رائحة العرق الكريهة: وهي من المزعجة والكريهة كحالها، فقد يظهر للعرق أحيانا رائحة غير مستحبة نفاذة ومنفرة وأكثر ما تكون في منطقة الإبط والأقدام والمناطق التناسلية ويعود سبب ذلك إلى عدة عوامل مختلفة، منها الإصابة بالجراثيم والفطريات في تلك المناطق الرطبة والتي تحلل المواد الدهنيه فتسبب تلك الرائحة، كما أن نوعية الطعام المتناول يلعب دوره أيضا، فتناول البصل والثوم والإسراف في تناول اللحوم والدهنيات قد يؤدي إلى ذلك. وللوقاية من ذلك، يأتي الاهتمام بالنظافة البدنية كأمر أولي للتخلص من هذه الظاهرة بالاستحمام اليومي باستخدام الصابون الطبي وتنظيف ثنايا الجلد ومن ثم تجفيفه جيدا مع استخدام البودرة ومزيلات العرق بصورة صحيحة.كما يساعد أيضا ارتداء الملابس الفضفاضة الخالية من الأنسجة الصناعية كالنايلون مع اختيار أنواع الأحذية المناسبة.عدم الإسراف في تناول المأكولات الدهنية واللحوم والبهارات الحريفة والبصل والثوم.معالجة الإصابات الجلدية كالفطريات وغيرها. أما بالنسبة للمسببات المرضية فيكون التخلص من العرق الزائد بعلاج السبب كعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية أو النخامية الخ.
وكما لكل حال نقيضه يجدر بنا ذكر أن هنالك بعض الناس يعانون من عدم إفراز العرق، الأمر الذي قد يكون خلقيا، كعدم وجود غدد عرقية في الجسم، أو مرضي كما هو الحال لمرضى السكر أو الصدفية، وكذلك بعض المصابين بالحساسية الوراثية، حيث تتجمع قطرات العرق تحت سطح الجلد على شكل بثور صغيرة ذات لون فاتح ممتلئة بسائل شفاف خاصة على المناطق غير المكشوفة كالصدر أو الظهر وتسبب حكة ووخزا والشعور بالضيق.
وكما لكل حال نقيضه يجدر بنا ذكر أن هنالك بعض الناس يعانون من عدم إفراز العرق، الأمر الذي قد يكون خلقيا، كعدم وجود غدد عرقية في الجسم، أو مرضي كما هو الحال لمرضى السكر أو الصدفية، وكذلك بعض المصابين بالحساسية الوراثية، حيث تتجمع قطرات العرق تحت سطح الجلد على شكل بثور صغيرة ذات لون فاتح ممتلئة بسائل شفاف خاصة على المناطق غير المكشوفة كالصدر أو الظهر وتسبب حكة ووخزا والشعور بالضيق.