عندما يتعلق الأمر بالرغبة في العلاقات العاطفية ، فنحن بحاجة الى الأستثمار في الإهتمام ومداعبة مشاعر الطرف الثاني ، حسب Erin Kelly .. تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من التقلبات،
تتبدل ولكن هذا ليس عذراً مقنعاً
ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان إنذاراً خطيراً. مع مرور فترة زمنية على الإرتباط تصبح الحياة الزوجية روتينية ، ويتسرب الملل والفتور في حياة بعض الأزواج في عالم متغير تحت تأثيرات أجتماعية وثقافية وأقتصادية وسياسية تقلب كيان حياتهم ، حيث يشعرون بخلل ما في علاقتهم من دون أن يستطيعوا تحديد أسبابه. مما يحزن بعض الزوجات عندما يرجعن بذاكرتهن إلى الوراء ويتحسرن على أيام
مضت كانت حرارة العاطفة بينهما ملتهبة.. ترى ما هي الحلقة المفقودة في تلك العلاقات رغم كل الحب الذي قد يكنّه المحبون لبعضهم البعض ؟.. يجيب خبير الطب النفسي والعلاقات الإجتماعية Carol Brazier بأنه شعور طبيعي شرط ان لا تطول مدته ، فهذا الفتور يرجع إلى عدم الأمان في العلاقة وليس الإهتمام ، أو حتى المحبة ، بل الرتابة في الحياة اليومية و قلة المداعبة العاطفية التي تعتبر جسر وصل للإستمتاع بعلاقة حب صحية .
مضت كانت حرارة العاطفة بينهما ملتهبة.. ترى ما هي الحلقة المفقودة في تلك العلاقات رغم كل الحب الذي قد يكنّه المحبون لبعضهم البعض ؟.. يجيب خبير الطب النفسي والعلاقات الإجتماعية Carol Brazier بأنه شعور طبيعي شرط ان لا تطول مدته ، فهذا الفتور يرجع إلى عدم الأمان في العلاقة وليس الإهتمام ، أو حتى المحبة ، بل الرتابة في الحياة اليومية و قلة المداعبة العاطفية التي تعتبر جسر وصل للإستمتاع بعلاقة حب صحية .
لتجديد الشوق وتقوية الرغبة:
تغيرا وتقربا أكثر من بعضكما البعض تقرب كثيراً من الطرف الثاني ولا تبتعد عنه
بكثرة إنشغالاتك في العمل والحياة ، وإلا سوف ينتهي بكما المطاف على أن تصبحا
مربيين للأولاد أو رفقاء بالسكن . لا بأس إن أعدتما صداقتكما القديمة ومارستما
هواياتكما وأهتماماتكما المفضلة سوياً. حسب نصيحة الدكتورة النفسانية Aisha Ali
أبتعدا عن الروتين :
قوما بممارسة نشاط اجتماعي أو منزلي معاً.. ما من مشكلة إن تواعدتما وأستمتعتما
بتبادل الأحاديث الودية ، يجب أن توليا أولوية للتواصل النفسي أكثر من الجسدي .
الإحتياجات العاطفية تبدأ قبل فترة طويلة من الرغبة الجسدية.
تغيرا وتقربا أكثر من بعضكما البعض تقرب كثيراً من الطرف الثاني ولا تبتعد عنه
بكثرة إنشغالاتك في العمل والحياة ، وإلا سوف ينتهي بكما المطاف على أن تصبحا
مربيين للأولاد أو رفقاء بالسكن . لا بأس إن أعدتما صداقتكما القديمة ومارستما
هواياتكما وأهتماماتكما المفضلة سوياً. حسب نصيحة الدكتورة النفسانية Aisha Ali
أبتعدا عن الروتين :
قوما بممارسة نشاط اجتماعي أو منزلي معاً.. ما من مشكلة إن تواعدتما وأستمتعتما
بتبادل الأحاديث الودية ، يجب أن توليا أولوية للتواصل النفسي أكثر من الجسدي .
الإحتياجات العاطفية تبدأ قبل فترة طويلة من الرغبة الجسدية.
التواصل بالنظرات :
هل تنشغل بشيء أثناء حديثكما ؟ وتجاوبها من دون أن تنظر إليها ؟
المرأة في حاجة إلى أن تشعر بأنها في موضع تقدير. كن أقرب
إلى قمة النضج الفكري أكثر من الجسدي. وأعرف إحتياجات وتطلبات الشريك والتمس
الطريقة اللطيفة للتعبير.
هل تنشغل بشيء أثناء حديثكما ؟ وتجاوبها من دون أن تنظر إليها ؟
المرأة في حاجة إلى أن تشعر بأنها في موضع تقدير. كن أقرب
إلى قمة النضج الفكري أكثر من الجسدي. وأعرف إحتياجات وتطلبات الشريك والتمس
الطريقة اللطيفة للتعبير.
فن المبادرة والإرادة:
الإرادة هي كلمة السر، فالأعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بضرورة الإهتمام
بالطرف الآخر بأستمرار هو ضمان للمحافظة على الحب . الكثير قد يتصور فكرة التمتع
بعلاقة حب سعيدة على المدى الطويل غاية في السخرية ويستحيل تحقيقها .. وكما قال
الدكتور النفسي Richard Thomas المشاعر
الإرادة هي كلمة السر، فالأعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بضرورة الإهتمام
بالطرف الآخر بأستمرار هو ضمان للمحافظة على الحب . الكثير قد يتصور فكرة التمتع
بعلاقة حب سعيدة على المدى الطويل غاية في السخرية ويستحيل تحقيقها .. وكما قال
الدكتور النفسي Richard Thomas المشاعر
تتبدل ولكن هذا ليس عذراً مقنعاً
لتسرب الملل إلى العلاقة الزوجية ، كما يجب أن ندرك أن
المعاشرة الزوجية لقاء نفسي وعاطفي وليست مجرد عملية جنسية جسدية، وعلى هذا
المستوى لن يجد الملل طريقا للحياة الزوجية. وحسب رأيه فالسر لنجاح العلاقة الزوجية
هو التخلص من الأفكار السلبية ونهج أسلوب إيجابي متفائل تجاه مستقبل علاقتك.
وتعزيز الثقة بين الطرفين والتواصل الفكري وليس فقط الجسدي .
المستوى لن يجد الملل طريقا للحياة الزوجية. وحسب رأيه فالسر لنجاح العلاقة الزوجية
هو التخلص من الأفكار السلبية ونهج أسلوب إيجابي متفائل تجاه مستقبل علاقتك.
وتعزيز الثقة بين الطرفين والتواصل الفكري وليس فقط الجسدي .
أعاني من صداع فظيع! كيف تتغلب على العراقيل السيكولوجية والنفسية لتكون بمزاج مناسب للتمتع بعلاقة حميمية ؟
إليك بعض المشاكل المتعلقة بالناحية الجنسية بين الأزواج ، التي ترتبط أرتباطاً وثيقاً بحالة الرضى النفسي أو الحب بينهما.
الغضب:أكد Richard Thomas أنه عندما تكون في مرحلة الغضب فهذا يوثر
سلباً على علاقتك ، فالغضب حاجز نفسي ، حيث تكون شرايين الأوعية الدموية متصلبة.
إليك بعض المشاكل المتعلقة بالناحية الجنسية بين الأزواج ، التي ترتبط أرتباطاً وثيقاً بحالة الرضى النفسي أو الحب بينهما.
الغضب:أكد Richard Thomas أنه عندما تكون في مرحلة الغضب فهذا يوثر
سلباً على علاقتك ، فالغضب حاجز نفسي ، حيث تكون شرايين الأوعية الدموية متصلبة.
العمل : إذا كنت تشغل منصباً مهماً ، فهناك أحتمال أن ترجع للبيت بتلك الشخصية
القيادية، وأن لا تستطيع التوافق وتقبل سلوك ورغبات شريكك. فرّق بين العمل والبيت
لئلا تهدم حياتك الزوجية بيدك.
المنافسة : القليل من المنافسة في العلاقة بين الطرفين قد تكون حافزاً لبذل الكثير من الجهد لحماية مستقبل العلاقة. ولكن
لا يجب أن تنقلب هذه المنافسة ويستفز ويهدد من خلالها الطرفان أحدهما الآخر ، فعلى سبيل المثال بعض المحبين قد يتعاتبون قائلين : أنا متعب أكثر منك، فلقد بذلت كل جهدي ولكن من دون أي جدوى تحصى ..فهذه التعليقات تخلق الحسرة على النفس والحقد والكره وكلاهما حواجز للحب كما يؤكد Thomas أعد التوازن لعلاقتك الحميمية العفوية والعاطفة قد يكونان عاملان أساسيان لتعزيز نجاح علاقات الحب . أكد Thomas على أن الحب ليس ممارسة جسدية بل مداعبة فكرية عقلية وعاطفية ، وهذا لا يعني ضرورة إرسال رسائل غرامية طيلة اليوم حتى ولو لم تشعر بها . كل شيء يمكنك التحكم فيه إلا المشاعر ولا تنسى أن العيون عادةً ما تفضح صاحبها . المداعبة تكمن في إبقائك لعامل الإهتمام ، الغزل ، الغرام
على قيد الحياة. وقد يشعر البعض بالخجل والسخرية إذا لجأ إلى التمتع بعشاء رومانسي ,حمام تحت أضواء الشموع الرومانسية ، تقديم الورود...إلا أنها لا زالت فعالة لذلك أجعل الطرف الثاني يفهم رسالتك : وبأنك تهتم به ، لذلك خصص له متسعاً من الوقت ،
لأنه يستحق كل انتباهك
القيادية، وأن لا تستطيع التوافق وتقبل سلوك ورغبات شريكك. فرّق بين العمل والبيت
لئلا تهدم حياتك الزوجية بيدك.
المنافسة : القليل من المنافسة في العلاقة بين الطرفين قد تكون حافزاً لبذل الكثير من الجهد لحماية مستقبل العلاقة. ولكن
لا يجب أن تنقلب هذه المنافسة ويستفز ويهدد من خلالها الطرفان أحدهما الآخر ، فعلى سبيل المثال بعض المحبين قد يتعاتبون قائلين : أنا متعب أكثر منك، فلقد بذلت كل جهدي ولكن من دون أي جدوى تحصى ..فهذه التعليقات تخلق الحسرة على النفس والحقد والكره وكلاهما حواجز للحب كما يؤكد Thomas أعد التوازن لعلاقتك الحميمية العفوية والعاطفة قد يكونان عاملان أساسيان لتعزيز نجاح علاقات الحب . أكد Thomas على أن الحب ليس ممارسة جسدية بل مداعبة فكرية عقلية وعاطفية ، وهذا لا يعني ضرورة إرسال رسائل غرامية طيلة اليوم حتى ولو لم تشعر بها . كل شيء يمكنك التحكم فيه إلا المشاعر ولا تنسى أن العيون عادةً ما تفضح صاحبها . المداعبة تكمن في إبقائك لعامل الإهتمام ، الغزل ، الغرام
على قيد الحياة. وقد يشعر البعض بالخجل والسخرية إذا لجأ إلى التمتع بعشاء رومانسي ,حمام تحت أضواء الشموع الرومانسية ، تقديم الورود...إلا أنها لا زالت فعالة لذلك أجعل الطرف الثاني يفهم رسالتك : وبأنك تهتم به ، لذلك خصص له متسعاً من الوقت ،
لأنه يستحق كل انتباهك
