حتى عابر سبيل
بات الحزن لها ....عنونا
والظلام ....حليفا وموعدا
والدمع...... ماءا وشرابا
وعاشت حياها على مضض بقلب لله تجلى
وبقي الفراق لها ألما وتذكارا