حينما قررت ان تلتحق بكلية الطب كان قرارها متأخرا وذلك لان الجامعة في بلادنا كانت تحدد أعدادا معينة من طلبة المنطقه للدخول فالمجال نفسة ناهيك عن النسب التي في أغلب الاحيان لا تلاقي رضى لجنة التقييم !!
درست تخصصا أخر وأشتغلت وضل الحلم يتبعها.....
الى ان تغلبت على خوفها وقررت ان تسافر الى بلد الاحلام فيه ممكنة !!. لتلتحق بالجامعة وفي أول يوم لها جلست فالقاعة وهي تتسأل ماذا سيظن زملائها الطلبة حينما يعرفوا بأنها تكبرهم بسنوات . لم تعطي الموضوع اهمية قبل ذلك. ولكنها لوهلة تخيلت انها لو كانت في بلدها او أي بلد عربي هل سيسمح لها القانون بأن تعتزل مهنتها وتدخل الجامعة وتدرس الطب وبينها وبين زملائي من العمر سنوات ؟؟؟؟
كان فالقاعة امرأة تبلغ من العمر 49 سنه ورجل يبلغ من العمر 55 سنة وأخر 37 سنة وغيرهم الكثير . كل ظنها ان هؤلاء من طاقم التدريس او إداريين الشعبة .
ولكنها عرفت لاحقاء ان هؤلاء هم طلبة مثلها وان ذالك اليوم كان أول يوم لهم مثلها وانهم ذات يوم درسوا وامتهنوا مهن أخرى وعاشوا حياتهم لآولادهم واهاليهم
واليوم قرروا ان يتبعوا خطى أحلامهم ......مثلي!!
سألت إحداهم وهي المرأة ذات ال 55 عاما بعد ان كشفت الغطاء عن دهشتها: ماذا دفعك للدخول في هذا المجال الذي سيأخذ منا العمر الباقي ؟؟ ضحكت وقالت هذا حلمي ولكن الزمن كان له إحتياجات اخرى شغلتني عن حلمي واليوم سأبدأ من جديد !! قالت ايظا : اعلمي ان العمر يأخذ منا احلى سنين العمر ولكنه لن يأخذ قدرتنا على العطاء بحب لما نحب !
وعرفتها بالرجل ذو ال55 عاما وأخبرته دهشتا فضحك هو الاخر وقال: لربما انا لن أعطي في هذه المهنة بقدر ما قد يعطية زملائي من الشباب ولكني بعد التخرج سأدخل التخصص الذي طالما حلمت بة |(تخصص علم نفس) !تخصص لا يحتاج لمجهود بدني كثير وأنا احبه
وبعد ان انتهى يومها ذلك اليوم ذهبت الى ساحة الجامعة ورأت فيها من مختلف الاعمار !! خرجت ذلك ذالك اليوم بدرس لن تنساه ما بقيت :
قد يأخذ العمر مني أحلى سنين العمر ولكنه لن يأخذ قدرتنا على العطاء
فلماذا عطاءنا في بلداننا حدد بعمر وجنس؟؟؟
أنا لا أتكلم عن الجامعات الخاصة والتي تحدد ماذا تستطيع ان تدرس او لا تدرس!!
أوالكليات التجارية
أنا أتكلم ماذا لو كان حلمك مدرس وتحب التدريس او طبيب او تدخل كلية العلوم وانت قادر على دفع نفقات دراستك لا تطلبهم سوى الموافقة ؟؟؟ كم عائق يسضعونه امامك؟؟ وسيعلقون اعذارهم على شماعة العمر؟؟؟او شهادة الثانويه التي لربما أخذتها في زمن لم يكن فيه ما يطلبون اليوم ؟؟ ماذا لو أضافوا ما يريدون فالثانويه كمواد اساسية وفتحوا ابواب التعليم ؟؟
ماذا لو أعادوا تقييم كل من دخلوا الجامعة بنسب مختلفة وتخصصاتهم المختلفة وعرفوا كم منهم لايحب تخصصه وانه فقط من باب العمل او السمعة لا أكثر !!
ماذا لو أعادوا النظر خلفهم ليروا كم من الاحلام دفنت وكم كسروا من اجنحة لشباب في قمة العطاء وكم خسرنا من طاقات متفجرة تحت ظلم الخطط الخمسية والالفيه وبعد ان ضاع العمر.........
دمتم بود
درست تخصصا أخر وأشتغلت وضل الحلم يتبعها.....
الى ان تغلبت على خوفها وقررت ان تسافر الى بلد الاحلام فيه ممكنة !!. لتلتحق بالجامعة وفي أول يوم لها جلست فالقاعة وهي تتسأل ماذا سيظن زملائها الطلبة حينما يعرفوا بأنها تكبرهم بسنوات . لم تعطي الموضوع اهمية قبل ذلك. ولكنها لوهلة تخيلت انها لو كانت في بلدها او أي بلد عربي هل سيسمح لها القانون بأن تعتزل مهنتها وتدخل الجامعة وتدرس الطب وبينها وبين زملائي من العمر سنوات ؟؟؟؟
كان فالقاعة امرأة تبلغ من العمر 49 سنه ورجل يبلغ من العمر 55 سنة وأخر 37 سنة وغيرهم الكثير . كل ظنها ان هؤلاء من طاقم التدريس او إداريين الشعبة .
ولكنها عرفت لاحقاء ان هؤلاء هم طلبة مثلها وان ذالك اليوم كان أول يوم لهم مثلها وانهم ذات يوم درسوا وامتهنوا مهن أخرى وعاشوا حياتهم لآولادهم واهاليهم
واليوم قرروا ان يتبعوا خطى أحلامهم ......مثلي!!
سألت إحداهم وهي المرأة ذات ال 55 عاما بعد ان كشفت الغطاء عن دهشتها: ماذا دفعك للدخول في هذا المجال الذي سيأخذ منا العمر الباقي ؟؟ ضحكت وقالت هذا حلمي ولكن الزمن كان له إحتياجات اخرى شغلتني عن حلمي واليوم سأبدأ من جديد !! قالت ايظا : اعلمي ان العمر يأخذ منا احلى سنين العمر ولكنه لن يأخذ قدرتنا على العطاء بحب لما نحب !
وعرفتها بالرجل ذو ال55 عاما وأخبرته دهشتا فضحك هو الاخر وقال: لربما انا لن أعطي في هذه المهنة بقدر ما قد يعطية زملائي من الشباب ولكني بعد التخرج سأدخل التخصص الذي طالما حلمت بة |(تخصص علم نفس) !تخصص لا يحتاج لمجهود بدني كثير وأنا احبه
وبعد ان انتهى يومها ذلك اليوم ذهبت الى ساحة الجامعة ورأت فيها من مختلف الاعمار !! خرجت ذلك ذالك اليوم بدرس لن تنساه ما بقيت :
قد يأخذ العمر مني أحلى سنين العمر ولكنه لن يأخذ قدرتنا على العطاء
فلماذا عطاءنا في بلداننا حدد بعمر وجنس؟؟؟
أنا لا أتكلم عن الجامعات الخاصة والتي تحدد ماذا تستطيع ان تدرس او لا تدرس!!
أوالكليات التجارية
أنا أتكلم ماذا لو كان حلمك مدرس وتحب التدريس او طبيب او تدخل كلية العلوم وانت قادر على دفع نفقات دراستك لا تطلبهم سوى الموافقة ؟؟؟ كم عائق يسضعونه امامك؟؟ وسيعلقون اعذارهم على شماعة العمر؟؟؟او شهادة الثانويه التي لربما أخذتها في زمن لم يكن فيه ما يطلبون اليوم ؟؟ ماذا لو أضافوا ما يريدون فالثانويه كمواد اساسية وفتحوا ابواب التعليم ؟؟
ماذا لو أعادوا تقييم كل من دخلوا الجامعة بنسب مختلفة وتخصصاتهم المختلفة وعرفوا كم منهم لايحب تخصصه وانه فقط من باب العمل او السمعة لا أكثر !!
ماذا لو أعادوا النظر خلفهم ليروا كم من الاحلام دفنت وكم كسروا من اجنحة لشباب في قمة العطاء وكم خسرنا من طاقات متفجرة تحت ظلم الخطط الخمسية والالفيه وبعد ان ضاع العمر.........
دمتم بود