شرم الشيخ، مصر (CNN) -- شهدت الجلسة الثانية للقمة العربية، حدوث تلاسن بين الرئيس الليبي العقيد معمّر القذافي، وولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز خلال كلمة القذافي، مما أدى إلى قطع البث المباشر.
وكان القذافي تحدث في بداية كلمته، بعد أن حضر متأخرا إلى الجلسة الثانية، عن خلفيات التواجد الأمريكي في منطقة الخليج.
واستذكر القذافي وقائع الغزو العراقي للكويت، واتصاله الهاتفي بالعاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز، حيث تحادث معه في اتصال هاتفي عن قدوم القوات الأمريكية للمنطقة.
وقال القذافي إن العاهل السعودي الملك فهد، قال له بعد ذلك إنه لم يرد أن يخبره على الهاتف أن القوات العراقية كانت في طريقها للسعودية.
وتساءل كيف يمكن لدولة مستقلة كالسعودية أن تقبل بقدوم القوات الأمريكية.
وهنا تدخل ولي العهد السعودي قائلا له إن السعودية ليست بالدولة العميلة للاستعمار.
ووجه الأمير عبدالله تساؤلا للقذافي بغضب من الذي أحضرك إلى الحكم. طالبا منه "عدم التورط" في أمور ليس له نصيب فيها.
وقد شهدت الجلسة فيما بعد محاولات لانسحاب الوفد السعودي، لكن ذلك لم يحدث، حيث التأمت الجلسة الثانية من جديد.
العراق يخيم على قمة شرم الشيخ
وكانت القمة قد افتتحت في منتجع شرم الشيخ، حيث خيّم على أجوائها طبول الحرب التي تقرعها الولايات المتحدة وحلفائها ضد العراق وسط تشاؤم من قبل المراقبين حول فاعلية تلك القمة إزاء إمكانية تجنب الحرب.
وقال الرئيس اللبناني اميل لحود في كلمة الافتتاح "أننا نعارض الحرب ضد العراق وسنعتبر الهجوم على العراق تهديدا للدول العربية جميعها."
بينما دعا الملك محمد السادس ملك المغرب إلى تعاون العراق مع مفتشي الأمم المتحدة لتجنب الحرب.
ومن الواضح أن مسألة العراق ستعمل من جديد على شرخ الصف العربي مع وجود بعض الدول العربية التي فتحت أبوابهما للقوات الأمريكية التي تستعد للحرب ضد العراق.
وكان أمين عام الجامعة العربية عمر موسى قد أكد قبيل افتتاح القمة أن وزراء الخارجية العرب قد وصلوا إلى اتفاق حول البيان النهائي للقمة إلا أنه لم يعط تفاصيل أخرى.
ومن المتوقع أن يشمل البيان النهائي على رفض صريح للحرب ضد العراق ودعوة إلى القيادة العراقية بالتعاون مع الأمم المتحدة وتطبيق قرار 1441 الخاص بنزع الأسلحة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد دعا الدول العربية في قمتها الطلب من الرئيس العراقي صدام حسين بالتنحي عن السلطة "لجعل قادة مسؤولين يتولوا المسؤولية في بغداد."
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الدول العربية رفضها الطلب من صدام حسين التخلي عن السلطة إلا أن ذلك لم يمنع وجود محادثات خاصة بينهم حول ذلك الموضوع.
وحسب الأسوشييتد برس فقد أكد بعض الدبلوماسيين أن القمة قد ترسل بعض السياسيين للطلب من صدام حسين التنحي ولو بطريقة غير مباشرة.
وقال مندوب العراق لدى القمة، ناجي صبري "أننا نتعاون مع الأمم المتحدة لأننا نود القيام بذلك ولأننا نعتقد أن ذلك من أجل مصلحتنا."
وشهدت القمة غياب الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن القمة بسبب الوضع الداخلي في السودان بينما خرج الرئيس الجزائري بعد إلقاء كلمته في الجلسة الافتتاحية.
وكان القذافي تحدث في بداية كلمته، بعد أن حضر متأخرا إلى الجلسة الثانية، عن خلفيات التواجد الأمريكي في منطقة الخليج.
واستذكر القذافي وقائع الغزو العراقي للكويت، واتصاله الهاتفي بالعاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز، حيث تحادث معه في اتصال هاتفي عن قدوم القوات الأمريكية للمنطقة.
وقال القذافي إن العاهل السعودي الملك فهد، قال له بعد ذلك إنه لم يرد أن يخبره على الهاتف أن القوات العراقية كانت في طريقها للسعودية.
وتساءل كيف يمكن لدولة مستقلة كالسعودية أن تقبل بقدوم القوات الأمريكية.
وهنا تدخل ولي العهد السعودي قائلا له إن السعودية ليست بالدولة العميلة للاستعمار.
ووجه الأمير عبدالله تساؤلا للقذافي بغضب من الذي أحضرك إلى الحكم. طالبا منه "عدم التورط" في أمور ليس له نصيب فيها.
وقد شهدت الجلسة فيما بعد محاولات لانسحاب الوفد السعودي، لكن ذلك لم يحدث، حيث التأمت الجلسة الثانية من جديد.
العراق يخيم على قمة شرم الشيخ
وكانت القمة قد افتتحت في منتجع شرم الشيخ، حيث خيّم على أجوائها طبول الحرب التي تقرعها الولايات المتحدة وحلفائها ضد العراق وسط تشاؤم من قبل المراقبين حول فاعلية تلك القمة إزاء إمكانية تجنب الحرب.
وقال الرئيس اللبناني اميل لحود في كلمة الافتتاح "أننا نعارض الحرب ضد العراق وسنعتبر الهجوم على العراق تهديدا للدول العربية جميعها."
بينما دعا الملك محمد السادس ملك المغرب إلى تعاون العراق مع مفتشي الأمم المتحدة لتجنب الحرب.
ومن الواضح أن مسألة العراق ستعمل من جديد على شرخ الصف العربي مع وجود بعض الدول العربية التي فتحت أبوابهما للقوات الأمريكية التي تستعد للحرب ضد العراق.
وكان أمين عام الجامعة العربية عمر موسى قد أكد قبيل افتتاح القمة أن وزراء الخارجية العرب قد وصلوا إلى اتفاق حول البيان النهائي للقمة إلا أنه لم يعط تفاصيل أخرى.
ومن المتوقع أن يشمل البيان النهائي على رفض صريح للحرب ضد العراق ودعوة إلى القيادة العراقية بالتعاون مع الأمم المتحدة وتطبيق قرار 1441 الخاص بنزع الأسلحة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد دعا الدول العربية في قمتها الطلب من الرئيس العراقي صدام حسين بالتنحي عن السلطة "لجعل قادة مسؤولين يتولوا المسؤولية في بغداد."
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الدول العربية رفضها الطلب من صدام حسين التخلي عن السلطة إلا أن ذلك لم يمنع وجود محادثات خاصة بينهم حول ذلك الموضوع.
وحسب الأسوشييتد برس فقد أكد بعض الدبلوماسيين أن القمة قد ترسل بعض السياسيين للطلب من صدام حسين التنحي ولو بطريقة غير مباشرة.
وقال مندوب العراق لدى القمة، ناجي صبري "أننا نتعاون مع الأمم المتحدة لأننا نود القيام بذلك ولأننا نعتقد أن ذلك من أجل مصلحتنا."
وشهدت القمة غياب الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن القمة بسبب الوضع الداخلي في السودان بينما خرج الرئيس الجزائري بعد إلقاء كلمته في الجلسة الافتتاحية.