أكد البيان الختامي الصادر عن اجتماعات المجلس الوزاري لمجلس تعاون دول الخليج العربية على ضرورة طرح مبادرة الإمارات بشأن العراق في الإطار العربي لمناقشتها بهدف "حشد الدعم والتأييد اللازم ولكونها شأن عربي."
وجددت دول المجلس في البيان الذي صدر الاثنين في أعقاب انتهاء أعمال الدورة السادسة والثمانين للمجلس الوزاري بقطر على مواقفها الثابتة من ضرورة احترام استقلال العراق ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية.
ودعا البيان لتهيئة الظروف والأسباب وبذل الجهود المكثفة لتجنب حرب محتملة مدمرة على العراق، كما طالب بإعطاء المفتشين الدوليين مهلة كافية، ورحب بقبول العراق غير المشروط تنفيذ القرار 1441 والتعاون الذي يبديه مع المفتشين الدوليين.
وفي الإمارات أعرب مسؤول حكومي عن ارتياح بلاده للبيان الختامي مؤكدا أن الهدف من المبادرة هو مصلحة العراق وتجنيبه كارثة مؤكدة.
وقال المسؤول أن الإمارات ستواصل جهودها لعرض المبادرة على القمة الإسلامية القادمة.
ولم يستبعد المصدر الإماراتي أن يعقد العرب اجتماعا على هامش القمة الإسلامية لمناقشة المبادرة.
وكان وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني قد أعلن أن وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي يرون أن المبادرة التي تقدمت بها دولة الإمارات العربية والتي تدعو لنفي الرئيس العراقي صدام حسين، جديرة بالاهتمام، ولهذا تقرر عرضها للنقاش على المستوى العربي.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين عقب اختتام اجتماع وزراء الخارجية في الدوحة، إن بلاده تدعم وتأييد المبادرة الأماراتية ولا ترى فيها تدخلا في الشؤون العراقية.
وأوضح حمد أنه ستتم مناقشة المبادرة والنظر في إمكانية رفعها لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي تنعقد في الخامس من مارس/ آذار الجاري في الدوحة.
وقال حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني "إننا نعتقد انها تحتاج لمزيد من المناقشة في الجامعة العربية...وأنا شخصيا أعتقد ان ليس هناك فرصة تذكر لتجنب هذه الحرب."وأضاف "إنها مبادرة مهمة وجديرة بالدراسة...المجلس اتخذ قرارا موحدا. إن هذه مسؤولية عربية يجب أن تدرس في الاطار السليم لطرح هذه المبادرة."
يذكر أن القمة العربية التي عقدت في مصر في مطلع الاسبوع تجاهلت دعوة الامارات، وقالت مصادر دبلوماسية إنها ترقى إلى حد التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
لكن الفكرة حظيت فيما بعد بقبول غير رسمي من جانب أربع من دول مجلس التعاون الخليجي الست، ويبدو أنها حظيت الاثنين بمساندة قطر وعمان. وكان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد انضم لصف الداعمين للمبادرة ملتحقا بكل من السعودية والكويت في الموقف نفسه.
وأعرب العاهل البحريني الأحد أثناء زيارة إلى أبو ظبي عن تأييده لدعوة الإمارات العربية المتحدة إلى تنحي الرئيس العراقي صدام حسين عن السلطة في العراق.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات فإن العاهل البحريني "أيد الأفكار التي طرحها" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واعتبرها "نصيحة صادقة للقيادة العراقية ولها حرية التعامل معها"، وأنها "المخرج العربي الوحيد الذي يصون العراق ويجنبه المخاطر المحدقة به وبشعبه وبالمنطقة وأنها لا تستهدف إلا خير العراق أهله."
وجددت دول المجلس في البيان الذي صدر الاثنين في أعقاب انتهاء أعمال الدورة السادسة والثمانين للمجلس الوزاري بقطر على مواقفها الثابتة من ضرورة احترام استقلال العراق ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية.
ودعا البيان لتهيئة الظروف والأسباب وبذل الجهود المكثفة لتجنب حرب محتملة مدمرة على العراق، كما طالب بإعطاء المفتشين الدوليين مهلة كافية، ورحب بقبول العراق غير المشروط تنفيذ القرار 1441 والتعاون الذي يبديه مع المفتشين الدوليين.
وفي الإمارات أعرب مسؤول حكومي عن ارتياح بلاده للبيان الختامي مؤكدا أن الهدف من المبادرة هو مصلحة العراق وتجنيبه كارثة مؤكدة.
وقال المسؤول أن الإمارات ستواصل جهودها لعرض المبادرة على القمة الإسلامية القادمة.
ولم يستبعد المصدر الإماراتي أن يعقد العرب اجتماعا على هامش القمة الإسلامية لمناقشة المبادرة.
وكان وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني قد أعلن أن وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي يرون أن المبادرة التي تقدمت بها دولة الإمارات العربية والتي تدعو لنفي الرئيس العراقي صدام حسين، جديرة بالاهتمام، ولهذا تقرر عرضها للنقاش على المستوى العربي.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين عقب اختتام اجتماع وزراء الخارجية في الدوحة، إن بلاده تدعم وتأييد المبادرة الأماراتية ولا ترى فيها تدخلا في الشؤون العراقية.
وأوضح حمد أنه ستتم مناقشة المبادرة والنظر في إمكانية رفعها لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي تنعقد في الخامس من مارس/ آذار الجاري في الدوحة.
وقال حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني "إننا نعتقد انها تحتاج لمزيد من المناقشة في الجامعة العربية...وأنا شخصيا أعتقد ان ليس هناك فرصة تذكر لتجنب هذه الحرب."وأضاف "إنها مبادرة مهمة وجديرة بالدراسة...المجلس اتخذ قرارا موحدا. إن هذه مسؤولية عربية يجب أن تدرس في الاطار السليم لطرح هذه المبادرة."
يذكر أن القمة العربية التي عقدت في مصر في مطلع الاسبوع تجاهلت دعوة الامارات، وقالت مصادر دبلوماسية إنها ترقى إلى حد التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
لكن الفكرة حظيت فيما بعد بقبول غير رسمي من جانب أربع من دول مجلس التعاون الخليجي الست، ويبدو أنها حظيت الاثنين بمساندة قطر وعمان. وكان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد انضم لصف الداعمين للمبادرة ملتحقا بكل من السعودية والكويت في الموقف نفسه.
وأعرب العاهل البحريني الأحد أثناء زيارة إلى أبو ظبي عن تأييده لدعوة الإمارات العربية المتحدة إلى تنحي الرئيس العراقي صدام حسين عن السلطة في العراق.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات فإن العاهل البحريني "أيد الأفكار التي طرحها" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واعتبرها "نصيحة صادقة للقيادة العراقية ولها حرية التعامل معها"، وأنها "المخرج العربي الوحيد الذي يصون العراق ويجنبه المخاطر المحدقة به وبشعبه وبالمنطقة وأنها لا تستهدف إلا خير العراق أهله."