ونيـت لـي ونـةٍ وأتبعتهـا ونَّـه
وأنا عن الناس أخفي كنِّي (أناني) !
أموت لو ما مُعانـاة البشـر سنَّـه
ما يوجد إنسانْ عايش دون ما يعاني
راضي بحالي لو إنه حيْل مـا كنَّـه
وبالله رجواي ما أرجي واحدٍ ، ثاني
عبْر الصحاري وأحاكي بالخلاء جنَّه
وحيد ، بالناس ما حولي ولا إنساني
أروى هجير الضما في حامي الكنَّـه
وأصيد ضبانها وأقـول : غزلانـي
وراع القناعة سعيدا بالعمـر هَنَّـه
عز الله إنه بلحظات العمـر هانـي
بعيدْ ، عـن سيـرة الإذلال والمِنَّـه
في عزة الذات مضموني وعنوانـي
ماشي بدربي ولاني حايـدٍ ، عَنَّـه
في كلمة الحق لازم ينطـق لسانـي
ما أقول : مُرَّة ، ولا لي مصلحة منَّه
أتي عليها مثل (هدهـد سليمانـي)
والآدمي ، في زمانه يختلـف ظنَّـه
يندار الإنسان مع دورات الأزمانـي
ويأتي ، على نبرة الإدغـام بالغنَّـه
عقب العفافة تهزه غنـوة (الغانـي)
وعلى الربابة ، يجر القوس بالشنَّه
الله ، يثَبت خطاوينـا ، بالإيمانـي
منقول