لا شيء يُحرّض مُقْلتـآي على أن تسحُّ دمعا ً سخيّاً
سِوى [ حنيني ] لتلكَ الروح الطاهرة التي تتربّع ُ
بسلام ٍعلى عرش الذاكرة ..
أُلـحُّ على نفسي كثيرا ً بِأمرِ نسيانُكِ .. و أُجـآدلها أكثر في أمرِ
تشبّثها الطُفوليّ بكِ .. فتصرخُ في وجهي كيف لك ِ أن تكوني
دُونها وفيضُ الإرتيـآح لا يغمُركِ الاّ حينَ ذِكْرَاها ..
سِوى [ حنيني ] لتلكَ الروح الطاهرة التي تتربّع ُ
بسلام ٍعلى عرش الذاكرة ..
أُلـحُّ على نفسي كثيرا ً بِأمرِ نسيانُكِ .. و أُجـآدلها أكثر في أمرِ
تشبّثها الطُفوليّ بكِ .. فتصرخُ في وجهي كيف لك ِ أن تكوني
دُونها وفيضُ الإرتيـآح لا يغمُركِ الاّ حينَ ذِكْرَاها ..
جميع محآولاتي لإقـتلاع جُذورك ِ مِنْ أعمآقي باءت بالفشل
و مازلتُ جآهِدة ً أبحثُ عن دواءٍ مُضآدٍ للحنين إليكِ ..
أسْتحضِرُكِ بشغفٍ كُلّما تلـبّسني الإشتيآق و أسْتنطقُكِ مِنْ
ملامح ِ صُورُكِ لكنّي أمحوكِ على عجل وأنفضُ غُبـآر ملامِحُكِ
مِنْ على رُفوفِ ذاكرتي كُلّما تراءى لي [ شبح ُ القدر ] المُخيف ..
و مازلتُ جآهِدة ً أبحثُ عن دواءٍ مُضآدٍ للحنين إليكِ ..
أسْتحضِرُكِ بشغفٍ كُلّما تلـبّسني الإشتيآق و أسْتنطقُكِ مِنْ
ملامح ِ صُورُكِ لكنّي أمحوكِ على عجل وأنفضُ غُبـآر ملامِحُكِ
مِنْ على رُفوفِ ذاكرتي كُلّما تراءى لي [ شبح ُ القدر ] المُخيف ..
مُتيقّنة ً تمـآم اليقين بأنّك ِ ذات َ فجيعة ٍ مُباغِتَة رحلتي مع
أسراب الطُيور المُهـآجرة وقت المغيب رحيلاً أبديّ ..لكنّي
مازلت ُ تحت قيد الإنتظآر مُكبّلةٌ بسلاسل الأمل أرقبُ عودتُكِ
رٌغم رحيلك الابدي..
أسراب الطُيور المُهـآجرة وقت المغيب رحيلاً أبديّ ..لكنّي
مازلت ُ تحت قيد الإنتظآر مُكبّلةٌ بسلاسل الأمل أرقبُ عودتُكِ
رٌغم رحيلك الابدي..
تفآصيلُ أيـّآمنا المآضية الموشومة بمعصم ِذاكرتي مازالت
دافئة ً نديّة الاّ أنهّا وربُّك ِ تُرْهقني حدّ الهلاك ..
مازلت ُ أُشعلُ فـتيل أحلامِنا الورديّة كُلّ مساء..
ما زلتُ أشدُّ الرحآل نحو تلكَ الأمـآكن المكتظّة بضجيج ِ
حكايآتنا وفوضى ذكريآتنا ..
مازال صدى همسكِ الملائكيّ يتردّدُ في أذني كُلّ حين..
و طيفكِ يُلازمني كظلّي أينما يممّتُ وجهي ..
حتى عقدكِ الذهبيّ مازالَ يُطوّق جيدي حتى لحظتي هَذهْ ..
دافئة ً نديّة الاّ أنهّا وربُّك ِ تُرْهقني حدّ الهلاك ..
مازلت ُ أُشعلُ فـتيل أحلامِنا الورديّة كُلّ مساء..
ما زلتُ أشدُّ الرحآل نحو تلكَ الأمـآكن المكتظّة بضجيج ِ
حكايآتنا وفوضى ذكريآتنا ..
مازال صدى همسكِ الملائكيّ يتردّدُ في أذني كُلّ حين..
و طيفكِ يُلازمني كظلّي أينما يممّتُ وجهي ..
حتى عقدكِ الذهبيّ مازالَ يُطوّق جيدي حتى لحظتي هَذهْ ..
.. اُعذري لي هذياني ..
حمّى الحنين التي إستوطنت رُوحي وأعيتها مُذّ رحيلك ولوعة
الشوق الدفين هُمْ من جعلوني أبوح..أُثرثر ..أهذي .. وأبكيكِ في
كُلّ ذِكرى بحرقة ٍ وحسرة ..
حمّى الحنين التي إستوطنت رُوحي وأعيتها مُذّ رحيلك ولوعة
الشوق الدفين هُمْ من جعلوني أبوح..أُثرثر ..أهذي .. وأبكيكِ في
كُلّ ذِكرى بحرقة ٍ وحسرة ..
سأرسل ُ لكِ في كُلّ سَحَرٍ دُعاءً يُعآنقُ أبواب َ السمـآء ,
أمّا عزائي الوحيد في فَقْدُكِ فَـ هوَ [ بذرةُ أملٍ ] زُرِعتْ في
قلبي وسُـقِيـَتْ بمـزن الصبر وبإذنِ مَنْ زَرعها سأجْني
ثمرها لقـآءً سرّمديّ بكِ على ضِفـآف الآخرة ..
رفيقة دربي
اثقلتني الاحزان من بعدك
رَحمكِ الله وجعل مثواكٍ الجنة
أمّا عزائي الوحيد في فَقْدُكِ فَـ هوَ [ بذرةُ أملٍ ] زُرِعتْ في
قلبي وسُـقِيـَتْ بمـزن الصبر وبإذنِ مَنْ زَرعها سأجْني
ثمرها لقـآءً سرّمديّ بكِ على ضِفـآف الآخرة ..
رفيقة دربي
اثقلتني الاحزان من بعدك
رَحمكِ الله وجعل مثواكٍ الجنة