السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
(( كم من العمر سأبقى )) عبارة أنسجها في مخيلتي فتثلج صدري كلما تأملت وتذكرت مآسي الحياة ...فماذا أنجزت من هذا العمر؟؟ وما تبقى لم أدرك إنجازه؟؟ من لا يملكه عنان الحيرة في هذا العصر المصحوب بالمتناقضات والمداخلات والتحديات .
إن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى . وحين تود معالجة قضية ما تجد تضارب في الأقوال والآراء وهذا أمر لا بد منه حتى تخرج بخلاصة تعرف فيها عن رأيك ولكن ما هو رأي الآخرين !!؟ فمن منا لا يريد أن يكتب عن الحياة أو حتى يفكر حتى الجاهل المسكين لا يستطيع يتمنى أن يعبر عن رأيه فأما أن يستخدم لسانه أو يكتمه في صدره وله أسلوبه للتعبير عن الرأي وحرية التفكير لينفس عن كربه، لماذا الحياة صعبة على الإنسان بالذات !!؟ وصدق الله جل وعلا حين قال في الإنسان انه ظلوم جهول ....كل شيء موجود أمامنا ولكن شيء ما ينقصنا جميعا يسيطر على أفكارنا !! نستشعره ولكن لا ندركه !! فالمعوقات كثيرة . فطبعا لا نستطيع أن نرجع للخلف والعالم يتقدم ونقول يا ليتنا لو عشنا في زمن الصحابة على الأقل لما صار ما صار وفي نفس الوقت عاجزين عن قول كلمة حق فما الذي يحصل في العالم الآن ؟؟ كلها متناقضات لا نعرف مدى صحتها !! فكلما أدركت أن باب سينفتح لك سينغلق من الجهة الأخرى ...أليس هذا عجبا في مثل هذا العصر مع كل هذا العلم والتقدم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة فأين مخرجاته؟؟
وقد انقسم العالم قسمين سياسي وديني . فأما السياسة فهي عالم الغموض الدائم لمن لا يدكها ..وأما الدين فهو الحياة الصريحة الواضحة وهو الطريق المستقيم والمرشد الذي يهدينا ويضيء دروبنا المظلمة هو السماحة والقناعة والدعاء والتضرع الذي أمرنا الله به كما وعدنا بالاستجابة .. فهل نعطيه قدر ما نأخذ منه وأحيانا اقل وهو الذي وهبنا الكثير ؟؟ فنحن عالم النواقص العاجز عن إعطاء خالقه بمثل ما أعطاه من نعم ...
فالواجب أن نراجع أنفسنا ولا نربط الأسباب بالمسببات والنتائج بالمقدمات فالزمن ليس إلا وعاء للأحداث التي يجريها الله حسب سننه وصدق رسول الله في قوله (( لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر)) والأولى أن يرجع الناس إلي أنفسهم ليصلحوا المعوج بدل أن نلوم الدهر ونعيب الزمن ...
كما قال الشاعر :
نعيب زماننا والــــعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانــــــا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان بنا هجانا
ورجائي إليك إلهي أن ترضى علينا ونحن عبادك الضعفاء وأكرمنا بالهداية والرشاد ووحد صفوفنا أمام اليهود والنصارى واعداء الإسلام كافة .
هي مجرد كلمات جالت بخاطري فوددت أن أسوقها إليكم ....وانتم أهل الأدب والنقد.
وتقبلو تحياتي : سليل المجد
(( كم من العمر سأبقى )) عبارة أنسجها في مخيلتي فتثلج صدري كلما تأملت وتذكرت مآسي الحياة ...فماذا أنجزت من هذا العمر؟؟ وما تبقى لم أدرك إنجازه؟؟ من لا يملكه عنان الحيرة في هذا العصر المصحوب بالمتناقضات والمداخلات والتحديات .
إن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى . وحين تود معالجة قضية ما تجد تضارب في الأقوال والآراء وهذا أمر لا بد منه حتى تخرج بخلاصة تعرف فيها عن رأيك ولكن ما هو رأي الآخرين !!؟ فمن منا لا يريد أن يكتب عن الحياة أو حتى يفكر حتى الجاهل المسكين لا يستطيع يتمنى أن يعبر عن رأيه فأما أن يستخدم لسانه أو يكتمه في صدره وله أسلوبه للتعبير عن الرأي وحرية التفكير لينفس عن كربه، لماذا الحياة صعبة على الإنسان بالذات !!؟ وصدق الله جل وعلا حين قال في الإنسان انه ظلوم جهول ....كل شيء موجود أمامنا ولكن شيء ما ينقصنا جميعا يسيطر على أفكارنا !! نستشعره ولكن لا ندركه !! فالمعوقات كثيرة . فطبعا لا نستطيع أن نرجع للخلف والعالم يتقدم ونقول يا ليتنا لو عشنا في زمن الصحابة على الأقل لما صار ما صار وفي نفس الوقت عاجزين عن قول كلمة حق فما الذي يحصل في العالم الآن ؟؟ كلها متناقضات لا نعرف مدى صحتها !! فكلما أدركت أن باب سينفتح لك سينغلق من الجهة الأخرى ...أليس هذا عجبا في مثل هذا العصر مع كل هذا العلم والتقدم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة فأين مخرجاته؟؟
وقد انقسم العالم قسمين سياسي وديني . فأما السياسة فهي عالم الغموض الدائم لمن لا يدكها ..وأما الدين فهو الحياة الصريحة الواضحة وهو الطريق المستقيم والمرشد الذي يهدينا ويضيء دروبنا المظلمة هو السماحة والقناعة والدعاء والتضرع الذي أمرنا الله به كما وعدنا بالاستجابة .. فهل نعطيه قدر ما نأخذ منه وأحيانا اقل وهو الذي وهبنا الكثير ؟؟ فنحن عالم النواقص العاجز عن إعطاء خالقه بمثل ما أعطاه من نعم ...
فالواجب أن نراجع أنفسنا ولا نربط الأسباب بالمسببات والنتائج بالمقدمات فالزمن ليس إلا وعاء للأحداث التي يجريها الله حسب سننه وصدق رسول الله في قوله (( لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر)) والأولى أن يرجع الناس إلي أنفسهم ليصلحوا المعوج بدل أن نلوم الدهر ونعيب الزمن ...
كما قال الشاعر :
نعيب زماننا والــــعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانــــــا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان بنا هجانا
ورجائي إليك إلهي أن ترضى علينا ونحن عبادك الضعفاء وأكرمنا بالهداية والرشاد ووحد صفوفنا أمام اليهود والنصارى واعداء الإسلام كافة .
هي مجرد كلمات جالت بخاطري فوددت أن أسوقها إليكم ....وانتم أهل الأدب والنقد.
وتقبلو تحياتي : سليل المجد