
حسناء وجمالها بلغ الكمال في وصفها تعجز الأحبار
لو أن شاعرا كتب في مدحها لأصبح هو أمير الشعراء
ونفذت من جعبته كلمات المدح والثناء أنور هي أم طيفا متلألأ الألوان ؟!
ولو أن فنان يرسم بجميع الأقلام لابتكر في رسمها عجائب الزمان
لم أنسى أبدا حين أقبلت بقربي وكأنها غزال رشيق القامة
اْبهرني في جسمها تناسق الاْعضاء و بان لي و كأن الكون في خصرها قد اندثر
و بين الخصر و الرأس تمعنت النظر أسحار و عجائب أنها غرائب الزمن
خدها الناعم الوردي أم شفتيها و العين سبحانك اللهم أنت ربي
و استغفر الله ان بقى لي شيء من العقل فقد سلبت مني العقل والروخ والقلب
و اظن أنها من حور العين انزلها الله ليبشر الصابرين
و اكتملت فصول القصة حين جلست بجنبي و الكل يعلم باْن الطريق طويل
و تحركت بنا الحافلة و بقت تسير و دقات قلبي تزداد سريع
و كان الطريق لمدة يوما او يزيد و من حسن الحظ لم اكن الوحيد
و اخرجت قطع الحلاوة و قالت هل تريد فساْلتها عن اي حلاوة تتكلمين ؟
فأنا لا أرى سوى حلاوة من الحجم الكبير فتبسمت وياليتها لم تفعل
فزادت دقات قلبي وارباكي والكل في الحافلة يسأل عن أخباري
وممدت يدي لأخذ الحلاوة ولامست يدي يدها فزادت الحرارة
وعدت أتمعن النظر في جمالها وأيقنت جيدا أني تعلمت الخطأ في المدرسة
فلم يخبرني أحدا بأن مصدر العسل فمها والسكر ماهو موجود في شفتيها !
واستسمحتني العذر لتنام قليلا فأذنت لها لتتخذ من صدري الوسادة
وطلبت منها أن أمسك بخصالها وكأن شعرها خيوط من الحرير
وكأني انا الخياط الأصيل ونسينا أنفسنا ومن كان معنا
فتمنيت أن الطريق سنين أو أن سائق الحافلة يضيع
لو أن شاعرا كتب في مدحها لأصبح هو أمير الشعراء
ونفذت من جعبته كلمات المدح والثناء أنور هي أم طيفا متلألأ الألوان ؟!
ولو أن فنان يرسم بجميع الأقلام لابتكر في رسمها عجائب الزمان
لم أنسى أبدا حين أقبلت بقربي وكأنها غزال رشيق القامة
اْبهرني في جسمها تناسق الاْعضاء و بان لي و كأن الكون في خصرها قد اندثر
و بين الخصر و الرأس تمعنت النظر أسحار و عجائب أنها غرائب الزمن
خدها الناعم الوردي أم شفتيها و العين سبحانك اللهم أنت ربي
و استغفر الله ان بقى لي شيء من العقل فقد سلبت مني العقل والروخ والقلب
و اظن أنها من حور العين انزلها الله ليبشر الصابرين
و اكتملت فصول القصة حين جلست بجنبي و الكل يعلم باْن الطريق طويل
و تحركت بنا الحافلة و بقت تسير و دقات قلبي تزداد سريع
و كان الطريق لمدة يوما او يزيد و من حسن الحظ لم اكن الوحيد
و اخرجت قطع الحلاوة و قالت هل تريد فساْلتها عن اي حلاوة تتكلمين ؟
فأنا لا أرى سوى حلاوة من الحجم الكبير فتبسمت وياليتها لم تفعل
فزادت دقات قلبي وارباكي والكل في الحافلة يسأل عن أخباري
وممدت يدي لأخذ الحلاوة ولامست يدي يدها فزادت الحرارة
وعدت أتمعن النظر في جمالها وأيقنت جيدا أني تعلمت الخطأ في المدرسة
فلم يخبرني أحدا بأن مصدر العسل فمها والسكر ماهو موجود في شفتيها !
واستسمحتني العذر لتنام قليلا فأذنت لها لتتخذ من صدري الوسادة
وطلبت منها أن أمسك بخصالها وكأن شعرها خيوط من الحرير
وكأني انا الخياط الأصيل ونسينا أنفسنا ومن كان معنا
فتمنيت أن الطريق سنين أو أن سائق الحافلة يضيع
تحياتي القلبية \ القلب النازف