بدت القصة من حزن الولد من والده... فسأل الوالد ولده:مالك ولدي شال هموم الدنيا ف راسك,فرد الولد وهو حزين:ابوي الناس تتكلم عليك بالشر رغم انك من خيرة الناس..فابتسم الوالد وقال:ياولدي الناس مايخله حد ف حاله وعشان اثبتلك خلنا نطلع انا وياك السوق باكر..فتعجب الولد ماهي الحكمة من خروجنا السوق ع الناس..وف الصباح الباكر خرج الوالد مع ولده وقد اركبه ف الحمار كان لديهم يستخدموه لحمل اغراضهم وللتنقل... فقال الوالد لولده:ياولد فقط استمع لردة فعل الناس..فلما رأى الناس الوالد وولده قالوا:هل هذا هوا الاحترام هل هذا هو التقدير للوالدين هذا الولد العاق يخلي والده يمشي وهو راكب ع الحمار.. استغرب الولد من الناس...وف اليوم التالي ركب الوالد فوق الحمار والولد يمشي فلما رأوهم الناس فالوا:شوفوا هذي هي الرحمة وين رحمة الصغير المسكين يمشي والوالد ع الحمار ماشيء رحمة في ه الناس..استغرب الولد رد الناس!! وف اليوم الثالث ركب الولد والوالد ف الحمار فقال الناس:حتى الرحمة انقطعت من هذولا الناس مسكين ه الحمار ...وف اليوم الرابع مشى الولد والوالد ويقودون الحمار فقال الناس: عجبا لهؤلاء الناس عندهم حمار ويمشون شكلهم مجانين ومايعرفوا يتصرفوا ابدا..فمسك الولد راسه وقال لوالده صدقت هذولا الناس مايعجبهم شيء ابدا!!! والله يكون ف عوننا وحسبي الله ونعم الوكيل..