[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
عندما نبتعد ونرحل بعيدا جدا عن قلوبا طالما أحببناها ، ولم نعد نرى الأشخاص الذين
تعودنا على رؤيتهم .... عندها ، عندها فقط نشعر بمعزتهم لدينا ، ونشعر بأننا فقدنا
جزء من قلوبنا تركناه هناك .. هناك معهم ، مع الأشخاص الذين ظننا بأنهم عاديون لنا ثم اتضح بعد ذلك بأنهم غير ذلك ..بأنهم نحن.. بأنهم قلوبنا التي تنبض بداخلنا ..اتضح بأنهم الذين نعيش لأجلهم ونحيا لهم.. عندها.. عندها يجبرنا الشوق على العودة إليهم .. فتستقبلنا قلوبهم قبل عيونهم وتدعونا للبقاء وعدم الرحيل، لنعرف حينها بأننا أخطأنا بالرحيل .....
[/CELL][/TABLE]تعودنا على رؤيتهم .... عندها ، عندها فقط نشعر بمعزتهم لدينا ، ونشعر بأننا فقدنا
جزء من قلوبنا تركناه هناك .. هناك معهم ، مع الأشخاص الذين ظننا بأنهم عاديون لنا ثم اتضح بعد ذلك بأنهم غير ذلك ..بأنهم نحن.. بأنهم قلوبنا التي تنبض بداخلنا ..اتضح بأنهم الذين نعيش لأجلهم ونحيا لهم.. عندها.. عندها يجبرنا الشوق على العودة إليهم .. فتستقبلنا قلوبهم قبل عيونهم وتدعونا للبقاء وعدم الرحيل، لنعرف حينها بأننا أخطأنا بالرحيل .....
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
الشوق قد يكون مؤلما في بعض الأحيان ، فعندما نشتاق لقلوب تركناها خلفنا دون وداع لا نقدر عليه ، عندما تشتاق عيوننا لرؤيتهم ، وعندما يحرقنا الشوق المنبعث من القلب فلا نقدر إلا أن نعود إليهم تجرنا مشاعرنا نحوهم ، ويسبقنا ولهنا لهم ، ويدفعنا شعورنا العارم باتجاههم ونحن نحمل أطنان من حروف الشوق لهم ، تتبخر عند التقاء عيوننا بعيونهم ، عندما يطفئون نار الشوق بأنهار من مشاعر باردة ، عندها نشعر كم هو الشوق مؤلم ومحزن..فنضطر لمبادلتهم برودة ببرودة ، ونمضي بعدها في طريق كنا نحن وآمالنا الطائشة نقطعه شوقا ..وها نحن الآن نقطعه حزنا ، وتنير وحدتنا المنبعثة من داخلنا دربنا المظلم ، وتحف هذا الطريق أشواك من الشوق التي تحرقها حرارة دموعنا النازلة من قلب صارت نيران الشوق فيه رماد تثره رياح الحزن في ليالي الوحدة المظلمة ، نعود ونحن مكسورين فلا نقوى بعدها على الشوق أو الحنين إلى أحد ......
[/CELL][/TABLE]







