مدخـــل
(( اعلم أن القمر يصحوا من عينكِ اليمني .. وينام في عينكِ اليسرى .. وأعلم ما تخبئه على مدخل شريان قلبكِ دون أن تبديه ))
(( اعلم أن القمر يصحوا من عينكِ اليمني .. وينام في عينكِ اليسرى .. وأعلم ما تخبئه على مدخل شريان قلبكِ دون أن تبديه ))
أسقطيني من عيونكِ أكثر ..
فأكثر ..
فما عادت العيون لي مستقر ..
أسقطيني فلا تترددي ..
كما أسقطتي الكثير من الوعود ..
اعلم سيدتي جيداً ..
ليس بالإمكان أن يدوم بيننا ..
الحب وما يحمله من شجون ..
ويظل قائماً وصادقاً ليوم يبعثون ..
أعذركِ يا سيدة الإسقاطات..
إن تواطئتي ضد وعدنا الجميل ..
في لحظات الصفاء ..
ومواسم المطر ..
ابعدي كما تشائي وترغبي ..
اعلم بعثركِ الحنين..
وتهتِ في بحر الاشتياق ..
دون أي دليل ..
أسقطيني كي أدون في مذكراتي عمداً ..
اسمكِ الموشوم ..
في قلبي وعلى مدخل الشرايين ..
تعالي إذا تغالب حزنكِ الدامي ..
لا تترددي فتحترقي كاللهيب ..
فلا ينفعكِ الاعتذار ..
قدركِ أرادكِ الانتحار..
فهل تقبل الأقدار التوسل والانحناء ..؟!
أما رجوتكِ حين حان الرحيل ..؟
وطلبتكِ التريث دون أي جنون ..
خبيت وجهكِ وسلكتِ وعر الدروب ..!
أنا لن أترقب بعدكِ عيد ..
فكل الأعياد في الكون تسقينا المرارة ..
والنحيب ..
أسقطيني كما لو لم أكن يوماً لكِ حبيب ..
وكما لو لم تقولي انك الهواء ..
والصاحب والعشيق..
أسقطيني من عيونكِ ..
كما تشائي وتشتهي ..
وكما يُخيل لكِ نوعية الإسقاط ..
وسخافة التوقع والتهيؤ ..
والجراحات التي تنزف..
أسقطيني واقسم من عالمكِ بان استقيل..
لن اقبل أن أكون يوماً ..
في عالم يشترى الحب فيه ويباع ..
أسقطيني فمعظم العشاق أن لم تسقطه الأنثى..
فأفعى الخيانة منها يلوح في الأفق..
أسقطيني وابشري لن اقترض الصباحيات الندية..
ولا يثقلني كاهلي شوقاً ..
وأتيكِ أجهش بالبكاء ..
كل القناعات تمتد حولي ..
بأنكِ امرأة نصف قلبكِ ..
يزاحمه المزاج ..
أسقطيني من عيونكِ ..
لم أكن لكِ يوماً شأن يرضيكِ ..
أسقطيني ولن أقول يا أسفي ..
على كل جمل الاعتذار ..
أو احمل الحزن على بعض النساء ..
ذهبت تصطاد في قلوب الرجال غرام ..
الله لو كل النساء تفهم معني الحب ..!
لن تبيع فيه ولا تشتري ..
الله لو تعلمي متى موعد الأشواق في صدري..؟!
لذرفتِ الدموع على كل الإسقاطات..
أسقطيني ..
مخـــرج
هنا فقط علمت وتيقنت بأن العاشقون لا يرويهم لقاءات وعناق وقُبل ! مهما كان سائغاً لذةً للمحبين !
هنا فقط علمت وتيقنت بأن العاشقون لا يرويهم لقاءات وعناق وقُبل ! مهما كان سائغاً لذةً للمحبين !