منْ منا لم يحاول رسم ذاته في لحظة غدر ..؟
" الغدر "
تذوقته ذات مرة فكانت المعاني دمعاً مع النفاذ ..
.
.
مجرد حروف أخرى من الذاكرة ، إنما تحمل من الصدق ما يشفع لي إدراجها هنا
مع العذر لقلوبكم ..$$9
= = = ============================
" الغدر "
تذوقته ذات مرة فكانت المعاني دمعاً مع النفاذ ..
.
.
مجرد حروف أخرى من الذاكرة ، إنما تحمل من الصدق ما يشفع لي إدراجها هنا
مع العذر لقلوبكم ..$$9
= = = ============================
عذراً أيها النزف ما عدت فريسة خالصة لكَ فقد بات يتناوبني أكثرمن وجع كأنما أرقب شعوري على مسافة استحالة خوف الغرق به !!
ومنذ صحا الوهم عدتُ إلى حتفي المتكرر في نشرات الحزن المتعاقبة : -
ومنذ صحا الوهم عدتُ إلى حتفي المتكرر في نشرات الحزن المتعاقبة : -
1- موتٌ حقيقي " أنا " بين حدّي دمع وسكون في كل حلم وابتعاد وكم وثبت على أجنحة الوهم واستترت في ضجيج الفوضى وسابقت حروفي لأحظى بهالة آلاء لا يبطش بها الدمع . . .
لكنكَ أيها الحزن تفترش بقاعي وتستلقي في شراييني ولا يبارك عودتك شيء . . كنزفي !!
لكنكَ أيها الحزن تفترش بقاعي وتستلقي في شراييني ولا يبارك عودتك شيء . . كنزفي !!
2- أطحت في خطاي ثغرة الحياة حين رجوت أن يكون لي في قواميس الوقت فهرس غير متاهة الغد
تناولت بشريتي بنظرية المستحيل ولعبة الأمل ورسمت خارطتي على أحلام ثكلى تعافر الانزلاق في اليقظة ودائماً إلى الأبعد حلّقت لأشاهد كيف يهوي في ناظري المدى
وكيف تخترقني الصدف وتتجنب فيّ ذريعة الوفاء ، حتى هزلت أحلامي فواسيتها بمأوى الحرف . .
ولا زلتُ . . يمنة ويسرة أهاجر في السلوى . . علّ وعســـــى !!
تناولت بشريتي بنظرية المستحيل ولعبة الأمل ورسمت خارطتي على أحلام ثكلى تعافر الانزلاق في اليقظة ودائماً إلى الأبعد حلّقت لأشاهد كيف يهوي في ناظري المدى
وكيف تخترقني الصدف وتتجنب فيّ ذريعة الوفاء ، حتى هزلت أحلامي فواسيتها بمأوى الحرف . .
ولا زلتُ . . يمنة ويسرة أهاجر في السلوى . . علّ وعســـــى !!
3- تختلي بي عبرة حبلى بوقع السأم وعمق المسافات في أمسي وحاضري تُجزّء فيّ أنيني . .
تمزق كل ما أسدلته على قروحي . .
تعزف في الخاطر فراراً كالضباب استحال !!
تمزق كل ما أسدلته على قروحي . .
تعزف في الخاطر فراراً كالضباب استحال !!
4- على المحابر يثرثر صوت الذكرى :
وقـْفٌ على الأنين وحكرٌ على النزف كل الأخاديد التي يتزود بها النبض استعداداً للسكون . .
وفي غفوة الأجفان سيُكفّن الوجدان إذعاناً لوصايا الوجع في كل أعماق نقية صادقة . .
ويستقيم الألم فلا حنو ولا جسارة . . . لا زجر ولا أسئلة . .
فما بقي من الحس ليس إلا دمعاً نغمس فيه النظر !!
وقـْفٌ على الأنين وحكرٌ على النزف كل الأخاديد التي يتزود بها النبض استعداداً للسكون . .
وفي غفوة الأجفان سيُكفّن الوجدان إذعاناً لوصايا الوجع في كل أعماق نقية صادقة . .
ويستقيم الألم فلا حنو ولا جسارة . . . لا زجر ولا أسئلة . .
فما بقي من الحس ليس إلا دمعاً نغمس فيه النظر !!
5- قدري معهم أن أرثيني حية . . .
في كل رهف يُقصف عمداً بالذكريات . .
وكل حُرقة تنبش في مذاقاتي الوأد . .
لأنني بكل تمزق ظللت حارسة أمينة على الشوق وعلى كل الوعود التي بدأتني قدراً
وانتهيت فيها قبراً !!
في كل رهف يُقصف عمداً بالذكريات . .
وكل حُرقة تنبش في مذاقاتي الوأد . .
لأنني بكل تمزق ظللت حارسة أمينة على الشوق وعلى كل الوعود التي بدأتني قدراً
وانتهيت فيها قبراً !!
6- منذ انتبذ في واقعي الحلم واشتد في هاجسي الصدى . .
سقطت صريعة ذاتي . .
ركضت على حواف البكاء ووهبتني في الدمع . . حسرة
أسهبتُ في وجعي حتى أغرقته في النُدَب . .
وهجوت كل ما في أطيافي عدا . . تخيلها !
ففي شرع الاحتراق . . أن تبدأ أو تنتهي سيــــّـان !!
سقطت صريعة ذاتي . .
ركضت على حواف البكاء ووهبتني في الدمع . . حسرة
أسهبتُ في وجعي حتى أغرقته في النُدَب . .
وهجوت كل ما في أطيافي عدا . . تخيلها !
ففي شرع الاحتراق . . أن تبدأ أو تنتهي سيــــّـان !!
7- إنني أتغرغر بوجعي . . وبصدري لا زال أعمق الشجن . .
وأتوجس من كل وقفة دهشة تخفي بطياتها مزيداً من التشرّد
فلا وطن ولا سفر . . ولا حدود تُظلّ الليل أو تُغري الفجر بالقدوم !!
وأتوجس من كل وقفة دهشة تخفي بطياتها مزيداً من التشرّد
فلا وطن ولا سفر . . ولا حدود تُظلّ الليل أو تُغري الفجر بالقدوم !!
موجز/ موجع
ما بين كل إطلالة لوم أحالوني أشلاء تحت ستار الفقد وجمعوني كياناً نازفاً . . وعلى ضفاف اختناق نذرني الدمع ولاءً لكل إطلالة جديدة . .
ما بين كل إطلالة لوم أحالوني أشلاء تحت ستار الفقد وجمعوني كياناً نازفاً . . وعلى ضفاف اختناق نذرني الدمع ولاءً لكل إطلالة جديدة . .
.
.
يااااااااااااااااااهـ . . .
من ذا أوهمهم . . . ليتوغلوا فيّ أعمق لا بد أن يكونوا نصلاً !!
من ذا أوهمهم . . . ليتوغلوا فيّ أعمق لا بد أن يكونوا نصلاً !!