لو تعلمين سيدتي بأني
لم أنسى بعد..
لم أسكن في يومي بعد..

أعجبت أني أكاتبك
قلمي يرتعش وكأني
في اللحظة بعد..

قد كنت أميرة أحلام
وفي لحظة ما.. أثرت عناوينا
لم أعرف أني مقصود.. لكنك سيدتي في تلك اللحظة.. أثرت عناويني..
قد كان الناس من حولي.. ومن حولك
لم أعرف في تلك اللحظة شيئ.. غير ..
أن الطعم جميل.. اللحظة حلوة..
ولكن دون إثارات .. تمضي اللحظة .. ودون كلام

في الماضي..
لم تكوني .. سوى شيئ من الأحلام .. فلم يؤلم كثيراً .. رحيل الحلم
واليوم أثرت عناوينا لا تغلق .. ألماً في العمق .. أشيائاً أخرى.. لا أدري

لكن ..
سؤال يطرح نفسه.. لو فرضا أن تأتي اللحظة ..
هل نفتح للحظة باب .. أو عنوان .. حتماً لا ندري

غضب الأمواج .. شكراً على مداخلتك .. بالتأكيد أن للحب سحره الخاص .. بالحب نبني الأيام .. وشكراً على المرور

روح ..!
أسعدني عبورك .. ومداخلتك تعني الكثير .. ونترك لظرف اللحظة تحديد المصير
ليس المهم .. تتقطع الأجنحة .. تتحطم الأشرعة وقد نموت ولكن لنبحث عن تجربة

مع خالص تقديري

الجوكر ..
أسعدني عبورك ومداخلتك المفعمة بالتفاؤل ..... سأثير الأرض .. ألمس كل الجدران.. الأشجار .. وبحار مملكة الدنيا .. أركض .. أركض .. حتى لا أبقي في رئتي شيئ .. لن أتوقف ... وسأدرك لحظتنا .. سيدتي .. إن طال العمر!! ...... لكن سيبقى شيئ .... هل نفتح للحظة باب .. أو عنوان حتماً لا ندري.
سيدي العزيز .. أعذر قلمي .. وسلامي لروحك المشرقة