ذكرت قناة العالم أن السلطات الأمنية السعودية أطلقت بعد ضغوط شعبية كبيرة سراح داعية الحقوق والحريات الدينية الشيخ "توفيق العامر" بعد 11 يومأً قضاها خلف القضبان إثر دعوته لمزيد الحريات الدينية للمواطنين الشيعة في الأحساء.
وأوضح موقع القناة على الإنترنت يوم 23/7/2009 أن إطلاق سراح "العامر" جاء بعد سلسلة من الضغوط الشعبية واتصالات رفيعة المستوى قامت بها فاعليات شيعية مع الحكومة إلى جانب حملة تضامن معه أطلقها مثقفون وعلماء دين وحقوقيون طالبوا في خطابهم الموجه للعاهل السعودي الملك عبدالله بإطلاق سراح العامر.
وأضافت القناة أنه في خطوة نادرة نظم أكثر من مائتي مواطن تجمعاً احتجاجياً سلمياً أمام بوابة شرطة الأحساء حيث يعتقل العامر منددين باستمرار اعتقال الشيخ الذي يعد أحد أبرز دعاة الحقوق والحريات الدينية في السعودية.
وأشارت القناة إلى أن قوات مكافحة الشغب قامت بتفريق المحتشدين بالقوة.
وأوضحت القناة أن الأيام الأحد عشر التي قضاها الشيخ "العامر" خلف القضبان شهدت تقاطر العشرات من الزوار يومياً لزيارته كان بينهم نحو 18 شخصية بارزة من الأحساء أعلنت تضامنها الصريح معه.
وجاء على موقع القناة أن السلطات الأمنية كانت تصر حتى اللحظة الأخيرة على إجبار العامر على توقيع تعهد يمتنع بموجبه عن رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مسجده بمدينة الهفوف كشرط لإطلاق سراحه وهو الأمر الذي ظل مصراً على رفض الاستجابة له تماماً مهما كلف الأمر.
وأشارت القناة إلى أنها هذه المرة الثانية التي تعتقل فيها السلطات الشيخ "العامر" في أقل من ثلاثة أشهر بعد احتجازه أسبوعاً واحداً في يونيو الماضي.
وأوضح موقع القناة على الإنترنت يوم 23/7/2009 أن إطلاق سراح "العامر" جاء بعد سلسلة من الضغوط الشعبية واتصالات رفيعة المستوى قامت بها فاعليات شيعية مع الحكومة إلى جانب حملة تضامن معه أطلقها مثقفون وعلماء دين وحقوقيون طالبوا في خطابهم الموجه للعاهل السعودي الملك عبدالله بإطلاق سراح العامر.
وأضافت القناة أنه في خطوة نادرة نظم أكثر من مائتي مواطن تجمعاً احتجاجياً سلمياً أمام بوابة شرطة الأحساء حيث يعتقل العامر منددين باستمرار اعتقال الشيخ الذي يعد أحد أبرز دعاة الحقوق والحريات الدينية في السعودية.
وأشارت القناة إلى أن قوات مكافحة الشغب قامت بتفريق المحتشدين بالقوة.
وأوضحت القناة أن الأيام الأحد عشر التي قضاها الشيخ "العامر" خلف القضبان شهدت تقاطر العشرات من الزوار يومياً لزيارته كان بينهم نحو 18 شخصية بارزة من الأحساء أعلنت تضامنها الصريح معه.
وجاء على موقع القناة أن السلطات الأمنية كانت تصر حتى اللحظة الأخيرة على إجبار العامر على توقيع تعهد يمتنع بموجبه عن رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مسجده بمدينة الهفوف كشرط لإطلاق سراحه وهو الأمر الذي ظل مصراً على رفض الاستجابة له تماماً مهما كلف الأمر.
وأشارت القناة إلى أنها هذه المرة الثانية التي تعتقل فيها السلطات الشيخ "العامر" في أقل من ثلاثة أشهر بعد احتجازه أسبوعاً واحداً في يونيو الماضي.