[FONT=aria(من أنتِ يا حواء؟؟؟!!!)
كلما حاولت الكتابة فيك يا حواء فرت الكلمات مني وتاهت التعابير عن مخيلتي وخانتني الألفاظ وكل عبارات الثناء والمديح ،أتعلمين لماذا يا حواء لأنك أكبر من الوصف وأعظم من كل عبارات التمجيد والتوحيد وأغرب من يصفك لسان أو أن يجسد ملامحك قلم أو فنان …
أنت يا حواء سحر الله في الأرض وعجيبة غريبة متناهية الدقة والإبداع خلقت فكنت الجمال الذي تقتات لرؤيته الأعين ، وتجهش لفراقه القلوب بالبكاء ، خلقت فكنت النور الذي يبحث عنه كل من في الظلام وكلما وجدوك هربت وتغليت عليهم وترفعت رغم وجدك لهم .
أنت يا حواء الشهد الشافي من الأسقام والعلل ولكن ليس ذلك في كل الأوقات في الوقت الذي ترغبين فيه أنت بأن تشفي فرأيك مسموع وفكرك مأخوذ به.
أنت يا حواء حب جميع الآدميين ولذلك تترفعين وتهربين والبحث عنك جارٍوالوجد إليك عارم وشديد رغم مكرك ، رغم خبثك ،تحتضنين وماتلبثين إلا أن تكوني أما حنونا …
أنت يا حواء شهد يتوق الجميع له ولكنهم يخافون من لسعة نحله، فما أروع هذا الشهد وما أشهاه لولا وجود النحل بقربه ، أنت شهد رائع ذات طعم لا يوصف وحلاوة ذات روعة أعظم من أن يزخرفها اللسان بكلمات..
حــــــــــــــــــــــــــواء : بجانب تلك الحلاوة التي تتمتعين بها هناك ، وذاك السحر الذي يوجد بك ،
وتلك الأنوثة العذبة التي أنزلتنا من الجنة يحار المرء فيها …. ولكنني عرفتك ياحواء دققت فيك كثيرا وتمعنت نحوك طويلا فعرفت أنك :
الماء حينما تجف المياه وتشح السماء ولكن بعصك يكون مالحا ورغم ذلك نقتات له …
النور المنبعث في طريق مظلم ينير للآدميين تلك الأزقة ،وليس كل أولئك فقط للأشخاص الذين يعرفون كيف يبصرون نور النساء وعجائب الأضواء …
الشهد الذي يشفي من كل العلل دونما لسع من النحل .. فقط لمن عرف التعامل معك يا حواء …
حـــــــــــواء :
أنت رقيقة طيبة في كل حين ولكن بعض الآدميين لا يعرفون قدرك أحيانا ويتعاملون معك بكثير من القسوة واللامبالاة حينها تسلعينهم بنحلك فيكون لك الحق لأنهم لم يعرفوا كيف لم يمتصوا الشهد ….
أنت يا حواء ريم الفلا الذي يبحث الصيادون عنه ويقضون الأيام الطويلة والليالي الكثيرة في محاولة صيده ….ولكنك تكونين عقربا قاتلة تنفثين السم في كل من يعاملك بقسوة وعنف ، ولكن ما يلبث أن يتحول هذا السم إلى دواء شاف وعلاج كاف لكل من حنوت عليه وأحببته وشعرت بالراحة نحوه ..
أنت يا حواء طيبة تعجبك الكلمات الرقيقة تدغدغ مشاعرك تفرح قلبك رغم أنك لا تصدقينها في معظم الأحوال ولكن ورغم ذلك تؤمنين أنها قيلت لك لأنك حسناء ساحرة فاتنة جذابة المنظر شفافة المخبر …
أنت بلسم وجرح في آن واحد فبلسم لمن عذبته وأشقيته بحبك يوما وتركته ثم ما لبث أن عدت له وجرح قاتل لمن أحبك وترفعت وتعاليت عن حبه لك يا معشوقة القلوووووووب …
أنت جمع بين الأضداد بين الخبث والطيبة بين الحنو والقسوة ولكن شيئا واحدا تمتازين به عن كل المخلوقات …. السحر … وليس أي سحر بل البراعة فأنت من تقودين إلى الحياة أو الموت بروعتك يا فاتنة …
قال عنك الشعراء كثيرا وتغنى فيك المغنون طويلا ولكن لم يعرف أحد منهم كيف يمتص سمك حينما تكونين عقربا وكيف يستلهم ويديم وداعتك حينما تكونين غزالة ، أو كيف يديمك بلسما على قلبه المضنى كما عرفتك أنا …
عرفتك كثيرا وعرفت أن عشق القلوب .. ومحط الأنظار .. ومرعى الألباب .. يا فاتنة الجميع يا حـــــــــــــــــــــــــواء …
l][code=php]:D
كلما حاولت الكتابة فيك يا حواء فرت الكلمات مني وتاهت التعابير عن مخيلتي وخانتني الألفاظ وكل عبارات الثناء والمديح ،أتعلمين لماذا يا حواء لأنك أكبر من الوصف وأعظم من كل عبارات التمجيد والتوحيد وأغرب من يصفك لسان أو أن يجسد ملامحك قلم أو فنان …
أنت يا حواء سحر الله في الأرض وعجيبة غريبة متناهية الدقة والإبداع خلقت فكنت الجمال الذي تقتات لرؤيته الأعين ، وتجهش لفراقه القلوب بالبكاء ، خلقت فكنت النور الذي يبحث عنه كل من في الظلام وكلما وجدوك هربت وتغليت عليهم وترفعت رغم وجدك لهم .
أنت يا حواء الشهد الشافي من الأسقام والعلل ولكن ليس ذلك في كل الأوقات في الوقت الذي ترغبين فيه أنت بأن تشفي فرأيك مسموع وفكرك مأخوذ به.
أنت يا حواء حب جميع الآدميين ولذلك تترفعين وتهربين والبحث عنك جارٍوالوجد إليك عارم وشديد رغم مكرك ، رغم خبثك ،تحتضنين وماتلبثين إلا أن تكوني أما حنونا …
أنت يا حواء شهد يتوق الجميع له ولكنهم يخافون من لسعة نحله، فما أروع هذا الشهد وما أشهاه لولا وجود النحل بقربه ، أنت شهد رائع ذات طعم لا يوصف وحلاوة ذات روعة أعظم من أن يزخرفها اللسان بكلمات..
حــــــــــــــــــــــــــواء : بجانب تلك الحلاوة التي تتمتعين بها هناك ، وذاك السحر الذي يوجد بك ،
وتلك الأنوثة العذبة التي أنزلتنا من الجنة يحار المرء فيها …. ولكنني عرفتك ياحواء دققت فيك كثيرا وتمعنت نحوك طويلا فعرفت أنك :
الماء حينما تجف المياه وتشح السماء ولكن بعصك يكون مالحا ورغم ذلك نقتات له …
النور المنبعث في طريق مظلم ينير للآدميين تلك الأزقة ،وليس كل أولئك فقط للأشخاص الذين يعرفون كيف يبصرون نور النساء وعجائب الأضواء …
الشهد الذي يشفي من كل العلل دونما لسع من النحل .. فقط لمن عرف التعامل معك يا حواء …
حـــــــــــواء :
أنت رقيقة طيبة في كل حين ولكن بعض الآدميين لا يعرفون قدرك أحيانا ويتعاملون معك بكثير من القسوة واللامبالاة حينها تسلعينهم بنحلك فيكون لك الحق لأنهم لم يعرفوا كيف لم يمتصوا الشهد ….
أنت يا حواء ريم الفلا الذي يبحث الصيادون عنه ويقضون الأيام الطويلة والليالي الكثيرة في محاولة صيده ….ولكنك تكونين عقربا قاتلة تنفثين السم في كل من يعاملك بقسوة وعنف ، ولكن ما يلبث أن يتحول هذا السم إلى دواء شاف وعلاج كاف لكل من حنوت عليه وأحببته وشعرت بالراحة نحوه ..
أنت يا حواء طيبة تعجبك الكلمات الرقيقة تدغدغ مشاعرك تفرح قلبك رغم أنك لا تصدقينها في معظم الأحوال ولكن ورغم ذلك تؤمنين أنها قيلت لك لأنك حسناء ساحرة فاتنة جذابة المنظر شفافة المخبر …
أنت بلسم وجرح في آن واحد فبلسم لمن عذبته وأشقيته بحبك يوما وتركته ثم ما لبث أن عدت له وجرح قاتل لمن أحبك وترفعت وتعاليت عن حبه لك يا معشوقة القلوووووووب …
أنت جمع بين الأضداد بين الخبث والطيبة بين الحنو والقسوة ولكن شيئا واحدا تمتازين به عن كل المخلوقات …. السحر … وليس أي سحر بل البراعة فأنت من تقودين إلى الحياة أو الموت بروعتك يا فاتنة …
قال عنك الشعراء كثيرا وتغنى فيك المغنون طويلا ولكن لم يعرف أحد منهم كيف يمتص سمك حينما تكونين عقربا وكيف يستلهم ويديم وداعتك حينما تكونين غزالة ، أو كيف يديمك بلسما على قلبه المضنى كما عرفتك أنا …
عرفتك كثيرا وعرفت أن عشق القلوب .. ومحط الأنظار .. ومرعى الألباب .. يا فاتنة الجميع يا حـــــــــــــــــــــــــواء …
l][code=php]:D